الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر جاسم قاسم : دفاعا عن التنوير ... ح 5 الوعي بالتنوير : من سلسلة الوعي المجتمعي ، الكتاب الثاني
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم اولا:تعتبر حالة التنوير التي يطمح لها أي مجتمع يسير نحو التقدم من المفاهيم الاساسية لضرب حالة التخلف والرجعية التي تقع بها تلك المجتمعات ولو رجعنا الى الوراء وبالتحديد الى ما فعلته اوربا من نضال كبير تجاه الكنيسة وممارساتها اللانسانية البطرياركية تجاه المجتمعات الاوربية لراينا العجب ولتعجبنا اكثر عندما تصدى مثقفوا وتنويريوا اوربا لهؤلاء الفاسدين من رجالات الدين ، وانا لا اريد الاسهاب في هذا المقال بقدر ما اريد ان ارصد حركة التنوير الاوربية وبداياتها وعلى شكل حلقات اطمح ان يستفيد منها القارئ بالقدر المرجو وساحلل بقدر ما استطعت رؤاهم الفكرية وانجازاتهم الانسانية في هذا المجال ومعركهم التي تسببت بعضها بفقد الكثير من تنويريي اوربا لحياتهم ، لقد ابتدأ عصر التنوير في عام 1685 حسب تحديدات البعض من المفكرين الذين درسوا تلك الفترات حيث بدا الاوربيون يعون الذات ويكافحون من اجل اعلاء الذات والعودة الى الذات هو شرط من شروط الحضارة الانسانية وتقدمها لانك الم تكتشف ذاتك لم تستطع ان تكتشف كيفية تنويرها وهنا بدأ الوعي المسيحي التقليدي عاجزا عن الاستمرار كما هو ، وعندما استمر كبت الكنيسة لمسارات اكتشاف الذات الاوربية واطبقت الابوية البطرياركية على وجهات النظر الرائعة في الفكر بدأ مفكروا التنوير التصدي بكل ما اوتوا من قوة لمسارات العلاقة الكائنة بين المشروعية الكنسية وانظمة الاستبداد المطلقة ، وبالتالي يعترف بعض المفكرين المعاصرين بهذه المعارك التنويرية التي غيرت الاتجاهات في اوربا من تخلف الى تنوير ومنهم : ميشيل لوني وهو احد كبار المختصين بعصر التنوير في فرنسا ، وعلى الاخص بفكر جان جاك روسو الديني والسياسي وقد حقق اعماله الكاملة واعترافاته وقدم لها ، وهو استاذ في جامعة نيس في جنوب فرنسا يقول هذا الباحث :اذا كانت المسيحية قد تصالحت مع الحضارة الحديثة في وقتنا الراهن ، فان ذلك يعود الى الجهود التي بذلها فولتير وجان جاك روسو قبل مئتي سنة وبالتالي فنحن نحصد ما زرعه الاخرون قبلنا. فهم تعذبوا وشقوا ونحن نقطف الثمار..... والفلاسفة بما معناه هم الذين زرعوا فكرة الدين العقلاني وواجهوا غضب الكنيسة والاصوليين انذاك. يقارن الاستاذ هاشم صالح في كتابه " معارك التنويريين في اوربا " الصادر عن دار الساقي مقارنة لطيفة بين ما لدى اوربا من رجالات دين متطورين قادرين على اخذ الدين لمصافات الانسانية وما لدينا من رجالات دين فيقول "انظر الفرق مثلا بين الشيخ يوسف القرضاوي الذي لا يزال غارقا في فقه القرون الوسطى وعالم اللاهوت الالماني هانز كونغ وهو عالم لاهوت كاثوليكي يعد احد كبار المجددين في مجال اللاهوت والعلوم الدينية ، ولقي بعض المتاعب سابقا من اطراف اوساط محافظة في الفاتيكان وهو مطلع على احدث النظريات العلمية والفلسفية ولا يكتفي بالقراءة التقليدية للدين ومن اشهر كتبه: من اجل لاهوت يليق بالقرن الواحد والعشرين عموما ان فلسفة التنوير الاوربية ادت الى توليد اخلاق جديدة أي اخلاق علمانية وحاولت البرهنة على ان الاخلاق يمكن ان تكون مستقلة عن الدين والدليل هو فساد طبقة رجال الدين او قسم كبير منهم في ذلك العصر واستغلال عامة الشعب من قبلهم وهكذا ولدت لاول مرة فكرة امكانية وجود انسان اخلاقي بدون ان يكون متدينا بالضرورة ، وبدون ان يذهب الى الكنيسة او الجامع مثلا. وهنا بدأ التنويريون عملهم في ضرب رجالات الدين وقدسيتهم ومنهم : بيير بايل (1647-1706) احد كبار الممهدين لفكر التنوير يخلص الى النتيجة التالية :الاخلاق مستقلة عن التدين السطحي والظاهري المنافق، بل انها مضادة للمتدينين بشكل متعصب وطا ......
#دفاعا
#التنوير
#الوعي
#بالتنوير
#سلسلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765559
ياسر جاسم قاسم : دفاعا عن التنوير ح 6 ، الوعي بالتنوير ب ، من سلسلة الوعي المجتمعي الكتاب الثاني،
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم نحن بحاجة ولاسيما في هذا الزمن الذي يعتمد النقل من قبل خطباء ورجالات دين والنقل المتماشي مع الخرافة والاسطورة بعيدا عن العقل فهنالك نقلا عقلانيا ولكن جل ما ينقل الينا عبر المنابر الفضائية هو النقل المخالف للعقل لذلك نحن بحاجة الى الايمان القائم على العقل لا النقل .وهنالك من الفلاسفة في عصر التنوير من رفعوا هكذا شعارات . ومنهم غوتهولد افرايم ليسنغ( 1729-1781)م وهو اول ناقد ادبي الماني واول مؤسس للنقد المسرحي ، ولكن اهميته لا تقتصر على ذلك يقول عنه هاشم صالح: وضع قلمه في خدمة فلسفة التنوير وخلال 300 سنة انخرط بكل شغف في دراسة تاريخ الاديان ودخل في معارك حامية مع بعض اللاهوتيين المسيحيين واذا كان قد رفض مهنة الكاهن المسيحي التي اشتهرت بها عائلته ابا عن جد فذلك لانه فقد مبكرا ايمانه باليقين التقليدي أي بالارثذوكسية المسيحية كما لدينا اليوم ارثذوكسية شيعية او سنية والتي يعرفها هاشم صالح الارثذوكسية :هي مجموعة من العقائد والطقوس التي ينبغي لك ان تعتنقها وتمارسها والا اعتبرت خارجا عن الدين .وهذا ما نراه اليوم متحققا في مجتمعنا فلكونك لا تمارس الطقوس الدينية فانت خارج الدين :كافر وفاسق وكاذب ودجال وغيرها من الصفات غير المهذبة التي يلصقها بك البعض وكان الطقوس الشعائرية هذه هي التي تجعل منك انسانا حقيقيا ، وبالعودة الى ليسنغ فلقد كان في حالة بحث عن ايمان جديد قائم على العقل لا النقل وكان يطالب بحقه في تطبيق المنهج التاريخي النقدي على النصوص المسيحية المقدسة ومن كتاباته الاولى : مسيحية العقل ، أي : المسيحية القائمة على العقل وهي تختلف بالطبع عن المسيحية المسيطر عليها رجالات الدين والقائمة على النقل والتقليد، يقول هاشم صالح عن هذا الكتاب بالذات "تتجلى فكرتان اساسيتان من افكار ليسنغ في هذا الكتاب ، الاولى : تقول بان الله خارج كل الانظمة اللاهوتية ايا تكن، فلا يمكن سجن الله داخل نظام عقائدي لاهوتي اكان مسيحيا ام غير مسيحي فالله اكبر من اية عقيدة خصوصية والفكرة الثانية تقول: بان اعمال الانسان هي: الاساسية وليست معتقداته او صلواته وعباداته فاذا كان يفعل الخير ويحب الاخرين وينفع المصلحة العامة فانه مؤمن جيد وحتى لو لم يصل ركعة واحدة في حياته واذا كان انانيا وغشاشا راكضا لاهثا وراء المنافع الشخصية والمصالح الضيقة ومن كانت هذه صفاته فلن ينفعه ايمانه لو صلى باليوم 1000 ركعة وفعل ما فعل من طقوس كثيرة فالسلفيون ايا كانت انتماءاتهم المذهبية يدعون ان منهجهم متاح وان طرحهم المعلن اصبح خاليا من مفردات التضليل والتكفير وهم يحرصون على نبذ العنف والتشنيع على التطرف والارهاب ولكن كل هذا الكلام هو شعارات يرفعها هؤلاء فهم مليئين بالتبديع والتضليل والتكفير والسؤال هل يجرؤ رموز السلفية وقادة الاصولية المعاصرة على التبرؤ صراحة وبوضوح من كل ما ورد من تراث سلفي ولو كان القائل به من الرموز الكبار والمرجعيات العظام والجواب واضح : كلا لانهم لو فعلوا ذلك فقد فقد هؤلاء قاعدة مالية وسياسية واجتماعية تعتاش عليها السلفية ، ان فلسفة ليسنغ نجدها مدينة لسبينوزا كما يتجلى ذلك في كتابه (حول حقائق الاشياء خارج الله) وهذا الموقف المتحرر جدا من اللاهوت القديم دفعه الى الدخول في معارك فكرية مع العديد من رجال الدين وبالاخص القس( غويز) وعقيدته ملخصة في كتابه الذي اصدره قبل موته ( تربية الجنس البشري) وملخص اطروحته ( ان البشرية خلال تاريخها الطويل تمشي من وحي الى وحي ، وبمعنى اخر فانها انتقلت من مرحلة الشرك وتعددية الالهة الى مرحلة الوحي الموسوي، والى مرحلة الوحي المسيحي فالمسيح دشن المرحلة الاخ ......
#دفاعا
#التنوير
#الوعي
#بالتنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765678