الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صافي صافي : شهادتي حول رواية زرعين
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي لم أخطط لكتابة هذه الرواية "زرعين"، وهي ليست الأولى كذلك، فـ"الحاج إسماعيل" (1990)، جاءت وقت مرض أبي ووداعه، و"الحلم المسروق" (1991)، جاءني مخاضها وقت منع تجول حرب الخليج، و"سما ساما سامية" (2010) كتبت في سياق تحولات عاطفية متلاحقة، ورسالة من عاشقة "في يوم غابت"، و "الباطن" (2017) كانت بعد قراءة "كافكا على الشاطئ" لـ "هاروكي موراكامي" الأكثر شاعرية وتخيل كما أعتقد.وما زالت مشاريعي المخطط لها، لم تكتمل، مثل "حين عبرنا الجسر" المعارضة لعبد الرحمن منيف، و"الهطلة" الرجل الأهطر الذي يشغل العائلة في قضايا هامشية، و"أحلام مراهقة" في أطراف رام الله، وغيرها.لم تكن "زرعين" ضمن مخططي الروائي، لكن تلك الرحلة في شهر شباط قبل عامين، كان العامل الحاسم، زرنا فيها عين جالوت، وجبال فقوعة، وزرعين، وكنت بالفعل قد تزحلقت، والتوت رجلي اليمين، وتمزقت أوتارها، وكنت بالكاد أمشي، إلا أني لم أعط ذلك وزناً كبيراً في الرواية، فالأخطر كان "ضياعنا" (أربعة من الفريق) فوق إحدى تلال سلسلة الجبال، وعدم قدرتنا على الخروج، "انعمت أقمارنا"، ولم نعد قادرين على التفكير المنطقي، وقام أحدنا "جمال" بإبلاغ الشرطة لنجدتنا، كما جاء في الرواية.مكثت في البيت طويلا مع حلول "كورونا"، ومن عدم قدرة على المشي، بل أصبت بعدة نكسات عضلية، من شد عضلي، أقعدني لشهور. حاولت أن أقرأ كتب بعينها لمساعدتي في إكمال مشروعي الكتابي ولم أستطع. حاولت أن أتابع أفلاما سينمائية علها تكون منقذة لي، ولم أستطع، واستقر مزاجي أن أكتب عن المسار المذكور.صاحبت محرك البحث "جوجل" لإعادة رسم خريطة مسارنا، واستعنت بجغرافيين، وبفيديوهات عن أصحاب المكان، وبمنصة "فلسطين في الذاكرة"، وبالموسوعة العنكبوتية، وبالصور التي التقطتها، علني أعيش الأجواء من جديد. استغرق ذلك مني وقتا طويلاً. وبت أخطط شفوياً لبدايات الفصول، إلى أن توصلت إلى جملة "لم نكن نقصد ذلك"، لكني وجدت الرواية ستبدأ بالنفي، وكأنني في حالة دفاع عن النفس، أو مبرراً لما حدث. لم أرتح لذلك، ومن الصعب أن أظل أفكر بالبدايات، قلت في نفسي، لأبدأ من أية نقطة توصلني للحلقات الأخرى، فكان أن خططت جملة فصل "زرعين" "أقف على رأس التلة، العتمة تلفنا من كل جانب، أضواء بيسان لا تبعد عنا أكثر من مئات الأمتار"، وجدت ذلك أنه حسن، فأحسنت أن اختار فصولا أخرى، بالمعنى نفسه، فاخترت شخصيات لم تكن في البال "جمال المقدسي"، "أبو ماهر" الزرعيني، "أبو نهاد" العمواسي، "حنان" البيسانية، وكانت بدايات الفصول متشابهة، ومتكاملة، تبدأ من نهاية الأحداث تقريباً، إلا أبو ماهر، الرجل الذي جاء يدفن رفات أبيه في قبر جده في زرعين: "في نهاية المسار، وبعد أن تأكدنا أننا نجونا" (جمال)، "أبو ماهر يدور حول الحافلة، وكأن فيها كنزاً دفينا" (أبو ماهر)، "ربما لو لم يكن وجود أبو نهاد في المسار بيننا، لما وقعنا في هذه الأزمة" (أبو نهاد)، "لم أعرف أني سأزور بلدتها، أو سأكون على مشارفها، بيسان" (حنان)، "أقف على رأس التلة، العتمة تلفنا من كل جانب، أضواء بيسان لا تبعد عنا أكثر من مئات الأمتار" (زرعين).ما دمت قد كتبت فصولا خمسة، فلم أعرف أيها سيكون الفصل الأول من الأخير، وأيقنت أني كيفما رتبتها، سنصل للمعاني نفسها (ليس بالضبط)، وتذكرت كلام أستاذتي (دع القاريء يرتبها كيف يشاء، فهي مثل الحلقة المتصلة، ستصل به إلى القمة، أيا كان الباب الذي دخل منه)، وهكذا كان.أما لماذا اسمها "زرعين"؟ هكذا. لأنه جميل، كنعاني، أصيل، ومنه انطلقت الأحداث. الأحداث؟ في الواقع لم يكن سوى الوقوف على رأس التلة هو الحقيقي، أما الباقي فهو ......
#شهادتي
#رواية
#زرعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738573
روز اليوسف شعبان : رواية زرعين والبكاء على الأطلال
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان صدرت عام 2021 م عن دار الشروق في رام الله رواية زرعين للكاتب الفلسطيني صافي صافي، وتقع الرواية في 156 صفحة من القطع المتوسّط.وزرعين كلمة سريانية بمعنى (فلاحون ومزارعون) . وتقع إلى الشمال من مدينة جنين ، وتبعد عنها 11كم . قُدّر عدد سكانها في عام 1922 (722) نسمة وعام 1945 حوالي (1420) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (1464) نسمة . وكان ذلك في 28-5-1948 ، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (يزراعيل) عام 1948 . ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (10116) نسمة.( المصدر: ويكبيديا).تتحدّث الرواية عن مجموعة من الأصدقاء والمعارف يقرّرون القيام في رحلة في الطبيعة في منطقة زرعين وما حولها، تبدأ الرحلة من بيت حنينا، قرية عمواس المهجّرة، الخضيرة، زرعين المهجّرة، عين جالوت، جبال فقوعة وبيسان.الكاتب هو أحد أعضاء المجموعة التي تسافر في الوطن، لتتعرّف على البلاد، معالمها، جمالها، تاريخها، نباتاتها، أشجارها وما الى ذلك. ينظّم الرحلة الحاج ابراهيم ومعه عدّة مساعدين، منهم الاستاذ جمال، الذي يقرأ لهم معلومات عن كل منطقة يصلون اليها، مستعملا بذلك الشبكة العنكبوتية، كما يقوم بتوثيق مسار الرحلة والتقاط الصور بكاميرته وببلفونه.من بين شخصيّات الرحلة: أبو ماهر وهو قادم جديد الى فلسطين من الأردنّ نقل رفات والده ودفنه في البلاد في قرية زرعين مسقط رأسه، وذلك بعد أن اضطر لحرق جثّة والده ونقل الرماد في قنينة ووضعها في حقيبته.ويحدث أن يضلّ عن المجموعة: الكاتب وجمال وأبو ماهر وأبو نهاد، فيجدون أنفسهم على أعلى تلّة وقد غابت الشمس وبالكاد يرون أنفسهم، فاضطر جمال الى الاتصال بالشرطة لإنقاذهم. هذا الامر أثار غضب المجموعة على جمال وخاصة الحاج ابراهيم، فهو لا يريد تواجد الشرطة خوفا من التحقيق مع افراد المجموعة، كذلك الكاتب غضب من جمال ورفض الركوب في سيارة الشرطة، رغم الآلام الحادة في رجلة بعد سقوطه عليها. ونتيجة لذلك لا يتمكّن الكاتب من زيارة مدينة بيسان التي أوصته صديقته حنان بزيارتها والدخول الى بيت جدّها الذي استشهد على مدخل البيت عام 1948،وتصوير صورة عائلتها التي كانت معلّقة على الحائط، وإن لم يجد الصورة فقد طلبت منه تصوير ظلال الصورة، فهي الشاهد على ملكيتهم للبيت ولوطنهم بيسان بعد أن هجّروا منه وسكنوا في دول الخليج. فهي ترى ظلّها في ظلّ الصورة، وستورثها لأحفادها فالعيش مع الظلال أفضل من دونه(ص 100).كما توجّه حنان انتقادا للمنظمة التي تهتم بإعادة أريحا ومدن الضفة، أما بيسان فيريدونها ذكرى، وهل رام الله والقدس أهم من بيسان؟(ص 98)..يثير الكاتب في هذه الرحلة عدة مواضيع وأسئلة تتعلق بالوجود وبالإنسان وكينونته في هذه الحياة.من الاسئلة مثلا: لماذا نعيش اذا كانت نهايتنا الموت؟لماذا نسعى في مناكبها ونحن نعرف مآلنا، ربما في علبة زجاجيّة أو بلاستيكيّة كما أبو محمود؟ (ص 38).لم تمنع الدولة عودتنا إلى أراضي أجدادنا حنى ونحن موتى؟(ص 38).هل نعيش بكرامة ونحن خارج وطننا؟( ص 39)وعندما تمّ دفن رماد أبو محمود تساءل الكاتب اذا كان ملاك الموت سيأتي مرة أخرى ليسأل أبو محمود علما أنها المرة الثالثة التي يدفن فيها. أتساءل: لماذا لا نُسأل ونحن في الدنيا؟ فضميرنا يتدخّل عند كل جملة نقولها. وعند كل سلوك. ليس معقولا أن تتجمع الأسئلة في القبر وليس يوم القيامة؟(ص 77).هذه أسئلة مهمّة تثار ولا يملك أحدًا الاجابة عنها. مع ذلك يثيرها الكاتب ربما رغبة في إثارة التفكير لدى القارئ.وهناك أسئ ......
#رواية
#زرعين
#والبكاء
#الأطلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742963
ديمة جمعة السمان : رواية زرعين في ندوة اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان رواية"زرعين"لصافي صافي في اليوم السابعالقدس:6 يناير 2022-من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة الأسبوعيّة الدّوريّة المقدسيّة عبر تقنيّة زوم رواية "زرعين" للأديب الفلسطينيّ الدّكتور صافي صافي، وتقع الرّواية التي صدرت عام 2021 عن مكتبة الشروق في رام الله في 156 صفحة من الحجم المتوسّط. من الجدير بالذّكر أنّ الدكتور صافي صافي أستاذ لفيزياء في جامعة بير زيت الفلسطينيّة روائيّ معروف، صدرت له في ثلاثة العقود الأخيرة عشر روايات هي: الحاج إسماعيل، الحلم المسروق، الصعود ثانية، اليسيرة، الكوربة، شهاب، سما ساما سامية، الباطن، وتايه. افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:من يقرأ للروائي الدكتور صافي صافي لا يحتاج إلى ذكاء ليعرف أننا أمام أديب واقعي عميق ودقيق، يجمع بين الطرح العلمي والفلسفي، يتناول التفاصيل التي تجيب عن كل تساؤل يخطر ببال القارىء دون حاجة لطرح أيّ سؤال، فهو من يطرح الأسئلة المتتالية من خلال حوار بين الشخوص، ليشرك القارىء في البحث عن الإجابة التي قد تكون الأكثر إقناعا.ولا عجب إذ أن الكاتب محاضر في جامعة بيرزيت تخصص في علم الفيزياء. وهذا العلم هو عبارة عن قوانين يتم ضبطها وإسقاطها على تجربة واقعية للتأكد من صحتها. وبالتالي تسلسل أفكاره في رواياته يتخذ ذات التسلسل.صدر للدكتورصافي عشر روايات، كان أولها إسماعيل، وهو اسم أبيه، كتبها عام 1990، وقد كان والده مريض في تلك الفترة. أمّا الرواية العاشرة فهي زرعين، وتطرح قضية وجع النكبة واللجوء وحلم العودة.قرية "زرعين" قضاء جنين، من أجمل قرى فلسطين، هدمها الصهاينة وهجروا أهلها عام 1948، وعلى أنقاضها أقيمت مستعمرة سميت بِ "يزراعيل"، ومعناها المرج الواسع.اصطحبنا صافي صافي في مسار جميل في الوطن فلسطين، مع عدد من الأصدقاء الذين شكلوا شخوص الرواية، إذ كان لكل واحد منهم هدفا أراد تحقيقه من خلال هذا المسار. تعرّفنا على جمال الذي كان يوثق بكاميرته جمال الطبيعة، ومحمود الشبلي (أبو ماهر)، الذي أتى برماد جثة والده من عمان، ليدفنه في مسقط رأسه زرعين كما أوصى قبل أن يتوفاه الله. وقد كان القبر الثالث بعد اليونان، ثم عمان، ثم مسقط رأسه في فلسطين. وتعرفنا على أبي نهاد ابن الخمسة وسبعون عاما من عمواس. والراوي الذي أراد أن يلتقط بعض الصور في قرية بيسان لمنزل عائلة زميلته وحبيبته القديمة قبل أربعين عاما، حيث كانت قد طلبت منه ذلك. ابتدأ المسار من بيت حنينا إلى عمواس، المغيرة، زرعين، عين جالوت، ثم جبال فقوعة إلى بيسان..كان مسارا خطرا، خاصة أن الجوّ كان غائما، وبقايا أمطار في شهر شباط، زادت الطين بلة، فتعرضوا لخطر الإنزلاق، وتأذت رِجل الراوي اليمنى بعد أن التوت رجله تحته فسقط على الأرض. كما شعر أبو نهاد بالخوف الشديد، وكذلك جمال، الذي بادر واستدعى الشّرطة الإسرائيلية لانقاذهم.ابتدأ الكاتب بهذه الجزئية التي رفضها كل من شارك في المسار، وتعرض للوم الشديد من قبل المجموعة، فحاول أن يبرر فعلته أنها لصالحهم. ولكن، هل يُداوى الوجع بالوجع! الصهاينة سبب كل وجع وبلاء لأهل أرض فلسطين، فهل من المنطق الإستعانة بهم. خاصة وأن أهداف المسار لا تروق للاحتلال وقد تعرضهم للمساءلة القانونية. وقد أثار مسارهم شبهات الشرطة، وعرّضهم للتحقيق، إذ أن المسار غير مرخص، فأرادت الشرطة معرفة القائد ومن دعا لهذه الرحلة. وقد نجوا من أسئلة الشّرطة بأعجوبة، وعادوا من حيث أتوا، دون أن يحقق الراوي مأربه من المسار، فقد خذلته رجله التي تضررت من السقوط. ولكنه صوّر بكاميرته فيديو لق ......
#رواية
#زرعين
#ندوة
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743092
وفاء درويش : زرعين - الرواية .... زرعين الوطن الحلم
#الحوار_المتمدن
#وفاء_درويش د. وفاء درويشتشكل رواية زرعين للكاتب صافي صافي رواية الأرض بامتياز، فمن خلال رحلة أسبوعية، تبدو عادية، يوثق صافي صافي لمعاني الوطن السليب بالترميز له بقرية زرعين الواقعة في منطقة بيسان. يتعرف القارئ من خلال الرحلة إلى زرعين، إلى قصة أرض ووطن وشعب ممثل بالمجموعة التي تقوم بالرحلة. يبدأ الكاتب روايته من حيث تنتهي الرحلة، وبموضوع يرزح في ضمير كل فلسطيني، وهو ما أعتقد أنه مأزق أوسلو، وبذكر حنان حبيبة الراوي التي تشكل قصتها مع الراوي إطارا يغلف الرواية.يقود الرحلة العم أبو إبراهيم الرجل الجاد المحب والذي يتحلى بالحكمة والقدرة على تحمل المسؤولية ومجموعة من الرجال المتقدمين في العمر، منهم أربعة أشخاص، من ضمنهم الراوي، يقعون في مأزق الصعود إلى تلة لا يستطيعون النزول عنها دون تعرضهم لخطر حقيقي يهدد حياتهم. من بين الأربعة، بالإضافة إلى الراوي الذي يتميز بسلبيته حياديته تجاه أخذ المواقف رغم موقعه كراوي بدون منازع، يقول الراوي في بداية الرواية وبعد نجاتهم من المأزق: "لكني غطيت رأسي بقبعة السترة التي ألبسها، وخلعت نظارتي، وكسوت وجهي بمزيد من التجهم، وأكملت سيري، كما أني لا أرى أحدا، وأعرف أنهم يروني جيّدا. أهملت وجودهم، علهم يهملون وجودي. هذا السلوك اعتدته، حينما لا يعجبني أمر ما، أهمله، أتعامى عنه، وها أنا أجد نفسي بهذا النهج. البديل أن أواجهه، ونحن لسنا مستعدين للمواجهة، ربما المواجهة السلبية". أبو نهاد العمواسي، وهو شخصية ممتعة، يبول دون خجل أمام المجموعة، يدخن ويرقص، وهو بالكاد يستطيع المشي دون مساعدة، وكان هو من تسبب بوقوع المجموعة الصغيرة بالمأزق. يظهر أبو نهاد بقمة تجلياته حين يزور الفريق قرية عمواس التي حولها الاحتلال إلى حديقة عامة، فيبدع بالرقص ومحاولة تسلق الشجر لتذوق خروب أرضه وأرض أجداده. كما أن في الفريق نفسه أبو ماهر اللاجئ، الذي حطت به الأقدار في الغربة، وقد عاد لزيارة البلاد وانضم للمجموعة بهدف محدد، فقد نجح بإدخال رماد والده الذي توفي في المهجر إلى الوطن، وقام بدفنه في قبر أبيه في زرعين. استوقفني هذا الحدث في الرواية لما يبرز من جرأة الكاتب على تناول موضوع حساس كحرق الجثة بعد الوفاة، حيث يقوم الفريق جميعه بتقبل الأمر وحتى الصلاة على الرماد. يدور نقاش طويل حول موقف الدين من الحرق، ويأتي المبرر طبعا بتحقيق وصية المتوفى بأن يدفن عند أبيه وفي مسقط رأسه. وبالنهاية يأتي دور جمال الموظف في المعارف الإسرائيلية، الذي يواظب على كل الرحلات رغم مرضه وينصب نفسه ناطقا باسم المجموعة. جمال هذا يبدو أنه عراب أوسلو فهو يقرر ويحتم رأيه على الاتصال بالشرطه الإسرائيلية طالبا النجدة لاخراجهم من المازق. ذلك رغم اعتراض الآخرين، ورغم تمكنهم بالنهاية من النجاة بمساعدة الحاج إبراهيم، دون تلقي أي عون من قبل الشرطة باستثناء استفزاز المجموعة بالاسئلة والتحقيق. حتى أن الراوي رفض استخدام سيارتهم للوصول إلى الحافلة رغم أنه كان قد تعرض لإيذاء رجله حين تزحلق أثناء المسار، وبسبب ألم قدمه وتأخر الوقت لم يستطيع الراوي التقاط صورة بيت جد حبيبته حنان ولا حتى رؤيته.تقدم الرواية غزلا شرها للأرض وطبيعتها الخلابة فلا يترك صافي صافي أي فرصة تلوح دون استخدامها للتغزل بجمال الوطن الذي لم يعد يستطيع العودة إليه إلا زائرا أقرب ما يكون إلى السائح منه إلى صاحب الحق بالأرض وما عليها، يفعل ذلك من خلال كل شخوص الرواية وخاصة الحاج إبراهيم "الحاج إبراهيم، لا يكل ولا يمل وهو يتغزل بالطبيعة، فرغم أنه زار العديد من البلدان، آسيوية وأوروبية، ورغم جمال طبيعتها وتنوعها، كان يستعجل ا ......
#زرعين
#الرواية
#....
#زرعين
#الوطن
#الحلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747340