الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى الفاز : معذرة.. يجب أن نفترق.
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الفاز قصة قصيرة معذرة.. يجب أن نفترق" ..إنك تعرفه جيدا عزيزي القارئ !تعرف هذا البطل المغوار الذي أصبح نجما استثنائيا..في لحظة استثنائية ..في بلد استثنائي..صاحب المهمة الاستثنائية.."هذه الفقرة تقض مضجعه، تسبب له وجعا كبيرا وتعبث بتوازنه إلى درجة ارتفاع حرارة جبينه.مترنحا يزاوج الخطوات بدون اتجاه وكأنه أصيب بالخبال. عوامل التعرية بادية على ملامحه حتى انه انزعج من تعاظم التهدل على مستوى خديه فانبلج منهما ثقبان سحيقان ساهما في تخزين قطرات العرق المنسابة جداول منحدرة من منبع الرأس والجبين. ورغم محاولاته إعادة استعمال ما جمع من ماء وتدويره على كامل فروه الجمجمة والعنق وأطراف حساسة من جسمه طمعا في تكسير شدة الحر واسترجاع القدرة على التفكير.رفيق الآن في حالة انزواء ، ولج عتمة الصمت المفتعل، تراه تارة يكلم نفسه وأخرى يفرغ العرق من خزان الخدين ، وأحيانا يهرول بين متاهات الأزقة.الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، ثلاث ساعات مرت بعد مغادرته مقهى النجوم حيث وقع لأحد القراء إصداره المسرحي الأخير وأثناء التوقيع اصطاد بصره هذه الفقرة محفورة وبارزة على غلاف الكتاب.." ..انك تعرفه جيدا عزيزي القارئ !تعرف هذا البطل المغوار الذي أصبح نجما استثنائيا..في لحظة استثنائية ..في بلد استثنائي..صاحب المهمة الاستثنائية.."بسرعة اخذ في ترديد هذه الفقرة الغريبة. حفظها عن ظهر قلب وحال لسانه يقول :- الكتاب لي.. نعم لي وهذه الكلمات ليست لي.. أيكون هو من فعل هذا ؟رفيق يثقن دور الحطاب الذي لا يفرق بين أنواع الخشب مادامت النار ستلتهمها عن آخرها. في مهاتفة وجيزة مع الناشر أنكر هذا الأخير أية صلة له بالفقرة المضافة على الغلاف وانه حرص على طبع ونشر الإنتاج المسرحي كما هو.إذا لم يكن الناشر فالفاعل حتما هو ذلك المعتوه حسب ظنه.كثيرة هي الأسئلة التي تحفر ذاكرته ، أيمكن أن يعود بعد طردي له ؟ يسأل نفسه .لقد احكم إغلاق باب الشقة وأطفأ الأضواء ومارس كل طقوس المغادرة كعادته. وعندما وصل باب العمارة صوب عدسة عينيه نحو النوافذ في الطابق الأول. إنها موصدة ومظلمة. بأرجل متثاقلة، خائرة صعد الدرج وكأنه مرغم على الصعود. أسنانه تصطك وأطراف أصابعه ممسكة بقوة بمفتاح الشقة الوحيد رغم غمزات الرعشة التي تدب الحياة في عروقه بين الحين والآخر والتي تحتاج لوقت اكبر حتى تضع المفتاح في مستقر القفل.وهو على عتبة الباب بعد أن واربه. عليه أن يحترم قواعد الدخول ، أولها تشغيل زر الإنارة المثبت على حاشية الجدار الأيمن للباب لأن هذه الحركة تؤكد أن الشقة كانت بالفعل مظلمة، ثم توجيه النظر مباشرة في وضع أفقي نحو قلب الشقة حيث علقت صورة رالف والدو امرسن وتحتها وضع مؤلفه الشهير " الاعتماد على الذات " فوق منضدة من خشب العرعار، وهذه الحركة أيضا ضرورية ليتبث إيمانه بنقاء وقوة الفرد. أما الحركة الثالثة فقد اجلها هذه الليلة بسبب حملة التفتيش داخل الشقة بحثا عن رفيقه المعتوه. ربما يكون هنا.. في مكان ما، بحث كل أركان الشقة.. الغرف والمطبخ والحمام، تحت السرير وفوقه وفي جوف الدولاب، تحت المنضدة وفوقها وفي كل مكان لا أثر له، لكن السؤال ظل مطروحا: من صاحب تلك الإضافة السخيفة ؟في الركن الأيسر من شرفة غرفة النوم حيث تعود القيام بآخر حركة تضفي عليه ميزة النقاء الفرداني استأنف ممارسة طقسه اليومي بالتأكد من عملية الإغلاق ثم إبعاد توأمي الباب عن بعضهما في حركة واحدة وأخيرا الجلوس في ركن الشرفة الأيسر، عيناه شبه نائمتين، عقب السجارة بإحدى اليدين والأخرى تأبطت حزم ......
#معذرة..
#نفترق.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735479
حيدر حسين سويري : دراما المتاهة ومتاهة الدراما في مسلسل -وكل ما نفترق-
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري تعرف الدراما على أنها " فن مسرحيّ يُؤدّى على المسرح، أو التلفزيون، أو الراديو، وهي مصطلح يُطلق على المسرحيات والتمثيل بشكل عام، كما تُعرف على أنّها حدث، أو ظرف مثير، أو عاطفيّ، أو غير متوقّع، وتُعرف أدبياً على أنّها تركيب من الشعر أو النثر يهدف إلى تصوير الحياة، أو الشخصية، أو سرد القصة التي عادةً ما تنطوي على الصراعات والعواطف من خلال الحدث والحوار المُصمّم عادةً للأداء المسرحيّ". تنقسم الدراما الى عدة أقسام منها (الكوميديا. الميلودراما. الدراما المأساوية. الدراما الموسيقيّة. الخيال. المهزلة ...) ونستطيع أن نضيف دراما الالغاز أو المتاهة (وقد تعتبر من ضمن دراما الخيال)، تلك التي تجعل من المشاهد في تفكير مستمر، بما ستكشف عن الاحداث والأسباب التي أدت إليها، حتى أنهُ يبدأ بعدم الرضا عن النتائج أو عدم الرضا عن تصرف معين، كذلك فهو يشخص أخطاء المؤلف والمخرج، وهو بذلك قد يكون مستمتعاً ومشدوداً لما يشاهد، أو ناقم ساخط لأحداث مملة ومزعجة، من خلال تفرعات ليس لها أي مبرر، سوى إطالة الحلقات او زيادة المتاهات، والتي أحيانا تتسبب بفشل العمل الدرامي، لان المشاهد يحب ان يكون احد ابطال تلك القصة، من خلال حل الالغاز والكشف عن الاحداث قبل حدوثها. تقدم الدراما العربية الكثير من المسلسلات في شهر رمضان، مما لا يسع المتابع أن يشاهدها جمعياً، فيشاهد ما تيسر لهُ ويرجئ الاخريات الى ما بعد نهاية الشهر الفضيل، خصوصاً وأن القنوات الفضائية تقوم بإعادتها، أو يتابعها من خلال التطبيقات التي تتيح ذلك عبر الشبكة العنكبوتية. تابعتُ في فائت الأيام المسلسل المصري (وكل ما نفترق) بطولة مجموعة من النجوم الذين أبدعوا بأداء أدوارهم بصورة ممتازة، لكن المسلسل فشل من حيث التأليف والإخراج، بسبب تعدد المتاهات التي ادخلوا أنفسهم بها، ولبيان ذلك وليستبين القارئ معي، سأورد نقاط الضعف والخلل في عدة نقاط بالرغم من كوني مشاهد ليس الا:1- تقدم الاحداث وتأخرها سبب ازعاجا ومللاً عند المشاهد العادي (العائلة)2- استخدام اسم (مئمونة) والعرب الحالين يستخدمون اسم (ميمونة) للسهولة كما في عائله يلفظونها عايله وعيله أحيانا (خصوصا في مصر وبلاد الشام)!3- لماذا تفاجئ عبد القادر أبو حسام بقدوم اخته صفية؟ حسب ما أظهره المخرج وأداه الممثل! بالرغم من أن حسام أخبر ابنة عمته ان عمته تتحرك بأمر والده! (حيرة)4- ما سبب قرار زينب الذهاب الى المصحة؟5- لماذا اختار فتحي ميمونه ولم يختر زينب؟ بالرغم من ان زينب تتمتع بالشجاعة والقوة وغير ذلك!6- ما هو سبب عدم سيطرة الدكتور على حامد؟7- أخيرا وليس أخرا (كما يقال فالأخطاء كثرة) في الحلقة 22 خطف الخيالة ميمونة من السرك على انها صاحبة كرامات لتقوم بشفاء (سري الخيال) كبير الخيالة بحسب ما عادت الذاكرة بـ(زنفل)! لكن ميمونة حينها لم تكن صاحبة كرامات ولا شيء من ذلك انما كانت ميتة بسقوطها من الجبل، فإنما أصبحت صاحبة كرامات بعد زواجها من حسام وخطف ابنتها ورجوعها الى طماطه للبحث عن ابنتها ظنا منها بان زوجها السابق العمدة هو من خطفها، وعند سماع الناس بقدومها ظنوا بانها صاحبة كرامات وأنها عادت من الموت لذلك أنقذوها من قبضة شيخ البلد! لقد تاه المؤلف فتاه المخرج وتهنا جميعا (في ليلتكم الي مش فايته دي)بقي شيء...عندما أكتب مقالاً او قصةً او شعراً، فاني اراجعه عشرات المرات وبدون مبالغة، لان هذه بضاعتنا ككتاب، ولا نريدها ان تخرج بصورة سيئة، وهكذا يجري الحال مع الجميع في عرض بضاعتهم، فنصيحتي للكتاب والمؤلفين والمخرجين بالمراجعة كثيرا ليخرج العمل ......
#دراما
#المتاهة
#ومتاهة
#الدراما
#مسلسل
#-وكل
#نفترق-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735608
شريف حتاتة : لن نفترق
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ------------------------------صباح اليوم السادس من شهر نوفمبر سنة 1963 صعدت السلالم الضيقة المظلمة خلف الشرطي الذي فتح لي باب الحجز في قسم شرطة قصر النيل. فى هذه الغرفة المدفونة تحت الأرض، المليئة بالهواء الفاسد، المزدحمة بأجساد عشرات من المجرمين العتاة، والقوادين، وتجار المخدرات والشحاذين، والنشالين، والسكاري. في هذه الغرفة التي لم يكن فيها سوى وعاء من الماء للشرب، ووعاء آخر للتبول، والإخراج امتلأ بفضلات الرجال ، قضيت ثلاثة أيام بلياليها تمهيداً للإفراج عنى.كان هذا بمثابة التوديع الذي رتبته لي السلطات ، بعد أربعة عشر عاماً خلف قضبان السجن.سرت على قدمي حاملاً کيس ملابس&#1740-;-، مجتازاً الشوراع المشمسة لحي جاردن سيتى بللت خضرتها نقاط الندى اللامعة، عاجزاً عن إستيعاب حقيقة أنني أسير طليقاً في مدينتي القاهرة تحت السماء الزرقاء المفتوحة، وسط أفواج من الأطفال بتجهون إلى مدارسهم في الصباح، كأنني خلال سنين السجن فقدت قدرتي على الاحساس. بعد الإفراج عنى بشهور ، أنعمت علىّ السلطات بوظيفة في وزارة الصحة في أدنى الدرجات لأجد نفسي جالساً في غرفة إلى جوار مراحيض الوزارة . كانت تشبه الزنزانة التي خرجت منها.على نافذتها قضبان، وفي أنفي رائحة المراحيض لم تغادرها كأن حياتي لم تتغير، كأنه لم يفرج عنى.في الغرفة خمسة مكاتب، وخمسة أشخاص ... مثل السجن تماماً. أربعة وأنا خامسهم . خلف كل مكتب يجلس شخص يقلب في الأوراق، إن كانت أمامه أوراق، أو يحملق في الفراغ مـتـفـادياً النظر إلى غيره . مكتبي أنا أصغر المكاتب، وأكثرها قدماً، تشقق فيه الخشب العاري ، فتنغرس في أصابعي الشظايا. الوجوه الجالسة في الغرفة، أو الداخلة إليها فيها خضوع شاحبة ، ماعدا وجهها هي . لا أعرف كيف جاءت إلى هذا المكان. يطل من خلف مكتبها هالة من الَشعر الأبيض اللامع، وعينان سودوان واسعتان تشعان بالبريق، بطفولة متأججة وسط الملامح. كانت تنتمي إلى عالم آخر غير هذا العالم الساكن الكئيب. كذلك أنا. جلت إليه من عالم الزنازين، والأحلام الواسعة. همسوا إلىّ بأنها تزوجت مرتين، وطلقت مرتين، ولديها طفلة ، وأنها إمرأة تكتب عن المحرمات. وهمسوا إليها بأنني متمرد، ومتآمر، وخطير. نظرت إليها، فنظرت إلى. تحدثت إليها، وتحدثت إلىّ. خرجنا من باب الغرفة، وسرنا إلى جوار النيل. صعدنا فوق جبل المقطم أعلى المدينة بعيداً عن الهمسات، والفساد، والمراحيض. سافرنا إلى البحر، وسبحنا فيه . تعانقنا تحت الشمس. داوت جروحي الغائرة في اللحم. جعلتني أنطق بعد أن تعلمت الصمت . جعلتني أكتب ما لم أكتبه، وأدرك ما لم أكن أدركه. طفلتها الصغيرة اسمها " مُني " ، فأصبحت لها أنا الأب. تزوجنا. انجبنا ولدا اسمه " عاطف " . أنجبنا أخاً للأخت.سبعة وثلاثون سنة من الزواج، سبعة وثلاثون سنة من الحوار، والحب، من العمل والجهد، سبعة وثلاثون سنة من المعارك خضناها جنباً إلى جنب. لم تعرف هي الراحة في أي وقت. لا تطيق الظلم، ولا تسكت عنه. من أجل الصدق تفقد عملها، وتدخل السجن، وتواجه الحملات ضد سمعتها. من أجل الكتابة تفنى حياتها. تجلس الساعات الطويلة يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر لتخرج من بين أصابعها الطويلة المتوترة روايات، وقصصاً، ودراسات، ومقالات وبحوثاً وأحياناً مسرحيات أو شعراً. خمسة وثلاثون كتاباً هى حصيلتها. وما لم ينشر بعد وتراكم في دواليبها ربما يفوق ما نشرته حتى اليوم. متأججة، متدفقة بالأحاسيس والفكر. كالنبع الذي لا ينضب، ولا يمكن إيقافه.ومع كل هذا هي أم، وأي أم، صديقة وأي صديق. معاً صنعنا أسرتنا. أبنة كاتبة لها قلمها، وابن مخر ......
#نفترق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766931