الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : نحو بناء إستراتيجية وطنية لأمن وسلامة السياح الوافدين للعراق
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد أشار موقع وزارة السياحة والآثار العراقية الى ان عدد السياح قد ازداد بنسبة 565% خلال عام 2011 مقارنة بالعام 2006 وقد بلغ مجموع الوافدين الأجانب 1510133 مليون زائر وجاءت نسبة الإيرانيين الزائرين 94.7% بالمرتبة الأولى والباكستانيين 1.6% بالمرتبة الثانية، والهنود 1.2% وغيرهم. والجدول أدناه يوضح أعداد السياح الوافدين لعام 2011 بينما أشار تقرير الجهاز المركزي للأحصاء 0 مؤشرات احصائية اخرى عن الوضع الأقتصادي والأجتماعي في العراق والصادر في عام 2012 الى ان اعداد النزلاء في الفنادق ( المحليين والأجانب ) بلغ عددهم خلال عام 2011( 3,874,000) مليون نزيل وبنسبة زيادة مقدارها 156% عن عام 2007 وان مجموع الأيرادات المتحققة بلغت ( 176.273)مليار دينار وبزيادة مقدارها 276% عن عام 2007 وكما موضحة في الجدول ادناه ورغم التحسن الكبير في اعداد الوافدين والنزلاء الأ اننا نجد ان الامن السياحي لم يتحقق فنجد بين اونة واخرى يتعرض العديد من السياح الى الأعمال الأرهابية اثناء زياراتهم للمواقع الدينية والسياحية او تواجدهم في الفنادق كما ان هناك الكثير من السياح الأجانب دخلوا العراق من اجل تنفيذ بعض الأعمال الأرهابية ولاتتوفر لدى الجهات المعنية اية معلومات حول اعداد السياح المعتقلين والجرائم المرتكبة من قبلهم او اعداد السياح الذين استشهدوا او جرحوا نتيجة الاعمال الارهابية. وتعد السياحة احد المصادر المهمة للدخل القومي في الكثير من الدول المتقدمة من خلال إسهامها في تنمية الموارد المالية التي تعود بالنفع على المجتمع إضافة لتوفيرها لعشرات الآلاف من فرص العمل ودعم أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم.وأ ن صورة البلد تعتمد على جودة المنتجات السياحية والتي تشمل التراث الطبيعي والثقافي والبيئة الاقتصادية والمناخ السياسي والاجتماعي ونظام الدولة وسلامة المواطنين فالسياحة الجيدة يمكن ان تجذب شرائح مختلفة من السياح من كافة انحاء العالم. الا انه من جهة اخرى فان السياحة أصبحت عرضة للأرهاب مما ادت الآثار الاقتصادية السلبية الضخمة والنتائج الأجتماعية المدمرة . وتتواصل الإعمال الإجرامية والجنائية ضد السياح والتي قد تؤدي الى الخطورة الإجرامية التي قد تجلبها نوعية خاصة من السياح الأجانب والتي يمكن ترجمتها في الجرائم التي قد يرتكبها اولئك الوافدين. وقد يرتكب السائح جريمته طمعا بالمال او وصولا الى الثراء السريع او لتغطية نفقات رحلته السياحية فانه يمكن ان يرتكب العديد من الجرائم التي من شأنها الأضرار بأمن المجتمع والقيم الراسخة فيه وكذلك العادات والتقاليد ومن اهم الجرائم التي ينجرف اليها السياح الاجانب هي:1- جلب المخدرات والمنشطات والسموم البيضاء2- التهريب الكمركي والنقدي3- التزوير واستعمال المحررات المزورة والتي تنصب على جوازات السفر وتأشيرات الدخول والشيكات السياحية4- تزييف العملة وإدخالها الى البلاد5- جرائم التجسس بصورها المختلفة والتي تتم لصالح دول أجنبية معادية6- الجرائم الإرهابية بأنواعها المختلفة7- جرائم الاحتيال والنصب 8- المغالاة في الأسعار وبيع السلع بالإكراه 9- الجرائم الأخلاقية والأعمال الفاحشة10- ترويج المطبوعات والصور المخلة بالأخلاقوتوجد في العراق المؤسسات التالية لحماية أمن السياح وهي:وزارة الداخلية/ المديرية العامة للاستخبارات/ مديرية الأمن السياحي والآثار ومهمتها جمع المعلومات عن الخلايا الإرهابية والجريمة المنظمة والتخريب الاقتصادي الذي قد يحدث لكافة المرافق السياحية فضلا عن ......
#بناء
#إستراتيجية
#وطنية
#لأمن
#وسلامة
#السياح
#الوافدين
#للعراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710179