الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد احمد : الإسلام السياسي إرهابي بطبيعته، في ذكرى اغتيال الرفيقين شابورعبد القادر وقابيل عادل
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_احمد الإسلام السياسي إرهابي بطبيعته،في ذكرى اغتيال الرفيقين شابورعبد القادر وقابيل عادلمؤيد احمد يمر اليوم ثلاثة وعشرين عاما على اغتيال الرفيقين شابور عبد القادر وقابيل عادل في أربيل من قبل عصابة إسلامية مجرمة. كنت حينها في مدينة السليمانية، وفي اجتماع حزبي (اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي) آنذاك، حيث وصلنا خبر اغتيال الرفيقين في أربيل، يوم 18-4-1998، فأصبنا بصدمة وحزن عميقين، لم يتوقع أحد منا سماع هذا الخبر المؤلم. في تلك اللحظة كنت أتذكر الوجه الكاريزمي للرفيق شابور وكلماته وابتساماته حيث لم تمر غير أيام قليلة على آخر لقاء بيننا، وكنت أتذكر وجه الرفيق قابيل الذي كان يوحي ومن أول وهلة أثناء اللقاء به الإخلاص والحرص والجدية في العمل الثوري، وكنت قد التقيت به في السليمانية قبل فترة وجيزة. كان الرفيق قابيل عضوا في منظمة التيار الشيوعي منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي وكان الرفيق شابور ضمن أوساط مؤيدي هذا التنظيم بعد أحداث آذار عام 1991. مع تشكيل الحزب الشيوعي العمالي العراقي عام 1993 وانضمام منظمة التيار الشيوعي الى الحزب المذكور، انضم الرفيقان كذلك الى هذا الحزب وناضلوا ضمن صفوفه بكل إخلاص.كان الرفيقان محبوبان في أوساط نازحي مدينة كركوك وكسبا ثقتهم ودافعا عن مصالحهم ومطالبهم، وكانا على معرفة تامة بمعاناة النازحين، حيث كانا ضمن أوساطهم ومن سكنة هذه المدينة ومن قادة منظمة "عصبة النازحين" المدافعة عن حقوقهم. كما وكان الرفيقان يعملان بنشاط، في “اتحاد العاطلين"، أي المنظمة العمالية التي كانت تتمتع بنفوذ كبير ضمن أوساط العمال المعطلين والمعطلات عن العمل في كوردستان خلال السنوات الأولى من حقبة التسعينات من القرن الماضي، وكانت المنظمة لا زالت تمتع بنفوذ معين ولها مقر في أربيل أثناء اغتيال الرفيقين. بات الرفيقان يشاركون باستمرار في تنظيم احتجاجات النازحين والعمال والكادحين والمعطلين والمعطلات عن العمل في أعوام التسعينات. انهم، وبوصفهم نشطاء ذوي نفوذ اجتماعي في أوساط النازحين ومدافعين بقوة عن "منظمة النساء المستقلة" في كوردستان، والتي كانت تناضل من اجل تحقيق الحرية والمساواة الكاملة للمرأة، حيث انخرطا بحماس دفاعا عن تلك المنظمة ونضالاتها وتحدياتها. قبل اغتيال الرفيقين بفترة، بدأ الإسلاميون بحملات التحريض العدائية السافرة ضد الشيوعيين وضد منظمة النساء المستقلة وكل من يدافع عن تحرر المراة ومساواتها، من على منابر المساجد في أربيل. ان خطابات الملا بشير حداد في تلك الفترة، هو الآن أحد نواب رئيس البرلمان العراقي الحالي ممثلا عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت تحمل بفضاحة هذه الرسالة العدائية. وسط هذه الأجواء، هاجمت عصابة إسلامية إرهابية مسلحة، وبشكل مخطط صباح يوم 18 -4-1998 مقر اتحاد العاطلين في أربيل واغتالوا الرفيق قابيل عادل والذي كان في الطابق الأرضي لمدخل البناية ويحاول منع الإرهابيين المسلحين الوصول الى مقر الاتحاد، ومن ثم صعدوا وأردوا الرفيق شابور عبد القادر قتيلا داخل المقر، حسب أقوال الشهود العيان المتواجدين في البناية أثناء الهجوم. إن تيارات الإسلام السياسي وأحزابها ومنظماتها وبمختلف مشاربها إرهابية بالأساس، أيديولوجيا، سياسيا وعمليا، وإن الإرهاب يشكل جزءً أساسيا من إستراتيجيتهم في التحكم بالمجتمعات. لا حدود للإرهاب لدى قسم من هذه التيارات مثل داعش والقاعدة وغيرهم، ولكن، وفي الوقت نفسه، فإن أحزاب الإسلام السياسي وقواه، تيار برجوازي لهم مصالحهم السياسية والاجتماعية والطبقية، لذا يس ......
#الإسلام
#السياسي
#إرهابي
#بطبيعته،
#ذكرى
#اغتيال
#الرفيقين
#شابورعبد
#القادر
#وقابيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715917