الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض حسن محرم : تتجذّرتنظيمات الآسلام اللاسلام السياسى فى الهند .. مهمة مستحيلة
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم بالرغم من انتشار المنطمات الجهادية فى دول محاورة للهند كباكستان وبنجلاديش وأفغانستان، الاّ أنها لم تنجح حتى الآن فى غرس وجودها الدائم فى تلك الدولة الكبيرة، التى قدر العدد الحالي لسكانها 1.35 مليار نسمة ., وعدد سكان المناطق ذوي الأغلبية الإسلامية في الهند الى ما يقارب 200 مليون مسلم ومسلمة، وبالرغم من أن عدد الديانات المختلفة بالهند يتجاوز ال 900 ديانة "معظمها غير معروف"، اشهرها الديانة الهندوسية وتنقسم إلى ثلاثة ديانات قسم يعبد الآلهة شيفا، وقسم يعبد الآلهة فيشنا، وقسم يعبد الآلهة شاكتي، يليها الديانة البوذية التى تعتبر من الديانات القديمة في الهند، وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد الديانة الهندوسية، ظهرت في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وأصبحت ديانة رئيسية في الهند منذ ذلك الوقت وقد اختلطت تعاليمها بالديانة الهندوسية بشكل كبير، تليها فى العدد الطائفة المسلمة ثم السيخ.ومازالت أغلبية الهنود المسلمين حتى اليوم يعيشون علي الزراعة وبسبب "الأدارة الهندية" التي تقتصر علي طبقات معينة من الطوائف، فأصبح التعليم ليس من الأولويات المهمة لدي مسلمى الهند فأستغنواعن التعليم وسوق العمل وفضلوا دخول سوق التجارة بتعليم بسيط، رغم إلتزام االمسلمين الهنود بالإسلام بطريقة شكلية كاملة إلا أنه يتكيف مع الثقافات والشعائر المطروحة، مثل تقديس الأولياء الذى هو منتشر بشكل كبير جداً في الهند وتعتبر المعابد عموما أماكن لقاء تختفى عندها حدود الانتماء الديني. وليس من النادر أن يجد المرء موسيقياً هندوسياً مدفوناً في مقبرة من مقابر الأولياء المسلمينن، أو العكس، والهند هى والأرض التي احتضنت حضارة من أقدم الحضارات البشرية، وبالتالي أعطت هذه العوامل لروح الإسلام الهندي خصائص فريدة مثل التعددية والتسامح مع الآخر ورفض الإقصاء والبرغماتية السياسية، وقد ترسخ كل هذا من خلال النموذج السياسي الذي قامت عليه الهند المستقلة على يد المهتما غاندى، الأمر الذي شكل رادعا تلقائيا في إبعاد الشباب الهندي عن اعتناق الأفكار الراديكالية بصفة عامة والجهادية بصفة خاصة ما عدا ولايتى حامو وكشمير المتنازع عليهما بين الهند وباكستان والتى تنشط فيها عدد من التنظيمات الإسلامية المتطرفة مثل "لشكر طيبة" وجماعة "جيش محمد" وتنظيمى القاعدة وداعش، وقد فشلت تنظيمات الجهاد العالمية كالقاعدة وداعش وطالبان وغيرها في إيجاد أرضية صلبة لها داخل مسلمى الهند، ويُعتقد أن من العوامل التي منعت إنضمام اعدد كبير من مسلمي الهند إلى القاعدة وداعش في العراق وسوريا هو الأخبار التي انتشرت تاك الأيام حول قيام التنظيمين بالتمييز ضدهم وتشغيلهم في أعمال وضيعة (مثل تنظيف المراحيض وجمع القمامة)، حيث أن أغلب مسلمى الهند قد جاؤوا من طبقات مهمشة كالمنببوذين، كما يعاني مسلمو الهند من الفقر والامية, حيث يعيش 31 % منهم تحت خط الفقر, فيما تبلغ نسبة الامية 36 % بين الرجال المسلمين, و50 % بين النساء.ورغم التصدعات العرقية الكثيرة فى الهند فى الوقت الحالى " منذ أن صوّت الشعب الهندي في الانتخابات العامة عام 2014، لصالح حزب "بهاراتيا جاناتا" (الذى تأسس عام 1980)، القومي الهندوسي المتطرف، وبانتخابات 2019 تعززت سلطة الحزب الحاكم، والفضل في ذلك يرجع إلى القومية الهندوسية التي تمثل الإيديولوجية الرئيسية للحزب.وليس سرا أن رئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، الذي كانت له صورة قيادية قوية جدا في البلاد خلال السنوات الست الماضية، هو أحد المدافعين بقوة عن القومية الهندوسية أو ما يعرف باسم "هندوتفا" الإيديولوجيا المؤسسة للحزب الحاكم، على حسابات "حزب المؤتمر ......
#تتجذّرتنظيمات
#الآسلام
#اللاسلام
#السياسى
#الهند
#مهمة
#مستحيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696869