الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم روضان الموسوي : هل الموقع الإلكتروني للشخص المعنوي ملك لمن يمثله ام ملك عام؟
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي ان الشخص المعنوي هو مصطلح قانوني يستخدم كناية عن الدوائر والمؤسسات الرسمية بما فيها الوزارات والهيئات والمجالس وغير ذلك من التشكيلات التي تمثل مفاصل الدولة العراقية واشار اليها القانون العراقي في المادة (47) من القانون المدني رقم 40 لسنة 1951 ، وكل شخص معنوي له من يمثله وعلى وفق أحكام المادة (48) من القانون المدني التي جاء فيها الاتي (يكون لكل شخص معنوي ممثل عن إرادته) ومن هذا النص القانوني فان رئيس الدائرة أو الوزير أو رئيس الهيئة او المجلس، فانه ممثل للشخص المعنوي ويعبر عن إرادته وليس مالكاً له أو متحكماً به لان هذه التشكيلات هي مرفق عام تتولى تقديم خدمة عامة وترتبط بالمواطنين والمجتمع بشكل عام، ومن بين المهام التي يتولاها المرفق العام هو الاتصال مع مستحقي الخدمة كما عليه واجب توفير الشفافية في عمله وإعلام الجمهور عن كل ما يدور في المرفق العام، والشفافية هي الوضوح في إدارة ذلك المرفق بجميع مفاصلها وتلغى فيها السرية أو الغموض أو الإخفاء العمدي لكل ما يتعلق بعمله، لان ادراة نشاطه لاتقف أثارها عند الموظفين العاملين فيه سواء كان الرئيس او سائر الموظفين، وإنما تتعدى الى المواطنين وبعد ظهور العالم الافتراضي (الرقمي) ظهرت المواقع الإلكتروني الرسمية لهذه الأشخاص المعنوية واغلبها مواقع موثقة، من الجهات التي تتولى إنشائها، وتكون مرجع مهم لكل مواطن في معرفة كيفية إنجاز معاملته مثلما يجري في موقع دائرة البطاقة الوطنية الموحدة او متابعة نشاط يختص به مثل متابعة الطعون في الأحكام والدعاوى التي تقدم إلى محكمة التمييز الاتحادية عبر الموقع الإلكتروني لمجلس القضاء الأعلى، وغير ذلك، وهذا الموقع الإلكتروني يدخل ضمن مفهوم الإعلام الرقمي الرسمي، لان المواقع الإلكترونية أصبحت تدخل ضمن مفهوم الإعلام الجديد (NEW MEDIA) وبذلك فان الموقع هو لإبراز نشاط المؤسسة أو المجلس أو الوزارة، وليس موقع شخصي يغطي نشاط الرئيس أو الوزير فقط، ويهمل نشاط سائر مفاصل وموظفي ذلك المرفق العام ويجب ان يدار الموقع من جهة فنية وإدارية مختصة تمثل المرفق بشكل عام وليس منفذة لرغبات الرئيس حصراً، ويجب ان تكون أمينة على نقل كل خبر يتعلق به إلى الجمهور، سواء كان الخبر يعبر عن إنجاز أو خذلان، كما تلزم بعرض كل ما يمثل مديحاً للمرفق أو نقداً له، لان ملكية الموقع الإلكتروني هي ملكية عامة ونفقات تصميمه وتشغيله وتوطينه في الشبكة الدولية (الإنترنيت) تدفع من المال العام ومن ميزانية الدولة، لكن الذي يحصل ان بعض هذه المواقع الإلكترونية قد جنحت عن غاية وجودها، فأصبحت بمثابة صفحات شخصية تنادي باسم الرئيس وتدعوا له بطول العمر والبقاء المؤبد، ولا تلتفت إلى أي نشاط آخر في ذلك المرفق العام، كما لاحظتُ ان أي رئيس او وزير او مدير جديد عندما يأتي فانه يقوم بمحو كل اثر لمن سبقه، لابل تعدى الأمر إلى الغاء مضمون بعض الدراسات والأبحاث ذات الصبغة العلمية الصرفة، لان الرئيس لا يميل نحو كاتبها بمودة أو لأنها تتعارض مع ما يرى، ولربما انها تمثل له نقصاً في شخصيته العلمية حينما يكون عاجزاً عن مجاراة ما ورد في تلك البحوث والدراسات والمقالات المتخصصة، لكن بعض الأمور غير قابلة للمحو فتبقى أثارها شاخصة مهما عمل الرئيس أو بطانته، وهذا بسبب سعة نطاق النشر المتاح عبر المواقع الإلكترونية والصحافة الرقمية، مثلما إنها أصبحت اكثر يسراً في وصولها إلى الجمهور، لكن من أثار الاستبداد هو العماء الفكري، الذي يجعل من هذا الرئيس أو ذاك الوزير يعمه في طغيانه حتى يقتله استبداده وعلى وفق ما قاله الأمام علي (ع) (منِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ)، وال ......
#الموقع
#الإلكتروني
#للشخص
#المعنوي
#يمثله
#عام؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742384