الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كارزان كويي : مزار -عبابيلى- لا يخص اي ممن يسمون ب-ابا عبيدة-
#الحوار_المتمدن
#كارزان_كويي ( الرجاء....ايها المؤمنون لا تحطوا من شأن الله جل جلاله !!! ) مزار "عبابيلى" لا يخص اي ممن يسمون ب"ابا عبيدة" کارزان ک&#1734&#1740&#1740 ترجمة عن الكردية احمد زه ردشت قرية عبابيلى ام قرية "سازطار" (تاريخ مشوه ) عبابيلى قرية تقع شرقي مدينة حلبجه على سفح جبال "شنروى" من طبيعة تكوينها هذه القرية، تبدو كأنها كانت قبل الاسلام قرية عامرة مترامية الاطراف، بدليل وجود العديد من الاثار وبقايا القبور التي تحتوى على الاواني والجرار والقوارير......تعود تاريخها الى عهود غابرة تسبق الاسلام، كما ان شكل واسلوب المدافن تختلف عما هو معتاد عليه في قواعد الدفن الاسلامي . يقال بان قرية "عبابيلي" كانت تسمى " سازطار" اسفي بأنى لم احصل على اية مصادر او ادلة تثبت صحة او تفند هذا الرأي، الا ان الطبيعة الاخاذة لقرية عبابيلي لما تتمتع به من كثرة المنابع المائية العذبة ،قد تتيح لنا باتخاذها حجة ودليل لترجيح ذاك المسمى الرائع "سازطار" اي الماء العذب الصافي لتسمية القرية في السابق، لعمرى فقد حاولت جاهدا وبحثت في المصادر عن تاريخ قرية " عبابيلي" لفترة ما قبل الاسلام و الفترة اللاحقة الا انني لم افلح في مسعاي لأقدم تعريفا مناسبا يليق بحجم وروعة تلك القرية الوديعة، الا ان من واجبي ان اثني بإجلال على صاحبي السيد" شيخ جمال المذيع" وهو من رفاقي المقربين الى نفسي، وبحكم الرابط الروحي بيننا، لطالما تحدثنا حول الجمال الاخاذ لطبيعة واجواء عبابيلي وعظمة وكفاح ومدى ثقافة ساكنيها وتاريخهم المطرز بالفخر، مما شكل مصدرا اساسيا لهذه المقدمة، وان كل ما اشرت اليه فيها هو من نبع بنات افكار وروايات ذاك الرفيق، قرية عبابيلى تبدو كمدينة مختزلة في قرية كانت تزدحم بالسكان المنشغلين بتربية المواشي والزراعة في مجال التبغ والبساتين و خصوصا بساتين الرمان، حيث برعوا في عملهم وكسب قوة حياتهم اليومية، من النادر جدا ان تجد اي من سكان هذه القرية من لا يمتلك بستان رمان، واثناء حلول فصل الصيف وموسم نضوج الرمان كان الكثير من الاسر يهجرون بيوتهم ويعيشون تحت افياء السقائف الى ان يحل فصل الخريف فيعودون بأدراجهم، ان رمان عبابيلى من الاصناف الجيدة ذات مذاق خاص اكتسب من الشهرة ابعادا، حتى ورد على لسان الشعراء في قصائدهم وتغنى به المطربون، قرية عبابيلى عامرة بالأسواق والمقاهي، وكان في مركز القرية مكان جميل يأخذ الالباب يدعى ب " سه رحه وز" فيها العديد من الاشجار المعمرة الموغلة في القدم تحيط بها مياه وفيرة تملأ المكان بخريرها، كان الشباب والرجال يرتادون المكان للتبضع ولقاء بعضهم البعض و المسامُرة وقضاء اوقات رائعة، كما ان "نبع النساء" في عبابيلي كان يزخر بقهقهة وزعيق وصخب النسوة ، كان من المناطق العامرة الجميلة في القرية، حيث ترتاد نساء عبابيلي النبع للاستحمام وغسيل الملابس والاواني والحاجات ونقل المياه النقية بالقراب والجرار الى بيوتهن، كان الطريق يعج بزحمة المارة، ولوعورة الطريق المعبد بالصخور فقد استخدمت الحمير والبغال في اداء اعمالهم، كما يحكى البعض انه وبسبب خبرتهم ازاء وعورة منطقتهم كان الناس يلجأون الى شق نًخرة بغالهم وحميرهم لتوسيعها ومقاومتها لضيق التنفس في المناطق الوعرة المرتفعة، كان شكل وطراز بيوتهم هو البناء بالحجر واللبن بطابقين او ثلاث، وكانت البيوت ملتصقة ببعضها البعض وكانت ازقتهم عبارة عن مدرجات مرصوصة بالحجر والكثير م ......
#مزار
#-عبابيلى-
#يسمون
-ابا
#عبيدة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746786