الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حمادى : إحياء المهرجانات الثقافية والفنية فى معبد أبيدوس بسوهاج
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى معبد أبيدوس " سيتى الاول " أحد أهم المعابد المصرية القديمة، يقع المعبد جنوب محافظة سوهاج ، ويبعد عن المحافظة حوالى 70 كيلو متر ،وكان الحج إلى مدينة أبيدوس ومعابدها ومقابرها، جزءاً مهماً من الحياة الدينية في مصر القديمة، و«تمجد الأنشودة العظمى ذلك الحج وتُخلِّدُ ذكراه»، وتصفه بأنه «أحد الأعياد العظمى في مصر القديمة».اشتهرت المدينة منذ فجر التاريخ بمكانتها الدينية المقدسة، باعتبارها المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس إله البعث والحساب في الحياة الأخرى، فكان المصريون القدماء يحجون إليها ليبكو حارس الحياة الأبدية، ولذلك لم يستطع الملك سيتي الأول الذي كان يلقب بالكاهن الأول للإله ست، أن يجبر المصريين على عبادة الإله ست، لأنه كان مكروها من جميع المصريين، انما اضطر الملك لتغيير اسمه بعض الشيء، فضم إليه اسم الإله بتاح، فأصبح اسمه "سيتي مرنبتاح" أي سيتي محبوب بتاح، ونقشه على جدران المعبد بإسم أوزيري.وترجع أهمية مدينة أبيدوس لتشييد ملوك العصر العتيق مقابرهم على حافظة الصحراء وقد نما شعور عام من التمجيد نحو البقع المقدسة التي كان بها مقابر أوائل الفراعنة وقد ارتبطت أبيدوس بالإله أوزير إله الأبدية وتنص الأسطورة أن الملك أوزوريس قد قتل وقطع أربا وقد دفن رأس أوزوريس بمدينة أبيدوس ولذا كان هدف كل مصري أن يدفن – بالمنطقة أو بالقرب منها وأصبحت مزاراً في الاحتفالات الدينية على مر العصور.و كان الكهنة يقومون بتمثيل أحداث أسطورة إيزيس وأوزوريس، متخذين من مزار مقبرة سيد العالم الآخر، مسرحا لتجسيد حكايته الأثيرة عند المصريين فتناقلوها على الألسنة وفي كتاباتهم منذ أقدم العصور وحتى الآن، كأعظم القصص في تاريخ الأدب الإنسانى ، وكانت تتألف من ثمانية فصول، وتمثل فى ساحة المعبد ويشترك الجمهور فى التمثيل فى بعض فصولها.كما يوجد أيضا بجوار معبد "أبيدوس " معبد الازوريون اكتشفه فرانكفورت وظن من وجود اسم ستى الأول على حوائطه أن ذلك المكان بناه ستى الأول ليكون قبر أوزير والبناء مغطى بسقف ويقع مدخله الوحيد فى الحائط الشمالى لسور معبد ستى الأول، ولكن نصل إليه بواسطة سلم حديدى يؤدى إلى البهو الأوسط وبداخله ست مقاصير مربعة وبالحائط الشرقى ثلاث مقاصير صغيرة.وهو قبر أوزير وهو الدفنة المثلى من دفنات المصريين، وتغطى الزخارف حوائطه، ففى القسم الغربى كتاب ما يوجد فى العالم الآخر وكتاب البوابات وفى الشرقى الإمداوات ويفضى بعد ذلك إلى ممر به كتاب البوابات وكتاب الموتى وكتاب الكهوف ويؤدى إلى صالة تفضى إلى حجرة الدفن، وهى قاعة مستطيلة الشكل سقفها مرفوع فوق عشرة أعمدة من الجرانيت الوردى وفى وسطها جزيرة محاطة بالماء.وحُفر تجويفان أحدهما لوضع التابوت والآخر لأوانى الأحشاء، ويلتف حول القاعدة إفريز يُفضى إلى سبع عشرة كوة موزعة على امتداد محيط القاعة وبها تصوير يمثل الإله «نوت» وقد رفعها «شو»، والمقبرة تخليد لذكرى مصير أوزوريس الجنائزى بعد أن استعادت إيزيس من الأموات الجسد المنتفخ.لقد انبعث هذا الميلاد الجديد نتيجة الاختمار الذى يعيد إلى الأذهان أوزوريس رب الإنبات، فتوضع الحبوب فى وعاء على هيئة الجسد الإلهى لتنبت وتنمو.كما أن حجرة الدفن رمز مصغر للكون، إنها الأكمة المنبعثة من الخواء الأول التى استخدمها الخالق لبث الحياة فى الكون، المعبد يحتوى على مبانٍ سفلية سرية.وهناك ممر ضيق طويل وعُمد مربعة قائمة فى الصالة الوسطى، وحجر مستطيلة، والحجرة المستطيلة الواقعة فى الشرق، وهى التى تشبه فى هيئتها تابوتًا ضخمًا يُذكّر بتابوت هرم سقارة، والقاعة الوسطى العظيمة والجزيرة ......
#إحياء
#المهرجانات
#الثقافية
#والفنية
#معبد
#أبيدوس
#بسوهاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749583