الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : جمعية أصدقــاء الــمرحوم
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجيــب طــلاليلاحظ الآن وبكل تدمر مسبق؛ بأن أغلبية الكتاب والمبدعين تخلوا عن أدوارهم الطلائعية ؛ وعم الصمت واللامبالاة؛ وأمسى بياض الأوراق ينتظر من يملؤه شغبا وتحليلا وتفسيرا، فماذا وقـع ؟ وماذا جرى؟ لن ندخل في التفاصيل ونشير: بأن الذي لم نتبه إليه منذ عقود ؛ بأن مسرحنا أو أدبنا بشكل عام . يشبه سلوكنا ومسلكياتنا ؛والتركيبة الجينية الموروثة خارج التكوين البيولوجي؟ مما أضحى ممارسة عاكسة ؛ لأي فعل أو مبادرة أو نشاط ( ما ) وهذا من بين الأسئلة الجوهرية التي لم تطرح للنقاش؛ من ذي قبل؛ ولكن (الآن) النقاش انعْـدم وانمحى من الخريطة الثقافية/ الفنية. وبالتالي من بين المظاهر العجيبة ؛ لحظة وداع فنان ( ما ) إلى مثواه الأخير...إلا وبعض الألسن والنماذج الحربائية، تتحرك هنا وهناك وتتلون حسب الأحداث، من أجل تأسيس جمعية / مؤسسة باسم ( ذاك ) المرحوم ! فمن حيث المبدأ فتلك( فكرة / مبادرة ) مائزة ، بناء على نهج فكرة تأسيس الجمعيات الأدبية التي تأسست في العديد من الدول الأوربية سواء الغربية / الشرقية، بغية الحفاظ وجمع تراث أغلبية المبدعين والأدباء في العالم، أدباء مرمومين ولهم ذخيرة إنسانية حية وفعالة. نموذج جمعية [ فرانتس كافكا ] بمدينة براغ التشيكية وجمعية [ ألبير كامي ] بباريس وجمعية [بول فاليري ] ببلدية [ سيت/ Sète ] جنوب فرنسا ... إّذ جوهر التأسيس؛ الحفاظ على تراث ( ذاك) الأديب / المبدع / الكاتب/. ودعمها بأبحاث ودراسات متجددة تجعلها نابضة حية ، لتزداد قيمة وتجددا وإضافات نوعية من خلال اللقاءات وإنجاز النشرات وتخصيص جائزة باسم جمعية ( المرحوم) سنويا ؛ وإمداد جسور التواصل البحثي/ الأكاديمي . ولاسيما أن الجمعيات الأدبية أو المؤسسات هي سليلة الصالونات الأدبية ، مع اختلاف الأبعاد والأهداف.... ولكن شتان بين مطابقة الفعل والنوايا والاستمرارية ؛ إذ الجمعيات أو المؤسسات التي تم تأسيسها( عندنا) ارتبطت بعينات محددة ؛ دونما غيرها ، وذلك من أجل الاستغلال والركوب على اسمهما أو علائقها أو موقعها أو تراثها للتجارة فيه : نموذج ( محمد تيمد) لكن الأبعاد باءت بالفشل؛ لحظة ظهور والدة الأبناء وحملت ما حملت إلى ( فرنسا ) هذا طرحناه فيما قبل وليس اليوم (1) وانهارت فكرة الجمعية كإجراء( طنجة)أو بالأحرى عدم وجودها . أما كتصور فظل( الاسم) يتراوح بين طنجة/ فاس/ مكناس/ ولاشيء انقشع في جغرافية المشهد؛ والمسألة هاهنا لا تتعلق بالمجال المسرحي ؛ بل الموضوع متسع لفنون القول والآداء؛ بحيث في كل مجال تقريبا نسمع عن[ جمعيات أصدقاء (فلان) ل...] ولكن عمليا وما يرتبط بالمعرفة والإبداع من نشاط ولقاءات واجتماعات ومنشورات ؛ لا شيء يذكر ! أولا شيء ملموسا يثبت صدق النوايا وصدقية التفعيل ! من إنتاجات لدعم وتفعيل وتطـوير ما تركه ( ذاك) الراحل ؟ طبعا هنالك محاولات وإن كانت محتشمة وبسيطة؛ ولا ترقى لما سطر أو جاء كاستجابة للتأسيس كجمعية أصدقاء الشاعر محمد الطوبي ( القنيطرة) بحيث لم تظهر أنشطتها إلا بعد 2013 وإن كان تأسيسها إبان وفاة الشاعر 2004 نعم هنالك سياقات متغيرة، وفق ظروف داخلية أو خارجية ؛ ولكن هنالك الصيرورة والتجدد في الرؤى والآفاق ، وفق ما يجري من متغيرات ؛ باعتبار أن أي جمعية / مؤسسة تشتغل على ماهو فكري ؛ وهذا يرفض الجمود والتحجر في الممارسة والبرمجة والتصورات المنطرحة ؛ وهذا من بين الأسباب الرئيسة في انهيار الجمعيات أو عَـدم تجدد شرايين اشتغالاها مثل جمعية أصدقاء محمد الركاب ( فاس) بحيث لم تقدم للراحل أي إضافة لتصوراته السينمائية ، كإنتاج أفلام قصيرة تحكي عن طفولته بآسفي والدار ......
#جمعية
#أصدقــاء
#الــمرحوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760035
عطا درغام : نقد المنظور اليهودي لتطور الشعر العربي الحديث- الدكتورمحمد نجيب التلاوي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تلعب الترجمة مع الإعلام دورًا متميزًا قد يصل حد تزييف الحقائق، وإقناع عامة المثقفين بل والمتخصصين في جميع جميع دول العالم بأمور قد تناقض الحقيقة، وتظل صورة الدول ممسوخة بفعل الإعلام الموجه حتي تصل الحقيقة إليهم في يوم ما.ونذكر أن "جالان" قد ترجم " الليالي" العربية سنة 1704 فأعجبت المثقفين الأوربيين عامة والمتخصصين بصفة خاصة ،وأخذوا فكرتهم عن الشرق العربي من خلال حكايات ألف ليلة وليلة ، فتصوروا المنطقة حالة غنائية، مليئة بالقصور والجان والغانيات..حتي أن ترجمة "جالان" وصفت شهرزاد الأنثي بملامحها أكثر من شهرزاد المفكرة والمثقفة. وتطلع أدباء أوربا إلي الشرق العربي بعد ان كونوا صورة خاطئة ملؤها الرومانسية الحالمة أو الفاجرة.ولما عرف الاستعمار الأوربي طريقه إلي المنطقة العربية،ظلت صورة المنطقة يغفلها منذ الاحتلال وحتي عهد قريب..كل هذا والعرب والمسلمين يتركون غيرهم يرسم لهم صورة ممسوخة أحيانًا،وبذيئة في أحايين أُخر.وحان وقت إسرائيل مؤخرًا برسم معالم المنطقة الحضارية كما تحب هي، وتقدمها للعالم حسبما يتفق منظورها العنصري،ويشجعها علي ذلك إعلامها القوي.ودراسة موريه- التي حاولت هذه الدراسة في تسديد ثغراتها- محاولة صهيونية لتقديم صورة الشعر العربي مشوهة للعالم، ويتعمد الباحث أن يرسم العربي الخائف من التجديد المدثر بقافيته،والحبيس لألفاظه الطنانة. صوَّر المسلم بصورة الرافض لأي تجديد؛لأنه يعتقد أن أي جديد جاء للاعتداء علي الإسلام- علي حد تعبيره- ومن ثم هيَّأ الساحة لإقناع القاريء بأن المجددين هم المسيحيون الذين أفادوا من التراتيل المسيحية والكتاب المقدس؛ فطوروا الشعر العرب يالمعاصر شكلا ومضمونًا.ولذلك ركز علي (فرانسيس مراش ومطران وجبران ونعيمة ..) وتعمد إسقاط (الساعاتي والبارودي وشوقي ودرويش..) حتي من ذكرهم من الشعراء المسلمين أعاد الفضل لتوجيه المسيحيين لهم كأبي شادي مثلًا.وتابعت الدراسة مراحل تطور الشعر العربي من خلال (الشعر المقطعي/ الشعر المرسل/ الشعر الحر...) واضطر الباحث إلي الرد علي بعض القضايا الأساسية والفرعية التي أثارها موريه، والتي تمس حقائق حاول تغييرها بسبب منظوره العنصري الموجه.وتناولت الدراسة في بدايتها السقطات المنهجية لموريه كاتساع المساحة الزمنية لدراسته مما اضطره إلي قفزات غير متتابعة في تاريخ الشعر العربي،وابتعاده عن التحليل وقلة الاستشهادات النصية..ثم تناولت الدراسة الرد علي فكرة تقسيم الشعراء العرب إلي ( اشتراكيين وقوميين ثم مدرسة لبنانبة).وعرضت الدراسة لفكرة نشر اللغة العامية والاعتماد عليها في الإبداع الأدبي،وتتبع نشاط القائمين علي هذه الفكرة منذ بداية التبشير المنظم في المنطقة العربية 1850 وحتي وقتنا الحاضر.ورد الباحث علي موريه الذي تصور الشعر العربي في تطوره الحديث ،وكأنه ثورة مبتورة الجذور؛ فاستشهد بنماذج محدودة من التجديدي الشعري في شكله ومضمونه عبر العصور الأدبية بدءا من العصر الجاهلي وحتي العصر الحديث.وأثبت الدراسة أن تطور الشعر العربي جاء معبرا عن نقلات حضارية ومزاجية خاصة بالعرب أنفسهم، وأن التطور غر مستورد بالتقليد للأوربيين كلية،وأن التأثير المسيحي للتراتيل والكتاب المقدس غير قائم، وهو وهم نظري غير مدعم بدليل،وأن جذورًا في تراثنا الشعري وجدت للشعر المقطعي والشعر المرسل علي حد سواء ......
#المنظور
#اليهودي
#لتطور
#الشعر
#العربي
#الحديث-
#الدكتورمحمد
#نجيب
#التلاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760228
نجيب الخنيزي : غياب الشخصية الوطنية والتقدمية البحرينية البارزة الدكتور يعقوب جناحي
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثرصراع مع المرض أستمر لعدة شهور ،غيب الموت المناضل الوطني والتقدمي البحريني البارز الدكتور يعقوب يوسف جناحي يوم السبت 25 يونيه من الشهر الجاري عن عمر ناهز الثمانين عاما .يعد الفقيد الراحل من أوائل الطلبة البحرينين الدارسين في الإتحاد السوفيتي وذلك في أوائل الستينات ، وقد نسج علاقات قوية مع المنظمات الطلابية والشبابية و اليسارية العربية والأجنبية المتواجدين هناك ، ومن ضمنها رابطة الطلاب السعودين واعضاء جبهة التحرر الوطني في السعودية ، حيث ارتبط بعلاقات شخصية ورفاقية مع العديد منهن استمرت حتى وفاته . بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في القانون غادر الفقيدالراحل الإتحاد السوفيتي إلى المنطقة العربية ، حيث عاش متنقلا بين لبنان وسوريا وكان ضمن قيادة جبهة التحرير الوطنية البحرينية ولجنة العلاقات الخارجية فيها . تعود معرفتي المباشرة مع الفقيد الراحل إلى منتصف السبعينات حيث التقيته مرارا أثناء زياراتي المتعددة إلى بيروت ودمشق سواء بمفرده ، أو بمعية بعض الرفاق البحرينيين ، أذكر من بينهم الدكتور حسن مدن والدكتور عبد الهادي خلف وعبد الله راشد وغيرهم . وقد جمعتنا مناسبات مختلفة في الخارج من بينها حضور مؤتمرات الأحزاب الأشتراكية الحاكمة في أوربا الشرقية ، و اجتماعات الأحزاب الشيوعية واليسارية العالمية و العربية والخليجية . أتسم الفقيد الراحل بسعة الثقافة وقدرته التحليلية العميقة للقضايا السياسية والفكرية ، وما شدني ولفت انتباهي أنه كان يمتلك من منطلق الصدق والإخلاص المبدئي ، رؤية نقدية متقدمة آنذاك لمكامن الخلل والقصور الجدي والخطير للتجربة الإشتراكية في الإتحاد السوفيتي ، وبلدان أوربا الشرقية التي استلهمت النموذج ( رأسمالية الدولة ) السوفيتي ، وفي الواقع فأن ذلك الموقف النقدي لم يكن مألوفا في الحركة الشيوعية والعمالية العالمية ، وخصوصا في بلدان الجنوب ومن بينها البلدان العربية ، حيث لم تتخلص العديد من الأحزاب الشيوعية فيها من الأرث الستاليني ، وكان يوصم ذلك الموقف النقدي في العادة بالتحريفية أوالعداء للشيوعية والسوفييت , أمتلك الفقيد الراحل تلك الرؤية النقدية ( من موقع الماركسية ) ، من خلال تواجده الطويل في الأتحاد السوفيتي ،ومعايشته عن كثب للأوضاع السائدة ، واحتكاكه المباشر بالناس العاديين ، وخصوصا الشباب ، وبما في ذلك تفاعله مع تصورات العديد من نشطاء وكوادر ومثقفي الحزب الشيوعي السوفيتي الذي كان صوتهم خافتا أو مقموعا ، و مع التزامهم المبدئي بالفكر الماركسي ، كانت لديهم توجهات تتعارض مع السردية الرسمية غير الواقعية ،والتي ترسم صورة وردية ومثالية (طوباوية ) للواقع، والتي في سياقها العام تتعارض مع المفهوم العلمي الجدلي للماركسية الذي يستند إلى مفاهيم ومقولات التناقض والصراع ونفي النفي و التجاوز و التغيير كحقيقة أبدية لا تعرف المراوحة ، وهو يتعارض مع الفهم المادي المبتذل و المجتزأ السائد الذي يكرس الجمود والثبات. غير انه بعدعقد ونصف أصبح واضحا بأن التجربة الأشتراكية في الأتحاد السوفيتي وصلت إلى طريق مسدود مما أدى إلى انهيارها ، وهذا بطبيعة الحال لا يلغي الإنجازات التاريخية والحضارية الهائلة التي تحققت ، وفي الواقع كان الاتحاد السوفيتي يعيش مرحلة انتقالية صعبة ومعقدة وغير مطروقة سلفا ، مما يستبطن احتمالات ونتائج متناقضة بما في ذلك إمكانية النجاح أو الفشل ، في الوصول بالتجربة إلى مستوى النضج و نحو أفاق جديدة ، أو التدهور ......
#غياب
#الشخصية
#الوطنية
#والتقدمية
#البحرينية
#البارزة
#الدكتور
#يعقوب
#جناحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760545
نجيب علي العطّار : مأزوميّة الخطاب الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#نجيب_علي_العطّار تلعب المنابر الدينيّة دور المُرسِل الأكثر احتكاكًا بمكوّنات مجتمعاتنا العربيّة، ولا غرابة في ذلك إذ أنّها مجتمعاتٌ "متديّنة" يُشكّل "الدينُ" محورًا أساسيًا، ولعلّه الوحيد، لكلّ أفعالها. ومن البداهة أن يكون الخطيب الديني منتميًا، بالضرورة، الى العصر الذي يخطبُ فيه، ومُنطلِقًا من السقف المعرفي الذي أنجزه إنسانُ القرن الحادي والعشرين. ورغم أن حرّاس الخطاب الديني المتخلّف زمنيًا، وفكريًا، قد استجابوا للانكشاف الهائل للعالم بعضه على بعض، إلّا أنّ استجابتهم هذه لم تتعدَّ الاستجابةَ التقنيّة؛ فبدلًا من انحصار المتلقّين لخطابهم بالمستمعين المتواجدين فيزيائيًا في "المسجد"، باتوا يُسجّلون وينشرون و"يُخلّدون" خطبهم الشاهدة عليهم "في الدنيا والآخرة". كثيرةٌ هي أوجه كارثيّة ومأزوميّة الخطاب الإسلامي العام، غير القابل للتخصيص. فمن حيث الشكل؛ هو خطابٌ إجتراريٌّ بامتياز حيث يمارس الخطيب/الكاهن إجترارًا مُضاعفًا لما أنتجه "السلف" من فهمٍ للنص الديني يناسب عصر "السلف" وحدَه. ومن حيث مضمون الخطاب ولغته؛ فإنّه يظهر جليًا أنّ الخطيب لم يُدركْ بعدُ، أو أنّه أدركَ، الإنكشاف المزدوج الذي صار العالم اليه؛ انكشافَ الخطيبِ على العالم من جهة، وانكشاف مصادر المعلومة على المتلقّين للخطاب الديني من جهة أخرى. ومن الملفتِ حقًا أن هذا الانكشاف الذي أسقطَ، أو سهّل إسقاط، أنظمة الطغيان العربيّة، لم يستطع أن يُسقط الخطاب الديني الإجتراري، بل زاده رسوخًا في وعي المتديّنين ولاوعيهم. وممّا يدفعُنا الى الوقوف عنده طويلًا والتفكير فيه كثيرًا هو تركيز الخطاب الإسلامي على الموتِ والحياة الموعودة بعده، تركيزًا يوحي بأنّ الإنسان خُلقَ ليموت. نشرَ أحدُ "رجال الدين المشهورين" مقطعًا مصوّرًا على قناته على يوتيوب يمكنه أن يقدّم لنا صورة معبّرة عن واقع الخطاب الديني السائد؛ يبدأ المقطع بصورة لقبرٍ عليه صورة "رجل الدين المشهور" هذا ونعوته، وترى يدًا تسكبُ الماء على القبر وتسمع صوتًا يدعو للشيخ الفقيد. وقبل أن تدعو له بالرحمة والمغفرة تتفاجأ بأنّ الذي يغسلُ قبر الشيخِ المرحومِ هو الشيخُ المرحومُ نفسُه. إنّ أوّل سؤالين يثيرهما مشهدٌ كهذا هما؛ ما الذي يريدُ أن يوصله هذا "الشيخ" للمتلقّي؟ وهل هو حيٌ أم ميّت؟ إنّ "رجل الدين" الميّت/الحي أعلاه هو عبارة عن كيانين متضادّين في جوهرهما؛ فهو جسدٌ حيٌّ ولكنّه فكرٌ ليس ميتًا وحسب، بل مميتًا، وفيه من البشاعة ما ينفّركَ من الموت حتى لو كان انتقالًا الى جوارِ الرفيق الأعلى... يعود تركيزُ الخطاب الإسلامي على حياة ما بعد الموت لسببين أساسيين مترابطين؛ فالخطيب/ الخطاب، من جهة، لا يملكُ ما يُقدّمه، للإنسان المنكشف على العالم المتقدّم، في حياة ما قبل الموت، وبالتالي تصبح ثقافة الموت "الدسمة"، والتي تزخر بها كتب الفقه والحديث، التي يبثُّها هي المبرّر الوحيد لوجوده المعنوي بصفته مرشدًا الى السعادة في الحياة الأبديّة للإنسان. ومن جهة أخرى، إنّ السيناريو المفترض، الذي يقدّمه "رجال الدين"، للحياة بعد الموت وما تحمله هذه الحياة من أبديّة، يضمن استمراريّة سلطة الكهنوت الإسلامي وتسلّطهم على عقول المسلمين وسلبهم حقّهم في التفكير خارج "الحظيرة" التي رُسمت حدودها قبل مئات السنين، فتكون سلطة الكهنوت، ومؤسّساتها، هي المرجع الوحيد في التفكير والتكفير على حدٍّ سواء. إنّ منشأ الخطاب الإسلامي الجديد/ القديم يعود في أصله الى التماهي بين المنبرين الديني والسياسي الذي بدأ منذ الحكم الأموي ولم ينتهِ الى اليوم. يعمد ا ......
#مأزوميّة
#الخطاب
#الإسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760747
رضي السماك : العبقري المبدع نجيب سرور
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك ونحن العيال .. لنا عادة.. نقول إذا أعجزتنا الأمور" أبي يستطيع!" فيصعد للنخلة العالية ويخدش بالظفر وجه السما ويغلب بالكف عزم الأسد ويصنع من معجزات أهذا أبي ؟ - نجيب سرور - في الأول من حزيران الماضي مرت الذكرى التسعون على ميلاد المبدع العبقري المصري نجيب سرور، المولود 1932، والراحل عن عالمنا عام 1978، بعد حياة قصيرة مضطربة حبلى بالمآسي والصدمات النفسية جراء صراعه مع الدكتاتورية التي حاربته بضراوة وأدخلته السجن غير مرة لسلاطة لسانه في مواقفه وأشعاره ومسرحياته ضد النظام خلال العهدين الناصري والساداتي، وأستغلت السلطة اضطراباته النفسية،لما تعرض له من جوع وتشرد لمحاربتها إياه في رزقه، لتودعه عنوةً مستشفى الأمراض العقلية حتى غادر دنيانا منه. وُلد الشاعر والمخرج والممثل والكاتب المسرحي سرور في قرية "أخطاب" بمحافظة الدقهلية، وهي واحدة من قلاع الأقطاع، وتعبر قصيدته"الحذاء" التي ثبّتنا مقطعاً منها مستهل هذا المقال عن أول صدمة نفسية تعرض لها ولم يزل طفلاً إثر مشاهدته ما تعرض له أبوه من إهانة وضرب على يد عمدة القرية عميل كبار الإقطاعيين، وكان يرى أباه في مخيلته البريئة بمثابة السيد القوي المهاب، ومن هنا كان يختم كل مقطع من قصيدته بالتساؤل المعبر عن هول صدمته : "أهذا أبي ؟" وكان قد كتبها عام 1956 غداة أنضمامه لتنظيم "حدتو" الشيوعي. ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليحقق شغفه العارم بهذه الفنون كتابةً واخراجاً وتمثيلا، وبعد تخرجه حصل على منحة حكومية لدراسة الاخراج المسرحي في موسكو أواخر الخمسينيات في فترة بلغ العداء للشيوعية ذروته؛ بسبب تحفظ الشيوعيين على الأسلوب المتسرع الذي تمت به الوحدة الأندماجية المصرية- السورية، فتعرض في موسكو لمضايقات زملائه الطلبة العسس الذين كانوا يألبون السلطة الناصرية عليه بتقاريرهم الأمنية، فسُحبت المنحة المالية منه ثم اُسقطت جنسيته، وصُدم هناك بنبأ أستشهاد شهدي عطية ودكتور فريد حداد تحت التعذيب، وتيمنا بأسميهما سمى ابنيه بهما، أما القائد الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو الذي سقط هو الآخر تحت التعذيب في سوريا فقد خلّد إسمه في قصيدة درامية بعنوان "فرج الله والجستابو". ثم أضطر للانتقال إلى المجر، وطوال تغريبته ظلت شرايين قلبه مشدودة بقوة إلى آلام وطنه التي عبر عنها بمواصلة أعماله الابداعية من شعر ومسرح مستلهما فيها التراث الريفي والشعبي، وغنى من كلماته المطرب الشعبي المعارض الشيخ إمام "البحر بيضحك ليه" و "حلو المراكب" . ونشر فصولاً من دراسته" رحلة في ثلاثية نجيب محفوظ" في مجلة " الثقافة الوطنية" البيروتية التي كان يدير تحريرها الشهيد المفكر اللبناني حسين مروة ومحمد دكروب، ثم صدرت في كتاب عن دار الفكر الجديد 1989 بعد أن حصل دكروب على بقية فصولها في القاهرة من زوجته الروسية ساشا كورساكوفا التي أحبته حُباً عاصفاً، وقاسمته في وطنه شظف الحياة والمحن، وتوفيت في مصر في يناير الفائت ودُفنت بناءً على توصيتها بجواره.أما ابنه شُهدي فقد مات متغربا في الهند بالسرطان بعد أن أضطر هجرة وطنه مصر غداة تحقيق أمني معه لنشره على "النيت" قصيدة أبيه الشهيرة " … الاُميات"والمعروفة بهجائه اللاذع للنظام بألفاظ عُدت خادشة للحياء . عاد من تغريبته عام 1964، ومع أنه ظل محارباً من قِبل السلطة لكنه بقي عنيداً في مواقفه غير مهادن في نقده الحاد لانحرافات النظام في شتى أعماله الأدبية دون ترميز، وبخاصة في أعقاب هزيمة حزيران 1967، ثم خلال حكم أنور السادات . كان مُبدعنا الكبير نجيب سرور متعدد المواهب، لكنه مرهف الأحساس بدرح ......
#العبقري
#المبدع
#نجيب
#سرور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760798
نجيب طلال : مــا جاء في بــاب اليوم الثامن للإحتفالية 
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نجـيب طــلالبـاب الصـمـت: مبدئيا ؛ لسنا من الأوصياء مثلما يحاول أن يكون أحد ( الإهتباليين) في زمن الرقمنة والاستبحار المطلق؛ رغم أنه يعيش المفارقات والتناقضات في سياق حشو الكلام وتنميقه وزركشته ؛ وهو من الزمرة التي تشملهم الآية الكريمة [وَمِـن النَّاسِ من يُعجبـكَ قَوْله في الحَياةِ الدُّنيا وَيُشْهـد الله على ما فِي قَـَلبِهِ وهُـو أَلَدُّ الْخِصامِ (1) والمشهد المسرحي شاهد على قولنا وقول غيرنا. وكعادته يراوغ ويمارس المواربة بحكم تفننه في (الكناية) كفرع لعلم البيان - بحيث يقول : لأنني مقتنع بأن الحقيقة ليس لها حدود، وبأن الجمال ليس له حدود، وبأن العبقرية الإنسانية ليس لها حدود، وإن من الغباء أن نجد من ينصب نفسه درَكيّا في الفكر والفن ، ومن يريد أن يكون وصيا على العقول المفكرة، وعلى النفوس الصادقة ، وعلى الأرواح الحرة (2) فالأرواح الحرة لا تفرض نفسنا على الورق؛ من أجل الكتابة ؛ إيمانا بأن الكتابة المتكلفة والتي تحمل حروفا تعسفية ؛ لا يمكن أن تحقق نشوة المعنى والعمق الهادف من الرؤية و الكتابة. وبالتالي فطبيعة الأحداث والتصورات والتمريرات؛ التي يحاول البعض تحقيقها، مستغلين الوضع الملتبس للمشهد الثقافي/ الإبداعي؛ أو بالأحرى مشهد غير مفهوم/ غامض؛ فتلك الطروحات تسعى أن تنخر جسد المسرح ؛ بشكل أو آخـر . فهي الحافزوالدافع الذي يذكي أن نمارس شغبنا حسب ما نراه ملائما وبدون تجني أو انجرافا وراء تيار الأوهام؛ شغب يفرض نفـسه؛ لتحدي الكائن بغية تحقيق الممكن ، من الوضوح .وذلك على الأقل تلافيا للرضوخ لتلك التمريرات أو الطروحات ، وفي نفس الآن إشارة للحضور وترسيخ بأن هنالك أصوات لازالت تصرخ في متاهات الصمت ؛ ولا يهمها هذا الصمت الذي أصاب المسرح في المغرب؛ صمت شبه مريب؟ صمت غير مفهوم ؟ هل هو علامة غضب و رفض لما آل إليه الوضع الإبداعي/ الفني؛ أم الصمت علامة الرضى كما يقول الفقهاء وعدول الزواج؟ ولقد أشرنا للموضوع قبل حدوث الكارثة ( الكوفيدية) التي استغلها البعض لتمرير شيء من الخزعبلات والشطحات بالقول التالي: لا فـرق بيـن الـمــوت أو الصمت؛ باعتبار أن الصمــت مـوت اختياري ؛ ولـقـد اختاره أغلب المسرحيين ؛ بعـد تمظهر ظاهـرة ( الدعــم) المسرحي ؛ الذي يخفي لــعـبة سياسية أكبر من تفكير وشيطنة بعـض المسرحيين؛ بحيث الجل في الـكل ؛ سقط في فــخ – التهافت – المادي؛ الذي يقلص أو بالأحرى يـعدم الروح الإنسانية المزروعة في الإبداع المسرحي(3) ففي هذا السياق ففي فترة الحجر الصحي؛ مرر( وحيد) [ احتفاليته ] مفاهيم وأفكار لاعلاقة لها بسلوكه اليومي؛ وكاشفا علانية أن لا زبانية ولا مريدين ولا جوقة وراءه: كالتضامن ( أن الأساسي والجوهري الذي نؤكد عليه اليوم هو القيم الإنسانية من تكافل اجتماعي وتضامن إنساني بمفهومهما الجمعي الكوني النبيل(4) نعم ؛ نحن مع التضامن والتكافل؛ ولكن نعلم أنها مزايدات بالنسبة إليه ؛ مما لم نلتزم الصمت ، فأشرنا في بحثنا: باب ما جاء في احتفالية التضامن !! (5) فلوكان حقيقة مساهم في الصندوق لتم الإعلان عن ذلك؛ كما طالب العديد من المتتبعين إفصاح القدر المالي الذي قدمه وساهم به ( المثقفون) الموقعين على النداء لمساهمتهم في “التبرعات الموجهة إلى الصندوق المخصص لتدبير وباء [كورونا] العجيب ! فلا رد ولا همس حتى ؛ علما أن (وحيد احتفاليته) انفعالي/ اندفاعي ؛ يرد ويحاول مقارعة كل من يحاول التسلل للنبش في أوهام اهتباليته ! وهنا لا نتعرض إليه كشخص بل كفكر؛ لنُـسفـِّه بعض الآراء ونكشف ادعاءاتها ومزاعمها. ......
#مــا
#بــاب
#اليوم
#الثامن
#للإحتفالية 

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761996
نجيب طلال : شـــاعـر يقتحم الحدود الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال شاعــِرٌ يقتحم الحُـدود الفلسطينية نــجـيب طــلالالمشهَــــد الــخــاص : مبدئيا لم أفاجأ بالإصدار الأخير “خمسة أيام في فلسطين المحتلة” (1) للشاعر المكافح والجسور - محمد بلـمو - لماذا ؟ فيوم تعرفت عليه كطالب بجامعة فاس، وفي إطار تنظيم تقدمي (؟ ) وقتئذ ؛ وهاجس القضية الفلسطينية وطروحاتها ،وأطروحاتها وتطوراتها، تنمو في دواخله و تسكن حدسه وروحه وجسده وجوارحه؛ كبقية الرفاق، ولكنه كان ظاهرة استثنائية ؛ هو والطالب ( الصادقي وباديش)(2) لسبب بسيط أن ينم عن مدى حبه وتعلقه بفلسطين ؛ وذلك ارتباطا بالمجال والفضاء الذي عاش فيه وتربى فيه منطقة بني عمار- الفيحاء بشجر الزيتون ؛ وهذا الأخير له دلالة عميقة بفلسطين وتاريخها . والمسألة التي ضاعفت وساهمت في تأثيره وتأثره ؛ بُعَيْد التحاقه بعوالم الإعلام والصحافة وحياة العاصمة التي كانت تعيش بين الفينة والأخرى على إيقاع المسيرات الحاشدة إنزال الفصائل السياسية ؛ دفاعا عن القضية الفلسطينية وشجب الاحتلال الصهيوني ناهينا عن أنشطة وإنزال الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني؛ واللقاءات الحماسية التي كانت تتم في المركز الثقافي السوفياتي ( وقتئذ) كل هذا كان مؤثرا في تركيبة الصديق الفاضل – بلمو- وفي غيره ...وبالتالي فطبيعي أننا نجد هذه العوامل قد تضـــافرت معاً ، لتطيل وتشـَــدّد من وطأة استحواذ الوعي لديه بالقضية الفلسطينية كقضية إنسانية؛ تاريخية؛ وجودية؛ عروبية ؛ قـومية. وبالتالي فزيارته للأراضي الفلسطينية؛ وإن كانت ذات طابع جماعي ومهني؛ على إثر إتمام وافتتاح مطار غزة الدولي وبتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومكتب مطارات المغرب سنة[1999]استغلها لسرد ما رأته العين وما أحس به ؛ كشاهد موقع/ مكان ؛ ناقلا إلينا صورا ومشاهد لكي نتماهى مع الوضع الشاذ والاستثنائي الذي يعيشوه إخواننا الفلسطينيين،فهاته اليوميات التي جاءت على أنقاض زيارته ؛ والتي تعد فرصة . ولكنها تأكيد بأن القضية الفلسطينية تجري مجرى الدم في عروق وكيان الشاعر/ الإعلامي – محمد بلمو- وهي الدافع لتدوين مشاهداته ؛ التي لاتندرج ضمن زاوية نظر ؛ ولكنها نتيجة فعل النـَّظر والملامسة والمعايشة عن قرب. وإن كان ذلك الفعل – مراقب- بشكل دقيق وأمني:... وفق إجراءات تتحكم فيها أطراف تيسيرية وأخرى تعسيرية، تتمثل في الطرف الفلسطيني الذي بذل وسعه في تذليل العقبات والصعوبات التي يختلقها المحتل لإزعاج الوفد الصحافي المغربي، وفي الطرف الإسرائيلي بعديد مكوناته الذي لم يذخر جهدا ولا طريقة تضييقية لعرقلة المسار… تضييقات ومضايقات هي حصيلة ما يجترحه الاحتلال الصهيوني من أساليب قمعية وقهرية للشعب الفلسطيني (3) هاته حقيقة يعاني منها أي وافد عربي للأراضي المحتلة ؛ ناهينا عن تكريس البطش والهيمنة والاستبداد ضد الأهالي، لكن من باب المزايدات التي أصابت الجسد الثقافي المغربي؛ ربما أحدهم يؤكد بأن الوضع الذي أشار إليه الكاتب في الكتاب يعود لعقدين من الزمن؛ أي أن الأوضاع اختلفت وستختلف لما هوأحسن ؟ ربما ! ولكن هنالك تقرير لهاته السنة لاتعرفه إلا القلة يقول: وكان من شأن الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والتوترات التي تصاعدت في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة أثناء زيارة البعثة وخلال كتابة هذا التقرير، أن ألقت بظلال قاتمة على المشهد العام. ومن كلا الجانبين، قُتل ُجرح مدنيون - عمالا وأصحاب عمل ونسـاء ورجالا - حيث علقوا في دوامة الصراع الذي تغلغل في جميع جوانب حياتهم ( 4) طبعا ممن ستتيح له ......
#شـــاعـر
#يقتحم
#الحدود
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762778
نجيب طلال : مــن وحْـــي الهــيللــــة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجـيب طــلالترددت بين الكتابة واللاكتابة ،لهاته المقالة ، وذلك من خلال السؤال: ما أهمية إحساسات خاصة؛ في ظرفية خاصة ؟ في وضعية استثنائية ؟ وماذا سيستفيد ذاك القارئ المفترض من تلك الإحساسات الخارجة عن إحساساته ( ربما )؟ لكن في سياق الاحتفاء بمظاهر عاشوراء : الذي هو اليوم العاشر من شهر ( محرم الحرام ) عزمت على القول التالي: بعد زال يوم الجمعة فكرت النزول للمدينة القدية ( فاس) لكي ألامس عبق التاريخ بهدوء ، بعيدا عن الحركة وتداخل الأصوات بين الباعة والمتبضعين وأصحاب الدواب. ولكي أعيش نشوة الامتلاء من الفراغ ، فـَراغ الأحياء والأزقة من الباعة والتجار وازدحام المارة والسياح وفراغ من وسائل النقل التقليدية ( الحمير) تلك الكائنات التي تساهم في نصف اقتصاد المدينة القديمة؛ من حمل البضائع بشتى أنواعها التقليدية أو الصناعية ونقلها من هنا وهناك؛ وفعلا إبان ولوجي منطقة ( الرصيف) إلا وتصادف الإغلاق الشامل للدكاكين والحوانيت والورشات ؛ وهنا يعتريك إحساس خاص ؛ منطلقه التردد ومنتهاه الارتباك؛ وبينهما الخوف ! مما تخفيه تلك الأزقة الملتوية من شرور؛ رغم قناعتك يأن اليوم يوم عطلة الدينة القديمة؛ لكن يحدوك شعور بأن المنطقة في حالة الطوارئ من المنظور الحربي أو الاستعماري !! ومنطلق المشهد استرجع بي لما عاشته الجزائر إبان صعود جبهة الإنقاذ والصراع الذي اسفر عن دموية التسعينيات من ( ق، م) بحيث يوم الجمعة الإغلاق الشامل؛ في غرب الجزائر كلها إلى حدود مدينة ( تيزي وزو) الأمازيغية ؛ بحيث لن تجد ولودكانا يمدك ب(كازوزة ) لتروي عطشك ! حتى المقاهي؛ هي مغلقة ولكن بعض منها ؛ كانت تبيع المشروبات للزبائن؛ كأننا في سوق ( السوداء) ليشربوها على قارعة الطريق؛ أما الحانات فـبعضها أصيب بهجومات حادة؛ دفعتهم لإغلاق طويل المدى ؛ تذكرت هذا وغيره ؛ ونحن نتأمل ساحة الصفارين فارغة / هادئة/ كأن الطير جثم على مشهدها؛ لا صوت "المعلمين " ولا هرولة " الصناع" ولاتصلية على النبي ولا قرعا لصفائح النحاس؛ قبل أن تتشكل أواني وخلافها ؛ لكن الملاحظ لست الوحيد الذي سيمر إلى جامع القرويين أو إلى ( البليدة) بعْـد تجاوز ساحة الصفارين؛ بل هناك سياح كثر؛ أرادوا الاستمتاع بالفراغ الممتلئ بسحر المدينة في جولتهم وفي صورهم؛ مقابل هذا: وهذه حسنة من حسنات مديرية الأمن الإقليمي؛ بحيث بين كل الأزقة رجال الشرطة بشارتهم المعروفة ؛ يراقبون عن كثب أية حركة من حركات الذين يمرون من هناك ؛ وبحكم نسبية الهدوء واعتناق عبير الأسلاف وروحانية الأجداد ؛اكتشفت مسجد (الطلوق) المتواجد بزنقة الحدادين ومسجد (سلمى) بزنقة الدراس المتاخم للعشابين، علما أنني مررت مرارا من هناك: لكن الازدحام سبب حجب مثل هاته الأماكن الربانية؛ وبينما كنت أتأمل ساحة العشابين وقاعتها السينمائية؛ التي انمحت من الخريطة ومن الذاكرة ؟ ودكاكين بيع الطيور؛ ودكان رئيس جمعية مربي الطيور وساحة (المرقطان) ذاك المكان الذي تجتمع فيه مئات النسوة من مختلف الأعمار يبعْـن الزرابي والأثواب والمخدات وكل زينة صالونات الشقق,,, لا أدري كيف انعرجت رجلي إلى أحد الأزقة ، لأجد نفسي أمام ضريح/ مسجد سيدي( أحمد التيجاني) بخلاف العديد من المرات الذي تبركت بفضائه ورحابه الروحانية / الهادئة ؛ في إطار [ سياحة روحية ] وهاته المرة ولجته مسحُـورا عن صوت جماعي؛ صادر من رحاب الضريح. يردد – الهيللة – التي يتم ذكرها بعد صلاة العَـصر من يوم الجمعة لا غير، فبعدما قدمت التحية لبعض مراقبي وخدام الضريح الذين يعرفونني وأعرفهم كأشخاص فقط؛ اتجهت صوب الجماعة ، فجلست بعيدا عنها بأمتار قليلة( لكن) يا لهَـول ......
#مــن
#وحْـــي
#الهــيللــــة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764813
بوشعيب بن ايجا : المرأة بين العدم و الإبداع مليكة نجيب نموذجا
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لطالما كان العلم ، و المعرفة من اهم الاشياء رغبة لدى الانسان ، فمنذ بدء الخليقة ، و هذا الاخير يحاول الغوص في بحار المعرفة و الاستزادة ، لاسيما و ان العلم هو منشأ كل حضارة عريقة ، و بلاد اصيلة تسمو الى المعالي ، و هذه المعرفة لا تقتصر على جنس واحد ، بل تعمم على الرجال ، و النساء، و الأدباء و الاديبات على حد السواء ، و في الفترة المعاصرة نصطدم بواقع اضطهاد المرأة ، غير ان الحاسم في الامر ، ظهور أديبات مناضلات ، اعادوا الاعتبار الى الجنس اللطيف ، هذا الاخير الذي ابهرنا بمجموعة من اعماله و منجزاته ، و مواجهته للظلم ، و من اهم الاديبات اللواتي حملنا المشعل ، و جسدوا المرأة المثقفة المربية ، و القدوة الحسنة، و المثالية لكل امرأة ، دون ان ننسى كل فتاة ، و هي الاستاذة و الاديبة مليكة نجيب ، هذه العملاقة في مجال الادب و الرواية و القصص ، يمكن تسميتها برائدة الادب المغربي بامتياز ، و ذلك لأنها كانت جريئتا في ابداعاتها ، امرأة من الزمن الجميل ، تركت الحياة ، و هي في أوج عطائها ، تركت صوفيا و سحر ، و زكريا ، و عبد الله ، و تركت عشاق ادبها ، فهي تجسيد للمساواة ، و العدالة ، و تعد الكاتبة من رائدات القصة القصيرة بالمغرب ، اهتمت بأدب الرحلة كجنس يعتمد على البحث و التمحيص ، و به نالت شهادة الدكتوراه ، و التي حازت به على جائزة ابن بطوطة للنشر و الابداع ، تحت عنوان " المرأة في الرحلة السفارية المغربية خلال القرنين 18 و 19 " ، و هي تجسد حضور المرأة المغربية في الكتابات الادبية ، و الرحالة المغاربة ، و قد اشتغلت إعلامية كاتبة ، و صحفية ، و عضو اتحاد كتاب مغرب الحياة ، و قد تركت مجموعة من الكتابات التي تشهد لها بالرقي ، و الابداع الفكري ، و كانت تسمى بالمرنيسي الثانية ، هذه الاخيرة التي عرفت كعالمة اجتماع مغربية جسدت في مؤلفاتها البحث عن المرأة الانسانة ، و الروح التي تطمح الى المساواة ، و بالمثل نجد الدكتورة مليكة نجيب ، التي كانت تنظيماتها الجمعوية ، و النسائية ترفع شعار المرأة، في البيت و الوظيفة العمومية ، هي مربية الاجيال ، و من مؤلفاتها نجد كتاب الحلزون ، يوم السعد ، الثدي الملفوف ، الحلم الاخضر ، لنبدأ الحكاية ، السماوي مجموعة قصصية ، و انفجرت ضاحكة ، و هي حاصلة على الاجازة في الادب من كلية الآداب و العلوم الانسانية بالرباط ،تابعت دراستها بالقانون ، و الإعلام، و اشتغلت متصرفة بالإدارة العمومية ، و قد نشرت اعمالها القصصية في العديد من المنابر الاعلامية المغربية ، و نجد منها الملحق الثقافي لجريدة العلم ، و انوال الميثاق، الزمان و الثقافة التونسية ، و في روايتها تجسد الواقع الاليم ، و الزمن الحليم ، فقد أخذ منا الزمان الشمس التي كانت تضيء لغة الضاد ، و اليد التي كانت بينها ، و بين القلم علاقة أخوة ، و حب كعلاقة علبة بعنترة ، و قيس بليلى ، و قد كانت الفقيدة تكتب بحرقة امرأة مغربية ، و افكار تحررية ، جسدت في كتاباتها الواقع المر ، الذي يعيش المغاربة الأحرار، و كانت من اهم المدافعين عن حقوق المرأة ، هذه الاخيرة التي كانت تضطهد حرمتها ، و تنتهك عفتها ، ففي عالم اصبحت فيه العنصرية ، و الطبقية تنتشر بشكل كبير فقاومة هذا العنف و التهديد بقلب من حجر ، و قلم حبره جف من تدوين المعاناة الأليمة ، دفاعا عن المرأة المناضلة الصبورة ، لاسيما ، و ان النساء في المغرب مضطهدات ، سواء معرفيا او ثقافيا ، و خصوصا جنسيا.و تعتبر الاستاذة من اهم الرواد الذين رسموا قصة ادب الرحلة كجنس تعبيري يهدف الى الدقة في عرض الافكار، و الاسلوب المتسم بالسلاسة ، و الوضوح ، الذي يحمل الصبغة ال ......
#المرأة
#العدم
#الإبداع
#مليكة
#نجيب
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764857
نجيب علي العطّار : رسالةٌ الى الله
#الحوار_المتمدن
#نجيب_علي_العطّار اللهُ... كلُّ تسبيحٍ وبعد... لستُ أدري إن كان قد كتبَ إليكَ أحدٌ قبلي.. فما أعرفُه هو أنّ الإنسانَ لم يزل مذْ خلقتَهُ يخاطبكَ بقلبِه مرّةً وبلسانه مرّات.. لكنّي لم أقرأ بعدُ رسالةً مكتوبةً أُرسلتْ إليك.. ربّما لأنّ عمري الصغير نسبيًا لم يسمح لي بعدُ بذلك.. أو لأنّي لم أبحث عن تلكَ الرسالة أصلًا.. أو لأنّ الذين كتبوا إليكَ لم يرغبوا في إطلاعِ غيركَ على رسائلهم إليك.. كتبوها اليكَ وحدَك.. أو لعلّه صحيحٌ أنّ أحدًا لم يكتبْ اليكَ رسالةً خطيّة كهذه.. لعلّ الإنسان وقفَ عندَ المخاطبة باللسان والقلب ولم يُفكّرْ قطُّ في مراسلتكَ خطيًّا.. فكانت الصلاة والدعاء رسائلَهم الوحيدة.. وربّما أن الذي أراد الكتابة إليكَ أعرضَ عن ذلك لحيرتِه في الذي سيكتبه.. مثلي تمامًا.. لستُ أدري أيّةُ فرضيّة هي الصحيحة فكلُّها تحمل من الصواب قدرَ ما تحملُ من الخطأ... رغم معرفتي بعلمكَ المسبق بما سأكتبه الآن لكنّ علمكَ هذا لا يُنقِصُ من نشوة الكتابة إليك.. فأنتَ وحدَكَ من يُنصتُ للحديث وهو يعلمُه أكثرَ من صاحبه.. كيفَ لا والزمان في حضرتِكَ هو الحاضر؟ الحاضرُ الذي لا يهربُ أبدًا.. على أنّي أسألُكَ عذرًا لي حين أخاطبُكَ كأنّي أُخبرُكَ بما لا تعلم.. كأنّكَ تعرفُ أخباري منّي أنا.. فاعذرْ أنايَ التي لم تزل حاضرةً تحاولُ عبثًا أن تُقلّصَ الفارقَ بيني وبينك... كنتُ صغيرًا حين سمعتُ اسمكَ لأوّل مرّة.. ومن حُسنِ حظّي أنّي لم اسأل عنكَ قبل مرور ستّ عشرة سنةً على وجودي في هذه الأرض.. لستُ أدري إن كانَ وجودي هذا هو أوّل وجودٍ لي.. لكنّه يبدو كذلك.. على كل حال، حين سألتُ عنكَ لأوّل مرّة قُدّمتْ لي صورةٌ عن كيانٍ ما يُسمّونه "الله".. يقصدونكَ طبعًا.. لكنّي لم أشعرْ للحظةٍ أنّ تلكَ الصورةَ تُشبهكَ أنتَ... لستُ أدري إن كنتُ بحاجة الى الإعتذار منكَ عمّا سأقولُه عن تلك الصورة.. بل أدري أنّي لستُ بحاجة الى الاعتذار.. فتلكَ الصورة ليستْ أنت.. لا يُمكنني أن أصدّق أنّ الذي أوجدَ هذه الحياة بما هي عليه هو إلهٌ عبثيٌّ مجنونٌ ودمويٌّ يُسمّونه الله.. ذاكَ "الإله" ليسَ إلهًا.. ليسَ أنتَ.. حينها أدركتُ أنَّ الشيطان يمكن أن يكون على هيئة "رجل دين" يخلقُ إلهه من هواه.. أدركتُ أن "رجلَ الدين" شيطانٌ حتى تثبت براءته... حين أدركتُ ذلكَ كفرتُ بذاك الإله الأرعن.. كفرتُ بالإله الذي ليس أنت.. ذاك الإله المسجون في "معابدَ" ليست إلّا مقرّات للأمن الإجتماعي الخاص بإبليس.. أو مراكز استخبارات للإله و"رجاله".. كفرتُ بالإله الذي لا تكتملُ ألوهيّته، ولا يكونُ ذاتَ معنى، إلّا بوجود الشيطان... ثم قرّرتُ أن أبحثَ عنك.. عن الله.. ولا أخفيكَ سرًا، وأنتَ العالمُ، أنّي لا أستطيع تقدير عمق نجاحي في البحث عنك.. لكنّي أعرفُ أنّني أشعرُ بوجودكَ في كل صور الجمال؛ في وجه حبيبتي.. في صوتِ أمّ كلثوم ولحن بليغ حمدي.. في حناجرَ كأنّها من الجنّة ترتّل القرآن أو الإنجيل أو التوراة.. في صوتِ عابدٍ يُحاولُ إخفاء صوتِ دعائه بين طيّاتِ الليل مخافة أن يسمعه غيرُك.. في قصيدةٍ رائعة.. في المعادلات الرياضيّة التي تحكمُ العالمَ وتُذكّرُ بالحقيقة الأولى.. بكَ أنتَ.. كأنّي أراكَ في زقزقة حسّونٍ على غصنِ شجرةٍ على كتف نهرٍ يُسبّحُ بخريره اسمَ الموسيقيّ الأعظم؛ الله... الله... حين قرّرتُ البحثَ عنكَ كنتُ أؤمنُ أنّني من سيجدُكَ.. لكنّي الآن أعتقدُ أنّكَ أنتَ الذي سيجدُ ضالّتي التي هي أنت.. أنتَ من سيجدُكَ ويدلّني عليكَ.. فإنّه لا دالَّ عليكَ إلا أنت.. والى حينها ......
#رسالةٌ
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765715
حسين علي : زكى نجيب محمود وتجديد الفكر العربى
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي كيف السبيل إلى ثقافة موحدة متسقة يعيشها مثقف حى فى عصرنا هذا، بحيث يندمج فيها المنقول والأصيل فى نظرة واحدة؟وفى صياغة أخرى: كيف نوائم بين ذلك الفكر الوافد إلينا من الغرب الذى بغيره يفلت منا عصرنا أو نفلت منه، وبين تراثنا الذى بغيره تفلت منا هويتنا العربية الإسلامية أو نفلت منها؟ هذا هو السؤال المحورى الذى يدور حوله كتاب الدكتور زكى نجيب محمود «تجديد الفكر العربي». يصف زكى نجيب هذا السؤال بقوله: «هو سؤال طرح نفسه على المفكر العربى منذ أوائل القرن الماضي، وظفر منه بإجابات تتفاوت إيجازًا وإطنابًا، ووضوحًا وغموضًا، وصوابًا وخطأ.ومع ذلك فلم يكن من بين تلك الإجابات التى امتدت خلال قرن ونصف القرن، إجابة نحس معها أنها تقطع الشك بيقين، والحيرة باهتداء، لا، لم يظفر السؤال من المفكر العربى بعد بجواب يمكن أن يقال عنه إنه هو الجواب الذى يرسم أمام الناس طريق العمل، إذ لا يزال الناس أمامه فى الحيرة نفسها التى كانوا يقفون بها أمامه، عندما طرح نفسه عليهم لأول مرة فى بدايات القرن الماضي، حتى ليتعذر علينا اليوم أن نقول عن الفكر العربى إنه قد أصبح ذا طابع يميزه». غير أننا نود أن نشير إلى أن ما أثاره هذا السؤال من تفاوت فى الإجابات إنما هو علامة صحة ودليل حيوية، وذلك من ناحيتين، تتمثل الناحية الأولى فى أن طرح بعض الأسئلة، قد يكون فى بعض الأحيان أهم من الإجابة عنه، والسؤال الذى طرحه زكى نجيب محمود ينتمى إلى هذا النوع، فالإجابات مهما تعددت وتنوعت لا تقلل من أهمية الأسئلة الكبرى؛ لأن مثل هذه الأسئلة لا تنفض ولا تتلاشى بظهور كثرة من الإجابات، بل على العكس، كلما كان السؤال كبيرًا ازداد إلحاحًا وصقلًا وبروزًا بتنوع محاولات الإجابة عنه. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى؛ فإن الأمة التى تطرح مثل هذا السؤال، إنما هى أمة حية تبحث عن ذاتها وتسعى إلى تحقيق هويتها.إن مشكلتنا هى التخلف الحضارى، هكذا رآها زكى نجيب محمود، كما رأى أن لا سبيل أمامنا للنهوض سوى «أن نأخذ بجانب العلم ولواحقه، فى صورته التقنية الجديدة، على أن تظل لنا تلك الجوانب من ثقافتنا التى نراها ضرورية للإبقاء على هويتنا القومية والوطنية». من هذا المنطلق تظهر قضية الأصالة والمعاصرة، تلك التى يقول عنها بحق زكى نجيب محمود «ربما جرت تلك العبارة (الأصالة والمعاصرة) على قلم قبل قلمى ولسان قبل لساني، ولكن اليقين المؤكد هو أن أحدًا لم يبذل مثل ما بذلته من جهد لترسيخ هذه القاعدة».إنه يريد بالأصالة، تلك الجوانب الثقافية التى نبتت أساسًا فى تربة الوطن، وابتدعتها عقولنا نحن ومشاعرنا نحن، وقرائحنا نحن ابتداعًا.ويريد بالمعاصرة، أن نعاصر الحضارة القائمة معاصرة صحيحة بأن نشارك فى صنع هذه الحضارة، وفى تجددها، وتقدمها المستمرين «ومن هذا الأصيل، وذلك المنقول المشتول يجب أن تُنْسَج حياتنا الجديدة لحمة وسدى». التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، هو ما تختلج به نفوسنا نحن أبناء الأمة العربية اليوم، وننتظر صاحب الفكر الفلسفى الأصيل النافذ، ليغوص إلى أعماقنا الثقافية، فيستخرج لنا الصيغة المنشودة التى نقرأها فنجد أنفسنا منعكسة فيها.وذلك هو ما حاوله الإمام محمد عبده، وما حاوله من بعده كل أعلام الفكر فى بلادنا، كل بطريقته الخاصة، فحين حاول «محمد عبده» وضع تراثنا الدينى فى ضوء العصر الراهن، فإنما أراد أن يلتمس طريقة إلى هذا التوفيق الذى نبتغيه، وحينما حاول «العقاد» أن يدافع عن الإسلام بدحض ما يقوله عنه خصومه، مستخدمًا فى ذلك ثق ......
#نجيب
#محمود
#وتجديد
#الفكر
#العربى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766345
نجيب علي العطّار : ظاهرةُ عدنان إبراهيم
#الحوار_المتمدن
#نجيب_علي_العطّار من الصعبِ على المرء أن يكتبَ مقدّمةً مكثّفةً يَعمدُ بها الى التمهيد للتعريف بفِكرِ المُفكّر الفلسطيني الأكثر إثارةً للجدل؛ عدنان إبراهيم. ولعلّ أكثرَ العبارات نَفعًا في هذا المقام هي التي قالها "علي الجَفري" عن الحُب؛ "يُعرَفُ ولا يُعرّف"، وهكذا عدنان إبراهيم. والسببُ وراء عصيانه على التعريف، المُحيط به إحاطة تامّة، رغمَ ما يحملُه خطابُه من وضوحِ المنهج والمعنى، هو موسوعيّة خطابِه الذي يَلِجُ الى جوهر القضايا دون إهمال قشورِها بصورةٍ توحي بأنّهُ يرى العالَم من فوق ويُقدّمُ الأفكار "التقليديّة" الى متلقّي خطابِه كأنّها تُقال لأوّل مرّة. يتّسم الخِطاب العدناني، إن جاز التعبير، بعدّة سمات جعلتْ منه مَحطَّ عقول الشباب المسلم المثقّف المتعطّش الى خطابٍ إسلاميٍّ يستجيبُ، بصورةٍ مُرضية، للإنفتاح الذي صار اليه الشباب المُسلم والعالم المُختلف عنهم كلٌّ على الآخر. فمِن حيثُ أدواتِ الخطاب؛ إنَّ معرفةَ عدنان إبراهيم بعلوم اللّغة العربيّة واطّلاعَه الواسع على المؤلّفات العربيّة والإسلاميّة، إضافةً الى ما أنتجته الثقافات العالميّة من علومٍ وآداب، كلُّ هذا أكسبَه مَلَكَةَ الذوقِ في انتقاء الكلمات، إن جاز التعبير، حيث ينسابُ كلامُه الغنّي بالبلاغة والبيان حدَّ الترف، بصورةٍ شِبه عفويّة وقُدرةٍ هائلة على الإستدراك الآنيّ للّحن. على أنّ إطّلاعَه على التراث العربي والإسلامي القديم جدًا لم يُشكّلْ عائقًا أمام تحدُّثِه بلُغة العصر الذي يعيشُ فيه. وتطغى على أسلوبِه الخطابيّ صورُ الأدبِ والإنفعال والتفاعُل الإنساني مع المعاني التي يُرسلُها الى متلقّيه، بصورةٍ تعكسُ إنسجامَه مع ما يطرحُه من أفكار، كاسرًا بذلكَ الصورةَ النمطيّة غير المرغوبة للـ "داعية الإسلامي" إن صحَّ أن يُطلقَ على عدنان إبراهيم هذا اللّقب. ومن حيثُ مضمون الخطاب والمواضيع التي يطرحُها؛ يُشكّلُ خِطاب عدنان إبراهيم ثورةً حقيقيّة في عالم الخِطابة الإسلاميّة المُعاصرة، حيثُ تنقلبُ "الخُطبةُ" الى "مُحاضرةٍ" علميّة تغوصُ في عمقِ النظريات العلميّة والفلسفيّة والدينيّة على حدٍّ سواء، فتُعرضُ النظريّةُ بأدلّتها وبراهينها وما كان حولَها من جدلٍ وجِدال، ويتحوّلُ "المسجدُ" الى قاعةِ محاضراتٍ جامعيّة، ويتحوّلُ الدين، في الطرح العدناني، الى أسلوب حياةٍ يقوم على رؤيّة ذات أصالة إسلاميّة وإنسانيّة من جهة، وانفتاحٍ على رؤى الإنسان المُختلف من جهة أخرى، وفي هذا ثورةٌ مزدوجة؛ أي على الصورتين النمطيتين للخطبة الدينيّة والمُحاضرة العلميّة على حدٍّ سواء. ولعلّ أكثرَ ما يحتاجُه العقلُ المسلمُ اليوم هو المزيد من الاحتكاك بالعِلم، الطبيعي والإنساني، وبالمنهج العلمي على وجه التحديد. وتلعبُ النظرةُ الواقعيّة تجاه الدين دورًا بارزًا في تشكيل آراء عدنان ابراهيم الفقهيّة، ممّا يُعطي هذه الآراء قابليّةً عمليّةً، ونظريّةً، للتطبيق. ففهمُ المسلمين للنصّ المُقدّسِ هو بالضرورة ليسَ مُقدّسًا، وادّعاءُ حيازةِ الحقيقة المطلقة أمرٌ يسيرُ في الخطّ المُعاكس لـ "خطّة الله في الخلق" كما عبّر عدنان إبراهيم. من هنا كان تشديدُ الخطاب العدناني على ضرورة انفتاح المسلمين بعضهم على بعضٍ من جهة، وعلى غيرهم من أهل الأديان والمُلحدين على حدٍّ سواء من جهة أخرى، انفتاحًا ذا أصالة إسلاميّة وبعدٍ إنسانيٍ يبخعُ للحقيقة، التي قامَ الدليلُ عليها، بعيدًا عن انتماء مُقيمِ هذا الدليل، ليَحُولَ التزامُ عدنان إبراهيم بالحقيقة بينه وبين تصنيفه، وهذا ما يُميّزُ المفكّر الحقيقي ويجعلُه مثيرًا للجدل. إضافةً الى ما ينطوي عليه قلبُ عدنان إبر ......
#ظاهرةُ
#عدنان
#إبراهيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766423
نجيب طلال : الرجل والورد ومضايقات بين التمرد والتذكــر
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالعلــى المكــشوف :من بين الاشكالات المطروحة ( الآن ) في المشهد الثقافي المغربي، كيف يمكن فـرز وتصنيف منتوج تافه ومُكرس للتفاهة ومساهم فيها ؟ وبين منتوج يمتلك مواصفات إبداعية جادة ؟ ومسألة الإخوانيات وتبادل المصالح؛ في الشق التافه هَـي السائدة وعلى المكشوف ؛بحيث يتم تشويه اللغة في إملائيتها وتركيبها وأسلوبها؛ بشكل فظيع؛ بدون مطالعة أو مراجعة لما تتم تدوينه ؛ وبدون تهذيب أو تشذيب،. لبنات أفكاره؛ إن كانت بناته فعلا وليست مسروقة أو مختلسة ؟ وهاته مسؤولية المثقفين / القراء / النقاد / إذ المؤسف ! تخلى النقد الأدبي/ الفني/ الإبداعي/ عن مهامه ؛ ليلتحق البعض لجناح اللامبالاة؛ والبعض من بعض للصمت وترك الحبل على الغارب كما يقال ؛ وبعض البعض انخرط في سوق النخاسة، يمارس المساومة؛ ويمارس الشعبوية ... هَـذا حال ثقافتنا ، مما تضيع ولقد ضاعت العَـديد من الجهود والعطاءات؛ لمبدعِـين يعيشون في الظل؛ وليسوا من ذوي البهرجة والركض وراء المغـْريات وحب الظهور، وهنا فالمسؤولية كذلك يتحملها الإعلام بشقيه الورقي / الإلكتروني ؟ والنموذج عندنا في هذا التوضيح: الأستاذ - محمد محمد برادة - فهو من مؤسسي جمعية رواد الخشبة المكناسية سنة 1974 رفقة عبدالمجيد باقاسم وبلمبارك وعبد المجيد الدويري وعلي القروي وآخرون؛ بحيث كان نشيطا وفاعلا ضمن المجموعة ؛ فمارس التشخيص[ ممثلا ] رفقة رفاقه في الأعمال الأولى للجمعية؛ و اقتبس بعض الأعمال المسرحية من الأدب الإسباني...غادر الجمعية في نهاية 1978 ليلتحق بسلك التدريس (أستاذ اللغة الاسبانية) خارج مكناس. انقطعت بيني وبينه السبل؛ ولكن جمعتنا الصدف في ( فايس بوك) وتجمعنا الظروف جوانية هاته السطور؛ انطلاقا من إصداره:مجموعة قصصية [رجـل والورد و...مضايقات] (1) تتكون من 17 قصة . تقع في 72 صفحة من الحجم الصغير. فهي تتناول مواضيع متعددة وجريئة تستمد مادتها من نبع الواقع بشكل مباشر؛ ولكن عنده بمساءلة هوامشه وتهْـميشه ومُهمَّـشيه؛ وتركيب أحداثه اليومية التي لا ذنب للأفراد في صناعتها( إلى ذلك الحي الهامشي وأتسأل عن السبب الذي من أجله كنت أقف في مدخل المتجر المهترئة حيطانه (2) وفي نفس الوقت يتمرد على ذاك الواقع بأسلوبها الخاص وعبر العَـودة للذاكرة أحيانا؛ طبعا أسلوب ورؤية الكاتب ؛ الذي يكشف عن هويته المطابقة له في إحدى القصص ( لا أحد منهم يعْـرف هُـويتي ...جميعهم يظنونني أجنبيا ، لحية خفيفة شقراء ، وعينان يميل لونهما إلى الخضرة...(3) والملاحظ أنه يكشف نَـفـْسُه بنفـْسِه ؛ ولم يتخفى وراء ضمير الغائب أو الراوي أوغيره بل يشير(عندما جاءت أختي تناديني للغداء، طلبتُ منها أن تقول لهم إني نائم (4) (عندما التقيتُ العياشي.. كان يمشي حافيا...لم أنتبه إلا لصوته يناديني باسمي...منذ عَـرفتُ الرجل لم أعرفْ عنه شيئا قبيحا قط (5) التــمَرد والامتداد:بداهة أي إبدا ع في حد ذاته تمرد؛ باعتباره جنوح عن المعتاد، إما على قواعد الكتابة أو على سلبية الواقع وإشكالاته العميقة ؛ أوعلى الذات الكاتبة نفسها ؛ إذ نزعة التمرد أساسا تطعم الإبداع بأشكاله المتنوعة ؛ لتحقيق أبعاد جديدة إلى الحياة، لكن القاص- م برادة- مارس تمردا على العرف القصصي و سَـرد ه الذي يُغلب المتخيل على الواقع ويسعى جاهدا لإخفاء السارد؛ بحيث لم يظل سجين ما يعيشهُ ويشاهده فقط؛ بل استطاع أن يتمكن من تحويل ما اختبره في معترك الحياة إلى مادة في تَشكُّل ما يوازي التجربة الحياتية.( ما ألـذ التحرر.. ومَـا ألـذ التسكع ..و..ما ألذ أن يكون المرء لنفسه.... سرحت بخيالي في السنين الخوالي...سرحت في المقاه ......
#الرجل
#والورد
#ومضايقات
#التمرد
#والتذكــر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766826
نجيب الخنيزي : ميرزا الخنيزي والذاكرة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثر معاناة طويلة مع المرض غيب الموت الذي لا مفر منه في 26 اغسطس 2022 الشخصية الوطنية البارزة ميرزا صالح الخنيزي وذلك بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى العسكري في المنطقة الشرقية وذلك عن عمر ناهز الثامنة والثمانين . انخرط الفقيد الراحل في سن مبكرة ( منذ الخمسينيات من القرن المنصرم ) في النضال النقابي والوطني والقومي ، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام .في 10 ديسمبر 2009 الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، جرى تنظيم حفل تكريمي خاص للشخصية الوطنية والتقدمية البارزة " أبو نضال " . وقد حضر حفل التكريم العشرات من رفاقه واصدقاءه ومحبيه ، وعلى وجه الخصوص الكثير من مجايليه الذين رافقوه أو أحتكوا به في المسيرة النضالية المشرفة منذ الخمسينات وحتى السبعينات على اختلاف مناطقهم ومشاربهم الفكرية، أذكر من بينهم عبد الرزاق البريكي ومنصور الشيخ وعبدالرزاق اليوشع و الفقيد الراحل عبدالغني الشماسي وسعد الكنهل وعقل الباهلي وغيرهم. كان الحفل بهيجا لوجود المكرم بيننا، حيث العادة الشائعة " غير الحميدة " أن يجري تكريم المبرزين الذين قدموا اجل الأعمال والتضحيات لوطنهم بعد رحيلهم. بالرغم من ظروفه الصحية الصعبة التي ألمت به إثر تعرضه لجلطة منذ سنوات وأثرت على مقدرته في الحركة ، غير أنه كعادته كان حاضر الذهن والذاكرة، بشوشا ومتفائلا بمستقبل مشرق وواعد لبلادنا بالرغم من كل المعيقات المعروفة. لقد عبر الحضور في كلماتهم المكتوبة أو المرتجلة عن اعتزازهم واحترامهم الكبير للدور الوطني الريادي والبارز للشخصية المكرمة، ولكل مجايليه من الحضور أو ممن لم تسمح ظروفهم الصحية أو الشخصية بالحضور ، وخصوصا ممن رحلوا منهم، الذين مثلوا بحق جيل الرواد الأوائل، الذين اشتقوا طريقا غير مطروق وحفروا الصخر بصبر وإصرار وعزيمة بأيديهم العارية أو بأدوات وعدة بسيطة، مقتحمين فيافي الصحراء الموحشة بزاد قليل، وغالبا من دون مرشد موثوق، وسعوا ما في وسعهم لأن يكونوا شموعا تحترق وفقا للمثل المعروف " أن تشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام " وذلك من أجل غد أفضل ، مقدمين عصارة فكرهم، وزهرة شبابهم، قابضين على جمر مبادئهم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، ومتجاوزين لكل أشكال الانتماءات والتشطير ‘’المناطقية، القبلية، الطائفية، العشائرية’’ الفرعية القاتلة التي ابتلى بها مجتمعنا، كبقية المجتمعات العربية في العقود الأخيرة لأسباب وعوامل مختلفة، يأتي في مقدمتها فشل بناء الدولة الوطنية العصرية الحديثة، ووصول الخيارات والمشاريع المطروحة " قومية ويسارية وليبرالية " جميعا إلى طريق مسدود على الرغم من النوايا الصادقة، والتضحيات الجسام التي بذلتها الشعوب العربية ونخبها السياسية والاجتماعية والفكرية على مدى عشرات السنين من أجل الحرية والاستقلال والتنمية والعدالة والوحدة وإعادة بناء الإنسان والمجتمع. لقد عانى ميرزا الخنيزي ومعه عائلته الصغيرة وخصوصا زوجته ‘’أم نضال’’ الكثير ، حيث جرى اعتقاله للمرة الأولى إثر الحراك العمالي الكبير في ,1956 حيث قضى حوالي العام ونصف العام مع العشرات من نشطاء الحركة العمالية والمثقفين في السجن المعروف بسجن العبيد في الإحساء، وفي العام 1958 شارك مع بعض رفاقه إثر خروجهم من السجن في تأسيس منظمة ‘’أحرار الجزيرة’’ التي مثلت نواة لحزب ‘’البعث العربي الاشتراكي’’، حيث أصبح أحد قيادييها البارزين . في العام 1964 حصل الانشقاق الواسع في حزب البعث الذي أعقب انعقاد المؤتمر القومي السادس للحزب في دمشق ، وذلك مابين الخط الرسمي ( ال ......
#ميرزا
#الخنيزي
#والذاكرة
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766847
نجيب الخنيزي : دور الفرد في التاريخ
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي يتعين الوقوف هنا أمام اتجاهين رئيسين في فهم التاريخ فهناك من يرى التاريخ مسيرا وفقا لقانون الحتمية التاريخية (الجبرية)، وبالتالي ليس هناك من دور بارز للفرد في صناعة التاريخ، وهناك من يرى بأن صيرورة التاريخ تتأتى في المقام الأول من دور الأفراد والسمات الشخصية للقادة والزعماء الذين يرسمون (سلبا وإيجابا) معالم خط التاريخ، ودون إبداء الاهتمام بدور الظروف والأسباب الموضوعية، ومدى نضج الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والنفسية السائدة ، وقبل كل شيء قدرة ونضج الجماهيرلعملية التغيير . ركز المستشرقون في كتاباتهم وأبحاثهم على الجزء الأول من الكتاب الكبير في التاريخ لابن خلدون الذي سماه " كتاب العبر ، وديوان المبتدأ والخبر ، في أيام العرب والعجم والبربر ، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر " إضافة إلى مقدمة المؤلف " مقدمة في فضل التاريخ " حيث يطلقون عليهما العنوان المختصر وهو " المقدمة " أو مقدمة ابن خلدون . وتنبع الأهمية الخاصة التي أولوها للمقدمة و للجزء الأول المعنون " في طبيعة العمران البشري " ما تضمنهما من استنباطات فكرية عميقة واكتشاف أدوات تحليل نظرية جديدة مثلت بداية لتأسيس المنهج العلمي في دراسة التاريخ والاجتماع ( العمران ) الإنساني . القضية المركزية في التاريخ لدى ابن خلدون ليس الجوانب الظاهرية في توصيف الأخبار والحوادث وسير الأنبياء والملوك ولكن العلل الخفية في تاريخ المجتمع البشري الذي تحكمه قوانين موضوعية أطلق عليها " كيفية الوقائع وأسبابها " ومنتقدا الأغلبية من المؤرخين في عصره والعصور السابقة أنهم اكتفوا بنقل مادة التاريخ من غير نقد وتمحيص " فأدوها إلينا كما سمعوها، ولم يلاحظوا أسباب الوقائع والأحوال ولم يراعوها، ولا رفضوا ترهات الأحاديث ولا دفعوها " .وقد حدد ابن خلدون أوجه النقص في التاريخ المنقول على الوجه التالي: أولا، التشيع للآراء والمذاهب. ثانيا، الثقة بالناقلين. ثالثا، الذهول عن المقاصد. رابعا، الجهل بتطبيق الأحوال على الوقائع لأجل ما بداخلها من التلبيس والتصنع. خامسا، تقرب الناس في الأكثر لأصحاب التجلة والمراتب بالثناء والمدح. سادسا، الجهل بطبائع الأحوال في العمران. (المقدمة جـزء 1 ) . وفي هذا السياق فند بعض المبالغات والأحداث التي لا يمكن أن تقع من الناحية العقلية كما في تاريخ ابن كثير ومجايله والسابقين لهم واللاحقين. ومع انه أثنى على كتاب المسعودي " مروج الذهب " في شرحه لأحوال الأمم ووصفه لنحلهم وعوائدهم غير انه أخذ عليه أيضا انه لم يخرج عن منهج الوصف والنقل ولم يستبطن اهداف التاريخ الذي هو " نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق " ( المقدمة ) . وقد حدد ابن خلدون مكونات منهجه العلمي الجديد في علمي التاريخ والاجتماع بقوله " هذا علم مستقل بنفسه، فانه ذو موضوع وهو العمران البشري والاجتماع الإنساني، وذو مسائل، وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته واحدة بعد الأخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم وضعيا كان أو عقليا. وأعلم ان الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة، غريب النزعة، غزير الفائدة، أعثر عليه البحث ، وأدى إليه الغوص" محددا منهجه العلمي الجديد بقوله " وكأنه علم مستنبط النشأة ، ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد " . هذه القراءة الجديدة لحقيقة التاريخ الإنساني وما يعتمل فيه من أحداث ونوازل ومتغيرات تعود في الدرجة الأولى إلى العوامل الموضوعية ودور القوى الدافعة والمحركة للتاريخ وفي ذلك يقول " حقيقة التاريخ انه خبر عن الاجتماع الإنساني الذي ......
#الفرد
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767248
بوسي الجمسي : روائية مغربية على خطى نجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي (حوار خاص مع الروائية المغربية المثيرة للجدل فاطمة الزهراء أمزكار)طرقت الكاتبة بروايتها مذكرات مثلية باب أولاد حارتنا متمردة على العادات والتقاليد لتعلنها صرخة نسوية ثائرة، فدعونا نتعرف أكثر على فلسفتها.متى وكيف اكتشفت موهبتك؟_بدأت الكتابة وأنا في سن الحادية عشر، بدأت بنصوص شعرية رديئة وانتقلت للسرد في المرحلة الجامعية، وقد كان أبي أول من اكتشف موهبتي في الكتابة وشجعني كثيرا.من قدمك للوسط الأدبي؟_رواية مذكرات مثلية كانت أول عمل أدخل به الساحة الأدبية وأنا سعيدة به وفخورة جدا.أنت تعلمين أنك في مجتمع يضع خطوطا حمراء كثيرة ويعلق المشانق لكل من يسبح عكس التيار، فما كل هذة الجرأة في عمرك الصغير؟_لأن الموضوع كان ينقصه الحديث عنه، لأن توقف الكلام عن بعض الموضوعات يولد العنف في المجتمع... وهذا المجتمع الذي ينتقدني هو الذي دفعني للكتابة ومدني بالصور والمشاهد والشخصيات والأحداث، يعني أنا لم أكتب من فراغ بل كتبت المجتمع بمخلفاته وتناقضاته.ما هي الصعاب التي قابلتك في مشوار نجاحك؟_سيظل منع الكتاب هو أكثر خطوة صعبة اجتازتها، لأنني فجأة وجدت الكل ضدي، بعض أفراد عائلتي، مجتمعي، زملائي في العمل، وحينها أحسست أنني قوية بحق، لأنني اجتزت كل ذلك، واكتسبت مناعة ضد التهجم.أذكري لنا موقف غير مجرى حياتك؟_لا توجد في حياتي أشياء تستحق أن تسرد، ولا أشياء غيرت مجرى حياتي، لكن أظن أن دخولي الجامعة قرار غير مجرى حياتي وأكسبني نوعا من القوة في الكتابة والتعبير عن ذاتي والآخرين.رحلتك كانت شاقة لكن هل وجدتي الحب الذي تكتبين عنه بشغف؟_وجدت ما هو أعمق من الحب؛ الأمان، في السابق كنت أكتب عن شيء أجهله، وكل ما أعرفه عنه هو نتف غزلية، وأخرى من بعض الأصدقاء، لكن عندما دخلت "غمار الحب" وجدت أنه لا معنى لوجود من تحب إن لم يحسسك بالأمان.قدمتك الناقدة المصرية د. بسمة يحيى في إحدى الندوات الأدبية بأنك تسيرين على درب الراحل نجيب محفوظ وتثيرين الجدل كما أثاره في رواية أولاد حارتنا، بم تعلقين؟_في الحقيقة هذا تكليف أكثر مما هو تشريف، ونجيب محفوظ من أقرب الكتاب لي، وسأحاول السير على دربهم ومحاكاة مسيرتهم الإبداعية، وما أنا إلا تلميذة تنهل مما جادت به قريحته الروائية.هل سنرى قريبا البوكر مغربية؟_أرجو ذلك، وطبعا أنتظر أن يتوج بها مغربي/ة ولكن لا أعتقد أنني سأنال شرف الفوز بها يوما، نظرا لنوعية الأعمال التي قدمتها وسأقدمها.بماذا تطمحين في كتاباتك الأدبية؟ هل تحلمين بنوبل، الأوسكار؟_لي حلم النوبل، وهو هدفي على المدى البعيد.سرد سريالي أم واقعي أقرب لقلمك؟_طبعاااا واقعي، أحس أنني أعجز عن السرد بمنأى عن واقعي، لأنني عشت البؤس بكل تلاوينه، فلا تنتظروا مني الكتابة عن الفراشات كما يقول محمد شكري.البعض يقول أن هناك اعتبارات غير فنية أو أدبية تجعل كتاب متوسطين يحصلون على البوكر العربية ونوبل وأن المعايير الحقيقية هي السباحة عكس التيار، فهل توافقيهم الرأي؟_لا أعترف بكاتب متوسط أو متفوق، فالكاتب كاتب، وإما أن تكتب إما ألا تفعل، فطبعا هناك اختلافات في الأذواق إذ لا يمكن أن نجمع على براعة الكاتب من عدمها، لكن لاشك أن اللجان لها معاييرها في اختيار الروايات وقد تكون السباحة عكس التيار هي إحدى هذة المعايير.كتاباتك ناتجة عن معاناة، احكي لنا بإختصار عنها._كل ما عانيته كان مرتبطا بالفقر وقلة ذات اليد، فأنا التي عشت سنوات بالحذاء نفسه، وأحيانا كنت لا أملك حتى محفظة، وثيابي كأسمال بالية ههههه الأمر كان مؤلما لكنه الآن مضح ......
#روائية
#مغربية
#نجيب
#محفوظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767438
فاطمة ناعوت : نجيب محفوظ … العصيُّ على الغياب
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في أحد لقاءاتنا بالخالد "نجيب محفوظ"عام &#1634&#1632&#1632&#1635، وفي &#1700يلا الدكتور "يحيى الرخاوي" بحي المقطم، مِلتُ نحوه وهمستُ بسؤال: “أستاذ نجيب، هل تذكر اسم طاعنك؟"، فابتسم بوهنٍ وحرك رأسَه دلالة النفي، ثم همس لي: “لكنني سامحته!” هكذا العمالقةُ أمام الصغار. الكبارُ يغفرون للصغار طيشَهم وحماقاتِهم؛ لأنهم يدركون أن الصغارَ لا يعلمون ماذا يفعلون. ونحن كذلك لا نذكر اسم المجرميْن اللذين طعنا عنق "نجيب محفوظ"، لكننا نعرفُ "نجيب محفوظ"، العصيُّ على النسيان. ولا نعرف اسم قاتل شاعر العرب أبي الطيب المتنبي، لكننا نعرفُ "المتنبي"، لأن قصائده تملأ الدنيا ولا يخبو جمالُها مع القرون. ولا نعرفُ اسم الأميّ الذي اغتال "فرج فودة"، لكننا نعرفُ جيدًا "د. فرج فودة"، لأن مشعله ما يزال وهاجًا وسيظلّ. نحن لا نعرفُ اسمَ قاتل عالمة الذرّة المصرية النابغة "سميرة موسى" في أحد وديان أمريكا الموحشة. لكننا نعرف من هي "سميرة موسى" وما كانت ستؤديه لمصر لو لم تغتلها يدُ الموساد الآثمة وهي في وهج جمالها. نحن لا نعرفُ اسم الكاهن الذي كفّر جاليليو وحكم عليه بالموت. لكننا نعرف "جاليليو جاليلي" وكشوفاته المدهشة في علوم الفلك والفيزياء. نحن لا نذكر اسم شانق "عمر المختار"، المناضل الليبي النبيل. لكننا نعرف "عمر المختار" ونذكر مقولته: “سيكون عمري أطول من عمر شانقي". هل يعرف أحدكم اسم صالب "الحلاج"، أو قاتل "السهروردي"، أو من سحل "هيباثيا" من جدائلها، والذين كفّروا "ابن عربي" و"ابن الفارض" و"ابن رشد" و"ابن المقفع" و"لسان الدين الخطيب" و"نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" وغيرهم المئات من نوابغ العالم وعظماء التاريخ؟ لا، إنما نعرف تلك الرموز التي لا يخبو ضوؤها، وأما قاتلوهم الخاملون، فمحلّهم خانة النسيان المعتمة. ويؤكد لنا التاريخُ أن أولئك العظماء النبلاء الذين اغتالتهم يدُ الجهل والتكفير والحسد، أعمارهم أطولُ من أعمار قاتليهم. لا أحد يذكر اسم طاعن نجيب محفوظ ولا من كفّروه وأهانوا تراثه. لكننا نعرف قيمة "نجيب محفوظ" ونحفظ رواياته ونرى شخوصها تعيش بيننا. ونعرف أن أمس الأول: &#1635&#1632 أغسطس، يوافق الذكرى السادسة عشر ليوم مغادرته هذا العالم العنصري ضيّق الأفق، إلى حيث عالم آخر شاسع رحب، لا يضيق بالإبداع والخيال والعلم والحبّ والفكر المختلف، بل يقدّر الفن الرفيع، ويحترم "العقلَ"، هدية الله الأولى للإنسان.للتاريخ مصفاةٌ قاسيةٌ عمياء لا تجامل. تُسقط الحَصى البليد، وتُبقي الدرَّ الثمين. يذكرُ التاريخُ فرائدَ العظماء، ويمحو من كتابه النكراتِ المهاويس الذين قتلوهم أو طعنوهم أو كفّروهم أو اغتالوهم معنويًّا وأدبيًّا أو أقاموا ضدهم دعاوى قضائية. لهذا نبتسمُ في إشفاق حين يلاحقنا البلداءُ بالقضايا ويقضون أعمارهم في قاعات المحاكم في محاولات دؤوب لجرّنا إلى السجون. لأننا نعرف أننا موجودون حتى وإن قضينا نحبنا في عتمات السجون، بينما هم منسيون وإن عاشوا ألف عام. في أحد لقاءاتنا الأخيرة معه في فندق شبرد، انتبهتُ أنني، على كثرة ما أقتني من روايات "نجيب محفوظ"، لم أحظَ بعدُ بتوقيع منه على أيّ منها؟! نهضتُ من مقعدي وركضتُ إلى فندق سميراميس المواجه، وارتقيتُ الدَّرجَ إلى حيث المكتبة التي تضمُّ أعمال الكاتب الكبير. امتدت أصابعي رأسًا إلى "الطريق". الرواية الأقرب إلى قلبي. حيث "البحث عن هوية"، "البحث عن حُلم”. وعدتُ إلى صالون الأستاذ ركضًا وكان الأستاذُ ينتظرُ بقلمه كي يوقّع باسمه على الرواية وعلى "الطريق”: نجيب محفوظ،.....… بعد حادثة الخنجر، أصبح يكتبُ ببطء شديد وبحروفٍ كبيرة. بعدما كتب اس ......
#نجيب
#محفوظ
#العصيُّ
#الغياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767456