الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ضياء عيسى العقابي : تنبهوا وإحذروا أشد الحذر.... لماذا تضغط أمريكا لتدوير الكاظمي... إرفضوه؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_ضياء_عيسى_العقابي أعلنت عدة أطراف من قوى الإطار التنسيقي أن ضغوطاً خارجية تُمارس من أجل إعادة تكليف مصطفى الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء. المقصودة بـ "الخارجية" بلا شك هي أمريكا الإمبريالية أو إحدى توابعها سواءً في أوربا أو في المحيط أو في الداخل. فإن تكلمت هذه التوابع في الشأن العراقي حصراً فهي تعبر عن رغبات الإمبريالي الأمريكي طواعيةً أو إكراهاً.لقد أكد مقتدى الصدر هذا التوجه بتدوير الكاظمي لولاية ثانية، إذ ما أن أعلنت النتائج الأولية للإنتخابات المزورة وأُصيب معظم الناس بالذهول حسِبَ الساذج مقتدى أن لعبة تزوير الانتخابات قد إنطلت على الجماهير فراح يهرّج بمعية بعض المهرجين المخربين من أعداء الديمقراطية الذين أطلقوا التصريحات النارية مشيدين بـ "أنزه" انتخابات جرت في العراق. عندئذ صرح مقتدى قائلاً: "لم يكن الكاظمي منا ولكننا الآن سنضمه الى صفوفنا". أعتقد أن مقتدى كان في غاية الإنشراح لأن الكاظمي الذي فرضه مقتدى بالإبتزاز، بمعونة الأمريكيين ورئيس الجمهورية برهم صالح، قد نجح، أي الكاظمي، في تمرير الانتخابات المزورة وهكذا إقتنعَ وكذلك مقتدى والأمريكيون بأنه فتح الباب واسعاً أمام نفسه ليتولى رئاسة مجلس الوزراء ثانية ويحقق كل آمال الأمريكيين بالبقاء في العراق وحل أو تجميد الحشد الشعبي ليصبح المجال مفتوحاً أمام الأمريكيين للإنطلاق لتنفيذ مشاريع خطيرة في المنطقة وشرق آسيا والعالم كما سيأتي، ويحقق آمال مقتدى التدميرية أيضاً وهي حل الحشد الشعبي و"تعريب" المرجعية ليصبح هو "إمام أئمة العراق" بعد دفن الديمقراطية، ويحقق آمال الطغمويين(1) والإنفصاليين البرزانيين ولو لفترة تثبيت الذات. يريد الكاظمي أن يقيم علاقة "شراكة" مع الأمريكيين، حسب تصريح له بُعَيدَ أن سخر منه ترامب وحقّره، غير عارف هذا الساذج، كما سيده مقتدى، أن روسيا التي تستطيع إغراق أمريكا في المحيطين خلال عشرة دقائق لا غير بفعل صواريخها فرط الصوتية (الهايبر سونيك) التي تبلغ سرعتها (20) مرة سرعة الصوت والقادرة على المناورة وتجاوز دفاعات العدو، مع ذلك فإن أمريكا الإمبريالية لا ترضى بالتعامل مع روسيا على قدم المساواة وبسلام كشركاء وأصدقاء علماً أن سرعة صواريخ أمريكا لا تتعدى خمسة أضعاف سرعة الصوت أي (سوبرسونيك) حسب أحدث تصريحات للبنتاغون (وليس لترامب(2) البهلوان). أمريكا تريد عملاء ولا تريد شركاء ومن يعتقد غير ذلك فهو حالمٌ، ومقتدى والكاظمي يريدان بناء شراكة مع أمريكا... فهنيئاً للعراق!!!!أخيراً في هذا الصدد فقد ذكر الباحث الإسلامي السيد نجاح محمد علي بأن مقتدى إتصل بقيادي في الإطار التنسيقي مروِّجاً لإعادة ترشيح الكاظمي.السؤال الجوهري هو: لماذا الضغوط، خاصة الأمريكية، لصالح الكاظمي؟ إحتار الأخصائيون الإقتصاديون العراقيون بمغزى إقدام حكومة الكاظمي على تخفيض سعر الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي. أما الناس فإنهم يئنون تحت أوجاع الإرتفاع المفاجئ في تكلفة معيشتهم التي سببها هذا التخفيض. وأصبح هذا محور حديث الناس صباح مساء.المعروف عموماً أن تخفيض عملة بلد ما هو آلية إقتصادية يقصد منها تشجيع تصدير السلع المنتَجة في ذلك البلد وذلك بجعل أسعارها تنافسية مع مثيلاتها في الأسواق العالمية. لكن أين هي تلك السلع العراقية التي يريد الكاظمي تصديرها؟ الجواب: لا توجد(3). لماذا، إذاً، ذلك التخفيض القاسي والمحيّر للدينار؟لاشك أن هناك ترتيب ما يفرضه صندوق النقد الدولي لصالح مخططات أمريكا داخلياً وعالمياً. ولكن هناك أمر آخر يخص العراق بالذات. فقد يكون تخفيض سعر الدينار يخدم هدفي أمريكا في العراق ولصندوق النق ......
#تنبهوا
#وإحذروا
#الحذر....
#لماذا
#تضغط
#أمريكا
#لتدوير
#الكاظمي...
#إرفضوه؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743143