الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود قبيلات : المشكِّكون ودرس المقاومة البليغ..
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات مع الأسف، في بلادنا العربيَّة، كلّما اشتد الصّراع مع العدوّ الصّهيونيّ، فاشتدَّت معه الحاجة إلى الوحدة والتَّأكيد عليها والتَّمسّك بها، انبرى البعض إلى نبش أسباب الفرقة والانقسام، وتأجيجها، والإلحاح عليها. بعضهم يفعل ذلك عن غفلة، وبعضهم الآخر يفعله عن سوء نيَّة. لقد حدث هذا أثناء حرب تمّوز 2006، الَّتي شنَّها العدوّ الصَّهيونيّ على لبنان ودامت 34 يوماً، وحدث أيضاً إبّان الانتفاضة الفلسطينيّة المجيدة غير المسبوقة في شمولها وتنوّع وسائلها الَّتي اندلعت في شهر أيَّار الجاري 2021. في تمّوز 2006، كان يمكن اختزال خطاب المشكِّكين بالقول إنَّ المقاومة (حزب الله) تسبَّبت باستدعاء عدوانٍ صهيونيٍّ غاشم على لبنان، ما أدَّى إلى تدمير البنية التَّحتيّة وقتل وجرح عددٍ كبيرٍ من المواطنين اللبنانيين؛ لقد نسي أولئك (وبعضهم تناسى) أنَّ العدوّ الصّهيونيّ طالما استباح سماء لبنان وأرضه.. قبل نشوء حزب الله ومِنْ دون أي مبرِّر سوى الرَّغبة في فرض هيمنته والتَّعبير عن أطماعه وغطرسته. ونسي بعضهم أيضاً، وتناسى بعضهم الآخر، حقّ (وواجب) مقاومة المحتلّ وتحرير الأرض والشّعب منه، وأنَّ لذلك كلفته الباهظة، وأنَّ كسب الحروب (وخسارتها) لا يُقاسان بالخسائر الَّتي تسبِّبها، بل بالأهداف الوطنيّة الَّتي تحقِّقها. آنذاك، قال السَّيِّد حسن نصر الله مخاطباً بعض الحكّام العرب الَّذين أكثروا من انتقاد المقاومة وصمتوا عن انتقاد جرائم العدوان الصّهيونيّ: لا نريد منكم شيئاً؛ فقط كفّوا أذاكم عنّا. أمَّا هذه المرَّة، فقد انقسم أصحاب هذه العادة السِّيئة إلى قسمين؛ القِسم الأوَّل قال إنَّ صواريخ غزَّة عتَّمتْ على انتفاضة أهلنا البواسل في الشَّيخ جرَّاح والأقصى، وأضعفت التَّضامن العالميّ (خصوصاً في الغرب) مع الشَّعب الفلسطينيّ بعدما كان قد عاد إلى زخمه القديم خلال هذه الانتفاضة المجيدة. ونقول لهؤلاء: أوّلاً، هذا المنطق هو منطق «إمّا أو» الصّوريّ القاصر.. إمّا هذا الشّكل من المقاومة أو ذاك ولا يجوز لهما أن يجتمعا.. إمّا المقاومة الشَّعبيّة السِّلميّة وإمّا المقاومة المسلّحة.. أحدهما صحيح بالمطلق والثَّاني خطأ بالمطلق. وهذا مع أنَّ تجارب كثير من الشّعوب أثبتت جدوى استخدام أساليب مختلفة للنِّضال والمقاومة. وفي ما يخصّ وضع التَّضامن مع الشَّعب الفلسطينيّ في الغرب، فثمّة موقفان، كما هو معروف؛ موقف الحكومات الغربيّة، وموقف شعوب تلك البلدان؛ موقف الحكومات – كما هو دائماً – مؤازر للعدوّ الصّهيوني وينتصر له «ظالماً أو مظلوماً» على الشَّعب الفلسطينيّ الأعزل، سواء انطلقت صواريخ غزَّة أم بقيت الأمور في إطار التَّظاهر السِّلميّ. وفي أقل الأحول سوءاً، فإنَّ موقف بعض هذه الحكومات يقتصر على توجيه الدّعوة إلى طرفي الصِّراع مِنْ أجل «الحفاظ على ضبط النَّفس»! أمَّا الشّعوب، فقد أظهرت، في الغرب وفي مختلف أنحاء العالم، زخماً كبيراً في تضامنها مع الشّعب الفلسطينيّ وإدانتها للعدوّ الصّهيونيّ.. على نحوٍ يذكِّر بما كان سائداً خلال عقدي السّتينيّات والسَّبعينيّات، ولم يتغيَّر موقفها هذا بعد دخول صواريخ غزَّة على خطّ الانتفاضة السِّلميَّة. وفوق ذلك، فقد امتدَّت الانتفاضة الشَّعبيَّة بزخمٍ كبير إلى الأراضي الفلسطينيّة الَّتي اُحتُلَّتْ في العام 1948. وفي ما يخصّ القسم الثَّاني مِنْ أنماط النَّاس السَّلبيين، فهم ما إن انطلقت صواريخ غزَّة، حتَّى أخذوا يتصايحون مشكِّكين: أين صواريخ حزب الله؟ أين محور المقاومة؟كأنَّهم لم يكونوا قد ملأوا الدّنيا صياحاً، طوال ......
#المشكِّكون
#ودرس
#المقاومة
#البليغ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719943