إبراهيم العثماني : المثقّفون والانتماء الطّبقي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــدّمة: يحتلّ دور المثقّف في المجتمع، وعلاقته بطبقته، وإخلاصه للطّبقة الّتي ينتمي إليها أهمية كبيرة في كلاسيكيات الفكر الماركسي وتنظيرات رموزه، وكتابات قادة الأحزاب نظرا إلى قدرة هذا المثقّف على توضيح الرّؤى الملتبسة وبلورة الأفكار الغامضة، ورسم الخطط المتّصلة بالقضايا المطروحة، ومساهمته في تعزيز ما هو سائد أو الدّعوة إلى تغييرما هو قائم. ولا يزال هذا الموضوع يثير اهتمام المفكّرين والمناضلين مثلما فعل النّاقد سمير طعم اللّه في مقاله الموسوم ب"ويستمر الصّراع" الصّادر بجريدة"صوت الشّعب" (ماي 2008) والّذي تعرّض فيه لعلاقة المثقّف بطبقته في فقرة مطوّلة قال فيها: "إنّ الفنّان ابن بيئته، وابن طبقته يكتوي بنارها ويختزن همومها وآلامها وأحلامها، وككلّ أبناء طبقته يحلم ويسعى إلى واقع أفضل وحياة أرقى. و"همّته" لا تنحصر في معرفة الحياة ولكنّها تتعدّى ذلك إلى السّعي إلى تغييره.." وهذه الفقرة تثير جدلا وتقتضي ردّا وتستدعي توضيحا لبعض النّقاط. ولكن قبل النّظر في مضمونها نودّ أن نتوقّف عند مسألة أخرى تمتّ بصلة متينة إلى جوهر الموضوع وتتعلّق بتنوّع المثقّفين.1-المثقّفون والكتلة المتجانسة؟ هل يمثّل المثقّفون كتلة متجانسة؟ هذا سؤال كان أنطونيو غرامشي قد طرحه على نفسه وأجاب عنه قائلا:" هل يشكّل المثقّفون طبقة اجتماعيّة مستقلّة قائمة بذاتها أم أنّ لكلّ طبقة اجتماعيّة فئة متخصّصة من المثقّفين؟ المسألة معقّدة بسبب تنوّع الأشكال الّتي تتّخذها العمليّة التّاريخيّة المولّدة لمختلف فئات المثقّفين" (قضايا المادية التّاريخيّة- ترجمة فواز طرابلسي/ دار الطّليعة- بيروت - ط1- 1971- ص 127). وقد علّل غرامشي، في مقال سمّاه " تكوين المثقّفين"، ظهور المثقّفين وارتباطهم بنشأة الطّبقات، واختلافهم باختلافها، واضطلاعهم بأدوار شتّى تستجيب لمصالح كلّ طبقة وتسعى إلى تثبيت وجودها وضمان استمراريّتها. يقول: " مع ولادة كلّ طبقة اجتماعيّة تولد عضويّا مجموعة أو أكثر من المثقّفين الّذين يُضفون على هذه الطّبقة انسجامها ووعيها لوظيفتها ليس في المجال الاقتصادي فحسب وإنّما في المجالين الاجتماعي والسّياسي أيضا" (مرجع سابق ص127). وهكذا نشأ، مع العمل الرّأسمالي، المهندس الصّناعي وعالم الاقتصاد السّياسي ومشرّع القوانين، وارتبط مثقّفو الرّيف بالجماهير الفلاحيّة، وأصبح لكلّ طبقة مثقّفوها. لذا يمكن للمثقّف " أن يكون أرستقراطيّا مثل تولستوي أو صناعيّا مثل أوين أو أستاذا مثل هيغل أو حرفيّا مثل برودون. بعبارة أخرى لا يمثّل المثقّفون طبقة بل فئة اجتماعيّة" محمّد ساري: المثقّفون كفئة اجتماعيّة/ ضمن كتاب" البحث عن النّقد الأدبي الجديد – دارالحداثة – بيروت- ط1- 1984- ص5). ولئن اختلفت مواقع المثقّفين ومهنهم وتكوينهم وإيديولوجيّاتهم وطبيعة علاقتهم بالطّبقات الّتي ينتمون إليها فإنّ هناك نقاطا مشتركة تجمع بينهم. فهم لا يُعرّفون بمكانتهم داخل عمليّة الإنتاج الاقتصادي بل بدورهم الإيديولوجي باعتبارهم المنتجين المباشرين للدّائرة الإيديولوجيّة والمبدعين للإنتاج الثّقافي. فكيف تبدو علاقتهم بطبقاتهم؟2- علاقة المثقّفين بالطّبقات الاجتماعيّة: ينتمي المثقّفون إلى طبقات اجتماعيّة متباينة المصالح ومتناقضة المشارب ورغم ذلك فقد ظلّوا على الدّوام يتمتّعون باستقلاليّة نسبيّة جعلتهم يتحرّكون في اتّجاهات مختلفة، ويتّخذون مواقف لا تنسجم أحيانا مع أصلهم الطّبقي ولا تعبّر عن إيديولوجية الطّبقة الّتي ينتسبون إليها بل تلتقي مع إيديولوجيّة طبقة أخرى. ويُعزى ذل ......
#المثقّفون
#والانتماء
#الطّبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762570
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــدّمة: يحتلّ دور المثقّف في المجتمع، وعلاقته بطبقته، وإخلاصه للطّبقة الّتي ينتمي إليها أهمية كبيرة في كلاسيكيات الفكر الماركسي وتنظيرات رموزه، وكتابات قادة الأحزاب نظرا إلى قدرة هذا المثقّف على توضيح الرّؤى الملتبسة وبلورة الأفكار الغامضة، ورسم الخطط المتّصلة بالقضايا المطروحة، ومساهمته في تعزيز ما هو سائد أو الدّعوة إلى تغييرما هو قائم. ولا يزال هذا الموضوع يثير اهتمام المفكّرين والمناضلين مثلما فعل النّاقد سمير طعم اللّه في مقاله الموسوم ب"ويستمر الصّراع" الصّادر بجريدة"صوت الشّعب" (ماي 2008) والّذي تعرّض فيه لعلاقة المثقّف بطبقته في فقرة مطوّلة قال فيها: "إنّ الفنّان ابن بيئته، وابن طبقته يكتوي بنارها ويختزن همومها وآلامها وأحلامها، وككلّ أبناء طبقته يحلم ويسعى إلى واقع أفضل وحياة أرقى. و"همّته" لا تنحصر في معرفة الحياة ولكنّها تتعدّى ذلك إلى السّعي إلى تغييره.." وهذه الفقرة تثير جدلا وتقتضي ردّا وتستدعي توضيحا لبعض النّقاط. ولكن قبل النّظر في مضمونها نودّ أن نتوقّف عند مسألة أخرى تمتّ بصلة متينة إلى جوهر الموضوع وتتعلّق بتنوّع المثقّفين.1-المثقّفون والكتلة المتجانسة؟ هل يمثّل المثقّفون كتلة متجانسة؟ هذا سؤال كان أنطونيو غرامشي قد طرحه على نفسه وأجاب عنه قائلا:" هل يشكّل المثقّفون طبقة اجتماعيّة مستقلّة قائمة بذاتها أم أنّ لكلّ طبقة اجتماعيّة فئة متخصّصة من المثقّفين؟ المسألة معقّدة بسبب تنوّع الأشكال الّتي تتّخذها العمليّة التّاريخيّة المولّدة لمختلف فئات المثقّفين" (قضايا المادية التّاريخيّة- ترجمة فواز طرابلسي/ دار الطّليعة- بيروت - ط1- 1971- ص 127). وقد علّل غرامشي، في مقال سمّاه " تكوين المثقّفين"، ظهور المثقّفين وارتباطهم بنشأة الطّبقات، واختلافهم باختلافها، واضطلاعهم بأدوار شتّى تستجيب لمصالح كلّ طبقة وتسعى إلى تثبيت وجودها وضمان استمراريّتها. يقول: " مع ولادة كلّ طبقة اجتماعيّة تولد عضويّا مجموعة أو أكثر من المثقّفين الّذين يُضفون على هذه الطّبقة انسجامها ووعيها لوظيفتها ليس في المجال الاقتصادي فحسب وإنّما في المجالين الاجتماعي والسّياسي أيضا" (مرجع سابق ص127). وهكذا نشأ، مع العمل الرّأسمالي، المهندس الصّناعي وعالم الاقتصاد السّياسي ومشرّع القوانين، وارتبط مثقّفو الرّيف بالجماهير الفلاحيّة، وأصبح لكلّ طبقة مثقّفوها. لذا يمكن للمثقّف " أن يكون أرستقراطيّا مثل تولستوي أو صناعيّا مثل أوين أو أستاذا مثل هيغل أو حرفيّا مثل برودون. بعبارة أخرى لا يمثّل المثقّفون طبقة بل فئة اجتماعيّة" محمّد ساري: المثقّفون كفئة اجتماعيّة/ ضمن كتاب" البحث عن النّقد الأدبي الجديد – دارالحداثة – بيروت- ط1- 1984- ص5). ولئن اختلفت مواقع المثقّفين ومهنهم وتكوينهم وإيديولوجيّاتهم وطبيعة علاقتهم بالطّبقات الّتي ينتمون إليها فإنّ هناك نقاطا مشتركة تجمع بينهم. فهم لا يُعرّفون بمكانتهم داخل عمليّة الإنتاج الاقتصادي بل بدورهم الإيديولوجي باعتبارهم المنتجين المباشرين للدّائرة الإيديولوجيّة والمبدعين للإنتاج الثّقافي. فكيف تبدو علاقتهم بطبقاتهم؟2- علاقة المثقّفين بالطّبقات الاجتماعيّة: ينتمي المثقّفون إلى طبقات اجتماعيّة متباينة المصالح ومتناقضة المشارب ورغم ذلك فقد ظلّوا على الدّوام يتمتّعون باستقلاليّة نسبيّة جعلتهم يتحرّكون في اتّجاهات مختلفة، ويتّخذون مواقف لا تنسجم أحيانا مع أصلهم الطّبقي ولا تعبّر عن إيديولوجية الطّبقة الّتي ينتسبون إليها بل تلتقي مع إيديولوجيّة طبقة أخرى. ويُعزى ذل ......
#المثقّفون
#والانتماء
#الطّبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762570
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المثقّفون والانتماء الطّبقي
إبراهيم العثماني : غسّان كنفاني في نصوص نادرة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــقدّمــة: مع حلول 8 يوليو/ تموزمن هذه السّنة (2022) تكون قد مرّت خمسون سنة على اغتيال غسّان كنفاني الكاتب المبدع، والنّاقد الطّليعي والصّحفي السّاخر، والسّياسي الألمعي والمناضل الوطني المتيّم بحبّ فلسطين إلى حدّ الاستشهاد في سبيلها. وبمناسبة هذه الذّكرى ارتأينا أن نساهم بهذا المقال وأن نقصر كلامنا على نصوص يبدو أن النّقاد لم يلتفتوا إليها فظلّت موزّعة بين مظانّ المجلاّت الّتي نُشرت بها لأوّل مرّة. ويعود ذلك إلى حدث الاغتيال الّذي عجّل برحيل صاحبها.1-ضريبة الاغتيال: قد يكون الاغتيال أو الموت المفاجئ لكاتب من الكتّاب عاملا من العوامل الّتي تمنعه من إصدار كتاباته الموزّعة بين الصّحف والمجلاّت في مؤلّفات، وتحرم القرّاء من الاطّلاع على كلّ إنتاجه وتقويمه تقويما موضوعيّا ومعرفة آرائه ومواقفه من القضايا الّتي كانت مطروحة في عهده. وقد تُبذل، فيما بعد، مجهودات وتتكوّن لجان لجمع تراثه وتمكين المهتمّين بما كتب من معرفة ما ظلّ مغمورا لدراسته. ويحضرنا في هذا الصّدد غسّان كنفاني الّذي جُمعت، بعد اغتياله، رواياته وقصصه ومسرحيّاته ودراساته الأدبيّة وكتاباته السّياسيّة (1)، ونشرت مقالاته السّاخرة الّتي كان يكتبها في صحف متفرّقة باسم مستعار (2)، وتولّت غادة السمان نشر رسائله(3). ورغم هذا الاهتمام الّذي يُدلّل على قيمة هذا الكاتب فإنّنا عثرنا على نصوص لم تتضمّنها هذه المجلّدات.2-النّصوص:أ-أد ب المقاومة في فلسطين جزء من تيّار نضالي شعبي، مجلّة"الطّريق" (اللّبنانيّة) عدد10/11 تشرين 2-كانون 1 –سنة 1968 ص 17. ب- القصص: مجلّة "الآداب"، عدد5، أيار(مايو) 1968 ص 12-13.ج- محمود درويش: قفزتان في عشر سنوات، مجلّة "الآداب" عدد3، آذار(مارس) 1969، (عدد ممتاز-الثورة الفدائيّة)ص 27- 28- 166. هي نصوص ثلاثة توحي عناوينها بأنّ غسّان مبدع وناقد في آن، ينظّر ويكتب فتتفاعل النّظريّة مع الممارسة وتُغنيها فتطوّرها.3- غسّان ناقدا أدبيّا:أ أدب المقاومة في فلسطين: خصّت مجلّة" الطّريق" الأدب الفلسطيني بعدد خاص موسوم ب"أدب المقاومة في فلسطين" وعلّلت اختيارها بقولها "وقرأ العرب أشعارا لتوفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم وسالم جبران وغيرهم من السّرب الشّجاع. وصدرت عنهم بعض الكتب وبعض الدّراسات. وبقيت نواح عديدة مجهولة لدى القارئ العربي عن مختلف جوانب الحركة الفكريّة للسّكان العرب داخل إسرائيل. هذا العدد يقدّم إسهاما في هذا المجال، يتعدّى مسألة تقديم الشّعر إلى تقديم ألوان أخرى من الأدب: القصّة، والدّراسة، والمقالة، والرّبورتاج، وتعريف ببعض الشّعراء وببعض جوانب الحياة الثّقافيّة للعرب هناك" (هذا العدد ص 8). يندرج هذا العدد إذن في إطار التّعريف بجوانب أخرى من الحياة الثّقافيّة في فلسطين المحتلّة حتّى تكتمل صورة هذا الإبداع عند المتلقّي العربي الّذي يجد عسرا كبيرا في الوصول إليه للحصار المضروب حوله والاطّلاع عليه لتقويمه والتّفاعل معه أو التّأثّر به. وقد توجّهت المجلّة إلى عدد من رموز الثّقافة العربيّة بالسّؤال التّالي:" كيف تقيّمون الدّور الوطني والاجتماعي والجمالي الّذي أدّاه شعر المقاومة في فلسطين المحتلّة؟ " لتستطلع آراءهم بعد الهزيمة المدوّية الّتي مُني بها العرب في حزيران 1967. وكان من بين المشاركين نزار قباني وأدونيس وبلند الحيدري ومحمد دكروب... وسنقصر كلامنا على غسّان كنفاني موضوع حديثنا في هذا المقال. يؤكّد غسّان كنفاني أنّ جوابه عن هذا السّؤال هو تتمّة لعملين أحدهما نُشر منذ ثلاث سنوات"أدب الم ......
#غسّان
#كنفاني
#نصوص
#نادرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762825
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــقدّمــة: مع حلول 8 يوليو/ تموزمن هذه السّنة (2022) تكون قد مرّت خمسون سنة على اغتيال غسّان كنفاني الكاتب المبدع، والنّاقد الطّليعي والصّحفي السّاخر، والسّياسي الألمعي والمناضل الوطني المتيّم بحبّ فلسطين إلى حدّ الاستشهاد في سبيلها. وبمناسبة هذه الذّكرى ارتأينا أن نساهم بهذا المقال وأن نقصر كلامنا على نصوص يبدو أن النّقاد لم يلتفتوا إليها فظلّت موزّعة بين مظانّ المجلاّت الّتي نُشرت بها لأوّل مرّة. ويعود ذلك إلى حدث الاغتيال الّذي عجّل برحيل صاحبها.1-ضريبة الاغتيال: قد يكون الاغتيال أو الموت المفاجئ لكاتب من الكتّاب عاملا من العوامل الّتي تمنعه من إصدار كتاباته الموزّعة بين الصّحف والمجلاّت في مؤلّفات، وتحرم القرّاء من الاطّلاع على كلّ إنتاجه وتقويمه تقويما موضوعيّا ومعرفة آرائه ومواقفه من القضايا الّتي كانت مطروحة في عهده. وقد تُبذل، فيما بعد، مجهودات وتتكوّن لجان لجمع تراثه وتمكين المهتمّين بما كتب من معرفة ما ظلّ مغمورا لدراسته. ويحضرنا في هذا الصّدد غسّان كنفاني الّذي جُمعت، بعد اغتياله، رواياته وقصصه ومسرحيّاته ودراساته الأدبيّة وكتاباته السّياسيّة (1)، ونشرت مقالاته السّاخرة الّتي كان يكتبها في صحف متفرّقة باسم مستعار (2)، وتولّت غادة السمان نشر رسائله(3). ورغم هذا الاهتمام الّذي يُدلّل على قيمة هذا الكاتب فإنّنا عثرنا على نصوص لم تتضمّنها هذه المجلّدات.2-النّصوص:أ-أد ب المقاومة في فلسطين جزء من تيّار نضالي شعبي، مجلّة"الطّريق" (اللّبنانيّة) عدد10/11 تشرين 2-كانون 1 –سنة 1968 ص 17. ب- القصص: مجلّة "الآداب"، عدد5، أيار(مايو) 1968 ص 12-13.ج- محمود درويش: قفزتان في عشر سنوات، مجلّة "الآداب" عدد3، آذار(مارس) 1969، (عدد ممتاز-الثورة الفدائيّة)ص 27- 28- 166. هي نصوص ثلاثة توحي عناوينها بأنّ غسّان مبدع وناقد في آن، ينظّر ويكتب فتتفاعل النّظريّة مع الممارسة وتُغنيها فتطوّرها.3- غسّان ناقدا أدبيّا:أ أدب المقاومة في فلسطين: خصّت مجلّة" الطّريق" الأدب الفلسطيني بعدد خاص موسوم ب"أدب المقاومة في فلسطين" وعلّلت اختيارها بقولها "وقرأ العرب أشعارا لتوفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم وسالم جبران وغيرهم من السّرب الشّجاع. وصدرت عنهم بعض الكتب وبعض الدّراسات. وبقيت نواح عديدة مجهولة لدى القارئ العربي عن مختلف جوانب الحركة الفكريّة للسّكان العرب داخل إسرائيل. هذا العدد يقدّم إسهاما في هذا المجال، يتعدّى مسألة تقديم الشّعر إلى تقديم ألوان أخرى من الأدب: القصّة، والدّراسة، والمقالة، والرّبورتاج، وتعريف ببعض الشّعراء وببعض جوانب الحياة الثّقافيّة للعرب هناك" (هذا العدد ص 8). يندرج هذا العدد إذن في إطار التّعريف بجوانب أخرى من الحياة الثّقافيّة في فلسطين المحتلّة حتّى تكتمل صورة هذا الإبداع عند المتلقّي العربي الّذي يجد عسرا كبيرا في الوصول إليه للحصار المضروب حوله والاطّلاع عليه لتقويمه والتّفاعل معه أو التّأثّر به. وقد توجّهت المجلّة إلى عدد من رموز الثّقافة العربيّة بالسّؤال التّالي:" كيف تقيّمون الدّور الوطني والاجتماعي والجمالي الّذي أدّاه شعر المقاومة في فلسطين المحتلّة؟ " لتستطلع آراءهم بعد الهزيمة المدوّية الّتي مُني بها العرب في حزيران 1967. وكان من بين المشاركين نزار قباني وأدونيس وبلند الحيدري ومحمد دكروب... وسنقصر كلامنا على غسّان كنفاني موضوع حديثنا في هذا المقال. يؤكّد غسّان كنفاني أنّ جوابه عن هذا السّؤال هو تتمّة لعملين أحدهما نُشر منذ ثلاث سنوات"أدب الم ......
#غسّان
#كنفاني
#نصوص
#نادرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762825
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - غسّان كنفاني في نصوص نادرة
إبراهيم العثماني (تعريب) : الطّابع الأممي لثورة أكتوبر بمناسبة الذّكرى العاشرة لأكتوبر تأليف جوزيف ستالين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني_(تعريب) لا نستطيع أن نعتبر ثورة أكتوبر ثورة محدودة في "الإطار القومي"فقط. فهي، قبل كلّ شيء، ثورة ذات طابع أممي، عالمي لأنّها تمثّل في التّاريخ الكوني منعرجا راديكاليّا أحدثته الإنسانيّة في العالم القديم، الرّأسمالي تجاه العالم الجديد، الاشتراكي. اعتادت الثّورات، فيما مضى، أن تنتهي بتعويض زُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى في سدّة الحكم. فكان المستغِلّون يتغيّرون ويستمرّ الاستغلال. حدث ذلك أثناء ثورات تحرير العبيد، وحدث ذلك في فترة انتفاضات الأقنان، وحدث ذلك في فترة الثّورات "الكبرى" الّتي نعرفها في أنقلترا وفرنسا وألمانيا. لن أتحدّث عن كومونة باريس الّتي كانت المحاولة الأولى المَجيدة والبطوليّة للبروليتاريا لدفع عجلة التّاريخ إلى الأمام ضدّ الرّأسماليّة لكنّها محاولة غير مثمرة. تتميّز ثورة أكتوبر عن هذه الثّورات بمبدئها. فهي لا تطرح على نفسها تعويض شكل الاستغلال بشكل آخر، وزُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى بل إلغاء كلّ شكل من أشكال استغلال الإنسان للإنسان، وكلّ مجموعات المستغلّين مهما كان شأنهم، وتركيز دكتاتورية البروليتاريا، وسلطة الطّبقة الأكثر ثوريّة من بين كلّ الطّبقات المضطهَدة الّتي وُجدت إلى يوم النّاس هذا، وتنظيم المجتمع الجديد، المجتمع الاشتراكي الخالي من الطّبقات. ولهذا السّبب تحديدا يمثّل انتصار ثورة أكتوبر منعرجا راديكاليّا في تاريخ الإنسانيّة، منعرجا راديكاليّا في المصائر التّاريخيّة للرّأسماليّة العالميّة، منعرجا راديكاليّا في حركة تحرّر البروليتاريا العالميّة، منعرجا راديكاليّا في أساليب النّضال وأشكال التّنظيم، وفي نمط العيش والعادات، وفي ثقافة وإيديولوجيّة الجماهير المستغَلّة في أنحاء العالم. وثمّة يكمن السّبب في أنّ ثورة أكتوبر هي ثورة ذات طابع أممي وعالمي، وثمّة يكمن كذلك سرّ التّعاطف العميق الّذي تبديه الطّبقات المضطَهَدة في أنحاء العالم مع ثورة أكتوبر الّتي ترى فيها رهان تحرّرها. يمكننا أن نعلن جملة من القضايا الأساسيّة أثّرت ثورة أكتوبر فيها لتطوير الحركة الثّوريّة في العالم أجمع.1- إنّ ما يميّز ثورة أكتوبر هو أنّها اخترقت، أوّلا وقبل كلّ شيء، جبهة الامبرياليّة العالميّة وأطاحت بالبورجوازيّة الامبرياليّة في أحد أكبر البلدان الرّأسماليّة وأوصلت إلى سدّة الحكم البروليتاريا الاشتراكيّة. ولأوّل مرّة في تاريخ الإنسانيّة ارتقت طبقة المؤجَّرين، طبقة المضطهَدين، طبقة المقموعين والمستغَلّين إلى مصاف الطّبقة المهيمنة كاسبة إلى صفّها بمثالها هذا بروليتاريا العالم. وهذا يعني أنّ ثورة أكتوبر دشّنت عهدا جديدا، عهد الثّورات البروليتاريّة في بلدان الامبرياليّة. وقد افتكّت من الملاّكين العقّاريين الكبار والرّأسماليّين أدوات ووسائل الإنتاج وحوّلتها إلى ملكيّة اجتماعيّة ووضعت الملكيّة البورجوازيّة في وجه الملكيّة الاشتراكيّة. ومن ثمّ فضحت أكذوبة الرّأسماليّين الّذين يدّعون أنّ الملكيّة البورجوازيّة لا تُنتهك، مقدّسة وأبديّة. انتزعت ثورة أكتوبر السّلطة من البورجوازيّة وحرمتها من حقوقها السّياسيّة، وفكّكت جهاز الدّولة البورجوازيّة ونقلت السّلطة إلى السّوفياتات واضعة بذلك البرلمانيّة البورجوازيّة والدّيمقراطيّة الرّأسماليّة في وجه الحكم الاشتراكي للسّوفياتات، الدّيمقراطيّة البروليتاريّة. وكان لفارق على حقّ لمّا كان يقول في سنة 1887، غداة الثّورة"سيُحرم كلّ الرّأسماليّين السّابقون من حقوقهم الانتخابيّة". ومن ثمّ كشفت ثورة أكتوبر أكذوبة الاشتراكيّين الدّيمقراطيّين الّذين يدّعون أنّ الانتقال السّلمي للاشتراكي ......
#الطّابع
#الأممي
#لثورة
#أكتوبر
#بمناسبة
#الذّكرى
#العاشرة
#لأكتوبر
#تأليف
#جوزيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763129
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني_(تعريب) لا نستطيع أن نعتبر ثورة أكتوبر ثورة محدودة في "الإطار القومي"فقط. فهي، قبل كلّ شيء، ثورة ذات طابع أممي، عالمي لأنّها تمثّل في التّاريخ الكوني منعرجا راديكاليّا أحدثته الإنسانيّة في العالم القديم، الرّأسمالي تجاه العالم الجديد، الاشتراكي. اعتادت الثّورات، فيما مضى، أن تنتهي بتعويض زُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى في سدّة الحكم. فكان المستغِلّون يتغيّرون ويستمرّ الاستغلال. حدث ذلك أثناء ثورات تحرير العبيد، وحدث ذلك في فترة انتفاضات الأقنان، وحدث ذلك في فترة الثّورات "الكبرى" الّتي نعرفها في أنقلترا وفرنسا وألمانيا. لن أتحدّث عن كومونة باريس الّتي كانت المحاولة الأولى المَجيدة والبطوليّة للبروليتاريا لدفع عجلة التّاريخ إلى الأمام ضدّ الرّأسماليّة لكنّها محاولة غير مثمرة. تتميّز ثورة أكتوبر عن هذه الثّورات بمبدئها. فهي لا تطرح على نفسها تعويض شكل الاستغلال بشكل آخر، وزُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى بل إلغاء كلّ شكل من أشكال استغلال الإنسان للإنسان، وكلّ مجموعات المستغلّين مهما كان شأنهم، وتركيز دكتاتورية البروليتاريا، وسلطة الطّبقة الأكثر ثوريّة من بين كلّ الطّبقات المضطهَدة الّتي وُجدت إلى يوم النّاس هذا، وتنظيم المجتمع الجديد، المجتمع الاشتراكي الخالي من الطّبقات. ولهذا السّبب تحديدا يمثّل انتصار ثورة أكتوبر منعرجا راديكاليّا في تاريخ الإنسانيّة، منعرجا راديكاليّا في المصائر التّاريخيّة للرّأسماليّة العالميّة، منعرجا راديكاليّا في حركة تحرّر البروليتاريا العالميّة، منعرجا راديكاليّا في أساليب النّضال وأشكال التّنظيم، وفي نمط العيش والعادات، وفي ثقافة وإيديولوجيّة الجماهير المستغَلّة في أنحاء العالم. وثمّة يكمن السّبب في أنّ ثورة أكتوبر هي ثورة ذات طابع أممي وعالمي، وثمّة يكمن كذلك سرّ التّعاطف العميق الّذي تبديه الطّبقات المضطَهَدة في أنحاء العالم مع ثورة أكتوبر الّتي ترى فيها رهان تحرّرها. يمكننا أن نعلن جملة من القضايا الأساسيّة أثّرت ثورة أكتوبر فيها لتطوير الحركة الثّوريّة في العالم أجمع.1- إنّ ما يميّز ثورة أكتوبر هو أنّها اخترقت، أوّلا وقبل كلّ شيء، جبهة الامبرياليّة العالميّة وأطاحت بالبورجوازيّة الامبرياليّة في أحد أكبر البلدان الرّأسماليّة وأوصلت إلى سدّة الحكم البروليتاريا الاشتراكيّة. ولأوّل مرّة في تاريخ الإنسانيّة ارتقت طبقة المؤجَّرين، طبقة المضطهَدين، طبقة المقموعين والمستغَلّين إلى مصاف الطّبقة المهيمنة كاسبة إلى صفّها بمثالها هذا بروليتاريا العالم. وهذا يعني أنّ ثورة أكتوبر دشّنت عهدا جديدا، عهد الثّورات البروليتاريّة في بلدان الامبرياليّة. وقد افتكّت من الملاّكين العقّاريين الكبار والرّأسماليّين أدوات ووسائل الإنتاج وحوّلتها إلى ملكيّة اجتماعيّة ووضعت الملكيّة البورجوازيّة في وجه الملكيّة الاشتراكيّة. ومن ثمّ فضحت أكذوبة الرّأسماليّين الّذين يدّعون أنّ الملكيّة البورجوازيّة لا تُنتهك، مقدّسة وأبديّة. انتزعت ثورة أكتوبر السّلطة من البورجوازيّة وحرمتها من حقوقها السّياسيّة، وفكّكت جهاز الدّولة البورجوازيّة ونقلت السّلطة إلى السّوفياتات واضعة بذلك البرلمانيّة البورجوازيّة والدّيمقراطيّة الرّأسماليّة في وجه الحكم الاشتراكي للسّوفياتات، الدّيمقراطيّة البروليتاريّة. وكان لفارق على حقّ لمّا كان يقول في سنة 1887، غداة الثّورة"سيُحرم كلّ الرّأسماليّين السّابقون من حقوقهم الانتخابيّة". ومن ثمّ كشفت ثورة أكتوبر أكذوبة الاشتراكيّين الدّيمقراطيّين الّذين يدّعون أنّ الانتقال السّلمي للاشتراكي ......
#الطّابع
#الأممي
#لثورة
#أكتوبر
#بمناسبة
#الذّكرى
#العاشرة
#لأكتوبر
#تأليف
#جوزيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763129
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني (تعريب) - الطّابع الأممي لثورة أكتوبر بمناسبة الذّكرى العاشرة لأكتوبر (تأليف جوزيف ستالين )
إبراهيم العثماني : الحــركــة النّقــابيـّــة في المستــعمرات وأشــباه المستــعمرات معرّب
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني [اقتطفنا هذا النّصّ من " أطروحات ومقرّرات" المؤتمر الثّاني للأمميّة النّقابيّة الحمراء المنعقد في موسكو في شهر نوفمبر سنة 1922. وغايتنا من تعريب هذا النّصّ هي إطْلاع القارئ العربي- إن لم يكن مطّلعا- على الاهتمام الكبير الّذي كانت الأممية النّقابيّة الحمراء توليه للمستعمرات وأشباه المستعمرات ودورها في تطوير الحركة النقابيّة في هذه البلدان والاستراتيجية الّتي توخّتها تجاههاوقد نشرت أشغال هذا المؤتمر"مكتبة العمل" بباريس (د.ت.) ويقع النّص بين ص51 و56 .إ.ع]1- إنّ المستعمرات وأشباه المستعمرات جزء لا يتجزّأ من الدّول الرّأسماليّة المعاصرة. ووجود هذه الدّول أمر مستحيل في الأوضاع القديمة دون هذه المستعمرات وأشباه المستعمرات.أ- إنّ المستعمرات هي الّتي تزوّد بجنود ملوّنين البورجوازيّة الامبرياليّة لخدمتها، إلى جانب جيشها الوطني، لتأمين نفوذها على المستعمرات وخارج المستعمرات (الهند، فارس، بلاد ما بين النّهرين بالنّسبة إلى أنقلترا، إفريقيا بالنّسبة إلى فرنسا).ب- ب- تمثّل المستعمرات أسواقا كبرى تسمح ببيع الموادّ المصنّعة، بثمن زهيد، في المتربول*.ج - المستعمرات مجال يجد فيه رأس المال الرّائد تطبيقه (مدّ سكك حديديّة، إنشاء موانئ و محطّات كهربائيّة، تسيير قطارات، بعث بنوك استعماريّة).د-وأخيرا فالمستعمرات مصدر مواد أوّليّة ومحروقات لصناعة المتربول.. وهذه الصّناعة تكتسي في عصرنا الرّاهن أهميّة تزداد قيمة من يوم إلى آخر. إنّ"الصّراع في سبيل الموادّ الأوّليّة" هو أحد أهمّ العوامل المحدّدة لمجمل سياسة القوى الامبرياليّة.2- يتمّ نهب المستعمرات وأشباه المستعمرات بواسطة إجراءات سياسيّة واقتصاديّة. فعلى المستوى السّياسي تتمركزكلّ أجهزة السّلطة العسكريّة والقضائيّة والإداريّة بين أيدي أعوان الحكومة وحفنة من الملاّكين العقّاريين الكبار ومن الرّأسماليين المنتسبين في مجملهم إلى الأمّة الغازية. وعلى المستوى الاقتصادي فإنّ تطوّر الصّناعة الأهليّة مقيّد بنظام من التّراتيب القانونيّة والأمنيّة والقمرقيّة وتعريفات الأسعار. وهذه التّراتيب لم تَعرقل ظهور الصّناعة الأهليّة فحسب بل أدّت، أحيانا ، إلى تراجع تطوّر البلاد الاقتصادي. فالمستعمرات ذات الصّناعة الرّأسماليّة المتطوّرة الّتي كانت، فيما مضى، تصدّر موادّ جاهزة للاستهلاك، تحوّلت بشكل واع وممنهج إلى بلدان فلاحيّة لا تصدّر إلاّ موادّ أوّليّة مستهلكة مواد المتربول المصنّعة (الهند) . وتُحكم البورجوازيّة الامبرياليّة قبضتها على جماهير سكّان المستعمرات لتبقيها تتخبّط في الجهل لمزيد اسنغلالها ولاتسلبها من النّاحية الماديّة فحسب بل تُثبّط عزيمتها كذلك ساعية إلى قطع طريق التّطوّر الاجتماعي والثّقافي أمامها..3-تثري المستعمرات خزائن البورجوازيّة وتؤثّر في الحركة العماليّة في المتربول، ونظرا إلى انعدام الصّناعة الأهليّة وانحطاط الحرف العاجزة عن منافسة المواد المصنّعة المورّدة من المتربول والّتي تباع بأثمان زهيدة ونتيجة تفقيرطبقة الفلاّحين الّذين اُنتُزعت منهم أراضيهم وتمّ إبعادهم وبما أنّ المنظّمات النّقابيّة غير موجودة – فقد كان هناك في كل مكان من المستعمرات وعلى الدّوام كوادر شتّى من اليد العاملة مستعدّة للعمل مهما كانت الظّروف بمرتّبات لا تسدّ الرّمق و لا تقي حتّى العمّال من الموت جوعا. وهذا الوضع يسمح للرأسماليّين بتحقيق أرباح خياليّة في المستعمرات وفائض مرتفع بديل من فائض عادي لمّا توفّرت ظّروف ملائمة [للعمل] في المتربول ولمّا كان الطّلب على اليد العاملة وبالخصوص اليد ......
#الحــركــة
#النّقــابيـّــة
#المستــعمرات
#وأشــباه
#المستــعمرات
#معرّب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763422
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني [اقتطفنا هذا النّصّ من " أطروحات ومقرّرات" المؤتمر الثّاني للأمميّة النّقابيّة الحمراء المنعقد في موسكو في شهر نوفمبر سنة 1922. وغايتنا من تعريب هذا النّصّ هي إطْلاع القارئ العربي- إن لم يكن مطّلعا- على الاهتمام الكبير الّذي كانت الأممية النّقابيّة الحمراء توليه للمستعمرات وأشباه المستعمرات ودورها في تطوير الحركة النقابيّة في هذه البلدان والاستراتيجية الّتي توخّتها تجاههاوقد نشرت أشغال هذا المؤتمر"مكتبة العمل" بباريس (د.ت.) ويقع النّص بين ص51 و56 .إ.ع]1- إنّ المستعمرات وأشباه المستعمرات جزء لا يتجزّأ من الدّول الرّأسماليّة المعاصرة. ووجود هذه الدّول أمر مستحيل في الأوضاع القديمة دون هذه المستعمرات وأشباه المستعمرات.أ- إنّ المستعمرات هي الّتي تزوّد بجنود ملوّنين البورجوازيّة الامبرياليّة لخدمتها، إلى جانب جيشها الوطني، لتأمين نفوذها على المستعمرات وخارج المستعمرات (الهند، فارس، بلاد ما بين النّهرين بالنّسبة إلى أنقلترا، إفريقيا بالنّسبة إلى فرنسا).ب- ب- تمثّل المستعمرات أسواقا كبرى تسمح ببيع الموادّ المصنّعة، بثمن زهيد، في المتربول*.ج - المستعمرات مجال يجد فيه رأس المال الرّائد تطبيقه (مدّ سكك حديديّة، إنشاء موانئ و محطّات كهربائيّة، تسيير قطارات، بعث بنوك استعماريّة).د-وأخيرا فالمستعمرات مصدر مواد أوّليّة ومحروقات لصناعة المتربول.. وهذه الصّناعة تكتسي في عصرنا الرّاهن أهميّة تزداد قيمة من يوم إلى آخر. إنّ"الصّراع في سبيل الموادّ الأوّليّة" هو أحد أهمّ العوامل المحدّدة لمجمل سياسة القوى الامبرياليّة.2- يتمّ نهب المستعمرات وأشباه المستعمرات بواسطة إجراءات سياسيّة واقتصاديّة. فعلى المستوى السّياسي تتمركزكلّ أجهزة السّلطة العسكريّة والقضائيّة والإداريّة بين أيدي أعوان الحكومة وحفنة من الملاّكين العقّاريين الكبار ومن الرّأسماليين المنتسبين في مجملهم إلى الأمّة الغازية. وعلى المستوى الاقتصادي فإنّ تطوّر الصّناعة الأهليّة مقيّد بنظام من التّراتيب القانونيّة والأمنيّة والقمرقيّة وتعريفات الأسعار. وهذه التّراتيب لم تَعرقل ظهور الصّناعة الأهليّة فحسب بل أدّت، أحيانا ، إلى تراجع تطوّر البلاد الاقتصادي. فالمستعمرات ذات الصّناعة الرّأسماليّة المتطوّرة الّتي كانت، فيما مضى، تصدّر موادّ جاهزة للاستهلاك، تحوّلت بشكل واع وممنهج إلى بلدان فلاحيّة لا تصدّر إلاّ موادّ أوّليّة مستهلكة مواد المتربول المصنّعة (الهند) . وتُحكم البورجوازيّة الامبرياليّة قبضتها على جماهير سكّان المستعمرات لتبقيها تتخبّط في الجهل لمزيد اسنغلالها ولاتسلبها من النّاحية الماديّة فحسب بل تُثبّط عزيمتها كذلك ساعية إلى قطع طريق التّطوّر الاجتماعي والثّقافي أمامها..3-تثري المستعمرات خزائن البورجوازيّة وتؤثّر في الحركة العماليّة في المتربول، ونظرا إلى انعدام الصّناعة الأهليّة وانحطاط الحرف العاجزة عن منافسة المواد المصنّعة المورّدة من المتربول والّتي تباع بأثمان زهيدة ونتيجة تفقيرطبقة الفلاّحين الّذين اُنتُزعت منهم أراضيهم وتمّ إبعادهم وبما أنّ المنظّمات النّقابيّة غير موجودة – فقد كان هناك في كل مكان من المستعمرات وعلى الدّوام كوادر شتّى من اليد العاملة مستعدّة للعمل مهما كانت الظّروف بمرتّبات لا تسدّ الرّمق و لا تقي حتّى العمّال من الموت جوعا. وهذا الوضع يسمح للرأسماليّين بتحقيق أرباح خياليّة في المستعمرات وفائض مرتفع بديل من فائض عادي لمّا توفّرت ظّروف ملائمة [للعمل] في المتربول ولمّا كان الطّلب على اليد العاملة وبالخصوص اليد ......
#الحــركــة
#النّقــابيـّــة
#المستــعمرات
#وأشــباه
#المستــعمرات
#معرّب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763422
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الحــركــة النّقــابيـّــة في المستــعمرات وأشــباه المستــعمرات (معرّب)
إبراهيم العثماني : ثورة أكتوبر وعمّال فارس معرّب
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني إنّ الأيّام العشرة الّتي هزّت العالم لم يكن بوسعها ألاّ تكون لها انعكاسات على جارة روسيا، فارس، مستعمرة انجلترا الإمبريالية وروسيا القياصرة. كانت سياسة الإمبراطوريتين اللّتين تُخضعان فارس للوصاية السّياسية والاقتصاديّة تضع كلّ ضروب العراقيل أمام ازدهار الصّناعة الوطنيّة وإذن أمام نموّ الطّبقة العاملة. فلم يبدأ استغلال الأراضي المنتجة للنّفط في المناطق الجنوبيّة إلاّ حديثا. وكانت الصّناعة منعدمة في فارس باستثناء بعض المؤسّسات الصّغرى- مطابع قليلة العدد، محالّ صيد السّمك، وسكك حديديّة مدّ خطوطها الرّوس. وكانت الطّبقة العاملة تتكوّن في مجملها من حرفيّين صغار وجماهير غائمة الهوية، مشتّتة وغير منظّمة. لكنّ الاستغلال الوحشي الّذي كان العمّال الأجراء والمحرومون من جميع حقوقهم يتعرّضون له كان بالنّسبة إليهم مصدر غضب دائم. ونحن نعرف أنّ هذا الغضب اتّخذ أشكالا صاخبة بما فيه الكفاية في مختلف أنحاء فارس تحت تأثيرالثّورة الرّوسيّة الأولى. وقد أحيت ثورة فيفري(1) مجموعات كان قد تجمّد نشاطها تحت تأثير قمع الرّجعيّة. لكن سرعان ما خابت آمال الثّوريين الفرس إذ كانت سياسة كرنسكي(2) امتدادا لسياسة القياصرة الاستعماريّة ومنقادة بالدّفاع عن مصالح البورجوازيّة الرّوسيّة. ولا عجب إن كان موقف جماهير فارس الثّوريّة تجاه هذه الحكومة معاديا كذلك لمملكة رومانوف. لكنّ إعصار ثورة أكتوبر العظمى كنس حكومة كرنسكي المنافقة وجماعته، وفجأة تغيّر الوضع. ومن بين المراسيم التّحريريّة الأخرى الّتي نشرتها الحكومة السّوفياتيّة كان هناك مرسوم ألغى كلّ المعاهدات غير المتكافئة والّتي فرضتها الحكومة القيصريّة القديمة وحافظ عليها كرنسكي دون المساس بها. وبعد تركيز دكتاتورية البروليتاريا في روسيا أحسّ الشّعب الفارسي أنّه يتساوى، في علاقاته، مع إحدى أكبر قوى العالم العظمى. فتحت [إذن] ثورة أكتوبر العظمى أمام فارس صفحة جديدة من تاريخها، ولأوّل مرّة وبعد سنوات طويلة من الاحتلال، كان هذا البلد مدعوّا إلى أن يحيا حياة سياسيّة مستقلّة. وبطبيعة الحال لم يلازم العمّال الفرس الفرجة ولم يكونوا غير مبالين تجاه أحداث أكتوبر. فقد شرعوا في تنظيم صفوفهم وتوحيد قواهم لنحت مصير أفضل وقد أيقظتهم عاصفة الثّورة ورجّهم خبر ولادة أوّل جمهوريّة للعمّال والفلاّحين. وفي الحقيقة فإنّ تنظّم الطّبقة العاملة الفارسية لم يبدأ إلاّ بعد ثورة أكتوبر. لكن، ومنذ البدء، سقطت قيادة المنظّمات العمّاليّة بين أيدي مجموعات انتهازيّة من المثقّفين الّذين بذلوا قصارى جهدهم لإبعاد العمّال عن درب الثّورة. حينئذ بدأ حزبا: الاشتراكيّون الدّيمقراطيّون والكرخيار- الاشتراكيّون ونقابة تنضيد المطابع ينشطون في طهران. وانتسب إلى هذه المنظّمات عمّال عديد المؤسّسات: الطّباعة، موظّفو العربات العامّة، وعمّال البناء... ورفع أعضاء هذه المنظّمات، رغم قيادتها المنتسبة إلى أشباه الاشتراكيين والمعادية للعمّال، شعارات ثوريّة من قبيل: - طرد الجيوش الأنقليزيّة، - النّضال ضدّ ممتهني الغشّ ومجوّعي الشّعب، - يوم عمل بثماني ساعات، - الحقّ النّقابي الخ. حدث أوّل نشاط علني سنة 1917: كانت مظاهرة مناهضة للانجليز شارك فيها مئات العمّال الثّوريين وطالبوا بإطلاق سراح سليمان ميرزا وقادة ديمقراطيّين آخرين، وحلّ جهاز البوليس الانجليزي وسحب الجيوش الانجليزية.. وفي نفس شتاء 1917، وفي أوج فترة المجاعة، نفّذ عمّال الطّباعة إضرابا، وهم متأثّرون بالرّاية الحمراء، وراحوا ينهبون دكاكين التّجار محترفي الغشّ ففرّقتهم الشّرطة. وفي سنة 1919 ولمّا كان فس ......
#ثورة
#أكتوبر
#وعمّال
#فارس
#معرّب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764047
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني إنّ الأيّام العشرة الّتي هزّت العالم لم يكن بوسعها ألاّ تكون لها انعكاسات على جارة روسيا، فارس، مستعمرة انجلترا الإمبريالية وروسيا القياصرة. كانت سياسة الإمبراطوريتين اللّتين تُخضعان فارس للوصاية السّياسية والاقتصاديّة تضع كلّ ضروب العراقيل أمام ازدهار الصّناعة الوطنيّة وإذن أمام نموّ الطّبقة العاملة. فلم يبدأ استغلال الأراضي المنتجة للنّفط في المناطق الجنوبيّة إلاّ حديثا. وكانت الصّناعة منعدمة في فارس باستثناء بعض المؤسّسات الصّغرى- مطابع قليلة العدد، محالّ صيد السّمك، وسكك حديديّة مدّ خطوطها الرّوس. وكانت الطّبقة العاملة تتكوّن في مجملها من حرفيّين صغار وجماهير غائمة الهوية، مشتّتة وغير منظّمة. لكنّ الاستغلال الوحشي الّذي كان العمّال الأجراء والمحرومون من جميع حقوقهم يتعرّضون له كان بالنّسبة إليهم مصدر غضب دائم. ونحن نعرف أنّ هذا الغضب اتّخذ أشكالا صاخبة بما فيه الكفاية في مختلف أنحاء فارس تحت تأثيرالثّورة الرّوسيّة الأولى. وقد أحيت ثورة فيفري(1) مجموعات كان قد تجمّد نشاطها تحت تأثير قمع الرّجعيّة. لكن سرعان ما خابت آمال الثّوريين الفرس إذ كانت سياسة كرنسكي(2) امتدادا لسياسة القياصرة الاستعماريّة ومنقادة بالدّفاع عن مصالح البورجوازيّة الرّوسيّة. ولا عجب إن كان موقف جماهير فارس الثّوريّة تجاه هذه الحكومة معاديا كذلك لمملكة رومانوف. لكنّ إعصار ثورة أكتوبر العظمى كنس حكومة كرنسكي المنافقة وجماعته، وفجأة تغيّر الوضع. ومن بين المراسيم التّحريريّة الأخرى الّتي نشرتها الحكومة السّوفياتيّة كان هناك مرسوم ألغى كلّ المعاهدات غير المتكافئة والّتي فرضتها الحكومة القيصريّة القديمة وحافظ عليها كرنسكي دون المساس بها. وبعد تركيز دكتاتورية البروليتاريا في روسيا أحسّ الشّعب الفارسي أنّه يتساوى، في علاقاته، مع إحدى أكبر قوى العالم العظمى. فتحت [إذن] ثورة أكتوبر العظمى أمام فارس صفحة جديدة من تاريخها، ولأوّل مرّة وبعد سنوات طويلة من الاحتلال، كان هذا البلد مدعوّا إلى أن يحيا حياة سياسيّة مستقلّة. وبطبيعة الحال لم يلازم العمّال الفرس الفرجة ولم يكونوا غير مبالين تجاه أحداث أكتوبر. فقد شرعوا في تنظيم صفوفهم وتوحيد قواهم لنحت مصير أفضل وقد أيقظتهم عاصفة الثّورة ورجّهم خبر ولادة أوّل جمهوريّة للعمّال والفلاّحين. وفي الحقيقة فإنّ تنظّم الطّبقة العاملة الفارسية لم يبدأ إلاّ بعد ثورة أكتوبر. لكن، ومنذ البدء، سقطت قيادة المنظّمات العمّاليّة بين أيدي مجموعات انتهازيّة من المثقّفين الّذين بذلوا قصارى جهدهم لإبعاد العمّال عن درب الثّورة. حينئذ بدأ حزبا: الاشتراكيّون الدّيمقراطيّون والكرخيار- الاشتراكيّون ونقابة تنضيد المطابع ينشطون في طهران. وانتسب إلى هذه المنظّمات عمّال عديد المؤسّسات: الطّباعة، موظّفو العربات العامّة، وعمّال البناء... ورفع أعضاء هذه المنظّمات، رغم قيادتها المنتسبة إلى أشباه الاشتراكيين والمعادية للعمّال، شعارات ثوريّة من قبيل: - طرد الجيوش الأنقليزيّة، - النّضال ضدّ ممتهني الغشّ ومجوّعي الشّعب، - يوم عمل بثماني ساعات، - الحقّ النّقابي الخ. حدث أوّل نشاط علني سنة 1917: كانت مظاهرة مناهضة للانجليز شارك فيها مئات العمّال الثّوريين وطالبوا بإطلاق سراح سليمان ميرزا وقادة ديمقراطيّين آخرين، وحلّ جهاز البوليس الانجليزي وسحب الجيوش الانجليزية.. وفي نفس شتاء 1917، وفي أوج فترة المجاعة، نفّذ عمّال الطّباعة إضرابا، وهم متأثّرون بالرّاية الحمراء، وراحوا ينهبون دكاكين التّجار محترفي الغشّ ففرّقتهم الشّرطة. وفي سنة 1919 ولمّا كان فس ......
#ثورة
#أكتوبر
#وعمّال
#فارس
#معرّب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764047
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - ثورة أكتوبر وعمّال فارس (معرّب)
إبراهيم العثماني : التعددية النقابية في قطاع التعليم العالي بين الحقيقة والخيال
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدّمة: استقطب موضوع التعددية النقابية اهتمام النقابيين والمناضلين في الأيام الأخيرة منذ أن راج خبر مفاده أن مجموعة من النقابيين القدامى تنوي تأسيس اتحاد اختارت له من الأسماء " الجامعة العامة التونسية للشغل " . فحفز هذا الخبر البعض إلى كتابة المقالات والرد على هذه المبادرة (1) ، وأثار استغراب البعض الآخر، ونسي الكثير منهم أن التعددية النقابية أصبحت واقعا ملموسا في قطاع التعليم العالي مما دعانا إلى التوقف عند هذه الظاهرة لمعرفة آليات اشتغالها وخصائص المشهد النقابي قبل ظهورها وبعده .I شيء من التّاريخ:تأسست النقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي يوم 18 أفريل 1971، والتزمت بالدفاع عن مطالب منظوريها منذ أن كانت متكونة من 4 فروع نقابية ( 2)، وقدمت منذ نهاية ديسمبر 1972 مشاريع حول الزيادة في الأرقام القياسية ومنح رجال التعليم العالي والبحث العلمي، والمساهمة في لجان الترقية وإصلاح التعليم الجامعي، كما حققت زيادة بنسبة 60 في المائة من معلوم الساعات الزائدة .(3 ) وقد تميزت بنشاطها وحضورها الفاعل في الاتحاد وحققت مكاسب هامة للمدرسين بالجامعة. ولكن سرعان ما تعرضت هذه الوحدة للانشطار، وتكرس الانشقاق عمليا مبكرا .يقول الأستاذ جنيدي عبد الجواد :" ولم تمض ثلاث سنوات على تأسيس النقابة حتى بدأت تحاك المناورات لشق صفوف الجامعيين فأحدثت نقابة الأساتذة والأساتذة المحاضرين ب16 منخرطا فقط انتخبوا من بينهم 9 أعضاء ليكوّنوا المكتب الوطني لهذه النقابة في سنة 1974 "(4 ).ويرجع الأستاذ الجنيدي أسباب الانشقاق إلى ثلاثة عوامل :1) انزعاج السلطة من انضمام الجامعيين إلى الاتحاد 2) حذر قيادة الاتحاد واحتياطها من نقابة كانت في مطالبها ومقرراتها وطرق عملها وتسييرها مستقلة تماما عن الحزب الدستوري 3) عدم رضا بعض الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي بتقليص الفوارق بين أصناف السلك الواحد إثر اتفاقية 1973 (5 ). ولكن رغم وجود هيكلين نقابيين في مؤسسة واحدة فقد التزما بالتنسيق فيما بينهما كلما عزما على خوض نضالات مشتركة . وكل الزيادات المادية التي تحققت والتحسينات التي أدخلت على ظروف العمل تمت بفضل تظافر جهود جميع الأساتذة رغم اختلاف أسلاكهم . وقد أصبح التشاور والتنسيق سنة تكرسها نقابتا التعليم العالي على مدى عقود إلى أن تعطل هذا التقليد منذ اتفاقية 14/ 12/ 1999 التي ربطت الزيادة في الأجور بالزيادة في ساعات العمل، وأثارت جدلا واسعا بين صفوف الأساتذة وتباينات حادة لم تنته مضاعفاتها إلى الآن، ومن ثم دخل العمل النقابي في الجامعة منذ ذلك التاريخ في مأزق لم يستطع تجاوزه خاصة وقد غذته أطراف من داخل القطاع و من خارجه. وهي تسعى جاهدة إلى تأبيده، فتناسلت النقابات حتى أصبحت الوزارة" تتفاوض" مع "أربع ". فما هي هذه النقابات ؟ وما هي حقيقة الأمر ؟في الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث عن نقابة إلا إذا توفرت جملة من الشروط والمقومات تكون مستمدة من النظام الداخلي والقانون الأساسي للاتحاد الذي تنتمي إليه ، لذلك سنستعرض هذه النقابات لنتبين إلى أي مدى تستجيب هذه الهياكل لتلك المواصفات . II المشهد النّقابي الرّاهن:1 ) الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي :هي إفراز للمؤتمر التوحيدي الذي انعقد يوم 15 جويلية 2006 و الذي أشرف عليه الأخ محمد السحيمي بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام، وهي تكريس للائحة المجلس القطاعي المشترك لنقابات التعليم العالي المنعقد يوم 15 جوان 2006، ومقررات مؤتمر جربة الاستثنائي ( فيفري ......
#التعددية
#النقابية
#قطاع
#التعليم
#العالي
#الحقيقة
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764259
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدّمة: استقطب موضوع التعددية النقابية اهتمام النقابيين والمناضلين في الأيام الأخيرة منذ أن راج خبر مفاده أن مجموعة من النقابيين القدامى تنوي تأسيس اتحاد اختارت له من الأسماء " الجامعة العامة التونسية للشغل " . فحفز هذا الخبر البعض إلى كتابة المقالات والرد على هذه المبادرة (1) ، وأثار استغراب البعض الآخر، ونسي الكثير منهم أن التعددية النقابية أصبحت واقعا ملموسا في قطاع التعليم العالي مما دعانا إلى التوقف عند هذه الظاهرة لمعرفة آليات اشتغالها وخصائص المشهد النقابي قبل ظهورها وبعده .I شيء من التّاريخ:تأسست النقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي يوم 18 أفريل 1971، والتزمت بالدفاع عن مطالب منظوريها منذ أن كانت متكونة من 4 فروع نقابية ( 2)، وقدمت منذ نهاية ديسمبر 1972 مشاريع حول الزيادة في الأرقام القياسية ومنح رجال التعليم العالي والبحث العلمي، والمساهمة في لجان الترقية وإصلاح التعليم الجامعي، كما حققت زيادة بنسبة 60 في المائة من معلوم الساعات الزائدة .(3 ) وقد تميزت بنشاطها وحضورها الفاعل في الاتحاد وحققت مكاسب هامة للمدرسين بالجامعة. ولكن سرعان ما تعرضت هذه الوحدة للانشطار، وتكرس الانشقاق عمليا مبكرا .يقول الأستاذ جنيدي عبد الجواد :" ولم تمض ثلاث سنوات على تأسيس النقابة حتى بدأت تحاك المناورات لشق صفوف الجامعيين فأحدثت نقابة الأساتذة والأساتذة المحاضرين ب16 منخرطا فقط انتخبوا من بينهم 9 أعضاء ليكوّنوا المكتب الوطني لهذه النقابة في سنة 1974 "(4 ).ويرجع الأستاذ الجنيدي أسباب الانشقاق إلى ثلاثة عوامل :1) انزعاج السلطة من انضمام الجامعيين إلى الاتحاد 2) حذر قيادة الاتحاد واحتياطها من نقابة كانت في مطالبها ومقرراتها وطرق عملها وتسييرها مستقلة تماما عن الحزب الدستوري 3) عدم رضا بعض الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي بتقليص الفوارق بين أصناف السلك الواحد إثر اتفاقية 1973 (5 ). ولكن رغم وجود هيكلين نقابيين في مؤسسة واحدة فقد التزما بالتنسيق فيما بينهما كلما عزما على خوض نضالات مشتركة . وكل الزيادات المادية التي تحققت والتحسينات التي أدخلت على ظروف العمل تمت بفضل تظافر جهود جميع الأساتذة رغم اختلاف أسلاكهم . وقد أصبح التشاور والتنسيق سنة تكرسها نقابتا التعليم العالي على مدى عقود إلى أن تعطل هذا التقليد منذ اتفاقية 14/ 12/ 1999 التي ربطت الزيادة في الأجور بالزيادة في ساعات العمل، وأثارت جدلا واسعا بين صفوف الأساتذة وتباينات حادة لم تنته مضاعفاتها إلى الآن، ومن ثم دخل العمل النقابي في الجامعة منذ ذلك التاريخ في مأزق لم يستطع تجاوزه خاصة وقد غذته أطراف من داخل القطاع و من خارجه. وهي تسعى جاهدة إلى تأبيده، فتناسلت النقابات حتى أصبحت الوزارة" تتفاوض" مع "أربع ". فما هي هذه النقابات ؟ وما هي حقيقة الأمر ؟في الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث عن نقابة إلا إذا توفرت جملة من الشروط والمقومات تكون مستمدة من النظام الداخلي والقانون الأساسي للاتحاد الذي تنتمي إليه ، لذلك سنستعرض هذه النقابات لنتبين إلى أي مدى تستجيب هذه الهياكل لتلك المواصفات . II المشهد النّقابي الرّاهن:1 ) الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي :هي إفراز للمؤتمر التوحيدي الذي انعقد يوم 15 جويلية 2006 و الذي أشرف عليه الأخ محمد السحيمي بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام، وهي تكريس للائحة المجلس القطاعي المشترك لنقابات التعليم العالي المنعقد يوم 15 جوان 2006، ومقررات مؤتمر جربة الاستثنائي ( فيفري ......
#التعددية
#النقابية
#قطاع
#التعليم
#العالي
#الحقيقة
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764259
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - التعددية النقابية في قطاع التعليم العالي بين الحقيقة والخيال
إبراهيم العثماني : الأساتذة الجامعيون في تونس وحمل الشارة الحمراء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقدّمة: يقوم العمل النقابي أساسا على التفاوض بين المشغِّل والمشغّل بغية تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعمال بالفكر والسّاعد، وإزالة أسباب التوتر عند حدوثها، وخلق مناخ ملائم للعمل والبذل والعطاء. وإن تصامـم المشغِّل وتعطّلت لغة الكلام حصلت الجفوة وآلت العلاقة إلى القطيعة، وانتفى دور العمل النقابي أصلا، وأصبحت مهمة الهياكل النقابية السعي إلى إثبات ذاتها، وفرض وجودها، وحمل الطرف المقابل على الاعتراف بها مستعملة كل أشكال النضال المشروعة والقانونية حسب متطلبات الظرف ووضع الهيكل كما هو الشأن في قطاع التعليم العالي الذي قرر مجلسه القطاعي المنعقد يوم 5 ماي 2007 حمل الشارة الحمراء كامل يوم الأربعاء 9 ماي 2007 أو الأربعاء 16 ماي 2007 ، وعدّد الأسباب التي دفعته إلى الدخول في هذا التحرك. ومن المؤكد أن وزارة الإشراف كعادتها قابلت هذا التحرك بالاستخفاف وسخرت من كل المطالب والشعارات التي طرحها المجلس القطاعي. ولعلها أعدّت سلفا أجوبتها على النحو التالي :1 –غضب الأساتذة على تردي ظروف التدريس والبحث : في الحقيقة نحن لا نرى مبرّرا لهذا الغضب، بل إننا نحتج بدورنا على رفع هذا الشعار الذي يتصدّر المطالب كلما كُتبت لائحة أو صِيغت عريضة . فأي قطاع ليست ظروفه متردية؟ ولِمَ لا يعمل الأساتذة بالمثل الشعبي القائل "شنقة مع الجماعة خلاعة "فيوطّنوا أنفسهم على مثل هذه الأوضاع حتى تستحيل أوضاعا عادية يقاس عليها و تحفظ. فهل نسي أعضاء المجلس القطاعي أنهم تعلموا "باب،بقر..."في ظروف "كلْبة".* فالقاعات غاصّة، والأقسام متراصّة، والمستويات متداخلة، والبطون خاوية، والأسمال بالية، والجيوب فارغة. ولِمَ يتنكرون "للميزيريا الحرفا"* التي خلقت منهم رجالا وجعلتهم يطالبون بتحسين ظروف التدريس؟ وهل كانت ظروف أيام زمان أفضل من ظروف اليوم ؟والغريب في الأمر أن هذا الغضب قادهم إلى المطالبة بالتفاوض الجدي 2 –المطالبة بالتفاوض الجدي : التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي ! هل نحن نمزح لمّا فتحنا أبواب الوزارة على مصاريعها واستقبلنا كل الأطراف النقابية بما في ذلك تلك التي عفا الزمن رسومها أو تلك التي نفخنا فيها من روحنا كي تزهق أرواح المتنطعين ! فما هذه الاتهامات المجانية؟ وما هذه اللغة الخشبية التي تحنطت رغم هبوب رياح صرصر استأصلت جذور الدوغمائية واقتلعت من الرؤوس الأحلام الطوباوية؟ ومتى كنا مازحين؟ فهل عقدنا اتفاقات ثم تراجعنا عنها ؟ نحن لم نلتزم بأي شيء أصلا ولم نقدم وعدا. فما زلنا نعمّق النظر في الملفات المطروحة أمامنا لمزيد التروي والتّحرّي، وندقق العمليات الحسابية لمعرفة ماذا تكلف الميزانية. وكل ما فعلناه هو لقاءات مع كل الأطراف تارة للتشاور وطورا للتعارف، ولم ننسج على منوال وزارات تلزم نفسها باتفاقات مضبوطة وتواريخ محددة ثم تتنصل منها فتضطر إلى استعمال الوسائل السمعية البصرية لتبرئة ذمتها، وتوضيح نيتها، والخلاص من ورطتها ثم تفشل في فعلتها.التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي! يالها من تهمة ! نحن وزارة صدرها رحب يتسع لأربع نقابات، وآذاننا صاغية إلى كل الأصوات متنافرة كانت أو متآلفة. فلِمَ التّجنّي علينا؟ ولِمَ تنصّب الجامعة نفسها متكلمة باسم الجميع وتتّهمنا بالتمييع، وتشن علينا حملة شعواء وتلقّن الناشئة الكراهية والبغضاء .والأغرب من كل ذلك أن أعضاء المجلس القطاعي يرون في إصلاحاتنا تهديدا لجملة من المكاسب الوطنية .3 –المشاريع المهددة لمكاسب الجامعة العمومية : منذ نهاية الثمانينات انتقى أسلافنا الصالحون زُمرة من خيرة الأساتذة عهدوا إليها ب ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#تونس
#وحمل
#الشارة
#الحمراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764445
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقدّمة: يقوم العمل النقابي أساسا على التفاوض بين المشغِّل والمشغّل بغية تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعمال بالفكر والسّاعد، وإزالة أسباب التوتر عند حدوثها، وخلق مناخ ملائم للعمل والبذل والعطاء. وإن تصامـم المشغِّل وتعطّلت لغة الكلام حصلت الجفوة وآلت العلاقة إلى القطيعة، وانتفى دور العمل النقابي أصلا، وأصبحت مهمة الهياكل النقابية السعي إلى إثبات ذاتها، وفرض وجودها، وحمل الطرف المقابل على الاعتراف بها مستعملة كل أشكال النضال المشروعة والقانونية حسب متطلبات الظرف ووضع الهيكل كما هو الشأن في قطاع التعليم العالي الذي قرر مجلسه القطاعي المنعقد يوم 5 ماي 2007 حمل الشارة الحمراء كامل يوم الأربعاء 9 ماي 2007 أو الأربعاء 16 ماي 2007 ، وعدّد الأسباب التي دفعته إلى الدخول في هذا التحرك. ومن المؤكد أن وزارة الإشراف كعادتها قابلت هذا التحرك بالاستخفاف وسخرت من كل المطالب والشعارات التي طرحها المجلس القطاعي. ولعلها أعدّت سلفا أجوبتها على النحو التالي :1 –غضب الأساتذة على تردي ظروف التدريس والبحث : في الحقيقة نحن لا نرى مبرّرا لهذا الغضب، بل إننا نحتج بدورنا على رفع هذا الشعار الذي يتصدّر المطالب كلما كُتبت لائحة أو صِيغت عريضة . فأي قطاع ليست ظروفه متردية؟ ولِمَ لا يعمل الأساتذة بالمثل الشعبي القائل "شنقة مع الجماعة خلاعة "فيوطّنوا أنفسهم على مثل هذه الأوضاع حتى تستحيل أوضاعا عادية يقاس عليها و تحفظ. فهل نسي أعضاء المجلس القطاعي أنهم تعلموا "باب،بقر..."في ظروف "كلْبة".* فالقاعات غاصّة، والأقسام متراصّة، والمستويات متداخلة، والبطون خاوية، والأسمال بالية، والجيوب فارغة. ولِمَ يتنكرون "للميزيريا الحرفا"* التي خلقت منهم رجالا وجعلتهم يطالبون بتحسين ظروف التدريس؟ وهل كانت ظروف أيام زمان أفضل من ظروف اليوم ؟والغريب في الأمر أن هذا الغضب قادهم إلى المطالبة بالتفاوض الجدي 2 –المطالبة بالتفاوض الجدي : التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي ! هل نحن نمزح لمّا فتحنا أبواب الوزارة على مصاريعها واستقبلنا كل الأطراف النقابية بما في ذلك تلك التي عفا الزمن رسومها أو تلك التي نفخنا فيها من روحنا كي تزهق أرواح المتنطعين ! فما هذه الاتهامات المجانية؟ وما هذه اللغة الخشبية التي تحنطت رغم هبوب رياح صرصر استأصلت جذور الدوغمائية واقتلعت من الرؤوس الأحلام الطوباوية؟ ومتى كنا مازحين؟ فهل عقدنا اتفاقات ثم تراجعنا عنها ؟ نحن لم نلتزم بأي شيء أصلا ولم نقدم وعدا. فما زلنا نعمّق النظر في الملفات المطروحة أمامنا لمزيد التروي والتّحرّي، وندقق العمليات الحسابية لمعرفة ماذا تكلف الميزانية. وكل ما فعلناه هو لقاءات مع كل الأطراف تارة للتشاور وطورا للتعارف، ولم ننسج على منوال وزارات تلزم نفسها باتفاقات مضبوطة وتواريخ محددة ثم تتنصل منها فتضطر إلى استعمال الوسائل السمعية البصرية لتبرئة ذمتها، وتوضيح نيتها، والخلاص من ورطتها ثم تفشل في فعلتها.التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي! يالها من تهمة ! نحن وزارة صدرها رحب يتسع لأربع نقابات، وآذاننا صاغية إلى كل الأصوات متنافرة كانت أو متآلفة. فلِمَ التّجنّي علينا؟ ولِمَ تنصّب الجامعة نفسها متكلمة باسم الجميع وتتّهمنا بالتمييع، وتشن علينا حملة شعواء وتلقّن الناشئة الكراهية والبغضاء .والأغرب من كل ذلك أن أعضاء المجلس القطاعي يرون في إصلاحاتنا تهديدا لجملة من المكاسب الوطنية .3 –المشاريع المهددة لمكاسب الجامعة العمومية : منذ نهاية الثمانينات انتقى أسلافنا الصالحون زُمرة من خيرة الأساتذة عهدوا إليها ب ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#تونس
#وحمل
#الشارة
#الحمراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764445
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الأساتذة الجامعيون في تونس وحمل الشارة الحمراء
إبراهيم العثماني : العمل النقابي في الجامعة التّونسيّة والعراقيل الإدارية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة: قد يتصور البعض أن المؤسسات الجامعية جنّات عدن تُعقد فيها الاجتماعات النقابية بيسر كبير، وينشط فيها الأساتذة بدون عراقيل، وينعم فيها النقابيون بالحرية التي بها منارات العلم حَريّة، وقد لا يخطر ببال البعض أن عديد المسؤولين الإداريين لا يستنكفون من تعنيف زملائهم وخدش كرامتهم وإهانة ذواتهم البشرية، ولا يتصورون أنهم يتجرؤون على تمزيق المعلقات النقابية التي تحتوي على مضامين- إن تحققت –ستعود بالفائدة على المؤسسة الجامعية والأساتذة ومسؤولي اليوم زملاء الأمس والغد. إلاّ أن هذه التصورات ليست إلاّ أضغاث أحلام. فعندما يتلفّع البعض بجبّة المسؤولية ويتسربل بلباس الإدارة تتملّكه الأوامر والنّواهي، ويتلبّسه الزّجر والنّهر، وتُعمي الولاءات بصيرته وتُفقده صوابه فيتحوّل إلى عون تنفيذ يتحلّل من كل القيم والمبادئ التي تشبّع بها فيما مضى، و يتناسى أن نعيم المسؤولية لو دام للسابقين لما وصل إلى اللاحقين من أضرابه.وقد اتخذت هذه العراقيل، في الوسط الجامعي ، أشكالا شتّى وامتدّت من الشّمال إلى الجنوب، وتفنّنت في ابتكارها وزارة الإشراف ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديرو المعاهد العليا والكتاب العامون أحيانا.1 –تجاوزات وزارة الإشراف : لن نطيل الكلام على الأساليب التي التجأت إليها وزارة الإشراف لتعسير النّشاط النّقابي في قطاع التعليم العالي بل سنكتفي بالإشارة السريعة إلى الطرق الملتوية التي تعمد إليها ذلك أن هدفنا من كتابة هذا المقال هو إبراز العراقيل النّاجمة عن سلوك المسؤولين في المؤسسات الجامعية. تتمثّل أساليب وزارة الإشراف في :1) إقحام هياكل صورية في المفاوضات 2)إسقاط المناشير الزّجرية 3) إصلاح التعليم دون إشراك الهياكل النقابية 4) خصم مرتبات الأساتذة شهرا كاملا أثناء الإضراب الإداري 5) حرمان الأساتذة المضربين من منح البحث والدراسة. إلا أن الأدوار التي اضطلع بها المسؤولون الموزّعون بين مختلف المؤسسات الجامعية كثيرة ويحددها أحيانا ما يجود به خيالهم الخصب وما تتفتّق عليه قرائحهم الخلاّقة عملا بقول المتنبي:"على قدر أهل العزم تأتي العزائم".2 –التجاوزات والعراقيل في المؤسسات الجامعية: إن البيانات واللوائح والمقالات التي تضمنتها صحف من قبيل "الشعب" و"الموقف" و"الطريق الجديد"، و"مواطنون" ، أو نشرية "الجامعي" التي تصدرها الجامعة العامة للتعليم العالي تحفل بتجاوزات المسؤولين الإداريين ودوس القوانين وعرقلة النشاط النقابي والتفرد بالقرار، وتؤكد أن عنف البعض لا يختلف عن غطرسة الأعراف وعنجهية المالكين. فهم يتصرفون في مؤسسات الدّولة تصرّف المالكين في مؤسساتهم الخاصة خارج القانون، ويعادون النقابيين معاداتهم البلاد والعباد، ويُرضون سادتهم قبل إرضاء ضمائرهم وزملائهم .ففي مؤسسات مثل المعهد الوطني للتراث بتونس وكلية العلوم بقفصة والمعهد الأعلى للمحاسبة بمنوبة ومعهد الدراسات التكنولوجية برادس وكلية الاقتصاد بالمهدية يمنع النشاط النقابي و يرفض المديرون والعمداء فتح باب التفاوض مع الهياكل النقابية للنظر في المطالب المطروحة وفضّ الإشكاليات القائمة ووضع حد للتّوتُّرات . إلا أن الأمر لا يقف عند ذلك الحدّ. ففي نابل يعتدي عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف على الكاتب العام للنقابة بالعنف الجسدي مستعينا بالكاتب العام للكلية ويصادر صلاحيات المجلس العلمي ويستجوب الأساتذة والمسؤول النقابي. وهكذا يخلق هذا العميد تقليدا جديدا تتعطل بموجبه لغة الكلام وتعوّضها لغة "البونية"، ويتحول فضاء الكلية إلى حلْبة صراع وتنتهك حينئذ ......
#العمل
#النقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والعراقيل
#الإدارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764718
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة: قد يتصور البعض أن المؤسسات الجامعية جنّات عدن تُعقد فيها الاجتماعات النقابية بيسر كبير، وينشط فيها الأساتذة بدون عراقيل، وينعم فيها النقابيون بالحرية التي بها منارات العلم حَريّة، وقد لا يخطر ببال البعض أن عديد المسؤولين الإداريين لا يستنكفون من تعنيف زملائهم وخدش كرامتهم وإهانة ذواتهم البشرية، ولا يتصورون أنهم يتجرؤون على تمزيق المعلقات النقابية التي تحتوي على مضامين- إن تحققت –ستعود بالفائدة على المؤسسة الجامعية والأساتذة ومسؤولي اليوم زملاء الأمس والغد. إلاّ أن هذه التصورات ليست إلاّ أضغاث أحلام. فعندما يتلفّع البعض بجبّة المسؤولية ويتسربل بلباس الإدارة تتملّكه الأوامر والنّواهي، ويتلبّسه الزّجر والنّهر، وتُعمي الولاءات بصيرته وتُفقده صوابه فيتحوّل إلى عون تنفيذ يتحلّل من كل القيم والمبادئ التي تشبّع بها فيما مضى، و يتناسى أن نعيم المسؤولية لو دام للسابقين لما وصل إلى اللاحقين من أضرابه.وقد اتخذت هذه العراقيل، في الوسط الجامعي ، أشكالا شتّى وامتدّت من الشّمال إلى الجنوب، وتفنّنت في ابتكارها وزارة الإشراف ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديرو المعاهد العليا والكتاب العامون أحيانا.1 –تجاوزات وزارة الإشراف : لن نطيل الكلام على الأساليب التي التجأت إليها وزارة الإشراف لتعسير النّشاط النّقابي في قطاع التعليم العالي بل سنكتفي بالإشارة السريعة إلى الطرق الملتوية التي تعمد إليها ذلك أن هدفنا من كتابة هذا المقال هو إبراز العراقيل النّاجمة عن سلوك المسؤولين في المؤسسات الجامعية. تتمثّل أساليب وزارة الإشراف في :1) إقحام هياكل صورية في المفاوضات 2)إسقاط المناشير الزّجرية 3) إصلاح التعليم دون إشراك الهياكل النقابية 4) خصم مرتبات الأساتذة شهرا كاملا أثناء الإضراب الإداري 5) حرمان الأساتذة المضربين من منح البحث والدراسة. إلا أن الأدوار التي اضطلع بها المسؤولون الموزّعون بين مختلف المؤسسات الجامعية كثيرة ويحددها أحيانا ما يجود به خيالهم الخصب وما تتفتّق عليه قرائحهم الخلاّقة عملا بقول المتنبي:"على قدر أهل العزم تأتي العزائم".2 –التجاوزات والعراقيل في المؤسسات الجامعية: إن البيانات واللوائح والمقالات التي تضمنتها صحف من قبيل "الشعب" و"الموقف" و"الطريق الجديد"، و"مواطنون" ، أو نشرية "الجامعي" التي تصدرها الجامعة العامة للتعليم العالي تحفل بتجاوزات المسؤولين الإداريين ودوس القوانين وعرقلة النشاط النقابي والتفرد بالقرار، وتؤكد أن عنف البعض لا يختلف عن غطرسة الأعراف وعنجهية المالكين. فهم يتصرفون في مؤسسات الدّولة تصرّف المالكين في مؤسساتهم الخاصة خارج القانون، ويعادون النقابيين معاداتهم البلاد والعباد، ويُرضون سادتهم قبل إرضاء ضمائرهم وزملائهم .ففي مؤسسات مثل المعهد الوطني للتراث بتونس وكلية العلوم بقفصة والمعهد الأعلى للمحاسبة بمنوبة ومعهد الدراسات التكنولوجية برادس وكلية الاقتصاد بالمهدية يمنع النشاط النقابي و يرفض المديرون والعمداء فتح باب التفاوض مع الهياكل النقابية للنظر في المطالب المطروحة وفضّ الإشكاليات القائمة ووضع حد للتّوتُّرات . إلا أن الأمر لا يقف عند ذلك الحدّ. ففي نابل يعتدي عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف على الكاتب العام للنقابة بالعنف الجسدي مستعينا بالكاتب العام للكلية ويصادر صلاحيات المجلس العلمي ويستجوب الأساتذة والمسؤول النقابي. وهكذا يخلق هذا العميد تقليدا جديدا تتعطل بموجبه لغة الكلام وتعوّضها لغة "البونية"، ويتحول فضاء الكلية إلى حلْبة صراع وتنتهك حينئذ ......
#العمل
#النقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والعراقيل
#الإدارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764718
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - العمل النقابي في الجامعة التّونسيّة والعراقيل الإدارية
إبراهيم العثماني : العمل النّقابي في الجامعة التّونسيّة والإضافة النّوعيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــدّمة: إذا سلّمنا بأنّ العمل النّقابي، في أبسط أشكاله، هو الدّفاع عن العمّال بالفكر والسّاعد، والسّعي الدّؤوب إلى تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة، وإذا أقررنا بأنّ هذه المهمّة مشتركة بين جميع النّقابات مهما كانت طبيعة قياداتها وانتماءاتها الحزبيّة وخلفيّاتها الإيديولوجيّة ومواقفها السّياسيّة فإنّ ما يميّز نقابة عن نقابة ليس الالتزام بهذا الدّور البديهي وتكريسه الفعلي وإنّما تجاوزه وابتداع أشكال نضاليّة خلاّقة تجعلها نقابة متفرّدة ومثالا يُحتذى. وقد وُفّقت النّقابة العامّة للتّعليم العالي ثمّ الجامعة العامّة وهياكل القطاع في أن تزاوج، في لوائحها وبياناتها ومواقفها وممارساتها، بين ما هو مشترك وما هو متميّز. وثمّة تكمن الإضافة الّتي قدّمها العمل النّقابي في الجامعة إلى الحركة النّقابيّة في تونس. وهي إضافة متعدّدة الأوجه، جمّة الفوائد وغزيرة المنافع. وسنقتصر على ذكر البعض منها.1-الإضراب الإداري: التجأت الحركة النّقابيّة في تونس إلى توظيف أشكال نضاليّة مختلفة احتلّت الإضرابات بينها موقعا متميّزا فتنوّعت أشكالها واختلفت أحجامها وتباينت مُددُها منذ أن شنّ أساتذة التّعليم الثّانوي أوّل إضراب في الوظيفة العموميّة يوم 28جانفي 1975. ومنذ ذلك التّاريخ جرّبت الحركة النّقابيّة الإضرابات المهنيّة والإضرابات السّياسيّة، وزاوجت بين الإضرابات القانونيّة والإضرابات الفوريّة، وطوّرت ضروب الاحتجاج من حمل الشّارة الحمراء إلى الإضراب العام. لكنّ الإضراب الإداري ظلّ الاستثناء. فهو يُخيف النّقابيّين إخافته الأساتذة، ويثير خشية قيادة الاتّحاد إثارته خشية السّلطة الحاكمة. لذا يتهيّب البعض الخوض فيه ويُهوّل مضاعفاته، ويكتفي البعض الآخر بالتّهديد به دون أن يجرؤعلى تنفيذه. وقد اضطرّ قطاع التّعليم العالي إليه اضطرارا في ماي 2005 لأوّل مرّة في تاريخ الحركة النقابيّة في تونس بعد أن استعصى على النّقابة العامّة حمل الوزارة على فتح باب التّفاوض الجدّي مع ممثّل الأساتذة الشّرعي، والاستجابة لمطالبهم المجمّدة منذ سنوات، والكفّ عن التّدخّل في شؤون القطاع واحترام استقلاليّة القرار النّقابي في الجامعة.وتمثّل الإضراب الإداري في تطبيق جملة من الضّوابط حدّدتها النّقابة العامّة كما يلي:1-عدم تسليم إصلاح الامتحان وجدول إسناد الأعداد2-عدم تسليم أعداد المراقبة المستمرّة3-عدم دعوة المشرفين على دروس الفرق البيداغوجيّة إلى الاجتماع أو الامتناع عن حضورها4-عدم حضور اجتماعات رؤساء لجان الامتحانات5- عدم المشاركة في مداولات لجان الامتحان في صورة انعقادها (النّقابة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي: توضيح حول الإضراب الإداري- تونس في 11 ماي 2005). أنجزأساتذة التّعليم العالي إذن ولأوّل مرّة إضرابا إداريّا والتزم بتنفيذه عدد معيّن منهم. فارتبك سير الامتحانات وظروف الإصلاح والنّتائج وميقات دورة التّدارك، ودفع وزارة الإشراف إلى خرق القوانين الّتي سنّتها هي بنفسها، وتبيّن أنّها مستعدّة لعدم احترام أيّ شيء وبذلك ذلّل هذا القطاع عقبة كأداء، وتجاوز مرحلة التّردّد، وكسّر حاجز الخوف وأضاف شكلا نضاليّا جديدا قد تتطلّب الظّروف استعماله مرّة أخرى. وقد تفتّق خيال وزارة الإشراف على حلّ عجيب غريب تمثّل في عقوبة جماعيّة أي خصم أجور 600 أستاذ تنكيلا بهم وتشفّيا منهم و"عبرة لمن يعتبر". وهي عقوبة تحدث لأوّل مرّة وتمثّل إضافة نوعيّة تُحسب للوزارة. ولئن لم يُثن هذا الإضراب وزارة الإشراف عن التّراجع عن موقفها المتصلّب ولم يقنعها بالتّفاوض الجدّي فإنّ ممارسة ......
#العمل
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والإضافة
#النّوعيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764914
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــدّمة: إذا سلّمنا بأنّ العمل النّقابي، في أبسط أشكاله، هو الدّفاع عن العمّال بالفكر والسّاعد، والسّعي الدّؤوب إلى تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة، وإذا أقررنا بأنّ هذه المهمّة مشتركة بين جميع النّقابات مهما كانت طبيعة قياداتها وانتماءاتها الحزبيّة وخلفيّاتها الإيديولوجيّة ومواقفها السّياسيّة فإنّ ما يميّز نقابة عن نقابة ليس الالتزام بهذا الدّور البديهي وتكريسه الفعلي وإنّما تجاوزه وابتداع أشكال نضاليّة خلاّقة تجعلها نقابة متفرّدة ومثالا يُحتذى. وقد وُفّقت النّقابة العامّة للتّعليم العالي ثمّ الجامعة العامّة وهياكل القطاع في أن تزاوج، في لوائحها وبياناتها ومواقفها وممارساتها، بين ما هو مشترك وما هو متميّز. وثمّة تكمن الإضافة الّتي قدّمها العمل النّقابي في الجامعة إلى الحركة النّقابيّة في تونس. وهي إضافة متعدّدة الأوجه، جمّة الفوائد وغزيرة المنافع. وسنقتصر على ذكر البعض منها.1-الإضراب الإداري: التجأت الحركة النّقابيّة في تونس إلى توظيف أشكال نضاليّة مختلفة احتلّت الإضرابات بينها موقعا متميّزا فتنوّعت أشكالها واختلفت أحجامها وتباينت مُددُها منذ أن شنّ أساتذة التّعليم الثّانوي أوّل إضراب في الوظيفة العموميّة يوم 28جانفي 1975. ومنذ ذلك التّاريخ جرّبت الحركة النّقابيّة الإضرابات المهنيّة والإضرابات السّياسيّة، وزاوجت بين الإضرابات القانونيّة والإضرابات الفوريّة، وطوّرت ضروب الاحتجاج من حمل الشّارة الحمراء إلى الإضراب العام. لكنّ الإضراب الإداري ظلّ الاستثناء. فهو يُخيف النّقابيّين إخافته الأساتذة، ويثير خشية قيادة الاتّحاد إثارته خشية السّلطة الحاكمة. لذا يتهيّب البعض الخوض فيه ويُهوّل مضاعفاته، ويكتفي البعض الآخر بالتّهديد به دون أن يجرؤعلى تنفيذه. وقد اضطرّ قطاع التّعليم العالي إليه اضطرارا في ماي 2005 لأوّل مرّة في تاريخ الحركة النقابيّة في تونس بعد أن استعصى على النّقابة العامّة حمل الوزارة على فتح باب التّفاوض الجدّي مع ممثّل الأساتذة الشّرعي، والاستجابة لمطالبهم المجمّدة منذ سنوات، والكفّ عن التّدخّل في شؤون القطاع واحترام استقلاليّة القرار النّقابي في الجامعة.وتمثّل الإضراب الإداري في تطبيق جملة من الضّوابط حدّدتها النّقابة العامّة كما يلي:1-عدم تسليم إصلاح الامتحان وجدول إسناد الأعداد2-عدم تسليم أعداد المراقبة المستمرّة3-عدم دعوة المشرفين على دروس الفرق البيداغوجيّة إلى الاجتماع أو الامتناع عن حضورها4-عدم حضور اجتماعات رؤساء لجان الامتحانات5- عدم المشاركة في مداولات لجان الامتحان في صورة انعقادها (النّقابة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي: توضيح حول الإضراب الإداري- تونس في 11 ماي 2005). أنجزأساتذة التّعليم العالي إذن ولأوّل مرّة إضرابا إداريّا والتزم بتنفيذه عدد معيّن منهم. فارتبك سير الامتحانات وظروف الإصلاح والنّتائج وميقات دورة التّدارك، ودفع وزارة الإشراف إلى خرق القوانين الّتي سنّتها هي بنفسها، وتبيّن أنّها مستعدّة لعدم احترام أيّ شيء وبذلك ذلّل هذا القطاع عقبة كأداء، وتجاوز مرحلة التّردّد، وكسّر حاجز الخوف وأضاف شكلا نضاليّا جديدا قد تتطلّب الظّروف استعماله مرّة أخرى. وقد تفتّق خيال وزارة الإشراف على حلّ عجيب غريب تمثّل في عقوبة جماعيّة أي خصم أجور 600 أستاذ تنكيلا بهم وتشفّيا منهم و"عبرة لمن يعتبر". وهي عقوبة تحدث لأوّل مرّة وتمثّل إضافة نوعيّة تُحسب للوزارة. ولئن لم يُثن هذا الإضراب وزارة الإشراف عن التّراجع عن موقفها المتصلّب ولم يقنعها بالتّفاوض الجدّي فإنّ ممارسة ......
#العمل
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والإضافة
#النّوعيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764914
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - العمل النّقابي في الجامعة التّونسيّة والإضافة النّوعيّة
إبراهيم العثماني : الوضع النّقابي في الجامعة التّونسيّة والمهام المطروحة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــدّمة: تطرح، مع كلّ عودة جامعية، جملة من الأسئلة تتعلّق بظروف الدّراسة وسير العمل في المؤسسات الجامعية، وكيفية استقبال السنة الجديدة، وتهدف إلى تحديد سمات الواقع وتشخيص مكوناته وضبط متطلباته بغية تحديد المهام الملقاة على عاتق الأطراف الفاعلة في الساحة الجامعية والعناصر المساعدة لها، وإبراز دور العناصر المعرقلة لمسيرة العمل النقابي في هذه المؤسسات. ذلك أن الجامعة تتجاذبها رؤيتان متباينتان تعكسان موقفي معسكرين متقابلين، وهو ما سنحاول أن نتبيّنه قبل أن نقدّم تصورنا للحل الذي نقترحه للخروج من هذه الوضعية.1 –النّشاط النقابي في الجامعة:مثّل مؤتمر أميلكار (14 جويلية 2003) بداية مرحلة جديدة قِوامها ردّ الاعتبار للجامعة والجامعيين، والنضال لتحقيق جملة من المطالب المادية والمعنوية، العلمية والبيداغوجية، الاجتماعية والحقوقية. فبعد فترة اتسمت بالركود والجمود والردود الشاجبة لظروف انعقاد مؤتمر أكتوبر 2001 والتباينات والصراعات (امتدت هذه الفترة من تاريخ إبرام اتفاقية 14 /12 /1999 إلى سنة 2003)، عاش قطاع التعليم العالي حركية لا مثيل لها في تاريخه إذ جرّب كل ضروب النّضال ووظّف طاقات الأساتذة وحماس المناضلين واستعداد الجامعيين للبذل والعطاء، وابتدع أشكالا نضالية لم يُسبق إليها في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، ونوّع الإضرابات وأساليب الاحتجاج.وقد خاض أساتذة التعليم العالي، منذ 9 ديسمبر 2003 ، تاريخ أوّل إضراب بعد مؤتمر أميلكار إلى نهاية السنة الجامعية 2006 /2007، نضالات متواصلة إذ شنّوا 5 إضرابات احتجاجية، وإضرابا إداريا (ماي 2005)، وحملوا الشارة الحمراء (ماي 2007)، وتجمّعوا أكثر من مرّة أمام وزارة الإشراف ومقرّات الجامعات، وكتبت الجامعة العامة للتعليم العالي المقال تلو المقال للتعريف بمطالب الأساتذة، وتعليل تحرّكاتهم، وإقناع القراء بوجاهة طروحاتهم، وتفنيد ادعاءات وزارة الإشراف، والرّدّ على حملات التشكيك التي يشنها المناوئون للنضال النقابي، والتنديد بسلوك المديرين والعمداء الذين يناصبون العمل النقابي العداء ويعسّرون مهمة المسؤولين النقابيين، كما عقدت الهياكل النقابية أياما دراسية لبلورة مشاريع نقابية تُعْتمدُ أثناء التفاوض، وأصدرت الجامعة العامة بيانات مشتركة مع قطاعات التربية والتكوين، ودعت وزارة الإشراف إلى فتح باب التفاوض وفضّ الإشكالات المطروحة حتى لا تزداد الوضعية في الجامعة تعفنا وتعقدا.تميّز قطاع التعليم العالي خلال هذه الفترة إذن بزخم نضالي كبير، وعطاء لا حدّ له، وإصرار شديد على الدفاع عن المطالب المزمنة، وقدرة فائقة على تحدي العراقيل والمعوقات التي انتصبت في طريق الأساتذة. ولكن رغم نجاح هذه الإضرابات بنسب عالية، والتفاف الأساتذة حول هياكلهم النقابية فإن باب المفاوضات الجدية لم يُفْتحْ والمطالب التي رُفعت منذ أول إضراب لم يتحقّق منها ولو نزر قليل، فلا سُنّ قانون أساسي يحدّد حقوق الأستاذ وواجباته، ولا صَدَرَت ْقوانين تُنظم عمل الهياكل المسيرة للجامعة، ولا فُتِح ملف البحث العلمي، ولا أُشرِكت الهياكل النقابية في ملف الإصلاح الجامعي...إلخ. وهكذا ظلّت الوضعية تراوح مكانها. فأين الخلل إذن؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قوة دفع أكثر فاعلية لتحريك البرك الراكدة والمياه الآجنة.2 – مساندة الاتحاد لقطاع التعليم العالي ؟اقتصر دور قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل على مساندة القطاع منذ حل النقابة المنبثقة عن مؤتمر أكتوبر 2001 وذلك بإصدار البيانات الدّاعمة لتحركاته ونضالاته، والوقوف إلى جانبه، واغتن ......
#الوضع
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والمهام
#المطروحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765062
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــدّمة: تطرح، مع كلّ عودة جامعية، جملة من الأسئلة تتعلّق بظروف الدّراسة وسير العمل في المؤسسات الجامعية، وكيفية استقبال السنة الجديدة، وتهدف إلى تحديد سمات الواقع وتشخيص مكوناته وضبط متطلباته بغية تحديد المهام الملقاة على عاتق الأطراف الفاعلة في الساحة الجامعية والعناصر المساعدة لها، وإبراز دور العناصر المعرقلة لمسيرة العمل النقابي في هذه المؤسسات. ذلك أن الجامعة تتجاذبها رؤيتان متباينتان تعكسان موقفي معسكرين متقابلين، وهو ما سنحاول أن نتبيّنه قبل أن نقدّم تصورنا للحل الذي نقترحه للخروج من هذه الوضعية.1 –النّشاط النقابي في الجامعة:مثّل مؤتمر أميلكار (14 جويلية 2003) بداية مرحلة جديدة قِوامها ردّ الاعتبار للجامعة والجامعيين، والنضال لتحقيق جملة من المطالب المادية والمعنوية، العلمية والبيداغوجية، الاجتماعية والحقوقية. فبعد فترة اتسمت بالركود والجمود والردود الشاجبة لظروف انعقاد مؤتمر أكتوبر 2001 والتباينات والصراعات (امتدت هذه الفترة من تاريخ إبرام اتفاقية 14 /12 /1999 إلى سنة 2003)، عاش قطاع التعليم العالي حركية لا مثيل لها في تاريخه إذ جرّب كل ضروب النّضال ووظّف طاقات الأساتذة وحماس المناضلين واستعداد الجامعيين للبذل والعطاء، وابتدع أشكالا نضالية لم يُسبق إليها في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، ونوّع الإضرابات وأساليب الاحتجاج.وقد خاض أساتذة التعليم العالي، منذ 9 ديسمبر 2003 ، تاريخ أوّل إضراب بعد مؤتمر أميلكار إلى نهاية السنة الجامعية 2006 /2007، نضالات متواصلة إذ شنّوا 5 إضرابات احتجاجية، وإضرابا إداريا (ماي 2005)، وحملوا الشارة الحمراء (ماي 2007)، وتجمّعوا أكثر من مرّة أمام وزارة الإشراف ومقرّات الجامعات، وكتبت الجامعة العامة للتعليم العالي المقال تلو المقال للتعريف بمطالب الأساتذة، وتعليل تحرّكاتهم، وإقناع القراء بوجاهة طروحاتهم، وتفنيد ادعاءات وزارة الإشراف، والرّدّ على حملات التشكيك التي يشنها المناوئون للنضال النقابي، والتنديد بسلوك المديرين والعمداء الذين يناصبون العمل النقابي العداء ويعسّرون مهمة المسؤولين النقابيين، كما عقدت الهياكل النقابية أياما دراسية لبلورة مشاريع نقابية تُعْتمدُ أثناء التفاوض، وأصدرت الجامعة العامة بيانات مشتركة مع قطاعات التربية والتكوين، ودعت وزارة الإشراف إلى فتح باب التفاوض وفضّ الإشكالات المطروحة حتى لا تزداد الوضعية في الجامعة تعفنا وتعقدا.تميّز قطاع التعليم العالي خلال هذه الفترة إذن بزخم نضالي كبير، وعطاء لا حدّ له، وإصرار شديد على الدفاع عن المطالب المزمنة، وقدرة فائقة على تحدي العراقيل والمعوقات التي انتصبت في طريق الأساتذة. ولكن رغم نجاح هذه الإضرابات بنسب عالية، والتفاف الأساتذة حول هياكلهم النقابية فإن باب المفاوضات الجدية لم يُفْتحْ والمطالب التي رُفعت منذ أول إضراب لم يتحقّق منها ولو نزر قليل، فلا سُنّ قانون أساسي يحدّد حقوق الأستاذ وواجباته، ولا صَدَرَت ْقوانين تُنظم عمل الهياكل المسيرة للجامعة، ولا فُتِح ملف البحث العلمي، ولا أُشرِكت الهياكل النقابية في ملف الإصلاح الجامعي...إلخ. وهكذا ظلّت الوضعية تراوح مكانها. فأين الخلل إذن؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قوة دفع أكثر فاعلية لتحريك البرك الراكدة والمياه الآجنة.2 – مساندة الاتحاد لقطاع التعليم العالي ؟اقتصر دور قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل على مساندة القطاع منذ حل النقابة المنبثقة عن مؤتمر أكتوبر 2001 وذلك بإصدار البيانات الدّاعمة لتحركاته ونضالاته، والوقوف إلى جانبه، واغتن ......
#الوضع
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والمهام
#المطروحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765062
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الوضع النّقابي في الجامعة التّونسيّة والمهام المطروحة
إبراهيم العثماني : النّضال النّقابي في الجامعة التّونسيّة إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني أقرّ أعضاء المجلس القطاعي للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي المجتمعون يوم 08/09/ 2007 خطّة نضالية تصاعدية لحمل وزارة الإشراف على التفاوض الجدّي لفض جملة من المشاكل تراكمت منذ أن تعطّل الحوار بين الوزارة والجامعة. وشرعت هياكل القطاع في تنفيذ هذه الخطّة حسب المراحل المرسومة لها. ويهمّنا أن نبدي بعض الملاحظات المتعلّقة بكيفية تعامل الوزارة مع العمل النقابي في الجامعة وتحركات الأساتذة وآفاق المستقبل.1- موقف وزارة الإشراف من تحرّكات الأساتذة : يبدو موقف الوزارة من تحرّكات الأساتذة الأخيرة ثابتا يكرّر نفسه ويراوح مكانه بغية تأبيد الأزمة. فقد حمل الأساتذة الشّارة الحمراء يوم 05/ 10/ 2007 دفاعا عن الحقّ النقابي والحرّيات الأكاديمية، واحتجاجا على الإقصاء على الهوية عند بلوغ سنّ التقاعد، ورفضا لتهرّب الوزارة من التّفاوض الجدّي لإبرام اتفاق يلبي مطالب الأساتذة المادية والمعنوية...إلخ. إلاّ أنّ الوزارة قابلت هذا التّحرّك باللامبالاة والاستخفاف والتجاهل. ولعلّها أدركت أنه شكل احتجاجيّ "لا يسمن ولا يغني من جوع"، فلم تتعطّل أثناءه الدّروس ولم يتغيب خلاله الأساتذة ولم يتأثر الطّلبة وهم يشاهدون أساتذتهم وقد عصّبوا سواعدهم. أمّا الأقلام الصحفية التي نصّبت نفسها وصيّا على القطاع فقد لازمت الصّمت، فلا همز ولا لمز، ولا تلميح ولا تصريح، ولا تُهَم تُكال جِزافا ولا تهجّم يخلو من ذرّة إنصاف .وهكذا مرّ هذا التحرّك في الخفاء كأنّ به حياء. ورغم ذلك أصرّت الجامعة العامة على فتح حوار جدّي مع وزارة الإشراف فراسلتها طالبة منها عقد اجتماع تتمخّض عنه اتفاقات ملزمة وتستجيب لطموحات الأساتذة وتطلّعاتهم. فتم لقاء يوم 01/ 11/ 2007 دام ساعات وأحاطته الوزارة بهالة إعلامية استثنائية، ومدّت الصحفَ اليوميَةَ بمادة إخبارية متطابقة المضمون تكاد تقول إن الوفود النقابية التي التقت مسؤولين غير مفوّضين لإمضاء أي اتفاق عادت إلى بيوتها مغتبطة مسرورة بما أن الاجتماع دار في أجواء منعشة انشرحت فيها النفوس وتهلّلت خلالها الأسارير ..."وأكدت هذه الوفود أهمية تواصل الحوار بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من حيث الأداء البيداغوجي والعلمي ". وفي الحقيقة عادت وفود التّفاوض خائبة، منكسرة، خالية الوفاض، وفي حين أحجم ما يسمّى بالأطراف النقابية التي تحبوها الوزارة بعطف أبوي خاص عن إصدار أي بيان قرّرت الجامعة العامة إضرابا بيومين (19 و20 /11/ 2007 ) وأصدرت بيانا علّلت فيه الدوافع التي حفزتها إلى شن هذا الإضراب وأكّدت أن وزارة الإشراف بدت غير مبالية بمطالب الأساتذة وغير مستعدة لفتح باب التفاوض الجدي . إلاّ أن هذا الإضراب استفزّ الوزارة هذه المرّة، فأصدرت بيانا عدّدت فيه " المطالب" التي تحقّقت للأساتذة ( إقرار منح للأساتذة المؤطرين، مضاعفة منح أعضاء لجان المناظرات والترقية، والترفيع في قيمة الساعات الإضافية المؤمّنة في الجامعات الدّاخلية)، وحمّلت الجامعة العامة مسؤولية الإضراب واتهمتها باختيار التاريخ للتشويش على انعقاد الأيام الوطنية للبحث العلمي والتجديد التكنولوجي بقصر المعارض بالكرم. ولمّا نجح الإضراب لم تتخلّف الوزارة عن تهجينه والتقليل من شأنه وتقزيم نسبة نجاحه .ففي حين حاولت الجامعة العامّة أن تكون موضوعية وتقدم النسبة المائوية الحقيقية ( 85 ./. في اليوم الأوّل و74 ./. في اليومين ) أصرّ المصدر الوزاري على تقديم نسبة واحدة في اليومين أي 88 ،5 ./..وهكذا تبيّن، مرّة أخرى، الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واتّضحت، مرّة أخرى، نيّة الوزارة في ......
#النّضال
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765303
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني أقرّ أعضاء المجلس القطاعي للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي المجتمعون يوم 08/09/ 2007 خطّة نضالية تصاعدية لحمل وزارة الإشراف على التفاوض الجدّي لفض جملة من المشاكل تراكمت منذ أن تعطّل الحوار بين الوزارة والجامعة. وشرعت هياكل القطاع في تنفيذ هذه الخطّة حسب المراحل المرسومة لها. ويهمّنا أن نبدي بعض الملاحظات المتعلّقة بكيفية تعامل الوزارة مع العمل النقابي في الجامعة وتحركات الأساتذة وآفاق المستقبل.1- موقف وزارة الإشراف من تحرّكات الأساتذة : يبدو موقف الوزارة من تحرّكات الأساتذة الأخيرة ثابتا يكرّر نفسه ويراوح مكانه بغية تأبيد الأزمة. فقد حمل الأساتذة الشّارة الحمراء يوم 05/ 10/ 2007 دفاعا عن الحقّ النقابي والحرّيات الأكاديمية، واحتجاجا على الإقصاء على الهوية عند بلوغ سنّ التقاعد، ورفضا لتهرّب الوزارة من التّفاوض الجدّي لإبرام اتفاق يلبي مطالب الأساتذة المادية والمعنوية...إلخ. إلاّ أنّ الوزارة قابلت هذا التّحرّك باللامبالاة والاستخفاف والتجاهل. ولعلّها أدركت أنه شكل احتجاجيّ "لا يسمن ولا يغني من جوع"، فلم تتعطّل أثناءه الدّروس ولم يتغيب خلاله الأساتذة ولم يتأثر الطّلبة وهم يشاهدون أساتذتهم وقد عصّبوا سواعدهم. أمّا الأقلام الصحفية التي نصّبت نفسها وصيّا على القطاع فقد لازمت الصّمت، فلا همز ولا لمز، ولا تلميح ولا تصريح، ولا تُهَم تُكال جِزافا ولا تهجّم يخلو من ذرّة إنصاف .وهكذا مرّ هذا التحرّك في الخفاء كأنّ به حياء. ورغم ذلك أصرّت الجامعة العامة على فتح حوار جدّي مع وزارة الإشراف فراسلتها طالبة منها عقد اجتماع تتمخّض عنه اتفاقات ملزمة وتستجيب لطموحات الأساتذة وتطلّعاتهم. فتم لقاء يوم 01/ 11/ 2007 دام ساعات وأحاطته الوزارة بهالة إعلامية استثنائية، ومدّت الصحفَ اليوميَةَ بمادة إخبارية متطابقة المضمون تكاد تقول إن الوفود النقابية التي التقت مسؤولين غير مفوّضين لإمضاء أي اتفاق عادت إلى بيوتها مغتبطة مسرورة بما أن الاجتماع دار في أجواء منعشة انشرحت فيها النفوس وتهلّلت خلالها الأسارير ..."وأكدت هذه الوفود أهمية تواصل الحوار بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من حيث الأداء البيداغوجي والعلمي ". وفي الحقيقة عادت وفود التّفاوض خائبة، منكسرة، خالية الوفاض، وفي حين أحجم ما يسمّى بالأطراف النقابية التي تحبوها الوزارة بعطف أبوي خاص عن إصدار أي بيان قرّرت الجامعة العامة إضرابا بيومين (19 و20 /11/ 2007 ) وأصدرت بيانا علّلت فيه الدوافع التي حفزتها إلى شن هذا الإضراب وأكّدت أن وزارة الإشراف بدت غير مبالية بمطالب الأساتذة وغير مستعدة لفتح باب التفاوض الجدي . إلاّ أن هذا الإضراب استفزّ الوزارة هذه المرّة، فأصدرت بيانا عدّدت فيه " المطالب" التي تحقّقت للأساتذة ( إقرار منح للأساتذة المؤطرين، مضاعفة منح أعضاء لجان المناظرات والترقية، والترفيع في قيمة الساعات الإضافية المؤمّنة في الجامعات الدّاخلية)، وحمّلت الجامعة العامة مسؤولية الإضراب واتهمتها باختيار التاريخ للتشويش على انعقاد الأيام الوطنية للبحث العلمي والتجديد التكنولوجي بقصر المعارض بالكرم. ولمّا نجح الإضراب لم تتخلّف الوزارة عن تهجينه والتقليل من شأنه وتقزيم نسبة نجاحه .ففي حين حاولت الجامعة العامّة أن تكون موضوعية وتقدم النسبة المائوية الحقيقية ( 85 ./. في اليوم الأوّل و74 ./. في اليومين ) أصرّ المصدر الوزاري على تقديم نسبة واحدة في اليومين أي 88 ،5 ./..وهكذا تبيّن، مرّة أخرى، الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واتّضحت، مرّة أخرى، نيّة الوزارة في ......
#النّضال
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765303
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - النّضال النّقابي في الجامعة التّونسيّة إلى أين؟
إبراهيم العثماني : غسّــان كـــــــنفاني يتـــــــكلّم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: كثيرا ما تستحيل كتابات الشّهداء علامات تضيء دروب الشعوب المكافحة في سبيل استقلالها، ومنارات تنير لها سبل الخلاص من الاستعباد وترشدها إلى أقوم السبل الموصلة إلى شاطئ الحرية، وكثيرا ما تُتخذ مادّة للدّرس والتّمحيص لاستخلاص العبر والفكر. وقد يكون هذا الشهيد / الرّمز قائدا ميدانيا أو شاعرا ملتزما أو شخصية فذّة جامعة شاملة تُبدع وترسم، تُنظّر وتناضل، تُحرّر البيانات السّياسية التي تناهض العدوّ المغتصب للأرض والمشرّد للعباد وتكتب الافتتاحيات الصُّحفية التي تُلهب حماس الجماهير المستعدّة للتضحية. وغسّان كنفاني هو واحد من هؤلاء المثقفين الوطنيين الّذين آثروا أوطانهم على أنفسهم ونذروا حياتهم لها. وبقدر ما كانت حياته قصيرة (1936–1972) كانت ثريّة وغنيّة إذ امتهن التّدريس والعمل الصّحفي، وكتب القصّة والرّواية والمسرحيّة، وجرّب أجناسا أدبية غير مألوفة من نحو اليوميّات والرسائل، وكانت له إسهامات نقديّة طريفة ومتميزة. وقد تفاعل غسّان مع الواقع المعيش فلسطينيا وعربيّا بكلّ تعقيداته وتناقضاته تفاعلا خلاّقا فكان إنتاجه خصبا وعطاؤه غزيرا. لذا حظي إبداعه بالنقد والبحث والدّرس، وأُلّفت في شأنه مؤلفات شتّى تناولته من زوايا مختلفة، وحُوّلت بعض الرّوايات إلى أشرطة سينيمائية (1) ، ومُثّلت بعض مسرحياته (2)، واحتفى به المثقّفون مشرقا ومغربا. وقد آثرنا أن نقف، من ناحية، على آرائه النقدية في إبداعه وننظر في كيفية تقويمه لبعض نصوصه ونستصفي، من ناحية أخرى، صورته معتمدين على حوارات وكتابات قلّما التفت إليها النقاد والدّارسون على أهميّتها وأهميّة دورها في تسليط الضوء على زوايا مجهولة من تفكيره وحياته. I –مرجعيات الكتابة عند غسّان كنفاني:يُعد تحديد مرجعيات الكتابة من أهمّ المباحث التي اهتمّ بها النقاد والدّارسون لتبيّن الخلفية التي توجّه الاختيارات الفنية للكتّاب وتقودهم في تبني جملة من المقوّمات الجمالية وتدعّم منحاهم الفكري. وهناك سبيلان يوصلان الناقد إلى معرفة هذه المقومات التي تسم هذه الكتابات بميسم مخصوص. فقد ينطلق الناقد من إنتاج الأدباء لاستجلاء هذه الخصائص، وقد يعتمد على حواراتهم وكتاباتهم المنشورة هنا وهناك لمعرفة ذلك. وستكون حوارات غسان وآراؤه عمدتنا1- علاقة الواقع بكتابات غسان كنفاني: ليس الأدب عند غسان كنفاني تَرفا أو زُخرفا لفظيّا أو لعبة شكليّة أو تقليدا لنماذج جُرّبت في أصقاع أخرى. فالأدب عنده مسؤولية والتزام والأديب مطالب بالاضطلاع بدوره في الواقع الذي يتحرك فيه ويتأثّر به، وهو مطالب أيضا بالانطلاق منه ليؤثر فيه ويغيّره نحو الأفضل خاصة عندما يكون هذا الواقع معقّدا مثل الواقع الفلسطيني الذي اُبتُلي بمحنة لا مثيل لها وظلّ يحتاج إلى آراء وتصوّرات مثقفيه العضويين القادرين على توضيح الرؤى الغامضة والأفكار الملتبسة، وإلى طاقات أبنائه المناضلين. لذا يعترف غسان بتأثير الواقع في أدبه فيقول:"أظنّ أنّ التأثير الأكبر على كتاباتي يرجع إلى الواقع نفسه:ما أشاهده، تجارب أصدقائي وعائلتي وإخوتي وتلامذتي، تعايشي في المخيمات مع الفقر والبؤس، هذه هي العوامل التي أثرت في"(3) كانت فلسطين إذن المنطلق والمنتهى عند غسان ، منها يستلهم موضوعات كتاباته وإليها يعود حتّى استحالت المدار الذي يتحرّك فيه ولا يفارقه. ومن ثمّ يتجلّى مفهوم الالتزام عند ه. فقد تجاوز غسان المشاغل الذاتية والهموم الفردية وانفتح على عالم أكثر رحابة وأعمق غورا، عالم المخيّمات المعرّضة للرياح العاتية والبرد القارس، وعالم الأطفال الذين حرموا براءة الطفولة وزُجّ ......
#غسّــان
#كـــــــنفاني
#يتـــــــكلّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765652
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: كثيرا ما تستحيل كتابات الشّهداء علامات تضيء دروب الشعوب المكافحة في سبيل استقلالها، ومنارات تنير لها سبل الخلاص من الاستعباد وترشدها إلى أقوم السبل الموصلة إلى شاطئ الحرية، وكثيرا ما تُتخذ مادّة للدّرس والتّمحيص لاستخلاص العبر والفكر. وقد يكون هذا الشهيد / الرّمز قائدا ميدانيا أو شاعرا ملتزما أو شخصية فذّة جامعة شاملة تُبدع وترسم، تُنظّر وتناضل، تُحرّر البيانات السّياسية التي تناهض العدوّ المغتصب للأرض والمشرّد للعباد وتكتب الافتتاحيات الصُّحفية التي تُلهب حماس الجماهير المستعدّة للتضحية. وغسّان كنفاني هو واحد من هؤلاء المثقفين الوطنيين الّذين آثروا أوطانهم على أنفسهم ونذروا حياتهم لها. وبقدر ما كانت حياته قصيرة (1936–1972) كانت ثريّة وغنيّة إذ امتهن التّدريس والعمل الصّحفي، وكتب القصّة والرّواية والمسرحيّة، وجرّب أجناسا أدبية غير مألوفة من نحو اليوميّات والرسائل، وكانت له إسهامات نقديّة طريفة ومتميزة. وقد تفاعل غسّان مع الواقع المعيش فلسطينيا وعربيّا بكلّ تعقيداته وتناقضاته تفاعلا خلاّقا فكان إنتاجه خصبا وعطاؤه غزيرا. لذا حظي إبداعه بالنقد والبحث والدّرس، وأُلّفت في شأنه مؤلفات شتّى تناولته من زوايا مختلفة، وحُوّلت بعض الرّوايات إلى أشرطة سينيمائية (1) ، ومُثّلت بعض مسرحياته (2)، واحتفى به المثقّفون مشرقا ومغربا. وقد آثرنا أن نقف، من ناحية، على آرائه النقدية في إبداعه وننظر في كيفية تقويمه لبعض نصوصه ونستصفي، من ناحية أخرى، صورته معتمدين على حوارات وكتابات قلّما التفت إليها النقاد والدّارسون على أهميّتها وأهميّة دورها في تسليط الضوء على زوايا مجهولة من تفكيره وحياته. I –مرجعيات الكتابة عند غسّان كنفاني:يُعد تحديد مرجعيات الكتابة من أهمّ المباحث التي اهتمّ بها النقاد والدّارسون لتبيّن الخلفية التي توجّه الاختيارات الفنية للكتّاب وتقودهم في تبني جملة من المقوّمات الجمالية وتدعّم منحاهم الفكري. وهناك سبيلان يوصلان الناقد إلى معرفة هذه المقومات التي تسم هذه الكتابات بميسم مخصوص. فقد ينطلق الناقد من إنتاج الأدباء لاستجلاء هذه الخصائص، وقد يعتمد على حواراتهم وكتاباتهم المنشورة هنا وهناك لمعرفة ذلك. وستكون حوارات غسان وآراؤه عمدتنا1- علاقة الواقع بكتابات غسان كنفاني: ليس الأدب عند غسان كنفاني تَرفا أو زُخرفا لفظيّا أو لعبة شكليّة أو تقليدا لنماذج جُرّبت في أصقاع أخرى. فالأدب عنده مسؤولية والتزام والأديب مطالب بالاضطلاع بدوره في الواقع الذي يتحرك فيه ويتأثّر به، وهو مطالب أيضا بالانطلاق منه ليؤثر فيه ويغيّره نحو الأفضل خاصة عندما يكون هذا الواقع معقّدا مثل الواقع الفلسطيني الذي اُبتُلي بمحنة لا مثيل لها وظلّ يحتاج إلى آراء وتصوّرات مثقفيه العضويين القادرين على توضيح الرؤى الغامضة والأفكار الملتبسة، وإلى طاقات أبنائه المناضلين. لذا يعترف غسان بتأثير الواقع في أدبه فيقول:"أظنّ أنّ التأثير الأكبر على كتاباتي يرجع إلى الواقع نفسه:ما أشاهده، تجارب أصدقائي وعائلتي وإخوتي وتلامذتي، تعايشي في المخيمات مع الفقر والبؤس، هذه هي العوامل التي أثرت في"(3) كانت فلسطين إذن المنطلق والمنتهى عند غسان ، منها يستلهم موضوعات كتاباته وإليها يعود حتّى استحالت المدار الذي يتحرّك فيه ولا يفارقه. ومن ثمّ يتجلّى مفهوم الالتزام عند ه. فقد تجاوز غسان المشاغل الذاتية والهموم الفردية وانفتح على عالم أكثر رحابة وأعمق غورا، عالم المخيّمات المعرّضة للرياح العاتية والبرد القارس، وعالم الأطفال الذين حرموا براءة الطفولة وزُجّ ......
#غسّــان
#كـــــــنفاني
#يتـــــــكلّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765652
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - غسّــان كـــــــنفاني يتـــــــكلّم