الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : الفكر الوهًابى الارهابى يجتاح مدارسنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح الفكر الوهًابى الإرهابى يجتاح مدارسنا -------------------------------------------إن القاسم المشترك بين جميع التيارات الدينية السلفية ذات الوجه الإرهابى ، أن فكرها عاجز عن المواجهة بالحوار ، ولا يجيد إلا لغة الدم ، ولا يعرف فى إمكانيات التعامل إلا المتفجرات والقنابل ، وبعد تفشى هجماتها الإرهابية ، لم تعد تصلح ردود الأفعال التى استهلكناها ، خاصة بعد كل عمل إرهابى ، يقتل ، ويروع .من متابعتى لوسائل الإعلام المختلفة ، تكشّف لى أننا غير قادرين على المواجهة الفكرية الصريحة ، وأننا عاجزين عن تغيير النغمة المكررة ، التى هى أقرب الى حقنة مسكنة ، وليس اسئصالا من الجذور . تتباين ردود أفعالنا ، وكالمعتاد ، تتركز على دعوات إلى الله ، لحفظ مصر من الإرهاب الأسود ، وشجب وإدانة من قِبَل لمؤسسات الدينية وإعلانها أنها تتبرأ ، هى ورجال الدين ورجال الدعوة الإسلامية ، من هذه الجرائم الإرهابية ، وأن الإسلام برىء من قتل الآخر ، المختلف فى الديانة والعقيدة والرأى والزى والفكر والتوجه العقائدى . التبريرات نفسها والدور السلبى الذى يقف عند مجرد الإدانة ، ولا يدخل بصراحة وعمق إلى جذور الإرهاب فى الواقع المحلى ، ومدى مسئوليته عن تفشي التطرف والتعصب الدينى ، ويسمح لأكثر التفسيرات الدينية تزمتاً ورجعية ، بوضع بصماتها على العقل المصرى والعربى . ولا ننسى أيضاً المطلب المتكرر ، من ضرورة عقد مؤتمرات وندوات محلية ودولية ، لمكافحة الإرهاب.نسمع دائما هذا التصريح الهام : " تم إغلاق الأبواب على التطرف الدينى ، ونجحنا فى ملاحقته فى كل مكان ".أتأمل هذا التصريح ، وأقارنه بالواقع اليومى المعاش فى كافة الأنشطة والمؤسسات ، وتصرفات الساسة ، وأداء الصحف ، وما يبثه الإعلام الدينى خاصة التليفزيون ، وبما يتعرض له الكُتاب و الأدباء والفنانون ، نساء ورجال ، من تكفير علنى ، واهدار دم ، واتهامات بالردة وإنكار المعلوم من الدين بالضرورة ، ودخولهم إلى المحاكم . هذا التصريح ، قد يكون صحيحاً الى حد كبير ، من الناحية الأمنية ، ولكن من الناحية الفكرية ، فالتصريح فعلا ، حقنة مسكنة . ان أحوالنا ، تقول ، ان شئنا الدقة والوضوح والواقعية : " أنه يتم إغلاق الأبواب على التيار الإسلامى المستنير" ، وعلى " التيار العلمانى " الذى بُح صوته من أن طوق النجاة على المدى القصير والطويل هو فصل الدين عن الدولة ، كما تم إغلاق الأبواب على التيارات الليبرالية ، لكى لا تعبر عن نفسها إعلامياً . بينما انفرد بالساحة الإعلامية وخاصة التليفزيون ، التيار الدينى السلفى وآراء الفقهاء ، الذين يريدون لوطننا التقهقر ، وفقدان جميع المكتسبات الحضارية ، وكل المجهودات المستنيرة ، لإعمال العقل ، واستبعاد النقل الأعمى الأصولى السلفى الرجعى العنصرى ". وحتى المواد غير الدينية ، التى يقدمها الإعلام فى شكل دراما أو برامج أخرى ، فإنها ترسخ هذا الخطاب الدينى المتخلف ، الذى ينتمى إلى التيار الإسلامى الوهّابى. لست أريد الإطالة فى حصر أين يوجد هذا الفكر الوهّابى ، ومسئوليتنا فى السماح له بالتسلل وتحقيق أهدافه ، لأن الأمثلة كثيرة وعديدة وفى كل مكان : ملصقات المترو المتطرفة .. منشورات الإخوان والتيار الإسلامى لفرض الحجاب وتخويف النساء السافرات واتهامهن بالكفر.. انتشار اللغة الدينية فى القاموس اليومى .. الصلاة فى الميكروفونات الزاعقة .. كتب التطرف والجن وعذاب القبر ، والدجل والشعوذة ، وتحريم الرياضة والفن والأغانى والسينما .. انتشار الذقون .. انتشار الصحف الدينية التى تلعب على الدين والت ......
#الفكر
#الوهًابى
#الارهابى
#يجتاح
#مدارسنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730663