الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عيسى بن ضيف الله حداد : الماء كمقدس - في تاريخنا الحضاري
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد ا الماء كمقدس - في تاريخنا الخضاريالماء كمقدسلقد حظي الماء بصفة التقديس حيث ظهر بهذه الصفة بأشكال عدة، وقد ظهر لها كآلهة، وعبادة لها حضورها. نقتبس من أحمد سوسة في كتابه الموسوعي ص (155- 158) كنماذج: لدى العموريين: لقد قدس العموريون في وطنهم الجديد نهر الفرات كمصدر لحياتهم ووجودهم، فمن أقدس آلهتهم هي آلهة المياه والينابيع، وقد عثر على تمثالها في حفائر ماري، وهو موجود في متحف حلب، وتشاهد هذه الآلهة في هذا التمثال (كرمز لها- كما أرى) وهي مرتدية ثوباً طويلاً يستر جسمها ولا يظهر منه سوى مقدمة القدمين والثوب مموج يشير إلى تموجات الماء ومجرى النهر، وقد مسكت الآلهة بيدها كأساً تنبجس منها المياه والخصب وعلى رأسها عمامة وفي جيدها طوق وفي معصمها سواران . ويعلق أحمد سوسة، بكون هذا التمثال من اهم مجموعات النحت العموري في بلاد الرافدين.[خارج قوس: أسمح لنفسي بمقاربة مقتضبة، قد تكون خارجة عن القانون المعتمد من قبل التاريخ الرسمي: لا الماء والينابيع ولا غيرها من مظاهر الطبيعة هي بحد ذاتها في تماثيلها هي الآلهة، إنما هي تتجلّى كرموز للآلهة المختفية، وما يؤكد ذلك هذه اللوحة الفنية، المعبر عنها التمثال العموري، كل ما أنطوى عليه من تفاصيل رائعة المتمثل بالمرأة كواهبة للخصب والنماء]يواصل أحمد سوسة قولهّ: "وكان عبادة الماء عن طريق الآلهة معروفة منذ أقدم الأزمنة في الشرق، فقد أله المصريون النيل ودعوه " أوسيرس ".. وعبد الساميون في العراق الإله "آيا" إله المياه، واتخذوا الرافدين دجلة والفرات شعاراً مقدساً. يتألف هذا الشعار من كأس يتدفق منه مجريان رئيسيان يتكون كل منهما ثلاثة فروع، يُعتقد أنها تمثل الروافد الروافد الرئيسية الثلاثة التي تصب في كل من دجلة والفرات، أما العين الفوارة فهي تمثل منبع دجلة والفرات حيث كان السومريون يتصورون أن دجلة والفرات ينبعان من منبع واحد. وقد عثر في حفائر ماري على لوح ظهر فيه نقش لزمري- ليم آخر ملوك ماري مع الهتين تحمل كل منهما بيدها نفس الفوار العراقي الذي ينبع منه النهران دجلة والفرات. مرة أخرى لا اتبنى مقولة عبادة الماء، كإله بل تقديسها، وثمة إله يسيرها، وهو هنا أوسييرس إله النيل، الإله "آيا" إله النهر والمياه، فيما بين الرافدين.. وفي يشبه اليقين لدي، يكون هذا النمط من التأليه يندرج في مفهوم اللاهوت الحلولي الكوني، ففي ظله كانت تتظاهر الآلهة في تعددها من خلال التخصص من إدارة النظام الكوني.. لا يخامرني الشك بكون مأثور تقديس الماء حافظ على قداسته، بكيفية أو بأخرى في الأزمنة التالية، فقد ظهر لدى يوحنا المعمدان (النبي يحيى)، حيث جعل دعوته تبدأ بالغسل بالماء المقدس المتمثل بنهر الأردن، الذي مازال يحمل اسم نهر الشريعة (النهر المقدس).. كما كان طقس الغسل في الماء معتمداً لدى طائفة قمران في طقوسها المقدسة، وتبنتها المسيحية كرمز أو كطقس العبور إلى دائرة المقدس المسيحي، كما قلده الإسلام الصورة العقلانية التي يستحقها: وخلقنا من الماء كل شيء حي.. – فمن دون الماء لا بقاء.. ......
#الماء
#كمقدس
#تاريخنا
#الحضاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711223
عيسى بن ضيف الله حداد : من التراث الماء كمقدس
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد الماء كمقدس – أو قل لاهوت الماء..لقد حظي الماء بصفة التقديس حيث ظهر بهذه الصفة بأشكال عدة، وقد ظهر لها كآلهة، وعبادة لها حضورها.. فلنقتبس من أحمد سوسة في كتابه الموسوعي ص (155- 158) كنماذج: لدى العموريين: لقد قدس العموريون في وطنهم الجديد نهر الفرات كمصدر لحياتهم ووجودهم، فمن أقدس آلهتهم هي آلهة المياه والينابيع، وقد عثر على تمثالها في حفائر ماري، وهو موجود في متحف حلب، وتشاهد هذه الآلهة في هذا التمثال-(كرمز لها- كما أرى) وهي مرتدية ثوباً طويلاً يستر جسمها ولا يظهر منه سوى مقدمة القدمين والثوب مموج يشير إلى تموجات الماء ومجرى النهر، وقد مسكت الآلهة بيدها كأساً تنبجس منها المياه والخصب وعلى رأسها عمامة وفي جيدها طوق وفي معصمها سواران ويعلق أحمد سوسة، بكون هذا التمثال من اهم مجموعات النحت العموري في بلاد الرافدين.. .[خارج قوس: أسمح لنفسي بمقاربة مقتضبة، قد تكون خارجة عن المعتمد من قبل التاريخ الرسمي: لا الماء والينابيع ولا غيرها من مظاهر الطبيعة هي بحد ذاتها في تماثيلها هي الآلهة، إنما هي تتجلّى كرموز للآلهة المختفية، وما يؤكد ذلك هذه اللوحة الفنية، المعبر عنها التمثال العموري، كل ما أنطوى عليه من تفاصيل رائعة المتمثل بالمرأة كواهبة للخصب والنماء] يواصل أحمد سوسة قولهّ: "وكان عبادة الماء عن طريق الآلهة معروفة منذ أقدم الأزمنة في الشرق، فقد أله المصريون النيل ودعوه " أوسيرس ".. وعبد الساميون في العراق الإله "آيا" إله المياه، واتخذوا الرافدين، دجلة والفرات شعاراً مقدساً. يتألف هذا الشعار من كأس يتدفق منه مجريان رئيسيان يتكون كل منهما ثلاثة فروع، يُعتقد أنها تمثل الروافد الروافد الرئيسية الثلاثة التي تصب في كل من دجلة والفرات، أما العين الفوارة فهي تمثل منبع دجلة والفرات حيث كان السومريون يتصورون أن دجلة والفرات ينبعان من منبع واحد. وقد عثر في حفائر ماري على لوح ظهر فيه نقش لزمري- ليم آخر ملوك ماري مع الهتين تحمل كل منهما بيدها نفس الفوار العراقي الذي ينبع منه النهران دجلة والفرات. مرة أخرى لا اتبنى مقولة عبادة الماء كإله، بل تقديسها، وثمة إله يسيرها، وهو هنا أوسييرس إله النيل، الإله "آيا" إله النهر والمياه، فيما بين الرافدين.. وفي ما يشبه اليقين لدي، يكون هذا النمط من التأليه يندرج في مفهوم اللاهوت الحلولي الكوني، ففي ظله كانت تتظاهر الآلهة في تعددها من خلال التخصص من إدارة النظام الكوني.. لا يخامرني الشك بكون مأثور تقديس الماء حافظ على قداسته، بكيفية أو بأخرى في الأزمنة التالية، فقد ظهر لدى يوحنا المعمدان (النبي يحيى)، حيث جعل دعوته تبدأ في الغسل بالماء المقدس المتمثل بنهر الأردن، الذي مازال يحمل اسم نهر الشريعة (النهر المقدس).. كما كان طقس الغسل في الماء معتمداً لدى طائفة قمران في طقوسها المقدسة، وتبنتها المسيحية كرمز أو كطقس العبور إلى دائرة المقدس المسيحي. بيد أن الإسلام قلده الصورة العقلانية التي يستحقها: وخلقنا من الماء كل شيء حي.. فمن دون الماء لا بقاء.. ولعل الماضي المائي للصحراء، ودخول التصحر كدافع للحراك السكاني، وعشق الماء، قد كونت بمجملها الدوافع الخفية لإفراز لاهوت أو قل تقديس الماء بأشكاله المتعددة، حسب تجليات تطور المعرفة.. ......
#التراث
#الماء
#كمقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761753