الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الموسوي : لازال جرحك في راسي يا علي
#الحوار_المتمدن
#كمال_الموسوي في ليلة ما مثل هذه الليلة حملت أمتعتي وخرجت باحثًا عنك يا "علي" لم اترك نجما في السماء الا وسألته عنك ولم اترك قمرا ولا نسيما طيبا الا وسألته عنك، فقيل لي لا تتعب نفسك بالبحث عن رجل قضي أمره على يد أشقى الأشقاء في ليلة الصيام..! راجعت نفسي لأبحث عنك في داخلي فأنا أؤمن كثيرا ان الأرواح الطاهرة لا تموت ولا يمكن ان يقضى عليها بضربة واحدة ولا بألف ضربة حتى، فقررت ان ابحث عنك بعد تفكير عميق في ازقتنا الضيقة بين دموع الأيتام وعبرات الأرامل والراقدون على ارصفة العوز.. توجهت لتلك الأزقة وأنا اتذكر جيدا كيف كنت اراك على مسبحة ابي وهو يعد ( خرزها) واحدة بعد الأخرى بأصابعه المتعبة من شدة الضيم ، ومع كل خرزة يقول يا "علي"..تذكرت انك تعيش على لسان امي حين تعد لنا الطعام ونحن صغارًا وتبسمل بيا علي..، حتى انا حينما كنت طفلا كانت امي تعلمني كيف أقول يا علي ان مررت بضائقة ما ، او كيف ازور علي وارتمي بين ذراعي ضريحه المذهب وأنادي يا علي.. مرت كل هذه الذكريات في خاطري وأنا متجه الى ازقتنا الضيقة حيث دموع الأيتام وهيام النساء والطاعنين بالسن ، حاولت ان اجلس في احدى مفارق الطرقات لأتابع ما سيفعل هؤلاء المتعلقون حد الموت بك يا علي..في مثل هذه الليلة حتى السماء حزينة وتصرخ يا علي" لم يعد كل شيء كما كان بعدك ، كما لم يكن قبلك..! حتى المنابر تحولت بفعل ذلك الشقي اللعين الى مراتع لعقد الصفقات والهلوسة وإيهام الناس باشياء بعيدة كل البعد عن الدين، وأصبحت الحياة شقشقة غليضة وشقاء من الولادة الى الموت..! حاولت هذه الليلة ان اجرب ما كنت تقوم به انت طيلة الستون عام، لكنني عجزت جدا يا علي.. عجزت ولم أقوى على ما كنت تقوم به، فالكرم شجاعة والتضحية شجاعة ومتابعة الأرامل والأيتام شجاعة قصوى مثلي لا يتمكن عليها، وليس له القدرة الكافية لحمل صفائح السمن والخبز والعسل على أكتافه ليوزعها على العاجزين عن توفيرها وهو جائع حد القرصين اللذان لا طمع له بهما غير الاكتفاء. ......
#لازال
#جرحك
#راسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677172
مراد سليمان علو : جرحك الأكبر من كَلي زاخو
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)أشجار البلوط ترسل أشباحها إلى مقبرتك الهاربة من قسوة الآلهة.المرايا الخضراء تبكي دموعا من ذهب على رقصتك الأخيرة عندما ذبحت بسكينة الجيران.أخطأت العدّ ثانية، فكم تظنين هي عدد القصائد التي ألصقتها على الجدران قبل رحيلكِ. في فراغات البيادر التي تتوسط منظر القرية من بعيد بانت نقوش ملابسك الداخلية، وأصبحت حجاً للعناكب الشاردة.لا تزال الكلمات المبتذلة في أبجديتك المائعة تحرسها الحروف الصامتة في ليل اللغة المبهم.كل اللهجات الجارحة تعصر هلاوسها في فمك الكبير ذي الابتسامة المطاطية عندما تحاصر الغجر في وادي الملوك. كلما قدمت نصائحي في أوقات التزاوج المقدسة تغرقينني في السوائل المخاطية، وتشحذين أقرب الحروف إليك.ما الذي دعاك إلى فتح الجرح ثانية؟جرحك الأكبر من كلي زاخو.ألم يكن الجرح كافيا ليرافقك لونه إلى بلاد الغربة؟ يا بالوعة الألوان.أكان لا بد من الأحلام؟ليسكر العقرب ثانيةويعود للعزف في الفرقة الماسيةوتستمر النجوم بذرف الدموع.(2)آه، يا سيباى! يجب أن نسترد الجبل؛ ليكون شاهد قبرنا في مدينة النمل. النازح هنا شبح إنسان يغرف من غدير الحنين. الصخور داجنة في المدينة المزدحمة؛ لذا تلتحف الأحلام بحجارة السكينية حال خروج المارد من قمقمه. من منكم رأى خيري الشيخ خدر وهو يزرع الأحلام ـ كنت أظلله بروحي وهو يزرعها ـ في دروب شنكال. لزوجة الطين يمنع اليتيم من السير على الطرقات للاستجداء، فيسخر الإله من تقاعسه. هل أتاك خبر زمن الثعالب الراقصة على جثث الأسود الغارقة في الحبّ؟ لا يزال المساء يبعث بأريج عطر ضيوفه وتتبادل الحشرات المواقع لنقل رسائل الغرام.أيا ذو العيون الزرقاء، كيف ترى بالأزرق؟ ألست أيزيديا؟ أنظر إلى القرية أذن وقل لي ماذا ترى؟هل من أثر لقصّة حبّ تبعثرت حروفها؟هل لا تزال أميرتها تعانق القصائد؟أم أن سمك القرش الغبي خطفها تحت أنظار القمر؟ألهذا القمر يبكي؟أكره القمر الذي لا يدافع عن محبوبته، ويلقي بنفسه في المحيط ليلتحق بها. الدقائق تبدو مملة بانتظار الحبّ والموت.الملائكة الأقزام بانتظار الأوامر لفتح صفحة جديدة مع الفصول بشهادة سادة من الأراضي الوسطى لتلاوة مقاطع من الحبّ في الغربة. (3)حياتي، قصّة قصيرة جدا تهرب من بين أصابعك.الضربات القوية من فرشاتك موسيقى تصمّ آذان صديق النزوح بيتهوفن. العطور المستخرجة من التينة اليتيمة في أوّل الطريق إلى مصيف كرسى عوّد العاشق على سرقة حروف الأبجدية القديمة لكيوبيد. هل سيمّر أنكيدو في شارعكم هذا المساء أيضا؟أي نوع من الجنس سيمارسه هذه المرة مع عنزتكم الشوهاء؟متى سيتوقف كلكامش عن التصفيق لصديقه الشبق؟أية دعارة يديرها الملك بغياب الشاعر؟أحلمُ بموتٍ ذي رغوة، وناعم الملمس كلسانك الذي ينسل من بين شفّتيّ. احملي جثتي في قارب ملوكي مضرب عن الإبحار؛ لأغني على مهلي أنشودة الحورية العاشقة. الدلافين القادمة من صحراء عينيك نسيّت الرقص.تحسست جسدك المسجى بشهوتي على ضريح التقدمات عندما غطّت رغوة الموت صدرك النابض.أين مشطها العاجي؟ خصلة من شعرها لا تزال عالقة بين أسنانه! لماذا الموت ـ ذلك الشره ـ فقط له الحق في أن يغطي صدرك من الثدي إلى الثدي؟أيتها الزبدة الكريمة التي تطفو على فرات صو، ومراد صو، متى موعد ذوبانك؟أيتها النخلة دعيني أتمدد في تجاويف جذعك، وليسقط عليّ حفنات من ثمارك لرحلتي القادمة. *** ......
#جرحك
#الأكبر
َلي
#زاخو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723450
سامي الكيلاني : تحليق عابر لطيور الذاكرة 4: داوِ جرحك
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني من فنون النثر في الأدب العربي القديم، كما تعلمنا ذلك من كتاب النصوص، فن اسمه التوقيعات. التوقيع أو "التوقيعة"، حتى ينسجم اسم هذا الفن مع القصة والقصيدة والخاطرة والمقالة والرسالة إذ إن جميعها مؤنثة، عبارة عن رد مختصر يختزل في جملة مكثفة المحتوى والدلالة يوقع بها القائد أو الأمير أو الخليفة رداً على كتاب يصله من أحد مرؤوسيه أو من أي شخص يتوجه إليه بأمر ما. هذا الفن أفرد له كتاب النصوص للصف الثاني الإعدادي (الثامن حالياً)، إن لم تخني الذاكرة، حيزاً مستقلاً عند الحديث عن فنون النثر العربي القديم، وقد أعجبت بتلك التوقيعات التي ضربها الكتاب أمثلة على ذلك الفن أيما إعجاب. أتذكر هذه التوقيعات الإبداعية بالخير حين أرى التوقيعات الدارجة في العمل الإداري والتي تخلو من أي إبداع أو حكمة، أو حتى تعجز عن قول شيء ذي بال. لا بأس هنا بالاستطراد قليلاً بعيداً عن مخزون الذاكرة البعيد. في المراسلات الإدارية للكثير من المؤسسات الرسمية، وشبه الرسمية، خاصة التي فيها سلطة بارزة للدرجة الإدارية العليا على الدرجة أو الدرجات الأدنى منها، سلطة حاضرة لا تغيب ولا تنسى. عندما ترفع درجة دنيا للدرجة العليا كتاباً من مرؤوس صغير أو حول شأن معين فإنها توقّع الدرجة على المراسلة بالجملة المشهورة "لاطلاع حضرتكم وتوجيهاتكم" يلحقها الموقع بتوقيعه والتاريخ. هذه التوقيعة تعبير عن الخوف من أخذ موقف يزعج الأعلى مرتبة، وخوف من ممارسة الصلاحية المفترضة التي قد تقود ممارستها، ككل اجتهاد، إلى خطأ أو نتيجة لا تعجب "الكبير". حتى نكون موضوعيين تنبغي الإشارة إلى أن التوقيعات القديمة التي وصلتنا قد تكون لأصحاب سلطة عليا، وأن أية توقيعات لسلطات أدنى قد ضاعت، حتى لا ننحاز إلى القديمة ضد المعاصرة.ولا بأس من استطراد آخر يفرض نفسه، ربما ذكرته في مناسبات سابقة كتابة أو قولاً لأنه ترك أثراً في نفسي، عتباً على معلمينا الذين تعلمنا على أياديهم وفعلوا ما استطاعوا ليعطونا من علمهم بأفضل ما وسعهم الظرف التربوي السائد، فكانوا بغالبيتهم مصدر معرفة، مخزن معرفة، يريدون نقل ما اختزنوه لنا لنضعه في عقولنا حتى نمسك بناصية المعرفة إيما إمساك ونفرغه في امتحانات تؤهلنا للمستقبل، تلك كانت نيتهم الحسنة، ولكنها كانت على حساب التفكير الحر وتطوير مهارات حل المشكلة، وكما قيل فإن جهنم مبلطة بالنوايا الحسنة. أقصد هنا "كتاب النصوص"، إذ بقيت لسنوات المدرسة محتاراً في هذا الاسم، والذي على وزن "اللصوص"، ولم أجرؤ على سؤال "ما معنى نصوص يا أستاذ؟"، ولم يتطوع أي أستاذ ليقول لي ولنا تلاميذه أنها جمع نصٍّ، والنصُّ هو….، ويربطها بالفعل نصَّ، وربما يجدها فرصة لربط الفعل بالاسم ويسألنا لنفكر ونصل معه لاستنتاج بأن النصُّ هو ما نصّته القريحة على الأديب أو الكاتب أو الشاعر فخرج بهذا الشكل الذي يسمى نصّاً.عودة إلى التوقيعات، لم يثبت في ذاكرتي من التوقيعات غير "داوِ جرحك لا يتسع"، وهي التي جاءت تحلّق طيراً من طيور الذاكرة لتطرق النافذة. الجرح هنا طبعاً ليس فقط القطع في أنسجة الجسم وجعلها تنزف، مع أن القول ينطبق على ذلك، ولكن الجرح يمكن أن يكون مشكلة تترك دون حلٍّ لتتفاقم وتؤدي إلى سلسلة من الأضرار المتعاقبة التي تصل إلى "ما لا تحمد عقباه" كما يقال. نبش طائر الذاكرة "التوقيعي" هذا تراكمات جراح لم تداوَ، تركت آثاراً متدرجة، تركناها على حالها خوفاً من آلام العلاج الآني ونسينا الآلام التي سيأتي بها اتساع الجروح. ولكن الجراح بعد إهمالها أصبحت مزعجة ومؤلمة ننظر إليها وكأنها ليست جراحنا، فتحضر التوقيعة التي صمدت في الذاكرة ونسأل أنفسنا "لماذا ل ......
#تحليق
#عابر
#لطيور
#الذاكرة
#داوِ
#جرحك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757442