الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم الحناوي : عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي كاظم الحناوي - Kadhum Al Hanawiعندما نقوم بتصفح أعداد التسعينات للجمهورية الصحيفة نجد للأستاذ الجامعي والصحفي عدنان سمير دهيرب مجموعة حوارات وتقارير سياسية ومساحة للنقد.. وكان يملك مكتب مستقل بمعنى الكلمة عن مجموعة من الصحفيين الذي كان بعضهم مخبر امن اكثر من مخبر صحفي وصاحب تقارير حزبية لا تحقيقات صحفية. و من الأسرة الصحفية في عهد نظام البعث نتذكر كيف أنه مع مرور السنوات والاصدار بالتعليمات اختفت فنون صحفية كثيرة. وتغيرت أسماء وأقسام وعناوين حسب القرب والبعد من الحزب القائد وكما يحصل اليوم في بعض مؤسساتنا الصحفية ان يناقشك شخص عن مادة صحفية وهو لا يعرف معنى المراسل الصحفي الدولي ومن اين يأتي بمصادر اخباره. وكيف تعامل عدنان سمير مع زمن (الديمقراطية) بالتدريس بالجامعة وترك حبه الاول وهو الصحافة خاصة وانه صحفي اكاديمي بارع . وسيتساءل البعض؟ لماذا لم يعترض دهيرب علي ما كان يقوم به حزب البعث من تخريب لملامح الصحيفة الورقية وقيام الحزب بفرض نشاطاته ونشرها, في أحيان كثيرة كان استاذ عدنان شريكا فيها ... يتهمنا ضاحكا(أي عدنان) بـالمناضلين الصامتين بقوله وماذا فعلتم انتم؟ وفي أحيان أخري كان لا يعلق, فيبدو كأنما يقول لنفسه إنه وجد في العودة للحياة الجامعية عزاء له عن اختفاء شخصيات عزيزة عليه من مهنة الصحافة.ويضيف: من سمات بعض الصحفيين ويقصد الصحفيين الاكاديميين ما نلاحظه عندما يعجزون عن ايجاد طريقة للتواصل مع الحكومة (اما غيرهم لا شأن لنا بهم), عندما يعجزون عن تقبل الواقع وفقا لما تفرضه الظروف الحرجة وبعدهم عن مركز القرار وهو بذلك يقصدني لأني لم اعمل في الصحافة في عهد نظام البعث الا قليلا، يدفعهم ذلك الى اظهار الكتابة من قبل الصحفيين في عهد البعث على انها عيوب وفشل ونقائص بغية ايجاد مبرر لفشله في الاعتقاد انه كان ينتظر نظام سوف يعطي كل ذي حق حقه وبات اليوم لإنقاذ المظاهر والحفاظ علي ماء الوجه يردد بيت الشعر الذي قاله أفلح بن يسار:يا ليت جور بني أمية دام لنا.... وعدل بني العباس في النارِ إننا الأدعياء الذين يعرفون كل شيء ويرون أن غيرهم لا يعرف شيئا. اننا الذين رفعوا في يوم منكود شعار أهلا بالديمقراطية أولا ثم أهل الخبرة وعلمائنا وسياسيينا الذين سيجعلون مدننا فاضلة أساسها الإنسان نفسه سواء كان مسؤولا أو موظفا أو عاملا أو مراجعا، كبيرا أم صغيرا رجلا أو امرأة . ولكنا انتهينا الى مجموعة من (اللوتية) اصبح البلد بلدهم وكأن الوطنية مقصورة عليهم يصفق لهم الانتهازيون الملونون المتلونون المنافقون. وقال الاستاذ عدنان سمير دهيرب متسائلا: ماذا عن سيناريوهات الجحيم الآتي؟ قلت : في حين يري البعض انه من حسن حظنا أننا المحسوبين على الأغلبية ذات السحاب الذي لا يمطر .. وأن علمائنا أكثر معرفة واشراق وأكثر ادراك وأكثر ابداع لكن المشكلة بالنتائج انها تأتي عكس ما يودون فالتجارب اسمها تجارب نحن كبشر صغارا وكبارا أن ما نصنعه او نشكله يجب ان يصب لإبقائنا نصفق لكي نضم ذلك الى تفاصيل حياتنا وتطلعات قادتنا. وهنا يأتي دور الصحفي ومهمة الفنان (المنتمي) في أن يجعل تجارب علمائنا مقالات ولوحات عن ناطحات سحاب ومساحات خضراء يدغدغ بها احلام المساكين.انا لم ارى الاستاذ عدنان سمير دهيرب منذ سنتين ولكني وجدت نفسي هذا الصباح اكتب هذا المقال بالحوار مع شخصه العالق في ذاكرتي لذلك عليكم الالتفات الى مقالتي لأني في الغربة تحاصرني الكورونا وقلقي مبرر لأني مريض بالقلب وليست لدي فرصة بالنجاة اذا ما اصابني هذا الفيروس الخبيث وانا هنا اتمرد خلف ابواب مغلقة وقلبي يشتغل على الاجهزة منذ ......
#عدنان
#سمير..
#الصحفي
#الذي
#ميدانه
#بمفردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702389