الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله تركماني : أصول التجزؤ العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني إنّ الدارس للتاريخ العربي يلاحظ أنّ العالم العربي كان يسير نحو التفكك منذ القرن العاشر الميلادي تقريبا، حتى في ظل الامبراطورية العثمانية، التي يمكن القول إنها لعبت دورا مزدوجا، موحِّدا ومجزِّئا في الوقت نفسه، حيث ضمّت أراضي السلطنة سلطة سياسية واحدة، لكنها قامت على أساس نمط من الاقطاع، يدعّم التجزئة والتفتيت. ولكن لا بدَّ من القول أنّ التجزئة العربية قد اتخذت شكلا محدّدا في ظل السيطرة الامبريالية.أما في الطور الأخير من أزمة حركة التحرر الوطني العربية، خاصة منذ هزيمة يونيو/ حزيران 1967، فقد انتكست مسألة الوحدة العربية من مسألة الحفاظ على التجزئة القطرية إلى مرحلة اضطراب الوحدات القطرية نفسها. لقد تكوّنت بنية العالم العربي المعاصر خلال ثلاث مراحل: المرحلة العثمانية، ومرحلة الاستعمار الغربي، ومرحلة العهد الاستقلالي. ولا نبالغ إذا قلنا أنّ الاستقلال الوطني في العديد من الأقطار العربية لم يكن، في حقيقته، أكثر من تسوية وسطية قبل فيها المستعمِر بمنح الأقطار العربية استقلالها السياسي، مقابل تنازلات القيادات الوطنية عن مطلبها في الوحدة مع أقطار أخرى. وإذا كانت تجربة سورية ولبنان، في مطلع الأربعينات، هي التعبير الصريح عن هذه التسوية، حيث تنازل الوحدويون في البلدين عن الوحدة مقابل نيل البلَدان استقلالهما، فإنّ تنازلات مماثلة- أقلَّ صراحة- جرت في العديد من الأقطار العربية الأخرى.ومما لاشكَّ فيه أنّ التاريخ العالمي المعاصر قد أخذ العرب موضوعا ومادة له، خاصة حين فرض الاحتلال الأجنبي تعمّق اندماج العالم العربي في النظام العالمي، اقتصاديا واستراتيجيا، لا بشروطه ولمصلحته، بل بشروط المحتلّين ولمصالحهم. وقد تفاوتت تداعيات ذلك من قطر عربي إلى آخر، طبقا لعدة عوامل منها: طبيعة مرحلة التطور في كلِّ قطر عربي عشية الاحتلال الأوروبي، وحسب الدولة الأوروبية التي قامت بالاختراق، وأولوية أهدافها من احتلال القطر المعني. ففي المشرق ووادي النيل والمغرب العربي "حيث كان هدف الاحتلال هو الحصول على المواد الخام الرخيصة، واحتكار الأسواق لبضائعها المصنّعة، أدخلت القوى الأوروبية المحتلة الكثير من التغيّرات على نظام الإدارة الحكومية، والشؤون المالية، والضرائب، والنقل والمواصلات، وتطوير وسائل الري والزراعة الحديثة وتنظيم وتقنين الملكية الفردية. وقد أفادت هذه التطويرات فئات معينة من أهالي البلاد بالطبع. كما أنها تركت بنية أساسية لا بأس بها، بدأت بها معظم الأقطار العربية دولها القطرية بعد الاستقلال".وقد كان ثمن الجانب الإيجابي من هذه التغيّرات فادحا، حيث كانت معظم التطويرات انتقائية، مما يخدم المصالح المباشرة للمحتل الأوروبي. وإضافة إلى ذلك، فإنّ هناك أقاليم جُزِّئّتْ بشكل تعسفي صارخ. وكان إقليم المشرق العربي أكبر ضحية لهذا النوع من التشويه، فقد اصطُنعت فيه خمسة اقطار: العراق، وسورية، ولبنان، وفلسطين، والأردن.وغني عن التوكيد أنّ المواد الخام المكتشَفة، ولاسيما النفط ، شكلت حافزا هامّاً للامبريالية كي تزيد من رقابتها على هذه المنطقة الاستراتيجية البالغة الأهمية من العالم. ويمكن تحديد عام 1840 كبداية لتبلور مشاريع التجزئة الاستعمارية في المشرق العربي، حين أسفر الصراع الفرنسي- البريطاني في المشرق العربي عن تقسيم جبل لبنان إلى قائمقاميتين: مسيحية ودرزية. وهكذا نلاحظ أنّ التجزئة العربية كانت إطار مشروع السيطرة الاستعمارية على المنطقة العربية ونقطة تقاطع شروطه ونتائجه. وإذا كان العنصر الاقتصادي شكل العنصر المقرّر لوجهة السيطرة الاستعمارية العامة على المنطقة العربية، فقد ت ......
#أصول
#التجزؤ
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684457
محمود الصباغ : المشرق العربي: التجزؤ وإعادة رسم الحدود، 100 عام على سايكس بيكو 1
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغصاغ المؤرخ اللبناني البارز جورج قرم، في العام 2007 (1), عبارة: "من البلقنة إلى اللبننة" للإشارة إلى العملية التاريخية الجارية في الشرق الأدنى(2) . ومازال السؤال مطروحاً، حتى اليوم، حول ما إذا كان تقويمه هذا لا يزال مناسباً. يوضح قرم أن الحرب الأهلية في بلاده (1975-1990) وعدم قدرة دول الشرق الأدنى الأخرى على الظهور كأمم دائمة تدين بالطبيعة المجزأة للجهات الفاعلة المحلية، التي لا تعترف بفكرة "الأمة" بأي معنى مألوف لدى الغربيين(3). بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، أصبح الشرق الأدنى مبلقناً من خلال قيام دول: سوريا ولبنان والأردن وإسرائيل والعراق. وتشير اللبننة، التي توصف بأنها نقطة نهاية للبلقنة، إلى انحلال الدولة في إطار حرب أهلية(4)، وإعادة تشكيلها تحت تأثير الجهات الخارجية. وفي حالة لبنان، تشمل هذه الجهات الخارجية إسرائيل (حتى انسحابها العسكري في العام 2000) وسوريا (حتى انسحابها العسكري في العام 2005)، وكذلك المملكة العربية السعودية وإيران. وبعد خمسة وعشرين عاماً من نهاية الحرب الأهلية، لا تزال أجزاء كثيرة من لبنان خارج سلطة الدولة. أما خارج لبنان، يمكن تطبيق فرضية اللبننة بوضوح على سوريا والعراق اليوم.شهد الشرق الأوسط، كما قسمته فرنسا وبريطانيا أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، في نهاية المطاف انفصال سوريا ولبنان إلى دولتين مستقلتين في العام 1945، وفي العام 1947، تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. أعلنت إسرائيل استقلالها في أيار/مايو 1948 وأقامت حدودها الإقليمية من خلال الانتصارات العسكرية على خصومها العرب. وسرعان ما تم ضم الجزء العربي من فلسطين من قبل مملكة شرق الأردن. كل هذه التطورات نشأت عن انتهاء حالة الانتداب البريطاني والفرنسي، اللذين قاما قبل حوالي ثلاثين عاماً. في تلك السنوات بين الحربين، تم قمع محاولات الانفصاليين لإنشاء حكم ذاتي، مما سمح لدول الشرق الأوسط المختلفة بالحفاظ على سلامتها الإقليمية: وفي العام 1932، على سبيل المثال، تم ذبح الآشوريين في شمال العراق، أثناء سعيهم إلى منطقة حكم ذاتي. وسوف يظل الأكراد، بالمثل، ضحايا لسياسات بغداد حتى العام 1991. في هذا الوقت تقريباً، لم يحفز سقوط الاتحاد السوفيتي، ونهاية الحرب الباردة ظهور جولة جديدة من البلقنة في الشرق الأوسط، كما حدث في يوغوسلافيا. بل أن جلّ ما حدث تمثل في اشتعال صراع رئيسي بين المملكة العربية السعودية وإيران، وهو ما أضعف دول المنطقة، وشكّل تحدياً بارزاً لحدود سايكس بيكو.سايكس بيكو وإنشاء الشرق الأوسط المعاصر"لم يكن كافياُ أن يكون مضيق البوسفور، لوحده، سبباً في خلق مشاكل للعالم. بل تم خلق مشكلة ثانية شبيهة به لكنها أكبر منه بكثير، لأنها لا تقع بين جزئين من بحر داخلي؛ بل هي ممر يربط بين جميع البحار الرئيسية. وسوف يكون هذا الممر، في حسابات الحرب البحرية العليا، النقطة الأكثر أهمية التي سوف يقاتل فيها ومن أجلها الجميع بأسرع مما نظن. لقد حدد هذا الممر المائي مكان المعارك الكبرى في المستقبل"(5).إرنست رينان ، 1885أدى حفر برزخ السويس، في العام 1869، إلى إعادة إطلاق المنافسة بين القوى الأوروبية الكبرى للسيطرة على طريق الهند، وهو أمر حيوي للإمبراطورية البريطانية، وعلى نطاق أوسع للعلاقات بين أوروبا وآسيا. في نهاية القرن التاسع عشر، نشأ صراع مصالح ثلاثي في البحر الأبيض المتوسط. أرادت بريطانيا السيطرة على الممرات الملاحية، وخاصة طريق الهند عبر السويس. كما أرادت فرنسا تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى "بحيرة فرنس ......
#المشرق
#العربي:
#التجزؤ
#وإعادة
#الحدود،
#سايكس
#بيكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760568