الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نضال الربضي : قراءة في تأثير الاستقطاب و الاختزال على الموقف الأخلاقي - الاحتلال، حي الشيخ جراح و الاعتداء على غزة، نموذجاً.
#الحوار_المتمدن
#نضال_الربضي يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على جذور المواقف الأخلاقية من الأحداث الأخيرة في المنطقة الجغرافية المعروفة باسم فلسطين، و التي يحكمها فعلياً ثلاث سلطات: الأولى الإسرائيلية كدولة معترف بها عالميا ً لكن تحمل صفة الاحتلال و صدر ضدها قرارات ملزمة من الأمم المتحدة، ترفضها تلك الدولة و تعتبرها غير ملزمة، و الثانية سلطة كيان السلطة الفلسطينية المعترف به عالميا ً و ما صدر عنه تحت اسم اعلان دولة فلسطين و الذي لم يحز على اعتراف عالمي، و الثالثة سلطة حماس المنقلبة على السلطةالفلسطينية و غير المعترف بشرعيتها من السلطة الفلسطينية و من العالم. سأعتمد في تحليلي للأحداث على فحص الوقائع التي حدثت على الأرض كما يحكم عليها القانون الإنساني ممثلا ً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان و المنشور على موقع الأمم المتحدة، و هو إعلان تقني يترجم الى الكلمات و الورق ما يختص بالإنسان و متطلبات طبيعته و الحقوق التي تتلازم مع مولده و محياه و مماته، و سيعني هذا بالضرورة أنني أفحص الأحداث و أقيّمها أخلاقيا ً و إنسانيا ً بحسب تأثيرها على الإنسان، دون أن أنظر إلى دينه أو عرقه أو لونه أو أي تصنيف آخر مُصطنع اخترعته المجموعات البشرية لإعطاء شرعية زائفة لتفوقها على المجموعات الأخرى. و لكي يكون التحليل صحيحا ً لا بد من العودة إلى أصول الـأحداث موضع البحث و جذورها، و شمولها بالتحليل و النقد لفهم تأثيرها على هذه الأحداث، و بالتالي تقيم مقدار الحاجة إلى معالجتها و التعامل معها كجزء من الحل. فإذا ً نحن ملزمون بفحص القضية الفلسطينية بشموليتها، لا فقط بجزئية حي الشيخ جراح، أو الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى، أو الاعتداء الأخير على غزة. و سيقودنا هذا بالضرورة إلى العودة إلى تأسيس دولة إسرائيل، و ما رافقه من تهجير قسري للفلسطينين و طردهم من ديارهم و الاستيلاء غير المشروع على أراضيهم و بيوتهم و بساتينهم و كافة أملاكهم، و تدمير 81% من قرى فلسطين، و ارتكاب المجازر البشعة التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، مرورا ً بحرب ال 67 و الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، و زرع المستوطنات فيها، و تغير شكل الواقع و طبيعة الأرض و البيئة و ديموغرافيا السكان في توزيعهم و عددهم و نموهم و التنمية المتعلقة بهم، لتصبح جميعها يهودية، في عملية تطهير عرقي ضد العنصر الفلسطيني بشكل ممنهج يحمل هدفاً استراتيجياً واضحا ً هو: التهويد التام لفلسطين بشكل لا يمكن عكسه أو إعادته إلى الوضع الذي كان عليه قبل عام 1948. إن فحص الأحداث السابقة سيقودنا بالضرورة إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية و رفضها، و الاعتراف للشعب الفلسطيني في حقه في أرضه و على ترابه، و بدون أي صعوبة على الإطلاق. لكن المشكلة التي تواجهنا الآن هي وجود مجموعات كثيرة لا تعترف بهذا الحق الفلسطيني، بل تنفيه، و تتخندق ضده و ترفضه، و تعطيه للإسرائيلي المحتل، و تتفنَّنُ في إيجاد الحجج و الذرائع بل و تعتمد على ما تسميه بوثائق قانونية و قوانين أخلاقيه لكي تدعم موقفها غير الإنساني، الذي يخدم الإجرام الصهيوني في حق شعبٍ يعاني منذ عام 1948 إلى لحظة كتابة هذا المقال. دعونا نفحص هذه المواقف لنفهم مكامن الخلل و مواضع العلة سوياً. - الموقف الأول: تأيد إسرائيل بذريعة التواجد السكاني اليهودي في الماضي: يعتقد أصحاب هذا الموقف أن الوجود اليهودي في هذه المنطقة الجغرافية يعطي شرعية لقيام الدولة اليهودية، على اعتبار أن اليهود هم أصحاب الأرض الحقيقيون. من السهل جدَّاً الن ......
#قراءة
#تأثير
#الاستقطاب
#الاختزال
#الموقف
#الأخلاقي
#الاحتلال،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720084