الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس طريم : مزيدا من التزاور بين العراق والسعودية
#الحوار_المتمدن
#عباس_طريم أثار التقارب بين الرياض وبغداد اهتماما كبيرا من قبل المراقبين بالشرق الأوسط , لما له من اهمية كبرى في استقرار المنطقة ,واستتباب الامن فيها . وبعد قطيعة دامت أكثر من ربع قرن توجت السعودية والعراق تقاربهما خلال الأشهر الأخيرة، بتوقيع مذكرة تأسيس مجلس تنسيق مشترك هو الأول من نوعه في تاريخ العلاقات بين البلدين.وأسفرت زيارة الوفد السعودي الأخيرة إلى العراق عن العديد من أنواع الدعم المختلفة لأبناء الشعب العراقي ومنها افتتاح القنصلية السعودية في بغداد بالإضافة إلى أنه فتح 3 قنصليات أخرى في العراق، كما وقعت الرياض وبغداد حزمة من مذكرات التفاهم أبرزها مذكرة , تزويد العراق بالطاقة الكهربائية وأسفرت الزيارة أيضا عن تقديم منحة للعراق بقيمة مليار دولار، 500 مليون دولار منها كقروض والقسم الآخر لدعم الصادرات، كما مضت المملكة العربية السعودية بإجراءات بناء مدينة الملك سلمان الرياضية في العراق بعد تخصيص الأرض من قبل الحكومة العراقية.وقد قوبلت تلك الزيارات بالترحيب والتقدير , من قبل ابناء الشعب العراقي المتعطش لعودة العلاقات الاخوية , والعمل على تمتين اساسها العربي وتحصينه من كل ما من شانه ان يمس اركانه بسوء . اما على مستوى الحكومة العراقية ,فقد رد المسؤولين العراقيين على تلك الزيارات , بمثلها , وتوالت جسور التواصل التي تعبر عما يكنه الشعب العراقي حكومة وشعبا , لخادم الحرمين الشريفين ,جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز, وولي عهده سمو الامير محمد بن سلمان . من حب وتقدير . انعكس في مقالات الكثير من الساسة العراقيين ,ولقاءاتهم الصحفية.. ففي مقال للسيد مصطفى الكاظمي [ اعتبر العلاقات العراقية السعودية , هي المفتاح الرئيسي لحلول الازمات في الشرق الاوسط وقال : ان العلاقات بين العراق والسعودية ليست خيارا بل واجب استراتيجي على البلدين , ويجب العمل على توسيعها الى اعمق نقطة .وحذرمن ان تنظيم داعش , هو العدو المشترك للسعودية والعراق ] وهي تصريحات تتلاقى ومشاعر الشعب العراقي الذي يكن للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا , كل الحب والتقدير ويدعم بكل قوة , ذلك التقارب , ويجد فيه خلاصا من ازماته الاقتصادية المتلاحقة , وتحسينا للوضع المتردي, الذي خلقته الرغبة الجامحة للمسؤولين العراقيين , بنهب المال العام , والاجهاز على ما تبقى من انفاس الاقتصاد العراقي . ان زيارة المسؤولين العراقيين الى الرياض , نابعة من الشعور باهمية المملكة العربية السعودية , وثقلها السياسي والاقتصادي والديني , وادراكا منهم بالانفتاح الكبير الذي حصل بعد تولي سمو الامير محمد بن سلمان , ولاية العهد السعودي . و حرصه على دفع عجلات التلاقي والانطلاق بها الى نقاط متقدمة في تحسين العلاقات العراقية السعودية , والعمل على كل ما من شانه ان يزيدها, قوة ومنعة ..ان الشعب العراقي بجميع اطيافة , يرحب بترسيخ اسس العلاقات العراقية السعودية , ويتامل منها الانجازات الكبيرة لصالح الشعبين الشقيقين . . ومن الغريب ان نسمع "اصوات النشاز" .. تنطلق , كلما افاق العراق على بصيص من الامل يضيء له العتمة التي يدور حولها , كما يقول المثل العراقي: [لا ارحمك ولا اخلي رحمة الله تنزل عليك] فلا الاصوات تضع الحلول الناجعة لتوفير ابسط الحاجات الملحة للمواطن , وتقف بالضد من كل الايادي التي تقدم الدعم والعون للشعب العراقي , ليبقى المواطن العراقي يدور في حلقة مفرغة , في ظل الوضع الاقتصادي المزري والبطالة التي وصلت درجة مخيفة , والغلاء الذي استفحل وحصد ما تبقى من جيوب الفقراء , والفساد الذي ......
#مزيدا
#التزاور
#العراق
#والسعودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715340