الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الجنابي : أنَا والعِيدُ وصديقَتي النَّملة
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي { هذه صفحةُ مُقتَطَفَةٌ من مخطوطةِ كتابي المعنون؛ ( صديقتي النَّملة)، وإسمُ نملتي "دِلدِل}- موعِدُنا فجرُ يومٍ جديدٍ يا دِلدِل، وداعاً وبلا خفاراتٍ ليليةٍ وإحتقار؟-نعم، لا خفاراتٍ ليليةٍ يا خليلَ نبتةِ الصّبار، ولكن مازالَ في سَمَرِنا فسحةٌ من وقتٍ بحرفِكَ الآسرِ يُستَجار، فتَمَهَّلْ وأكرمْنا بمزيدٍ من نبأٍ آسرٍ منَ التكلُّفِ عار، ثمَّ أني لا أرى الآن ضيفاً قد حلَّ في الدارِ وزار، ولَكَ ألّا تحرمنا من وصلةِ بيانٍ آخاذٍ بيننا جار، ودعني أستَعلمُ منكَ أمراً، لا يحتملُهُ نبضِي الضعيفِ، وفيه مِحتار؛ " أراكَ تفضلُنا على بني جنسِكَ المُفَضَّلِ المُختار، فتمكُثُ فينا أجملَ وقتٍ من دقائقَ النَّهار، رغمَ أنّها دقائقُ (عِيدِ فِطرٍ مباركٍ ) قد عادَ وإستَدار. - أجل دِلدِلَ، أفَضِلُكُم على كثيرٍ من بني جنسي ظلومٍ خوَّانٍ وخوّار، وسَعْدي في عَوْدي لكم يُستَثار، فأعودُ إن تَاقَ الفكرُ لبهاءٍ وإِسْتِبْشار، وإن حاقَ بالصّدرِ بلاءٍ وإختبار، وإن سَاقَ الغَمُّ لهيبَ مَأْزِقه والتَّنّورُ فار، ولكأنّي يا دِلدِلَ ببعضِ من بني جنسي؛ إمّا قردٌ يتنطّطُ، إمّا جُرذٌ يتَأبَّطُ، وإمّا يتَخبَّطُ تَخَبُطَ فَار، وإنّما جمالُ العيدِ في أُنسٍ ودودٍ للقلب معَ مَن يَختار، وإنَّ خيرَ ما يتمناه المرءُ من أيامِ عُمُرٍ قصيرٍ أو مديدْ؛ صلةَ رَحِمٍ من صفاءٍ ووفاءٍ ويُريد، خلَّةَ فَهمٍ من بهاءٍ ومن هناءٍ تَزيد، وعن سُبُلِ الصِّدقِ لا تحيدْ، فما أبن آدمَ إلّا (إنسانٌ) بلسانٍ، وفؤادُهُ ودودٌ ورشيدٌ، أو رُبَما لدودٌ، أو رُبَّما بليدْ.وارانيَ يا دِلدِلَ ما إنفككتُ أستأنسُ بسَمَرٍ مع أناسِيّ مثلي وابغي منهُم مزيدْ، لكنِ (الأرواحَ جنودٌ مجندةٌ، ما تعارف منها إئتلف) بصدقٍ وبإخلاصٍ سَديد، (وما تناكر منها اختلف)، فلا تنفعُ مداهناتٍ، ولا تدفعُ بسماتٍ من كذبٍ ولا تٌفيدْ، ذاكَ أنَّ تناكرَها بحُبِّ الذاتِ غائرٌ، وبِعبِّ الدراهمِ حائرٌ بتنضيدْ، فخابَ فيها وصلُها، وذابَ من وجدِها ودُّها الحَميدْ، وأضحتِ الأنفسُ تُصَيِّرُ من دِفْقِ التآلفِ غُثاءً من حصيدْ، ومن رِفقِ المعارفِ وَبَاءً بصديدْ.ما بالُ النفسِ يا دِلدِل لمالٍ تفاهةٍ راجفٍ نراها عابدةً، ولحالِ وجاهةٍ زائفٍ نراها عامدةً وتُريد! أوَلا يعلمُ الإنسانُ ألّا هاديَ لصاحبٍ من أولي نُهىً أصيلٍ نزيهٍ ورشيدْ، إلا نقاء السريرةِ مع بني جنسهِ، وذاك هو السبيلُ السديدُ، وذاكَ هو الطريقُ الوحيد.فمن أقبحُ مِمَّن صَيَّرَ بني جنسهِ بغلةً يتقافزُ بها بخِداعٍ، لا ينخدعُ منهُ بالغاً ولا حتّى الوليدْ، وإنَّما يهوي في شراكِ خداعهِ ماكرٌ مثلهُ، أو مسكينٌ بليد.أوَيحسبُ الأنسانُ أنّ راوغانَهُ، وأنَّ زوغانَهُ الماكرَ بما يخططُ وبما يَكيدْ، أنَّهُ نباهةٌ أو وجاهةُ؟ كلّا، بل تفاهةٌ وسفاهةٌ، ولن يحظى بعيشٍ لا مُحترمٍ ولا سعيدْ، وليتَ المخادعَ يُمسي بلا (زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) علّهُ يُبطِئُ من لهاثهِ أو عنهُ يَحيدْ، فما أقبحهُ من رجلٍ سمعُهُ من بطنهِ، ودمعُهُ من فرجهِ، ونراهُ يلعقُ ثمَّ ينهقُ: هل مِن مزيدْ. أوَلا يعلمَ الإنسانُ أنَّ (حسْبَ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه) مع جليسِ صدقٍ طيّبٍ وعميدْ.أوَ أضحى لينُ الكلامِ وعَذبُهُ شِراكاً، ورمحاُ يُرمى به على صدورِ الخلقِ بتسديدْ.عجبي!كيفَ لنفسٍ أن تتعوّدَ (دبلوماسيةَ) حرفٍ كاذبٍ، فتجعلُ منهُ ذخراً لها ورصيدْ، فما أحلى البراءة، إذ هي تُلازمُ الروحَ طفلاً، وما أعلاها إذ تستمرُّ حتّى تَستعمرُ الوجهَ التجاعيدْ. أَفَهَجَرَتِ البراءةُ بَصْمَة مَسَرَّةٍ! أم زَجَرَتِ ......
#أنَا
#والعِيدُ
#وصديقَتي
#النَّملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755077
علي الجنابي : الطبيبُ أديبُ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي الطّبيبُ "أديبُ"، ولكلِّ أمرئٍ من إسمِهِ حُظْوَةٌ ونصيبُ. ولَمّا إستَرقَ سمعُهُ -حينَ زرتُهُ- نبضَ خافقي مُتَعَثِرُ الدّبيبِ، ما تَهوَّلَ حالَ عِلَّتِيَ وما تقوَّلَ الأديبُ، وماَ صرَّحَ بلحنٍ أعجميٍّ ذي عِوَجٍ أنَّ دائيَ غامضٌ وغريبٌ،لكنَّهُ نَظَرَ في سماهُ نظرةَ مُحتَرفٍ لَبيب، وقالَ بحرفٍ واثقٍ وعن علمٍ لا يَخيبُ:إنَّ الَّذي بِكَ هينٌ، وما مِن حاجةٍ لتَأوِّهٍ ولا نَحِيب، فما مِن داءٍ إلّا و فَصَمَ ظهرَهُ دواءٌ، مَا خَلاَ هَجرَ الحبيب، فلَيسَ لهجرِ الحَبيبِ من طَبيب. راقَني خِتامَ ما قَالَ الخبيرُ الأديب، (وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) نَجيب، فأومَأتُ أنْ نَعَم، ولعَلَّ مَكمَنَ دوائهِ في أوبةِ الحَبيب، قالَ أجَل، فإلزَمْ كُثَيِّبَاً حولَ حيِّيكُمُ أو عُرْقُوباً من عَرَاقِيبِ، وتَرَقَّبْ كما تَتَرَقَّبُ في أفاقِ الورى حَدقاتُ رؤوسٍ خَضَّبَها المَشيب، تَرَقَّبْ صُبحاً إذ الشّروقُ لِندى الفَجرِ يُذيب، وتَرَقَّبْ حينَ تُمسي إذ الغُرُوبُ لِصدى الهجرِ يُصيب. قُلتُ إي، وَلكِن عَلَّ الحَبيبَ يَسمعُ فيَستَجيبُ.وهلِ الطِّبُ إلّا لَمَساتٌ تَمسحُ عَرَقَ جَبينِ مُتهَتِّكٍ مِن طَبيبٍ لَبيب، و قَسَمَاتٌ تَفسحُ أَرَقَ رنينِ مُتبَتِّكٍ في شريانهِ مُريب، وإذ إِسْتَأْثَر الطّبيبُ صَنْعَتُهُ مِن على أرائِكِ المِلائِكِ بعدَ عناءٍ كادَ للصّخرِ أن يُذيب، وإذ تَرى الطّبيبَ للآلامِ مُتَعَسِّسَاً، وللأورام مُتَحَسِّسَاً ، ومُتَفَرِّسَاً للأسقامِ بِتَفَرُّسٍ عَجيب، وإذ تراهُ مُتَمَترِسَاً في ميادينِ الوبا كأنَّهُ للسَّقيمِ ابْنُ أُمّ، ويَدفعُ عنهُ كَوَلِيٍّ حَبيب، وإذ أناملُهُ تَعزفُ على خَيْشُومِ العِلَلِ لحنَ شفاءٍ طَروبٍ غيرِ رَتيِب. وإذ تَرى مِيثاقَ الطَّبيبَ للملائكِ مِيثاقَ وفاءٍ، وعهدَهُ عهدَ صفاءٍ مَهيب، ورغمَ أنَّ مِدادَ حَرفي يَنْحَبِسُ، ولا ينْبَجِسُ في مَثْوىً ذوي تَوَعُّكٍ بُؤساءَ بِتَخصِيب، وودادَ طَرفي يَنْطَمِسُ ولا يَنْغَمِسُ في مأوىً ذوي تَنَسُّكٍ أطباءَ بِتَخضِيب، وما خَطَّتْ بنانيَ كتاباً مِن قبلُ في باءِ الوَباءِ، ولا أَطَّتْ عَنانيَ بخطابٍ في داءٍ ورَمْدَاءَ ببهاءٍ وتَرحِيب، بيدَ أنَّيَ سأدعُ بنانيَ أن تَتحَلّقَ في عنانيَ بِتَشذيب، وتَتَألَّقَ في بَيانيَ للطَّبيبِ "أديب"، عَلَّها تُؤَطِرُ إمتناناً غيرَ مُتَزلّفٍ، وتُعَطِّرُ إفتناناً غيرَ مُتَكلّفٍ ما بينَ ألفٍ وياءٍ بِتَرتِيب.لكأنّيَ بالطِّبِ عابرُ سبيلٍ مَرَّ يَستَعلِمُ عن دارِ الأديِب، ليَتَعَلَّمُ منهُ رَسَمَاتِ التَّجَرُّدِ بِتَنسيب، ويَتَغَنَّمُ منه لَمَسَاتِ التَّمَرُّدِ بِتَسريب، ويَتَنَغَّمُ منهُ هَمَسَاتِ المَهارةِ فيَفُوزَ بِتَدريب، وإذ هُنالكَ في دارِ الأديب لن تُضطَرَّ لإبانةِ الدَّاءِ، لن تفعلَها بإِقْتِضَابٍ ولن تَعوزَ لتَطْنِيب. فَدارُهُ ترميَ الدَّاءَ مِن فورِها بِنَبْلِ الرَّصانةِ رَمياً، وتَطويَ الوَباءَ في غَورِها بحَبلِ الحَصانةِ طَيَّاً، فلا ضِيافةَ للدَّاءِ في الدَّارِ، ولا تَجوزُ على طَبيبٍ نَقِيب. دارٌ تَكتَفِلُ بِعلمٍ رَصينٍ، وتَحتَفِلُ بِفَهمٍ حَصين لهُ تَملِكُ وتحوزُ بِتَهذيب، ولا يَطِيبُ التَّطَبُبُ إلا معَ أديبِنا أن يَطِيبَ، طَبيبٌ عَرَشَ على نواصيَ "البَاطِنيةِ" وعَرْشُها لهُ صاغراً يَستَجِيب.وَقَانا رَبُّنا رَبُّ المَساجدِ والمَحارِيب، كلَّ آلامٍ تُصَيِّرُ البالَ كاسِداً بِتَقطِيب، وأَورَامٍ تُغَيِّرُ الحالَ فاسِداً و يَعِيب، وَلَئِن أقبَلَتِ الأيامُ بإيِلامٍ يَبغ ......
#الطبيبُ
#أديبُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755394
علي الجنابي : غَزَلٌ بالحبيبِ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي بَدِيعٌ أذ يتغزّلَّ الأديبُ بهوىً لوليفٍ، او جَوًى لحبيبِ، ووديعُ أذ يتَنزَّلُ ببيانهِ منازلَ عنانٍ تسلبُ لٌبَّ كلِّ ذي لُبٍّ لبيب، ورفيعٌ إذ يَتَجَزَّلُ مَداخلَ بيانٍ تخلُبُ نبضَ كلَّ ذي وَمضٍ نجيب، وتراثنا العَربيّ بشجن الحروفِ غَنيّ وحسيب، وله في ذلكَ حظّ عظيمٌ، وقسيمٌ من نصيب، بل أن درّةَ قوافي الشعر وتاجَ عرشِهِ المهيب؛ {" بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ وماله ُ من طبيب"} وبحضرةِ رسولٍ إمامٍ لكلِّ نبيٍّ وعالمٍ وخطيب، وإذ إبتدأ حرفُها بقلبٍ مَتبولٍ بجوىً مَكْبولٍ ولهيب، وبتغزّلٍ له نبضُ الفؤادِ والوجدُ يَستجيب، ومعهُ فيضُ الآهاتِ والواهاتِ يَطيب.لكن إن تَلَبَّسَ شِعرُ" التغزّلِ بالحبيبِ " لباسَ خطيئةٍ (غيرِ محتَشِمةٍ) بعِفَّةٍ وبتشذيب، وتَلَمَّسَ حواسَ دنيئةٍ غيرِ مُهَذّبةٍ بكفَّةٍ وبتهذيب، وتَنَفَّسَ تحتَ الماءِ (بشِعر ٍحُرٍّ) ويغرقُ يغرقُ ويغرقُ، ولا تَردعُه مفاعيلٌ ولا رقيبٌ. شعرٌ [حرّ]؛ أي فاقدٌ لما في أصولِ الشعر وبحوره من لذَةٍ ومن تركيب. شِعرٌ ببلاغةٍ سفيهةٍ وفصاحةٍ غيرِ نبيهةٍ وفي البيانِ تخيب، ولا هدفَ له سوى دغدغةَ شهواتِ حيوانيةٍ بترغيب، وذلكَ هو شائعٌ في عصرنا اليَبَسِ الرتيب، وذائعٌ في فضاءِ صُحفِ العرب الضيّقِ الرحيب، وفي سماءِ مواقع التواصل الرهيب، وذلك لَعَمري خطبٌ مُتَبَتِّكٌ مبتذلٌ متهتِّكٌ ومَعيب، ولا يمتُ لبلاغةِ الحرفِ من بعيدٍ ولا من قريب. وكلُّ ذلكمُ هينٌ أمرُهُ وغيرُ مُريب، وإنما المُريبُ والعجبُ العجيب، أنَّ كثيراً من بُلَدَاء الناسِ مغرمونَ بهذا الفحشِ بلا تثريب، و(يتمنَوْنَ الموتَ على صدره) بلا تأنيب، أو (فوق دفاتر أشعارهِ) بلا ترتيبٍ ولا تنقيب، ومساكينَ هُمُ أولئكَ الناس ذوي التفكّرِ الواجفِ الزائفِ أو الكئيب، فهُم ما ذاقوا يَوماً بيان حرفٍ مهيب، وما عَرفوا حَوماً حولَ صرفٍ بتطريب، ومَثَلُهُم كمثلِ مَن كَفَرَ بنادي" ريالَ مدريد " ذي الحرفةِ والألاعيب، ونَفَرَ لنادي حارتهِ إذ يُدحرِجُ كرةً من قشٍّ أو من عَسيب.وهاكمُوهُ يا سادة (حرفَ قوافي الشعرِ المهيب عَنيتُ): أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ * فَقَبَّلَني ثَلاثاً في اللَثامِوَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيباً ** أُسَتِّرُهُ وَيَشعُلُ في عِظاميوَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسي *****وَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَراميلَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّي * أَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِوَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُربَ يَوماً ** وَحَولَ خِباكِ آسادُ الأَجامِلَعَمرُ أَبيكَ لا أَسلو هَواها * وَلَو طَحَنَت مَحَبَّتُها عِظاميعَلَيكِ أَيا عُبَيلَةُ كُلَّ يَومٍ * (سَلامٌ في سَلامٍ في سَلامِ)ثمَّ يُطالعُنا شاعرٌ (مُعاصرُ) رأسهُ مُشتَعلٌ بتخضيب، ومُتَنَمِّرٌ علينا ب(هلوسةٍ) يدعوها شِعراً (بتكعيب)، وكأنهُ مُتَرَقٍّ في " عُكاظِ " مُهَلَّلاً ومُستقبَلاً هنالك بترحيب، فتراه للخَدَّ يَصعَرُ، ثمَّ بالمَدِّ يجعَرُ؛ [(يا سيدتي، إجعليني سفيراً في مملكةِ فؤادكِ)]، بتغريب.واهٍ!! تبّاً لكَ من سفيرِ ومن شاعرٍ جَنَفَ عن دائرةِ البيانِ، وحَنَفَ من دوائرِ كلِّ أديبٍ أو خطيب. ......
َزَلٌ
#بالحبيبِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756392
علي الجنابي : { خَرَابُ - مظفّرِ النّواب - }
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي قد أعلمُ ياصاحُ أَنَّ مقالتي هذهِ جُنُبٌ، وَلن تغتسِلَ بِمَاءٍ من أدبٍ مُحدثٍ بإضطرابِ، ورُبَما لن تَسْتَعْسِلَ رضىً وإعجاباً من أحبابِ ومن صحابِ،بيد أنهُ معلومٌ يا صاحُ أنَّ الهِجاءَ فنٌّ جرى بهِ لسانُ شاعرٍ غاضبٍ مُعَلعَلَ الأعصابِ ، فَقصَفَ طَرْقاً وبَرْقَاً بهِ خصيمَهُ ودونَ عِتاب، ولاشَكَّ أنّهُ باتَ بينَ أيدينا أرثٌ ل (شاعرٍ) أسمهُ "مظفّرُ النّواب"، وعلى الرّفوفِ سيُخَلَّدُ إرثُهُ لقادمٍ من أعقابٍ ومن أصلاب، ولَعلّهُ رحمهُ اللهُ - إن رحلَ موحداً ولم يُغضِبِ رحمةَ الوهّابِ - قد زعمَ أنّهُ في فنِّ (الهِجاءِ) فطحلٌ ونابغةٌ دون إرتيابِ، أو...هكذا لَفَحَهُ فنَفَخَهُ فصَيّرَهُ مَن كَفَّ خُفَّهُ عن تلالِ بلاغةِ ألأعرابِ، ومَن جَفَّ جُبُّهُ مِن زلالِ فَصاحةٍ، ومن نحوِ وإعرابِ. ولاريبَ يا صاح أنَّ الأدبَ بئرٌ، ماؤهٌ عاكسٌ لسُمُوِّ أمَّةٍ بِإقتِضَابِ،ولئن كانتِ الأمَّةُ في عُلُوٍّ، جاءَ أدبُها كدُرَرِ يسيلُ لأجلِها ماءُ اللعابِ، ولئن كانتِ الأمَّةٌ في دُنُوٍّ جاءَ أدبُها كسُرَرِ (جمع سُرّة) لعجائزٍ بعِلَلِ وأتعابِ، أو كصُرَر (جمع صُرّة) من دنانيرَ مُمَزَّقةٍ ل " أولادِ قحابِ ". وإذاً... فكيفما كانَ هوى أمَّةٍ، كانَ أدبُها تُبَّعاً لهُ في كتابٍ أو في خِطابِ. والحقَّ أقولُ؛ الذَّنبُ هاهُنا ماهوَ بذنبِ (أبنُ بني النّوابِ) ،رغمَ أنَّ نبالَ لَغوهِ تَجَرَّأت فَفَقأَت عُيُونَ بَيَانٍ غيرَ مُفَصَّلٍ بِتَحَشرِّ الأقشَابِ، وطَفَّأَت جُفُونَ كِيانٍ غيرَ مُخَصَّلٍ بِتَكَشِّرِ الأنيابِ، وأقبلَ (شعرُهُ) محمولاً على ثَرثَرَةٍ مَا تَداوَلَتها مِن قَبلُ فصاحةَ الأَنسَاب،ومجبولاً على جَرجَرَةٍ مَا تَنَاوَلَتها شيبةٌ من أَحسَابٍ ولا شبابِ، فلا لَمعَ في شعرهِ، ولا فيهِ نَفعٌ، ولا صوابِ.وإنّما الذَّنبُ ذنبُ مَنِ إستَلقوا على غُثاءٍ وعَواءٍ بإرتيابِ، وما إستبقوا ذَرَّةً من سَناءٍ لبِناءٍ من سلفٍ على هضابِ،فضاعَ منهُم نبيلَ البنانِ، وأصيلَ البيانِ، وجميلَ خطاب،وما ذاكَ إلا انّ فِكرَهُم مُتَقَلقِلٌ في سَرَفٍ من سَرابِ،وذِكرُهُم مُتَخَلخِلٌ في خَرِفَ من رِهَابِ، وأضحى مُبلِساً مُفلِساً غيرَ مُتَلَمِّسٍ لشدَى كتابٍ، وغيرَ مُتَحَمِّسٍ لندى آدَابِ،فأمسى فكرُهُم لا يَعرِفُ (الوسادةَ) من اللحافِ في إحتجابِ،وذِكرُهُم لا يَغرِفُ من حكمةٍ بزغت من عقابٍ أو ثَوَابِ.وهاهوذا البيانُ في أمّتِنا قد باتَ كَطَنينٍ لِفَوجٍ مِن ذُبَابِ،وإذ وجوهُ النّاسِ في الفوجِ مُكبكَبةٌ بترحابِ،وكلُّ تراهُ مُكَبكَباً، مَن أرتدى ربطةَ عُنُقٍ، ومن إعتدى عليها وإهتدى لجلبابِ.أوَليسَ جميلاً ياصاح أَن يُصَفَّى الفَاهُ من حشوٍ ومن لَغوٍ بإسهابِ؟وأن يُوَفّى المِيثاقُ إنِ النّاسَ خَاضُوا فِي شغَبٍ ولَغْب بإنجذابِ؟فيعودُ الفاهُ كرَّاً الى لآلئِ أولينَ من أولي حُلُمٍ وألبابِ،فيَتَلَهَّجُ ببيانِ تفاخرٍ لهمُ بأحسابِ وألقابِ،ويَتَغَنَّجُ بتغزّلٍ لهمُ بعيونِ المَحْبُوبِ والأهدابِ، ويَتَبَلَّجُ بمديحٍ وثناءٍ لهمُ على فنونٍ الحربِ في الصّعابِ، ويَتَخَلَّجُ بفصيحٍ من هجاءٍ آسرٍ حرفُهُ، ساحرٌ ذرفُهُ على مدى الأحقابِ، وهاكُمُ قبسٌ من لمساتِ ل(هجاءٍ) آسرٍ للُّبِّ وخلّابِ،كي نعلمَ ما أصابَ مضاربَ شعرِنا من إنقلابٍ، وما أرابَ محاربَ نثرِنا من إغترابِ؛أَبـا سَـعـيـدٍ لَنا في شاتِكَ العِبَرُ * جـاءَت وَمـا إِن لَها بَولٌ وَلا بَعَرُوَكَـيـفَ تَـبـعَـرُ شـاةٌ عِـنـدَكُم مَكَثَت ** طَعامُها الأَبيَ ......
َرَابُ
#مظفّرِ
#النّواب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756966
علي الجنابي : صَفَدُ الفَنَاءِ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي لا ناقةَ لقارئٍ في مَقالٍ يَسمِرُ بغُثاءٍ من قيلٍ مُعتَرٍّ مُجتَرِّ بتَرديد.ولا طاقةَ له في مقالٍ لا يَعمُرُ المُقامَ بنبأٍ من ذِكرٍ فريدٍ سَديد، ولا يَجمُرُ المرامَ بخَبءٍ مِن فكرٍ حَميدٍ رشيد. وعَسى مَقاليَ هاهُنا يَضْمُرَ مِمَّا ألزمَني به مدادي من فَرْضٍ قعيدٍ عَتيد، ولعلَّهُ يَجْمُرُ بكلِمٍ من نفخاتٍ من خَطبٍ عَميد، وتِلكُمُ لعمرُ بني الأقلامِ ضالَّة مدادي بتَأبيد، وذلكُمُ هو عندَ القلمِ صدرُ وعجزُ القَصيد.إعلَمْ يا ذا عِزِّ، أن الحَيَواتَ مِنَحٌ كُبرى بِتَمجِيد، لا تُجارى حتّى بنعمةِ الدّينِ الرَّشيد، ولا تُمارى بما حَمَلَ مِن زَكَواتٍ ومِن تَوحِيد، ولومَا مِنحَةُ الحَياةِ لَمَا كانَ للزَّكَواتِ مِن رَصِيد، ولما كانَ للتَّوحِيد من تَغريدٍ وتَخلِيد. بَيْدَ أنَّ مِنحَةَ الحَياةِ منحَةٌ مَغْلُولةٌ بصَفَدٍ مِن نُحاسٍ غَيرِ حَميد. صَفَدٌ هَوَى بِلَذّاتِها إلى وادٍ سَحيقٍ حالكٍ بَعيد، وإذ الصّفَدُ مُناطِحُ أَعْنَاقِ كُلِّ كَبِدٍ رطبَةٍ ومُقْمَحٌ وشَهيد، وإذ هوَ مُلافِحٌ صَدرَ كُلِّ وَالدٍ وَوَليد، ومُنافِحٌ بذرَ مَا وَلَدَ لوالدٍ مِن حَفيد. وذاكَ هُوَ لعمري صَفَدُ الفَناءِ بتَنكيد، إذ يُحاصِرُ الوَجدَ وما جنى، والمجدَ وما بنى كُلَّ آنٍ بِتَهديد، ويُناصِرُ هَدْمَ الشَهواتِ وصَدْمَ النَّشواتِ بتَرديد، فلا سَفرةً تَسري بتَمهيد، أو وفرةً تغري بتمديد. ولا طَفرةً تَجري بتَشيِيد، أو ظفرةً تَمري بِتَجديد، ولا حتّى زفرةً تَدري بتَخميد، إلّا وتَرى صَفَدَ المَوتِ مُسْتَتِراً وراءَها بِتَهديدٍ وتَجريد، فَضَاعَ مِنَ المِنحَةِ تَوَسُّمُ عَبَقِها الحَميد، ومِنَ الفَرحَةِ تَبَسُّمُ ألَقِها بتَنهيد. ورَاعَ كُلَّ نفسٍ صَفَدُها وما إحتَمَلَ مِن رَغَدٍ بتَقييد، ومَاتَ أملُها وما إشتَمَلَ من سَعدٍ بتَأبيد ، وباتَتِ المِنحةُ مِحنَةً بفَزعٍ وتَنكيدٍ، والحَيُّ فيها كأنَّهُ فَزِعٌ شَريدٌ، جَزِعٌ طَريد، وإذ تَراهُ بالسَّاهِرَةِ صائماً لا يَبغي إِسْتَجَابَةً لشِرعَتِها ولن يُريد، وسائماً فيها لا يصغي لإِسْتِطَابَةٍ مِن جُرعَتِها ولعَلَّها تُفيد، وقائماً يُعَقِّبُ في طَوِيَّات سِرِّ ذاكَ الصَّفَدِ العَتيد، وهَائماً يُنَقِّبُ عن تفكيكِ اللّغزِ العَنيد، علَّهُ يَحظى بِعَيشٍ سَعيد، لا صَفَدَ فيه مُكَبِّلٌ مَريد، ويَرضى بجَيشٍ من بَنِينَ ومن مالٍ رَغيد، وإذ تراهُ صُبحاً قد أَطَّرَ صَفَحاتِ جَرائدِهِ بتفاؤلٍ بَليدٍ قَصَّهُ في ثنايا القَصيد ؛ "سبلُ البَحثِ عنِ السّعادةِ" بإصرارٍ وَبتَرديد، وعَطَّرَ نَفحاتِ مَوائدِهِ بتساؤلٍ عَنيدٍ رَصَّهُ في حَوايا الثَّريد؛" أنّى لسَّعادةٍ تتماشى مع ميقاتٍ بأجلٍ مؤَكَّدٍ أكِيد! ومُصَفَّدةً بصَفَدٍ عُتُلٍّ عَقِيدٍ وقَعيد. وأنَّى لسَعادةٍ تَتَلاشى بقَرصةٍ مِن بَقٍّ في جَسَدٍ أو أصغر أو أزيد، ولا تَتَحاشى رَصَّةً في شَقٍّ في لَحْدٍ لها يُريدُ ليَستَعيد؟". والْحَقَّ أَقُولُ؛ ما تلكَ بسعادةٍ! وكَذَبَ السُّعداءُ وما قالوا بتَقليد! وأفٍّ من سَذاجةٍ في قيلِهم بتَسهيد! فما هذهِ المِنحةُ إلّا مِحنةٌ بِكَبَدٍ وبتَقييد، ولا سَعْدَ فيها، ولا فيها رَغدٌ إلّا بِفَكِّ الأصفادِ بتَنديد. ولن تُفَكَّ الأصفادُ إلّا بأمرٍ من القَهَّارِ المَجيد. وما فَكُّ الأصفادِ بكائنٍ مَهمَا بَلَغَ أبنُ آدمَ مِن تَرديدٍ ومِن تَجديد، وإذ تَراهُ قد رَكَنَ الى فَرَحٍ بَئيسٍ، ومَرَحٍ تَعيسٍ يحسبهُ سَعادةً بتَحشيد، وإنّما الفَرَحُ والسّعدُ نِدّان يختصمانِ بِتَوطيد، فالفَرحُ سَرابٌ ودُنو بقِيعان، والسّعدُ سَحابٌ وسُموّ في العَنَان، فكَلَّما غارَ الإنسانُ في سَرابِ ال ......
َفَدُ
#الفَنَاءِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757565
علي الجنابي : [ تحتَ الجذعِ حين الشروق ]
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي سأغادرُ الحُجراتِ، لترتويَ مِن خَدودِ الشَّمسِ تأمُّلاتي، قبلَ أن تَبتعدَ الخدودُ وتُحَلِّقَ عالياً فوق نواصيَ سُحُبٍ سابحاتِ. أخَذَ كفّي دَكَّةً من خَشبٍ جَنبَ جِذعِ نَخلتي ذي التُّميرات، وإتَّخَذَ ظَهري جِذعَها مُتَّكأً، وما إنفكَّ يَإنُّ من آلامٍ وعِلّات،ثمَّ ساقايَ تَحَلحَلا بإرتياحٍ حَذوَ أفنانٍ و وُرودٍ وإغصانٍ ناعِسات،ثمَّ عيانايَ تغلغلا بإنشراحٍ نحوَ خُدودٍ للشّمسِ آسرات، وإذ بَدَأتْ الشَّمسُ تخلعُ ثوبَ حنانِها رويداً رويداً، كلّما إرتقَت شاهِقاً في منازلِ الرّحلات. كانَت سُعَيفاتُ نخلتي من فوقي يَتَحَسَّسنَ نظراتي، فوَدَدنَ النزولَ في منافسةِ الجَمالِ في سوحِ عبراتي، فشَدَدنَ بتمايلٍ أملاً مِنهُنَّ في لفتةٍ من لَفَتاتي، وبجَلَبةٍ مِنهُنَّ عن شمالٍ ذاهبٍ وعن يمينٍ آتٍ. بيد أن بصري لم يَزلْ شاخصاً شَطرَ خُدودِ الشمس فتاتي، وقد إستحوذتِ الخدود على عبراتي، ومابرحَت أجنحةُ شَتَاتِي في غفلةٍ من تراقصِهُنَّ، ومسافرةٌ فيما وراء السَّمَوات، تَتَفَكَّرُ في آفاقِ سمواتٍ ثابتاتِ، مرفوعةٍ بغيرِ أعمدةٍ نابتاتِ، ...وفي طيورٍ يقبضْنَ فيهُنَّ صافات، وفي سُحُبٍ يَنبضْنَ وبالخيرات مُسَخرات، وفي أنجمٍ يلمضْنَ لامعاتٍ في مجرّاتِ. فيا لِجلالِ مَن كَوَّرَ خُدودِ شُموسِ في مَجرّات.. ويا لِكمالِ مَن صَوَّرَ زنودَ سعفاتِ نخلٍ في فلوات.تدارسَتْ سّعفاتي خطبَ غفلَاتي عن جَمالِهُنَّ وجفواتي. قالت إحداهُنَّ:(دعوا الأمرَ لي وسأُكفيكُمُوهُ بخِصلَةٍ من ظفيراتي، بين فخذيهِ أقصِفُ بها، ومُفلِحَةٌ دوماً كانت رِهاناتي، وأُقسِمُ لكم على فلاحي في نِزالاتي). ثُمَّ وَصَفَت ثمَّ عَصَفَت فَلَصفَت فَقَصَفَت فإنتصَفَت خِصلتُها بين ساقيَّ، فأكرِمْ بها مِن سَيّدَةٍ للرُّماة! ولقد حَلفَت وما أَخْلفَت، فأوفَت فقَطَفَت رهانَ المُباراةِ، فإنعَطفتُ إليهِنَّ مُتَلاطِفاً مُتَعاطِفاً أتمايلُ معهُنَّ بالمحاكاة، وصَفَفتُ أستَوصِفُ مُتدبراً بإنبهارٍ بديعَ إنشائِهُنَّ بتؤدةٍ وبأناة..يا لجلالِ عَلَقٍ فارِقٍ في تضفيرِ سعفاتِ نخلتي مِن تحتِ قِطْمِير لنواة! يا لكمالِ أَلَقٍ بارِقٍ في تدويرِ خُدودِ المجرّاتِ، وفي تكويرِ ظَهْرِ السلحفاة!يا لِجلالِ فَلَقٍ خَارِقٍ في تصويرِ بُؤْبُؤِ ريمِ الفلاة، وفي تَصييرِ جُؤْجُؤِ صَدرِ القَطاة!وإن هي إلّا هُنيهاتٌ من تَمايلٍ معهنَّ بتَسهيدٍ وتَنهيد، حتى رأيتُني أعُودُ لسِياحَتي مع خَدِّ الشَّمسِ السَّعيد، هنالكا فيما وراء عالَمِ السّعفِ النّضِرِ الرّغيد، والقعيدِ على جِذعِ النّخلةِ ليُظَلِّلَه وإيّايَ من لَهيبِ سَمومِ شديد، وعادَ بصري يندفعُ وحيداً وبتهورٍ عتيد، ليرتفعَ على وَجَلٍ في فضاءٍ بعيدٍ حميدٍ مجيد.آآه، لو أنَّك أيها البصرُ من حديد!إنَّ أمرَ السماءِ لهوَ أمرٌ فريد، لمَن ...تَشَهّى لإنعِتاقٍ مِن بَشاشةِ الرذائلِ ولها يُبيدُ، وتَنحّى بإنغلاقٍ عن هشاشَة الدخائلِ وعنها يحيدُ، وتَلَهّى بإنفتاقِ من حُشاشة الدَّلائلِ ولها يُريدُ، ومن الفَضائلِ وبها يُشيد.ما هامَ بين شِهابِ ذاكَ الفضاءِ المهيبِ من أحدٍ، وما حامَ في رهابِهِ من أحدٍ، إلّا ذو فؤادٍ رشيد. وما رامَ في .......................كان ذلك..(مقتطع من كتابي " حوار مع صديقتي النملة) ......
#تحتَ
#الجذعِ
#الشروق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760156
علي الجنابي : أَنا و جبرانُ خليل جبران
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي أَضْجَرَني زعمُ (جبران خليل جبران) أنَّ (أنينَ النَّاي يبقى بعد أن يفنى الوجود)... [ أعطني النَّاي وغنِّ ]إيهٍ جبرانُ، لمَ للقيودُ خَرَقتَ فنطقتَ ؛أعطني النَّاي وغنِّ فالغنا سرُّ الوجودوأنين النَّاي يبقى بعد أن يفنى الوجودفهلّا للمنشودِ برقتَ فنطقتَ؛أبْكِمِ النَّايَ عنِّي فَالغِنا نارٌ حَرور وطَنينُ النَّايَ طوقٌ لا تدانيهِ خموروأهْدِني لآيٍ يُسَبِّح، للذي خَلَقَ الوُجودوحَنينُ التَّسبيحِ يَبقى بَعدَ أن يَفنى الوُجودولمَ ذرفتَ؛هل تَخَذت الغاب مثلي منزلاً دون القصور فتتبَّعت السواقي وتسلَّقت الصخورهل تحمَّمت بعطر ، وتنشَّفت بنوروشربت الفجر خمراً في كؤوس من أثيرفهلّا عرفتَ؛هل تَخَذّتَ المِحرابَ مثلي مَنزلاً حِينَ السُّحَور فَتَتبَّعتَ المَآقي وتَألَّقتَ الشُّعورهل تَنَشَّقتَ بعطرٍ ، وتَغَشَّيتَ بنُور ورَكعتَ الفَجرَ رَغباً بينَ تَسبيحِ الطّيورولمَ أهبتَ فذهبتَ؛هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنبوالعناقيد تدلَّت كَثُريّّات الذَّهبفهلّا أشهبتَ فلهبتَ؛هل سَجدّتَ العَصرَ مِثلي بينَ أشتاتِ السَّبب والتَّجاعيدُ تَدَلَّت بآهاتٍ وكُرَبولمَ عتمتَ وكتمتَ؛هل فرشت العشب ليلاً وتلحَّفت الفضازاهداً فيما سيأتي ناسياً ما قد مضىأعطني النَّاي وغنِّ وانْسَ داءً ودواءإنما الناس سطور لكن كُتبت بماءوهلّا وسمتَ فختمتَ؛هل فَرَشتَ الذَّنبَ ليلاً وتَآلَفْتَ الفَضا زَاهداً فيما سَيأتي نَاسياً ما قد مَضىألْجِمِ الرَّاي و(إنِّي) فَالأنا سِرُّ الكُروب وحَنينُ التَّسبيحِ يَبقى بَعدَ أن تَفنى الذُنوبإيهٍ جبران...أَهْدني رَاياً يُسَبِّح وانْسَ دَاءً ودَواءإنَّما النَّاسُ دُهورٌ خُلِقَت لكن بِماء أهْدِني لآيٍ يُسَبِّح، للذي خَلَقَ الوُجود وحَنينُ التَّسبيحِ يَبقى بَعدَ أن يَفنى الوُجود ......
َنا
#جبرانُ
#خليل
#جبران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760155
علي الجنابي : أعْتِقي الإبِلَ في سَيْرِها تَغِلُ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي قَالتْ وضُرُوبُ الدَّمعِ في خَدَّيها تجري شَلْشَلَاً.... شِلَلُ أوَتَرحَل أيا رجلُ ! .....بعدما هَامَتْ بِيَ الآهَاتُ والمُقَلُأمَا تَرى كيفَ ضاقَت بيَ السُبُلُ،.....وَيليَ مِنكَ يا رَجُلُويلي عليكَ،فلاهيامَ فيكَ قد آنَ .....وبانَ في حِسِّكَ الخَللُوما سامرتَني إلّا وكأنَّ حرفُكَ.... هو الإِحْسَانُ والفَضلُ يَا حَاديَ العِيس مَهلاً........وإنصتْ إذ يتَحَشرجُ الغَزَلُ!لمَ ياحَاديَ العِيس تَرتَحِلُ!...إمَا ترى اَلآهَ في جَنبَيَّ تَبتَهِلُ وَهَوناً عَليَّ بِصَبرٍ أنت أيُّها الجملُ،......؟.هَوناً لمَ العَجَلُ فَهَلّا دَرَيتَ عَرَضًا مَا عَمِلُوا بِواهاتي ومَا............ فَعَلُوافقَد عَشِقتُهُ إذ َرَأسُهُ بِلَهِيب الشَّيبِ يُشوى و........ يشتَعِلُ وإذ برعُمي غضَّاً وعلى أفنان الصِّبا بالزَّهوِ....... يَحتَفِلُوحُسني على منبرِ الحُسنِ ومعبدِهِ هوَ..... اللاتُ و الهُبلُ وقد شَجوتُ أنَّهُ في رِيَاضِ فَيضِي وداد وأنَّهُ..؟؟.... الأمَلُوقد رَجوتُ أنَّهُ في حِياضِ نَبضِي مُرادي وأنَّهُ..... الرَّجلُ لكنُّهُ بِرُفاةِ الأعَذارِ قابعٌ ومُتَجَحفِلٌ مُتَنَفِّلٌ مَتَوَحِّلٌ........بَلَلُوما إنفَكَّ بِثَتَاتِ مَريجِ القولِ يعتَذرُ ، ثمَّ يلوذُ و...... يعتزِلُوَفِكرُهُ بِشِتاتِ الأذكارِ رابعٌ و مَتَرَحِّلٌ مَتَنَحِّلٌ مُتَرَهِّلٌ.. ثَمِلُ فَحِيناً يُلَمِّحُ بِخَفاءٍ: لا لغَمِّ غرامٍ ، وهَمِّ هيامٍ......... ولا قُبَلوَحِيناً يصَرِّحُ بِجَفاءٍ أنَّهُ الأفهمُ الأهيبُ وأنَّهُ.. الأشيَبُ الكَهِلُ وَحِيناً يُجَرِّحُ بلا هَذَرٍ ولا حَذرٍ، ولا خَلَلٍ ولا خَجلٍولا وَجَلُ؛ مَا عَادَ حَرفيَ لأطرَافِ النَّدى يَستَوصِلُ ولايَقُصُّ ولا يَصِلُوماعَادَ ذَرفيَ في أطرَافِ النَّوى يستحصِلُ أنَّهُ......... المَثَلُوجِفني في ضَياءِ الغَرامِ يعشو، وبائرٌ حَائِرٌ و... خَائِرٌ هَطِلُ ولقد َهجرتُ غَمَراتِ الهَيَام،والصَّدرُ في حِلٍّ و... آزِلٌ جَفِلُوَبِهَيامِ فَضاءٍ سواهُ وعلاهُ، رابضٌ نَابِضٌ وَ......مُحَلِّقٌ جَذَلُهِيامٌ رفيعٌ يهابُهُ الكَلَلَُ،ولا يآبُهُ مَلَلٌ ولا شَلَلٌ ولا........ عِلَلُ فَأطْلِقي الحَبلَ يا بُنيَّةَ، وأعْتِقي الإبِلَ في سَيْرِها.......... تَغِلُ وَدَعي ثنايا الرَّكبِ بشدوِ حَاديَ العِيس ترتَحِلُ و..... تَنشَغِلُوتَذّكَّري بَيْنَمَا ........ واردُ التَّوقِ والشَّوقِ في جَنبَيكِ مُشتَمِلٌ؛إنّ الأعمارَ أقمارٌ فيها هلالُ وأحدبٌ، و فيها البدرُ ... مُكتملُفلا تَحزني ولا تغضَبي منّي... أيا هِلالاً يأسرُ العُشّاقَ إذ يَهِلُ ويا زهرةً يَتَبارى سَبْقاً الى حُسنِها.... واديَ الرَّوضِ و الجَبَلُ_____________________________________شَلْشَلَ الْمَاءَ : صَبَّهُ مُتَتَابِعاًشِلَلُ : جمع شِلّةتَغِلُ: وغَلَ أي دخل وتوارى بها.الثَّتَى: دُقاق التبن أَو حُسافَة التمر،وقال أَبو حنيفة: الثَّتاةُ قشر التم ورديئه.آزِلُ : الآزل المحبوس لوجَع أَو خوف. ......
#أعْتِقي
#الإبِلَ
َيْرِها
َغِلُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760588
علي الجنابي : جُلّاسِيَ ثُلَّةٌ مِن حُثالة
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي إنَّكُمُ هَيا جُلّاسِي شِلَّةٌ مِن حُثَالَة، ومَا أنَا بِهَاوٍ لإحتَرافٍ في جَلدِكُمُ، ولا لضَربٍ مِن مِثَالِه، بَل نَاوٍ لإعتَرافٍ لشِلّتِكُمْ أنّها مِلَّةٌ مِن حُثالَة، وَيَالها مِن حُثَالَة! رغمَ أنَّها ثُلَّةٌ حَوَتِ في حناياها (مفَكِّرَاً) ذا رَبطةِ عُنُقٍ وبِنطالَه، وزَوَت في خباياها (وَجِيهاً) ذا خَلطَةِ طُرُقٍ بإستِمالَةٍ وإشتِمالِه، وطَوَت في ثناياها (فقيهاً) ذا خَبطَةِ (رزقٍ) بإحتيالِه، وضَوَت إليها أزواجٌ من مثلِ ذلكمُ، وأزواجٌ من مِثالِه.مَابالكُمُ تُقَهْقِهُونَ عليَّ -أجُلّاسِي- وكأنّي مُهَرِّجٌ يَهذي بأقوالِه؟! أوَرَاقَكُمُ أنَّ أوراقَكُمُ مِن عجينةٍ من حُثَالَة، أم لعلَّكُم تُنَهْنِهُون لأفتِراسِي بِعُجَالَة؛- " وكيفَ ذَاكَ يا (سديدَ) الرأيِ أنتَ، ويا صنديدَ الرِّسالة! أوَلسنا نَحنُ فُرسانُ الحَقِّ وبينَ النَّاسِ تِمثَالَه"!- كلّا، بل أنتُمُ ثُلَّةٌ من حُثالَة، وأيُّ حُثَالَة! فلا تَفزَعُوا مِن تَبيانِ الأمرِ لكُمُ ولا تَجزَعُوا مِن مَآلَه، ذاكَ أنَّ المَرءَ مِنكُمُ...يَقولُ مَا لا يَفعلُ، قَوْلاً عَن نِفاقٍ لا عَن جَهالَة، ولِسانُهُ في الخَوْضِ طامِسٌ، ومُتَبَحِّرٌ في رِحَالِه.ويُحِبُّ أن يُحمَدَ بِما لا يَفعَلُ رغمَ أنَّهُ قِرْبَة من نَذَالَة، وكِيَانُهُ في الذُّلِ غامِسٌ، ومَتَذَمِّرٌ بِذَلالَة.ويُحِبُّ حَقَّاً مُنسَجِماً مَعَ هَواهُ، أجلْ يَعشَقُهُ بإمَالِة، ومُغرَمٌ بإستِمالَةٍ لأموَالِه، وآذانُهُ للتَزَلَّفِ حَابِسٌ، ومُتَشَوِّقٌ لإستِهالَة.ويَنتَهِكُ المَحارِمَ إن خَلَى بِها في نَفحِ وادٍ، أو على سَفحٍ مِن تِلالِه، وعَنانُهُ في الفُحشِ رَاكِسٌ، ومَتَخَمِّرٌ في خِلالِه.ولا يَحفَلُ بشَطْرِ آيٍ (إِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى&#1648-;-) في مَجالِه، ويَأفَلُ عَن إرتِجالِه، ويتفُلُ على سِجالِه، ولا يَكفُلُ أحداً من رِجالِه، بَل يَجفلُ مِن رِجَالِه.أعلمُ يقيناً، أنَّكم تعلمونَ، أنّكُمُ مِلَّةُ مِن حُثالَة، وإنَّ أحَدَكُمُ ...بينما يَقصُفُ بِتَخَرُّصٍ أعدَاءَهُ وكلَّ ضَلالَة، يَنصِفُ بِتَرَخُّصٍ إستِمناءَهُ في حَرامٍ أو في حَلالِه.وبينما يَعَضُّ الحَرفَ على رئيسِهِ ويَصِفُهُ بالجُعالَة، تَرَاهُ يَغُضُّ الطَّرفَ بأنَّهُ هوَ كِيسٌ مِن زِبالَة، وإنَّما (الجُعالَةُ لا تَجثُمُ إلا على زِبالَة)، وعَفَنُ كِيسِها مَنُهُ وفيِهِ رغمَ شَدّهِ بِحِبالِه.وبينما يَتَلاوَمُ ويَتَلافَتُ بِبَذيءِ هِتافٍ على الزَّعيمِ مِن جَرَّاءِ جُورِ البِطالَة بِإطالَة، يُساوِمُ ويَتَهافَتُ على دنيءِ قِطافٍ من ضَرَّاءِ بُورِ العَمَالَة، ويَخفُتُ لسانُهُ بِقُبَيصَةِ دراهمٍ مِن إِعالَة.وبينما يَتَبَجَّحُ ضُحىً بِدفاعٍ عن الوَطَنِ بِبَسالَة، ولِعابُهُ لِلجَسارَةِ سَالَ، ولغَيرِهِ أغوَى وأَسَالَ، يَتَرَنَّحُ عَشيِّاً بالخُمُورِ حتّى الثَّمَالَة، وكِعَابُهُ عَن الطَّريقِ مَالَ، ولِسَيرِهِ لوَى وإستمَالَ.أوَمَازِلتُمُ أيَا جُلّاسِي غيرَ مُصَدِّقِيَّ أنَّكُمُ جُلاسٌ مِن حُثالَة؟ ولكِن ما مِن بدٍّ ليَ في مجالسةِ مجلسٍ أَطَّ بأوحالِه، فَنَطَّ بإختيالِه، فَحَطَّ في سَفالَة! ولا بَديلَ عنكُمُ مؤنسٌ ليَ إذ العصرُ يَغشانا بجَمالِهِ وكَمالِه. مَالكُم تُقهقِهونَ عليَّ بإِزْدَرَاءٍ وبنَذالَة! أفَتَظنُّونَ أنَّيَ بَليدُكُمُ، وأنّي في خَبَلٍ وفي خَبالة؟ ألَمْ تَرَوا بعدُ أنَّ المرءَ مِنكُمُ..حينَ يتَبَجَّحُ ضُح ......
ُلّاسِيَ
ُلَّةٌ
ُثالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761707
علي الجنابي : [ - أبو العَتاهِية- وأنا ]
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي حَرْفُ حكمةِ "ابي العتاهية" آسِرٌ، وطَرْفُ أكَمََتهِ ساحرٌ، فما أبهاهُما!لكنِ اليومَ سأقصُفُه، ولا أدري أقصفي هو قصفٌ عن جهلٍ بصفيرٍ، أم عصفٌ عن علمٍ بصيرٍ، والأولى هي الأقربُ للتقدير، فقد قالَ عملاقُ شعر الزهدِ والحكمة "ابو العتاهية" في بيتِ قصيدٍ من الكامل: (سُبحانَ رَبِّكَ كَيفَ يَغلِبُكَ الهَوى .. .. سُبحانَهُ إِنَّ الهَــوى لغَــلُوُبُ)وليتهُ جعلَ بيتَهُ: (سُبحانَ رَبِّكَ كَيفَ يَغلِبُكَ الهَوى .. .. سُبحانَهُ إِنَّ الهَــوى مَغْــلُوُبُ)، ذاك أن الهوى من الشيطان، و(..إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) وما كان (غَلّاباً) قطُّ، بيدَ أن العجبَ من شاعرِنا أنه أتى بجميعِ ما في اللغة من (أصناف توكيدٍ) على أن الهوى غلّابٌ، فقد: - أكَّدَ بجملةٍ إسميةٍ (الهَوى غَلُوُبُ)، ثمَّ أكَّدَها بالحرف (إنَّ) ، ثمَّ أردفَ فأكَّدَها بصيغةِ مبالغة على وزن فَعول (غَلُوب) من (غَلَبَ)، ثمَّ إنّهُ خّتَمَ بيتَهُ بأن زادَ وأكَّدَ على المبالغة بحرف التوكيد (لغَلُوب).- ثمّ إنّا نراهُ يتساءلُ في صَدرِ بيتِهِ مُستغرِباً من رجلٍ يغلبُهُ الهوى، لكنه في عجزهِ يختمُ ب (إِنَّ الهَــوى لغَــلُوُبُ) فناقضَ صدرُ البيتِ عجزَهُ!- ثمَّ أنه لا أثرَ في ( القاموس المحيط) و (لسان العرب) و(الصحاح) على بناءٍ مشتَقٍّ من الفعلِ (غَلَبَ) على وزن (فعول)، بلِ المفردات هي: (غَلَبَ، يَغْلِـبُه غَلْباً وغَلَباً، وغَلَبة ومَغْلَباً ومَغْلَبةً وغُلُبَّـى وغِلِـبَّـى، وغُلُبَّةً وغَلُبَّةً، وغَلْبُ وغَلَبُ وغَلَبَةُ مَغْلَبَةُ ومَغْلَبُ وغُلُبَّى وغِلِبَّى وغُلُبَّةُ وغَلُبَّةُ وغَلابِيَةُ واِستَغلَبَ أَغلبُ أغْلَبِيَّةٌ تَغَلَّبَ تَغليب تغالَبَ غَلَب غَلَبة غَلْبَاءُ غَلَّابونَ غَلاَّب غالَبَ غالبيّة مَغْلوب مَغالِبُ مُتغلَّب مُغالَبَه مُغلَّب و...) ولنا في (غالَب وغَلاَّب) ما يُشبعُ ويُروي .- أو رُبَما العلَّة تكمنُ في ما يُدعى ب (ضرورة الشعر)، وانا الجهول بها وبتفعيلةِ الشعر، لأنه لو إستبدلها بمفردة (مَغْلُوبُ) لأختلَّ الوزنُ بحركةِ سكونٍ، رُبَّما؟ ولكن هل يجوز للضرورة الشعرية أن تُخالفَ ثوابت المعاني فيجعلُ من صدرِ البيتِ مُناقضاً لعجزه؟- إنَّ ظاهرةَ إبتداعَ مفرداتِ جديدةٍ و(طائشةٍ) على اللسانِ العربي غير مرصودة ولا معهودة البتّة في كنوز إرث آبائنا الأولين، بل هي ديدنُ غالب الكتّابِ والأدباء المعاصرين، ولا يكادُ يسلمُ كاتبٌ مُعاصرٌ -إلّا مَن تَشَبَّعَت عروقُهُ ببيانِ الضّاد- من هذا الإبتداع المجّ السمج، فترى أحدَهم يحلّقُ مُخترعاً مفرداتٍ كما يحلو لهُ، وما أنزلَ الله بها في لسان، وقد يُطالعُنا أديبٌ مُحدَثٌ منهم بقيلَةٍ في قادمٍ من أيام (ذلك رجلٌ كَفيرٌ) وهو يريدُ قولَ (ذلك رجلٌ كفورٌ)،هذا والله أعلم،وإنما تلكَ كانت خاطرةٌ منّي ساهية، قد مَرَّت في بالٍ ماإنفكَّ يتساءلُ عن الأشياءِ "ماهي؟"، وإنما مَثُلُ كلماتي اللاغية اللاهية، وكلمات الطودِ الشّامخ "أبي العتاهية"، كمثلِ قشّةٍ واهيةٍ، تَطَّيَر في ريحٍ صِرٍ عاتية ".ولعلَّ ذا صنعةٍ في سحرالبيانِ وداهية، يتصدى لمقاليَ هذا بمقالةِ شافيةٍ وافيةٍ وناهية، فيردّ بها الحقَّ للطّودِ "أبي العتاهية". ......
#العَتاهِية-
#وأنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762603
علي الجنابي : شِراعُ الشُّهرةِ في شُعاعِ شَاشَة
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي لو أنَّ سُطُورَكَ -يا صاح- هيَ أَجَملُّ مِن سُطور"ألفِ ليلةٍ وليلة" البَاهِرة، وأَفْضَلُ مِمَّا سُطِّرَ في مَوسُوعةِ (إنجليزٍ) زَاخِرة، فَإنّما هي سُطُورٌ من هَباءٍ مُنبثٍّ في بَيْداءَ قافِرة، إن لَم تَتَبَنَّاها شَاشَةُ تلفازٍ فَاخِرة، واعلمْ أنَّ شراعَ كلِّ شُّهرةٍ بشَرَفٍ، أو شُهرة بقَرَفٍ هوَ شُعاعٌ مِن شَاشَةٍ شَاغِرة، لذلكَ كانَ "يهودُ" سَادةَ شَاشَاتِ الأرضِ وصُحُفٍ في أفَلَاكِها دَائِرة، َفإن قِيلَ لكَ؛ بل إبداعُ القلمِ هو الفصلُ أينَما حَلَّ في آفَاقِ ميادين حَاضِرة، فَقُلْ؛ كلّا، فلولا شُعاعُ شَاشَةٍ لكانَتْ نسماتُ وخواطِرُ (مِتوَلي الشَّعراوي) مَجهُولةً وبَائِرة، وهمساتُ ومخاطِرُ (د. مصطفى محمود) خَفِيَّةً غيرَ ظاهرة، ولكانَت لَمَساتُ وقناطِرُ (د. فاضلُ السَّامَرائيّ) لمساتٍ خاسِرة، ولكانَ الرّجلُ نَكرَةً عَابِرَةً إلّا مِن طَلّابهِ، وقَليلٌ مَاهُمْ في حُقبَةٍ بِغبارِ الجَهلِ مُغبَرَّةً ولغيرِها غَابِرة، ولكانَ رَحّالةً لأجلِ مُرتَّبٍ بينَ أروِقةِ كُليَّتهِ ما بينَ شبّاكِ وَاردَةٍ وشراكِ صَادرَة، ورُبَما لن أسمَحَ لهُ بتَجاوزِ طَابورٍ أنتظمُ فيهِ في مَصرَفٍ أو في دَائِرة، وهو ذو حَظٍّ عَظيمٍ إن تَصَدَّقتُ أنا عليهِ بِطَرفِ حرفٍ مِن عُلُوٍّ، وبتَكَلُّفٍ كتَصَرُّفِ الأبَاطِرة ! أجَلْ، نَكِرَةٌ عَابِرَةٌ، كأساتذتِهِ (جرجَاني وإبنَ جنيّ وغيرهم) نَكِراتٌ غابِرة، رغمَ أنَّهمُ جَواهرُ عُلُومٍ نَفيسةٍ نَادِرة، لأنَّهُ لا (شَاشةَ) تَبَنَّتهُمُ، ولا صُحفٍ تَمَنَّتهُمُ فَرَوَّجَت لِكُنوزٍ وَحدهُمُ مَلكوها في حُقُبٍ أُولى وآخِرَة، بينَما شَّاشة مُتواضعةٌ جَعَلَت مِن عَربيٍّ مُهاجرٍ في (هِلسنكي) لا يَميزُ بينَ مُبتدأٍ وخَبَرهِ، يبعثُ بِقُبلةٍ عَبرَ الأثيرِ على جَبينَ (السَّامرائيّ) وبِمشاعِر أخآذةٍ آسرةٍ بَاهِرة .وإنَّما العلمُ شَطرَانِ، فعِلمُ أدبٍ وعِلمُ تَطبيقٍ، فالتَّطبيقُ يقتَلِعُ شُهرتَهُ من أعيُنِ الشَّاشَاتِ إقتِلاعاً لإبتكاراتٍ لديهِ مُتتابِعَةٍ مُتَكاثِرَة، فتَرى الشّاشاتِ مُهطِعَةً إثرَهُ بَحثاً عَن بدعةٍ على خطفِ الأضواءِ قادِرة. وعِلمُ أدبِ إتَّخَذَ مِن الرُّوحِ مُختبراً لعُلُومِهِ الماخِرة، وذُروةُ إبتكارهِ كامنةٌ في شَدَا فَصَاحةٍ آسرِة، وشَذَا بَلاغةٍ سَاحِرة، تُمَكِّنُهُ من إلانَةِ الحَرفِ لِيُحَلحِلَ خَلَجَاتِ قَارئِهِ بعِبَارَاتٍ بليغةٍ ثَائرَة، فَيَتَغَلغَلَ رُوَيداً رُوَيداُ في دافقِ الخافقِ، فيُخَلخِلَ مَشاعِراً تَحتَهُ ضَامِرة، لَيَنالَ مِن ذانِكَ الصَّدرِ شُهرةً تَميزُهُ عن أدبٍ وثقافةٍ مُتخَلخِلةٍ بَاسِرة، وتلكَ -لَعُمري- تَجارةٌ ساميةٌ رفيعةُ وغيرُ خاسِرة. لكنها باتتِ اليومَ تَجارةً كاسِدةً وخائرة، بعدَما زَحلَقَ القَدرُ الأدَبَ في عصرِنا لإستِجداءٍ تعريفٍ مِن شَاشَاتِ إعلامٍ ساذجةٍ أو جَائِرة، لتُرَوِّجَ لهُ مَا خطَّ في قِرطاسِهِ مِن سُطُورٍ خَادِرة، والّا فَالطَّمرُ خاتِمةُ قَراطيسِهِ، في أقربِ مقابِرِ قريَةٍ مُجاوِرة، وكَمْ من ذي أدَبٍ مَغمُورٍ وعِلمٍ مَطمورٌ إلتقمَتهُ أفواهُ قبورِها الفاغِرة، وكانَ يَتَمَنَّى من الشَّاشاتِ لفتةً، أو يَتَرَنَّى منها لآصِرة! وقد ننأى هاهنا عن أمرٍ هوَ الأطغَى على شَاشَاتِنا (الوطنيةِ الثَّائرة)، وذاكَ هو (هَزِّ الوسطِ) المُهَيّجُ لأبدانٍ في لغوِها هادِرة، وللهوِها مُعاشِرة، فترى عَدَساتِ الشّاشاتِ تواكبُ هزَّ الوسطِ وبَزَّ عرقِ الخاصِرة، وقد أطَّتِ لها صَاغِرة، وحَطَّت على دَكَّاتِهِا داخِرةً، ونَطَّت أمامَها لتَفوزَ بلقطَةٍ لأفخاذٍ (قِطَّةٍ) فاجِرة، أو تحوزَ بسَقطَةً لنَجدَينِ مُترج ......
ِراعُ
#الشُّهرةِ
ُعاعِ
َاشَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763474
علي الجنابي : القتلُ على نارٍ هادئة
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي لا ريبَ أنَّ الغربةَ ذو طَعمٍ علقم، ذُقتُهُ -خلال دراستي- وما حوى من بلغم، لذلك، وجبَ عليَّ إلتماسَ العذر لإخوةِ دراسةٍ أو مهنة، هجروني نحو ديار الغرب إلتالف الخَرم، جرّاء تهديدٍ بمسدسٍ للصوتِ كَتم، أو إزاءَ إذلالٍ في مهنةٍ بإستهجان أو لَجم، أو فاقةٍ في عيشٍ ذي عسرةٍ وذي هضم، وأزواجٍ وأزواج من جور ومن ألم، لكنّ صديقاً طلبَ منّي تهنئتهُ بإتصالٍ هاتفيّ ناشز النغم، فقال مانصّهُ: (قد رميت بجنسيةِ "العراقِ" جنسيةِ الذلِّ والوهم، في سلة مهملاتٍ، وأتهاتف وإياكَ الآن من ساحل ميامي الساحر الحُلُم، ف(الوطنَ يا أُخيَّ هو حيثما يكون المرءُ بخيرٍ، بلا همٍّ ولا صداع ولا وجم). ويحهُ! آلوطنُ فندقٌ هُو! وهل تستحقُ هويتنا العراقية، وكلّ جنسيةٍ عربية قبراً في حاويات "ميامي" البغية. كان هوَ مهندساً أوفِدَ ذات يومٍ في بعثةِ هندسةٍ غنيةٍ هنية، وإذ كان بلدُهُ في غمار حرب فريّة، وكان آنئذٍ على جيشه فيها ان يختار: أمّا غازٍ أو غزية، أوفده لدراسة هندسة نادرٌ تخصصها وحفيّة؟ فما هكذا ياذاك تورد الأبل، وما هكذا تُرَدُّ الهدية، وما هكذا تُحسَم القضية!سأدعْ معك أمرَ العقيدة جانباً لهنيهةٍ - وإنَّ العقيدةَ لنقيةٌ من كل عنصرية - ولنتحدثُ عن عشيرتنا: "القومية العَربية"، مع كامل إعتزازاتي الوفية الأخوية، لأخوتي إخوة الوطن من قوميات ومن مذاهب اخرى لها شأنها وبهية.انا هيمان بالعروبة، وعاشق لها رغم أنها الان مشتتةٌ بين قافيةِ الموتِ وقافلةِ الرحيلِ، وإنّي لأسألُ اللهَ المقتدر الجليل، أن يهديَ أمَّةَ الضّادِ سواءَ السبيل، وأن يُعيدَ الفوت من تأريخٍ أصيل، ويزيدَ الصوت من بأس الصهيل. ويعلم الله أن خَيطَ جلبابٍ هزيلٍ، لصعيديّ من "مصرَ" أصيل، كَشَفَ عن ساقيهِ مُتناسياً رَفعُهُ وخَفضُهُ، أو قرَويٍّ في ريف" صنعاءَ " نحيل، تراه ذا وَجهٍ حاسمٍ في بَيعَتِهِ، وبَاسمٍ هو رفضُهُ، أو شاميٍّ في هضابِ "حلب" كحيل، بِسَمَرٍ عَفَويٍّ غُنَّتُهُ ولَفظُهُ، أو بَدويٍّ خلفَ كثبان "ذي قار" نزيل، يُحِيطُه دَجاجٌ وخَريرُ ماءٍ، ولِتغريدِ الطّيرِ منها حَظُّهُ. خيطَ جلباب أحدِهم ليعدل عندي "برلين" وخَرجَها الجزيل، و"باريس" وبرجها الجديل، و"لندن" ومرجها الجميل. ولقد علمتَ -يا صاح- أني لبثتُ في ديار الغربِ عُمُراً ماهو بقليل، وعلى علمٍ بحضارةِ (كونكرايت) عندهم مرجفة زائفة رذيل، وأعلمُ بعمق ما يمكرون من سوءٍ وتضليل.عاشق للعروبة أنا، عاشق؟! كلا، بل قُحٌّ متطرفٌ حتى النخاع، وأتساءلُ أحياناً بصوتٍ هزيل: لو كان أبي"كورياً" وجبةُ غذائهِ: كبابُ من فخذ كلبٍ يلتقمه بلا إرتياع، أو كان عمّي "مكسيكيّاً" بقبعةٍ نصف قطرها سبعون ذراع، أو كان خالي "دنماركياً" دُبُرُهُ يرفض الحشمة قائماً أو قاعداً أو في إضطجاع، فأنّى يتأتّى ليَ أن أستنشق نسيماً يرافقني لا يفارقني طرفةَ عينٍ من نسائم... قصي بن كلاب والوليد وعتبة وعبدالمطلب السَّخي، ثمّ الصدّيق الأبيّ، والفاروق القويّ، وذي النورين البهيّ، وقاضي القضاة عليّ، ثمّ سعد خال النبيّ، وطلحة العّفويّ، والزبير الحواريّ، وخبّاب وأويس القرني، ثمَّ المثنى بن حارثة الشيبانيّ، وهارون الرشيد الهنيّ، والمأمون النديّ، والحسن البصريّ التقيّ، وإبن الجوزية الورِع الزكيّ، وعبق القرطبيّ السويّ، وألقِ الفخر الرازيّ، ثمَّ ومن قبلُ النابغة الذبيانيّ، وطرفة بن العبد الشجيّ، وجزل الخنساء الحفيّ، ولن أنسى هجاء الفرزدق الدويّ، وبحور الفراهيديّ، وصروف إبن جنيّ النحويّ، وابي تمام الجليّ، وابي فراس الحمدانيّ، <br ......
#القتلُ
#نارٍ
#هادئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767810
علي الجنابي : [عِصابةُ] نّبِيِّنا مُحَمَّد
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي (فأمّا مَمحكَةُ سَبِّ الصَّحابةِ، فزندقةٌ ومَهلكة، وأمّا مضحكةُ فرزِ الصَّحابة فمزلقةٌ لمعركة) .ولو أنَّ (الخَفّاشَ الدَّعِيَّ) عَلِمَ ما في الضّادِ من بيانٍ، ومن بلاغةٍ ومن إعراب، ولو أنّهُ فَهمَ ما في البادي مِن عنان، ومن فصاحةِ الأعراب، لَما مَدَحَ فمَنحَ أولئكَ الثلّةَ هذا اللقبَ (عِصابة) دونَ أن يعلمَ الأسباب . أسبابَ ما في بيانِ (عصابةٍ) من ألوانٍ، ومن ألحانٍ بإيجاب، فظنَ أنَّهُ قد رَدَحَ فقدَحَ ، بيدَ أنهُ ردَحَ فمدحَ وما أفلحَ بقذفَهَم بحماقةٍ وإقتضاب. ولا ضيرَ من ذيكَ الحماقةِ، ولا تثريبَ ولا إستغراب، ذاكَ أنه ... لمّا كانَت ضُروبُ عَربِ الأولينَ بالخيرِ مُخضَرَّةً ، وبأريجٍ من فصوصٍ بمسكٍ ورضَابِ، كانَ لفظُ "العِصابةِ" في لسانِهم فوّاحاً وجَمّاً بثناءٍ خَلّاب . ولَمّا بانت دُروبِ عَربِ الآخرينَ بالشَّرِ مُكتَظَّةً، وبمزيجٍ من لصوصٍ بنسكِ من خَراب، بانَ لفظُ "العِصابةِ" في كيانِهم نوّاحاً وذَمّاً بهجاءٍ بلا أنياب . وما ذلكَ إلّا لجهالةٍ في آخرين، ولغباءٍ فوقَ غباءٍ، وسرابٍ في سراب . فما وردَت كلمةُ "عُصبةٍ" قطُّ في التنزيلِ العزيزِ إلَا مدحاً وفخراً؛ (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ)، و (بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ)، وكذلكَ (هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) أي؛ إشادةٌ بهولِهِ، فهو بالفزعِ معصوبٌ ويُمَزِّقُ الأعصاب. وأمّا آيةُ (جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ) فلبيانِ العدد، أي جَماعةٌ قلَّةُ منكم، وليسَ كثرةً بإفكها تطرقُ الأبواب، أو تتقافزُ بإفكها كسربِ جرادٍ، أو جحفلٍ لعشيرةِ الغراب، كما ولم يردْ في لسانِ العربِ قطُّ أنَّ (العُصبةَ) أو(العِصابةَ) لفظٌ يرادُ بهِ الذَّمُّ والهجاءُ للأغراب، بل إنَّ عُصبةَ الرجلِ همُ بنوهُ وقرابتُهُ لأبيهِ وهُمُ الأقطاب، وهُمُ الذين يَرثونَ الرَّجلَ عن كلالةٍ في الأحقاب، فقالَ الأزهريُّ (عصبةُ الرجلِ أولياؤُهُ الذكور) بالأنجاب، و(ورثتُهُ، وسمّوا عصبةٌ لأنَّهم عصبوا بهِ) في الضَّرَّاءِ والسَّرَّاءِ وحينَ الصّعاب. وكلُّ شيءٍ إستدارَ بشيءٍ فقد عُصبَ بهِ بإنتساب، ويُقالُ للعَمائم؛ "عَصائبُ"، وواحدتُها "عِصابةٌ" ترونَها تُجاهِدُ كرَهْطٍ وكبنيانٍ مرصوصٍ بترحاب. والعمامةُ كلُّ ما يُعَصّبُ به الرأسُ بشدَّةٍ وإنجذاب، وعَصَبَ القومُ بفلانٍ، أي استَكفوا حَولَهُ كما إستكفى الجفنِ عن الترابِ بالأهداب، و(العُصبةُ؛ ما بينَ عَشرةٍ إلى أربعينَ) وذلكَ هو أحسنُ ما في المعاجمِ من جَواب،و"العِصابةُ" عُصبةٌ لكنّها أشملُ وأعمُّ بإسهاب، والعِصابةُ في مختار الصحاح؛ (همُ الجَماعةُ من النَّاسِ والخيلِ والطيرِ)، وأنبلُ عصابةٍ عصابةُ الذئاب، وقالَ الأخفشُ؛ (والعصبةُ والعصابةُ جماعةٌ ليسَ لها واحدٌ) فلا تبحثُ ياصاحُ في المعاجمِ عن مفردٍ لها بإعتكافٍ وإحتجاب. وقالَ الفرزدقُ؛ (وَرَكبَ كأَنَّنَّ الرِّيحَ تطلُبُ منهُم، لها سَلَباً من جذبِها بالعَصائبِ)، أي تَنْقُضُ لَيُّ عمائمِهم من شِدّتها، فكأنَّها تسلُبُهم إيّاها بإستلاب. وإنّما خيرُ خَلقِ اللهِ بعدَ الرسلِ، أولئكَ هُمُ آلُ النبيِّ، وما إجتباهُ لهُ ربُّهُ من أصحاب، فلا يَبهَتُهم إلّا كلَّ (أعَورٍ زنديقٍ أغَبرٍ) مُرتاب، قَضَى اللهُ لهُ بكثيرِ عقابٍ، وبكبيرِ عذاب، وبشّرَهُ بأن يَتَبَوَّأً له مقعداً في جحيمٍ، وما كيدُهُ إلّا في تَباب. ذاكَ أنَّ الأصحابَ، كلَّ الأصحابِ، كلَّهم أجمعين، كانوا لرسولهِ أصفى "عِصابةٍ" وأوفى الأحباب!أتقولُ "عِصابةً"!أجَلْ، هُم"عِصابةُ" النبيِّ في الضرّاءِ وحينَ البأسِ في ضربِ ال ......
#[عِصابةُ]
ّبِيِّنا
ُحَمَّد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769192