الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : موسم كورونا، الموسم الامثل للصفقات المفاجأة الخلاف على من يدفع الثمن، وليس على المبدأ.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام فجأة، وبدون مقدمات، وعلى العكس تماماً من السياق السابق، ادلى المسئول الاول، دستورياً، عن الاعلام المصرى، مكرم محمد احمد، بتصريح "مدهش" خلال لقاء تلفزيونى له، ووجه الاندهاش، ليس فقط مضمون التصريح، بل ايضاً، موقع "مكان" التصريح!، تصريح يوجه فيه مكرم، اتهام مباشر وصريح لنظام الرئيس السيسى بانه "يكمم الافواه، ومخوف الناس من انها تقول رأيها"!،(1) واين قال هذا التصريح المدهش؟!، قاله، فى واحد من اقرب البرامج التليفزيونيه الى نظام السيسى نفسه!، وفى تناقض تام مع كل تصريحات مكرم نفسه السابقه، والتى يكرر فيها، ان الحرية الاعلاميه فى مصر فى ظل نظام السيسى ليس لها مثيل فى المنطقه!.(2)بعد تصريح مكرم المفاجئ والمدهش بايام قليله، تأتى المفاجأة الاكثر ادهاشاً، تأتى هذه المره من خلال مقال لصلاح دياب "نيوتن" فى الجريدة القيم عليها، "المصرى اليوم"، دعى فيه الى فصل سيناء الى (اقليم مستقل - حاكم مستقل – ميزانيه مستقله – قوانين مستقله)!. (وهو المقال الذى حذف من الجريده لاحقاً، بعد ان كان قد ادى دوره وانتهى، وعليه ان يغادر خشبة المسرح!).ولانه توقيت المفاجأت، وسنذكر لاحقاً لماذا - تواكباً مع وباء كورونا، وقت التهاء الناس وفزعهم، الوقت الامثل لتمرير ما لا يمكن تمريره! -، وبعد ساعات قليله من "ثوره" petite، فى "فنجان" نفس الاعلام المقرب الى النظام الرسمى،(3) على صلاح دياب الذى تجاوز الخط الاحمر المتعلق بالامن القومى المصرى، وفقاً لهذا الاعلام، تلك "الثوره" القصيرة، التى لمتستمراكثر من ساعات محدوده، والتى سرعان ما انتهت بعقوبه ماليه على الجريده!، والاهم، انها انتهت بتصريح مفاجئ اخر لمكرم نفسه، تصريح كاشف عن مغزى مفاجأة تصريحه الاول، حيث صرح "لا عقوبه علي المصري اليوم بسبب مقال نيوتن عن سيناء .. هدفنا التحقق وليس التحقيق واعاقه تفكير الناس أو محاكمه نواياهم."!.(4)الا ان مسلسل المفاجأت مازال مستمراً، حتى ننصل الى ألـfinal، المفاجأة الكبرى، والتى انطلقت بعد ساعات قليله، ايضاً، والى جاءت عبر وصف الرئيس السيسى لمقالات صلاح دياب "نيوتن"، الذى دعى فيها الى فصل سيناء (اقليم مستقل - حاكم مستقل – ميزانيه مستقله – قوانين مستقله)، على أنها "افكار مقدره"!، ومطالبته بان "لا ينظر اليها على ان ورائها اهداف".!،(5) والذى لم يضف اليها سوى سؤال واحد وحيد، فقط، هل القطاع الخاص يقدر على عمل البنيه الاساسيه التى تقوم بها الدوله والمقدره بـ600 مليار جنيه، منهم 300 مليار تنفذهم الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه؟!.. اى لم يطرح الرئيس السيسى اى ملاحظات خلافيه مما طرح عن طريق صلاح دياب، والذى دعى فيها الى فصل سيناء (اقليم مستقل - حاكم مستقل – ميزانيه مستقله – قوانين مستقله)، فقط كانت الملاحظة النقديه الوحيده، "السؤال"، للرئيس حول، من هى الجهة القادره على التنفيذ وتحمل هذه التكلفه "الـ600 مليار جنيه"؟!، اى ان الرئيس السيسى ليس رافضاً للفكره من حيث المبدأ، انه فقط، يتسائل عن الجهة القادره على التنفيذ وتحمل الـ600 مليار جنيه، وباقى تكلفة المشروع!.اذاً السؤال الان، ماهو الهدف من هذه "السلسله" المتتاليه اللاهثه من المفاجأت القويه، فى هذه الفتره الزمنيه القصيره قياسياً؟!.وماذا عن توقيت طرح هذه "السلسله"، ولماذا الان؟!.وهل مشروع "لوبى المصرى اليوم"، (مع ملاحظة، ان الملياردير نجيب ساويرس ممول رئيسى للمصرى اليوم)، هل هو دعم غير مباشر للوبى الرسمى الداعم لـ"صفقة القرن"، ام انه منافس "بديل" له؟!.ويمكن تلخيص محاولة الاجابه عن كل تلك الاسئله فى اربع نقاط:<br ......
#موسم
#كورونا،
#الموسم
#الامثل
#للصفقات
#المفاجأة
#الخلاف
#يدفع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675707