الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاله ابوليل : أفلام السجون وThe Shawshank Redemption
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل التخلص من شوشانك ليست مجرد سجن وليست قصة رجل برىء ,تم اتهامه بقتل زوجته وعشيقها بسبب خطا قضائي ,بل هي قصة رجل حالم وفريد من نوعه ,من هؤلاء الذين يعتبر حبسهم خطيئة , سجين مثقف قام بارسال رسالة اسبوعية إلى الكونغرس على مدار ست سنوات ليدعم مكتبة السجن بالكتب التي قد تفيد المساجين .صحيح أن الفيلم ابو الثلاث ساعات لم يحظى بنسبة مشاهدة قوية عند عرضه فالفيلم يخلو من افلام الحركة والإثارة التي تتميز بهم حقبة التسعينات و بسبب عرض لفيلم فورست غامب لتوم هانكس وافلام اخرى يقبل عليها الرواد اكثر وخاصة انه لا يوجد عنصر نسائي مثير في الفيلم ليجذب فئة الشباب التي تحب قصص الحب والفراق والمصائب الحياتية ولا تحب أدب السجون ولكن الفيلم حصل على قيمته فيما بعد واصبح من اهم الأفلام لدرجة أن مكتبة الكونغرس احتفظت بنسخة ليحفظ في السجل الوطني للأفلام، ووصفته بأنه «مهمٌ ثقافيًا أو تاريخيًا أو جماليًا» فلماذا هو مهم لهذه الدرجة !هل لأنه يوثق أدب السجون أم يوثق الحياة في السجون التي تتخللها مواقف انسانية ومواقف عادية ومواقف صداقات واخوة ومناصرة أو حتى مواقف شاذة مثل اغتصاب اندي , أم لأنه يوثق سيرة الإصرار و الأمل والصبر الذي جعل اندي يحفر بمطرقة صغيرة لمدة عشرين سنة فجوة بالجدار ليخرج منه ولكن العبارة التي على غلاف الفيلم تلخص كل شيء (الخوف هو ما يبقيك سجينا، أما الأمل يحررك.حتى عندما قايض تقديم خبراته المصرفية لمأمور السجن لقاء زجاجات من البيرة طيلة عملهم الميداني وهو الذي لا يشرب البيرة قائلا :" أعتقد أن الرجل الذي يعمل في الهواء الطلق يشعر وكأنه رجل حر إذا كان بإمكانه الحصول على زجاجة من البيرة".هذا هو رأيي فقط. لقد كان يتحدث عن الحرية التي يفتقدها هؤلاء المساجين بالجلوس تحت الشمس ليتناولوا ما يحبون تناوله , فمن الطبيعي ألا يقدم لهم كؤوسا من البيرة في السجن كان اندي بطلبه هذا يريد أن يشعرهم بطعم الحرية التي يمتلكها في جوانحه .يقول RED:" جلسنا وشربنا و الشمس على أكتافنا وشعرنا وكأننا رجال أحرار أما بالنسبة لآندي ، فقد أمضى تلك الاستراحة متكورا في الظل - ابتسامة صغيرة غريبة على وجهه - يشاهدنا نشرب الجعة".وعندما تولى اعمال المأمور ليعفيه من الضرائب بالإحتيال على القانون و تلك التحويلات السرية التي جعلته محتالا على مأمور السجنيقول آندي عن ذلك: “الشيء المضحك هو أنني كنت رجلاً أمينًا في الخارج. مستقيم كسهم. كان علي أن أدخل إلى السجن لأكون محتالاً “.من أشد معاناة السجين عند خروجه شعوره بالإغتراب فعندما حان موعد إطلاق سراح السجين العجوز بروكس كان خائفا “هذه الجدران مضحكة ، أولا أنت تكرههم ، ثم تعتاد عليهم" وفعلا خاف العجوز بروكس من الخروج من السجن , وأراد أن يجدد حبسه بالتهجم على احد المساجين ومع ذلك تم اطلاق سراحه وشعر كم هو وحيد ولا يملك شيئا من حطام الدنيا جعل في الغرفة يحدق بالسقف ,كانت تلك مأساة كل مسجون فماذا ستقدم الحياة لعجوز قضى خمسين عاما من عمره في جدران السجن سوى ان ينتحر ولكنه لم ينسى ان يخبر زملاءه بذلك هؤلاء الذين يفك سراحهم وينامون في هذه الغرفة لم ينسى ان يكتب لهم :"هنا كان بروكس " .علما ان هناك من يعتبر انتحار العجوز بروك مشهدا سينمائيا ايقونيا، رغم انه لم تكن تلك المشاهد في الرواية مع مشهد إغلاق أندي لباب المكتب وتشغيله الموسيقى والتي استحق بها الحبس الانفرادي لأسبوعين(1) فما الذي حدث !!لقد تمرد اندي واغلق غرفة المأمور حيث يعمل لديه ووضع السماعة الخارجية ,اثناء استراحة المساجين وفتح اسطوانة فونو غراف موسيقية باهرة لاوبرا موتس ......
#أفلام
#السجون
#وThe
#Shawshank
#Redemption

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748017