الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الخميسي : المرأة والأغاني والحب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي ليس تدهور مستوى كلمات الأغنية العربية والمصرية خاصة هو المشكلة الأولى في ذلك القالب الفني، وليست المشكلة الأولى أيضا تلك الدهشة التي تثيرها أحيانا كلمات الأغاني، مثلا حين تسمع رامي صبري وهو يصف معشوقته بحرقة ولوعة مغنيا :" يدخل قلبك يعلم .. يخطف خطفة معلم"! فتتخيل على الفور أن حبيبة رامي نشالة في أتوبيس، بتخطف المحفظة من جيب الزبون " خطفة معلم "! أما العندليب مصطفى قمر فيغني: " عناب خدوده سكري.. قربت منه أشتري"، وعلى الفور تتساءل " كيف تكون الخدود عناب؟ والعناب مشروب؟ أم أن محبوبة مصطفى فاتحة محل عصير في وجنتيها؟! جنتل الغناء هاني شاكر له رجاء آخر يشدو به بلهفة وحرارة: " لو سمحتوا .. لو سمحتوا.. يمشي يتمخطر براحته.. اوعى حد يقل راحته"!! وهي المرة الأولى التي أسمع فيها عن واحدة نازلة " تتمخطر" مع أن الناس كلهم عادة ينزلوا يتمشوا بس! يعني البنت تقول لأمها :" انا نازلة اتمخطر ساعتين كده وراجعة" وأمها ترد:" طيب يا حبيتي بس ما تتمخطريش كتير"! أقول إن تدهور مستوى الكلمات والدهشة التي تثيرها أحيانا ليس لب الموضوع، لكن مأساة الأغنية أكبر من ذلك وتحديدا في كونها منذ نشأتها قد حاصرت المرأة في ركن وحيد هو : " الأنوثة "، وستجد أن المرأة في جميع الأغاني فاتنة، جميلة، ذات عيون كحيلة، ورموش طويلة، وضحكة حلوة، وأحيانا رقيقة، وممشوقة، وملفوفة العود، فهي على امتداد تاريخ الأغنية مجرد أنثى، تمتاز فقط بصفاتها الجسدية، لكنك لن تجد أغنية واحدة تصف المرأة المعشوقة بالذكاء، أو القدرة على التعاطف مع الآخرين، أو التضحية ! كلا ! فقد كرست الأغنية مفهوم المرأة الأنثى، التي لا يمكن لها أن تكون شيئا خارج ذلك الإطار، ورسخت مفهوم أن الحب يقوم على تلك العلاقة بهذا الفهم، علاقة الشخص الذي يسهر الليالي مشغولا بعينيها، على حين كان من الممكن أن يسهر الليالي مشغولا بأنها تحاول أن تساعد الآخرين، أو تقوم بعمل خيري، أو تتولى مسئولية أخوتها الصغار، وكل تلك أسباب تدعو للحب أيضا. أحكمت الأغنية حصار المرأة في الجسد، وبسببه تنطلق آهات العاشقين ليل نهار. لم نسمع قط أغنية عن رجل يحب ويعشق فدائية مصرية في سيناء قبل استعادة سيناء، لم نسمع أغنية عن رجل يسهر جدا، لأنه يحب طبيبة أنقذت طفلا في مستشفى، أو أغنية عن شاب حركت فتاة اعجابه بها لتفوقها في الجامعة. وليس لدي اعتراض على أن يكون الحب الموضوع الرئيسي للأغاني، فليكن الحب، وليكن عشق الرجل للمرأة، لكن فلنوسع قليلا من دائرة تصورنا للأسباب التي يمكن لأجلها أن نعشق النساء، لأننا بذلك نوسع من دائرة تصورنا للحب نفسه، ونخرج الحب نفسه من حصاره في المنطقة الجسدية إلى آفاق العلاقة الروحية. لماذا لا نسمع أغنية عن ولد أحب فتاة فقيرة لأنها رغم ظروفها الشاقة نجحت في انهاء تعليمها؟ أحب فيها قوة إرادتها وعزيمتها؟ وليس فقط رموشها التي تدلت بالمصادفة من جفنيها؟. في الخارج يمكن أن تجد أغنيات مكتوبة ، مشبعة بعشق الرجال للنساء، بكل أبعاده، ولكن أيضا مع وضع المرأة في خانة أعرض وأعمق من مجرد كونها امرأة ، أي في خانة الانسان الذي لا تقل بطولاته وآماله وتضحياته عن أي من الرجال. أحلم بيوم أسمع فيه أغنية عن رجل يعشق امرأة ويقلق لأجلها لأنها عالمة ذرة تقضى وقتا طويلا في معملها مع الإشعاع والخطر. فليعشقها، ويحبها، لسبب آخر غير أنها " بتتمخطر " و " عناب خدوده" سكري! ......
#المرأة
#والأغاني
#والحب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731178
عماد عبد اللطيف سالم : الإقتصاد والسوق والرواتب والأغاني الحزينة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم بمناسبة "سُلّم" الرواتب "الجديد"- العتيق.. الذي لا يصعَدُ ولا ينزِلُ، ويُستخدَم لـ "التخويف"، مع مجيء كل حكومة جديدة، منذ عام 2010، وإلى هذه اللحظة.في كُلّ "برنامج وزاري" نجد "حُزمة"من وعود الإنجاز(والإصلاح) الإقتصاديّة- الماليّة-"الشعبويّة".. وكُلّها تتّكيء على آمال الناس البسطاء، ومحدودي الدخل، والفئات الهشّة من السكان.. وبعد ذلك لا شيء.. لا شيء أبداً.لن يختَلِف الحالُ هذه المرّة.لم يختَلِف الحال في كُلّ مرّة..ولن يختَلِفَ أبداً ..وأنا، وأنتم، وكُلّنا جميعاً، أدرى بالأسباب.و نصيحة لرئيس الوزراء الجديد، ومجلسهِ الموقّر:نعم.. إنّ "أنظمة" الرواتب(والتقاعد) المعمول بها حاليّاً ليست عادلة، وتحتاج إلى"تغيير" جذري، وشامل، ومُنصِف، لا يُحابي أحداً على حساب أحد، ولا يُبخِسُ حقّ وتعب وتضحيات أحد.. من رواتب الرئاسات الثلاث، إلى رواتب النواب والوزراء والدرجات الخاصة، إلى رواتب الوزارات والهيئات والمؤسسات "الخاصّة".. إلى رواتب منتسبي الدرجة العاشرة.. إلى رواتب الشهداء والمفصولين"السياسيين"، إلى رواتب الرعاية الإجتماعية، وذوي الإحتياجات الخاصة.. إلى رواتب "الرفحاويين" و"المؤنفلين".. وغيرهم كثير.ولكن.. لديّك في الإقتصاد"أولويات" حاسمة وأساسية وخطيرة.تفرّغ لها في المرحلة الأولى من عملك، وحقّق فيها نجاحات"نسبيّة".. ولا تدَع قضية أنظمة الرواتب، ومحاولة إصلاحها.. تكسِر ظهركَ، وظَهرَ حكومتكَ معك، في بداية عملك.السيد رئيس مجلس الوزراء القادم..أرجو أن لا تستخدم "المنهج" البائس، الذي سأعرضُ عليكَ تفاصيلهُ في أدناه، للتصدّي للقضايا ذات الصلة بالشأن الإقتصادي في العراق.. كما فعل أولئكَ الذين تولّوا "الرئاسة" قبلك......لكي نفهم مباديء الأقتصاد السياسي، وعمل قوانين السوق الحرة، و"ميكانزمات" العرض والطلب، بشكلٍ جيدٍ وبسيطٍ و واضح.و لكي نفهم كيف تتم إدارة الشأن الاقتصادي، وملفّات الاقتصاد الشائكة والمعقّدة في العراق.من أجل كلّ ذلك ليس من الضروري مراجعة آلاف الكتب، وقراءة مئات المقالات، والأستعانة بآراء الخبراء.كيف؟هناك أغنيّة عراقيّة شهيرة، يبدو أن الاقتصاد العراقي ظلّ يعمل، ويُدار، وفق"مقدّماتها المنطقية"، منذ عام 1958 و إلى هذه اللحظة(مع بعض الإستثناءات الطفيفة التي لم تترك اثراً مُستداماً).. ليصل الحالُ(بنا وبهِ) إلى" النتائج المنطقيّة" التي نُعاني منها الآن.تقول كلمات الأغنية(بعد ترجمة مفرداتها، ومحتواها إلى العربية الفصحى).. ما يأتي:[ ليس لديّ عملٌ في السوق.. و لم أذهب إلى السوق لأشتري شيئاً أو أبيعَ شيئاً.. ولا علاقة لي بـ "قوى" وقوانين العرض والطلب.. ولا شأن لي بـعملية "التوازن" الإقتصادي بين الإنتاج والإنفاق، ولا بالمُقايضة بين التضخّم والبطالة، ولا بالعلاقة بين الإنتاجية وعدد الموظفين على الملاك الدائم..أنا ذهبتُ إلى"السوق" .. فقط لأراكَ يا "حبيبي" .ذهبتُ إلى السوق، لأنّني أعاني من العطش و "الحرمان" ، منذ قرون طويلة .. ولن أرتوي إلاّ من خلال مروري العابر بالسوق، ورؤيتي لوجهكَ المُضيء].لهذا فقط ذهبنا نحنُ وحكوماتنا إلى "السوق".. وبهذه الطريقة "العاطفيّة" تعاملنا دائماً مع "السوق"(أي مع الإقتصاد).. فكانت العواقبُ ، دائماً، وخيمة.أتعرفون الآن لماذا اقتصادنا "حُرٌّ " ، و نفطنا "سعيدٌ"، واحتياطاتنا "مُباركةٌ"، و "مَزادُنا "عامرٌ، واستيرادنا "مُنفَلِت"؟؟أتعرفونَ الأنَ لماذا لا نُعاني من أيّة أزمة في الإقتصاد، غير أزمة الرواتب، و"سلالمها"السائبة؟؟إذا أردتم تفسيراً مُقنِعاً لكّ ......
#الإقتصاد
#والسوق
#والرواتب
#والأغاني
#الحزينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763545