مروان صباح : بلقمة واحدة ابتلعت الصين إيران ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ما يتعامى عنه هو تلك الحقيقة المضيئة التى أشارت على نوع العلاقة التى يعتقد أحد أطرافها بأنها تكاملية ، لكن سرعان ما سيكتشف أنها ابتلاعية وكل ما تحمل ليس إلا بضعة من الجرعات لحماية النظام من السقوط ، فبعد دخول الأمريكان الي العراق 2003م ، توصلوا إلى قناعة بأن المنطقة العربية والإسلامية تحتاج لقوى عالمية لكي يتم السيطرة عليها وبالتالي جاء الرئيس اوباما بفكرة تقاسم المنطقة مع الروس والأوربيين ، وهذا التفاهم ليس بجديد ، بل يعود إلى أيام اجتماع يالطا ، المدينة الواقعة في أوكرانية ، عُقد الاجتماع الثاني قبل شهور قليلة من إستسلام الألمان ، كانوا قد اجتمعوا في طهران قبل عامين من ذلك التاريخ وحدد الاجتماع الثاني كيفية توزيع التركة الألمانية بين الثلاثي الكبار ، أمريكا وروسيا ( السوفيات ) وبريطانيا ، وأنشأوا بعد ذلك ، تجمع أطلق عليه الأمم المتحدة لكي يتحكموا في حياة البشرية وعلى الرغم من أن الروس كان لهم الفضل في زعزعت الجيش ألماني في مناطق شرق أوروبا والتى شهدت مقاومة ألمانية غير مسبوقة ، إلا أن الأمريكان خرجوا من الحرب بنفوذ أوسع وهيمنوا على العقلية البشرية بحكم التكنولوجيا المستدامة والتى حاكت على الدوام النفس البشرية ، لقد قبلت واشنطن بتقسيم ألمانيا وهي تعلم أنها ستتوحد في المستقبل لصالحها ، وبالرغم من بسط الجيش السوفياتي سيطرته حتى حدود بولندا ، لكن مع إنهيار الإتحاد ، تحولت بولندا قاعدة كبيرة لحلف الناتو ، أما التركة الألمانية ، من ثروات ومعدات ، تنازلوا الأمريكان والبريطانيين عنها للسوفيات ، لأنهما أخذوا الأفكار والخبراء . القوى التى انبثقت عن مؤتمر يالطا انخرطت في مهمات عسكرية متعددة في العالم ، وبالاخص المناطق التى تعتبر إستراتيجية ، فاليوم على سبيل المثال ، روسيا لها وجود ما يقارب 1500 جندي من شركة فاغنز يقاتلون في ليبيا وتعود ملكية هذه الشركة إلى شخصية مقربة من الرئيس بوتين ويعتبر يفغيني بريغوجين من الأشخاص الذين يعتمد عليهم بقيام المهام الصعبة ، ايضاً شركته تقوم بأعمال في مناطق أخرى ، مثل أفغانستان وسوريا واوكرانيا وتعتبر الذراع السري لوزارة الدفاع الروسية ، بل ايضاً قاتلت هذه القوات سابقاً في مولدوفا ، الدولة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا ، واستطاعت انتزاع منطقة ترانسنيستريا التى تتمركز فيها حتى الآن قوات روسيا ، أما سكانها يطالبون بالالتحاق بالإتحاد الروسي ، ومن جانب آخر ، دعمت موسكو تاريخياً غزو ارمينيا في أذربيجان ، ويعود التوتر هناك بالأخص في منطقة باكو إلى عام 1918م القرن المنصرم ، ودعمت انفصال أبخازيا في جنوب اوسيتيا وجورجيا وضمت جزيرة القرم وتدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا ، بل ذهبت وزارة الدفاع الروسية إلى تأسيس قواعد عسكرية في كل من مولدونا وأرمينيا وحولت القرم إلى قاعدة كبيرة تطل على البحر الأسود ، بالطبع من خلال مساهمتها في القتال في سوريا ، عززت وجودها العسكري ووسعت قواعدها وأنشأت قواعد أخرى حتى وصلت أعداد قواتها إلى 70 ألف جندي وضابط ، وهذا ما تحاول صنعه في ليبيا ، وبالتالي سيتيح هذا الموطئ القدم لها في المستقبل التمدد في شمال أفريقيا وأفريقيا العمق وايضاً تهدف في محاصرة أوروبا الغربية من المنطقة الجنوبية وبالتالي بذلك تكون قد أطبقت سيطرتها على الطاقة التى تغذي أوروبا ، في المقابل تسعى تركيا فعل ما يفعله الروسي في عديد من المناطق التى باتت تتقابل معه في أغلب الميادين . كان الرئيس أوباما قد أسس إلى سياسة الشراكة الجديدة للصراعات الدولية ، فأصبحت واشنطن تتفرج أكثر مما تصنع ، وهذه الشراكة سمحت إلى قوة أخرى التمدد ف ......
#بلقمة
#واحدة
#ابتلعت
#الصين
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685452
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ما يتعامى عنه هو تلك الحقيقة المضيئة التى أشارت على نوع العلاقة التى يعتقد أحد أطرافها بأنها تكاملية ، لكن سرعان ما سيكتشف أنها ابتلاعية وكل ما تحمل ليس إلا بضعة من الجرعات لحماية النظام من السقوط ، فبعد دخول الأمريكان الي العراق 2003م ، توصلوا إلى قناعة بأن المنطقة العربية والإسلامية تحتاج لقوى عالمية لكي يتم السيطرة عليها وبالتالي جاء الرئيس اوباما بفكرة تقاسم المنطقة مع الروس والأوربيين ، وهذا التفاهم ليس بجديد ، بل يعود إلى أيام اجتماع يالطا ، المدينة الواقعة في أوكرانية ، عُقد الاجتماع الثاني قبل شهور قليلة من إستسلام الألمان ، كانوا قد اجتمعوا في طهران قبل عامين من ذلك التاريخ وحدد الاجتماع الثاني كيفية توزيع التركة الألمانية بين الثلاثي الكبار ، أمريكا وروسيا ( السوفيات ) وبريطانيا ، وأنشأوا بعد ذلك ، تجمع أطلق عليه الأمم المتحدة لكي يتحكموا في حياة البشرية وعلى الرغم من أن الروس كان لهم الفضل في زعزعت الجيش ألماني في مناطق شرق أوروبا والتى شهدت مقاومة ألمانية غير مسبوقة ، إلا أن الأمريكان خرجوا من الحرب بنفوذ أوسع وهيمنوا على العقلية البشرية بحكم التكنولوجيا المستدامة والتى حاكت على الدوام النفس البشرية ، لقد قبلت واشنطن بتقسيم ألمانيا وهي تعلم أنها ستتوحد في المستقبل لصالحها ، وبالرغم من بسط الجيش السوفياتي سيطرته حتى حدود بولندا ، لكن مع إنهيار الإتحاد ، تحولت بولندا قاعدة كبيرة لحلف الناتو ، أما التركة الألمانية ، من ثروات ومعدات ، تنازلوا الأمريكان والبريطانيين عنها للسوفيات ، لأنهما أخذوا الأفكار والخبراء . القوى التى انبثقت عن مؤتمر يالطا انخرطت في مهمات عسكرية متعددة في العالم ، وبالاخص المناطق التى تعتبر إستراتيجية ، فاليوم على سبيل المثال ، روسيا لها وجود ما يقارب 1500 جندي من شركة فاغنز يقاتلون في ليبيا وتعود ملكية هذه الشركة إلى شخصية مقربة من الرئيس بوتين ويعتبر يفغيني بريغوجين من الأشخاص الذين يعتمد عليهم بقيام المهام الصعبة ، ايضاً شركته تقوم بأعمال في مناطق أخرى ، مثل أفغانستان وسوريا واوكرانيا وتعتبر الذراع السري لوزارة الدفاع الروسية ، بل ايضاً قاتلت هذه القوات سابقاً في مولدوفا ، الدولة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا ، واستطاعت انتزاع منطقة ترانسنيستريا التى تتمركز فيها حتى الآن قوات روسيا ، أما سكانها يطالبون بالالتحاق بالإتحاد الروسي ، ومن جانب آخر ، دعمت موسكو تاريخياً غزو ارمينيا في أذربيجان ، ويعود التوتر هناك بالأخص في منطقة باكو إلى عام 1918م القرن المنصرم ، ودعمت انفصال أبخازيا في جنوب اوسيتيا وجورجيا وضمت جزيرة القرم وتدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا ، بل ذهبت وزارة الدفاع الروسية إلى تأسيس قواعد عسكرية في كل من مولدونا وأرمينيا وحولت القرم إلى قاعدة كبيرة تطل على البحر الأسود ، بالطبع من خلال مساهمتها في القتال في سوريا ، عززت وجودها العسكري ووسعت قواعدها وأنشأت قواعد أخرى حتى وصلت أعداد قواتها إلى 70 ألف جندي وضابط ، وهذا ما تحاول صنعه في ليبيا ، وبالتالي سيتيح هذا الموطئ القدم لها في المستقبل التمدد في شمال أفريقيا وأفريقيا العمق وايضاً تهدف في محاصرة أوروبا الغربية من المنطقة الجنوبية وبالتالي بذلك تكون قد أطبقت سيطرتها على الطاقة التى تغذي أوروبا ، في المقابل تسعى تركيا فعل ما يفعله الروسي في عديد من المناطق التى باتت تتقابل معه في أغلب الميادين . كان الرئيس أوباما قد أسس إلى سياسة الشراكة الجديدة للصراعات الدولية ، فأصبحت واشنطن تتفرج أكثر مما تصنع ، وهذه الشراكة سمحت إلى قوة أخرى التمدد ف ......
#بلقمة
#واحدة
#ابتلعت
#الصين
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685452
الحوار المتمدن
مروان صباح - بلقمة واحدة ابتلعت الصين إيران ...