الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : ثقافة الإلغاء في السياسة الحديثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف عندما يخرج علينا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب كل يوم بتغريدات عنيفة ضد خصومه السياسيين في الولايات المتحدة ويصفهم باليسار المتطرف وينعتهم بشتى صنوف الكلمات البذيئة فإنه يمارس ثقافة الإلغاء بحق جزء كبير من الشعب الأمريكي . وعندما يصرح رئيس الولايات السابق جورج بوش الابن قائلا:" An American must always come first" أي " يجب وضع مصلحة الأمريكي قبل أي مصلحة أخرى ، فإنه يمارس ثقافة الإلغاء ضد كل شعوب الأرض قاطبة . وعندما يقول الرئيس أوباما :" إما معنا وإما علينا " فإنه يمارس ثقافة الإلغاء بأبشع صورها ويتجاهل متعمدا نصف المجتمع لأنه يختلف معهم في الرأس والسياسة . وإذا نظرا إلى ممارسة ثقافة الإلغاء بعيدا عن المصطلحات الفنية نجد أنها تمارس في البيت الواحد والعائلة الواحدة والمجتمع الواحد المتجانس فكيف يكون الأمر حين يكون مجتمعنا متعدد الأعراق والتوجهات السياسية والقطبية والاهتمامات . ثقافة الإلغاء أخت ثقافة النكاية والتحييد أو النبذ ، ففي بعض المجتمعات يعتبر الصهر كسرٌ للظهر وبذلك فطريا يعتبر الصهر شخصا منبوذا في عائلة ما وموقعه غير قابل للإصلاح إلا بالتنازل بسبب سيادة ثقافة الإلغاء. والانتماء العائلي أو الطائفي قد يكون سببا في ارتقاء السلم الوظيفي بسبب سيادة ثقافة الإلغاء . وعندما تسود ثقافة الإلغاء في مجتمع من المجتمعات تغيب ثقافة النقاش والرأي الأخر والشرح والتوضيح وتسود بدلا عنها ثقافة العبودية والسيطرة والنفعية والمصالح المتبادلة لتحل محل روح الابتكار والإبداع والتطوير . بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بثقافة الشرح والتوضيح فإنهم يتناسون دائما أن الشرح وسيلة لتوضيح الرأي والإقناع بالموجبات التي أدت إلى سلوك معين في الحياة أو أفعال تعتبر غير مقبولة من الناحية السياسية . وفي غالبية الأحيان يمارس الأخ الأكبر ( السلطة ) ثقافة الإلغاء بحق الأخ الصغر ويفرض عليه رأيه وقد يكون الأخ الأصغر على حق لكنه محرج من بيان خطأ الأخ الأكبر . تمارس ثقافة الإلغاء بحق الشخصيات العامة والمشاهير والكتاب والصحفيين عبر مقاطعة خدماتهم ومنتجاتهم ولقاءاتهم الشعبية وحرمانهم من حقوقهم عن طريق استبعادهم من ممارسة أدوارهم في الحياة اليومية وقد تمارس ثقافة الإلغاء في الحياة الواقعية بصمت كأن لا يعنيك نجاح أحد أفراد الأسرة والاحتفال بمناسبة تافهة ليس حبا بها بل نكاية بمناسبة أكثر أهمية تم تهميشها قصدا وعمدا. يحضرني هنا ما قاله مارون عبود الناقد المعروف حين كان يتعمد تشريح قصائد نزار قباني نقدا وقدحا وذما وعندما سئل عن السبب قال : يعجبني الفتى وقصائده وأنا أريد أن أقدم له الشهرة على طبق من ذهب . ولو أنني تجاهلته أنا والنقاد لما التفت إليه أحد. يجب أن ندرك أن ثقافة الإلغاء هي نفس ثقافة التجاهل والتعمية على إنجازات الخصوم أو الشركاء في العمل ، وكلما مارسنا ثقافة الحوار والشرح والنقاش كان الأمر أكثر إيجابية في العمل وفي حياتنا اليومية . الثقافة هي أسلوب أو طريقة الحياة التي يعيشها أي مجتمع بما تعنيه من تقاليد وعادات وأعراف وتاريخ وعقائد وقيم واهتمامات واتجاهات عقلية وعاطفية وتعاطف أو تنافر ومواقف من الماضي والحاضر و المستقبل . فإذا نظرنا إلى واقع بعض المجتمعات اليوم لوجدنا فيها انتشاراً لظاهرة الإلغاء لجهود الآخرين ونسف أعمالهم. وهذه الظاهرة تُعد من متلازمات الماضي والحاضر والمستقبل في العديد من المجتمعات المقدمة والمتخلفة والتي ما زالت حتى اليوم تتمثل في عديد من السلوكيات والممارسات الخاطئة التي نشاهدها ونلمسها في هذه المجتمعات. تمارس ال ......
#ثقافة
#الإلغاء
#السياسة
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687238
سعيد مضيه : ثقافة الإلغاء .. ثقافة فاشية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه المؤسسات الأمنية الأميركية تستجوب متضامنين مع فلسطين بالاستناد الى قوائم يعدها عملاء إسرائيل قام موقع إنترسيبت الإليكتروني بتقصي ظاهرة يجري السكوت عنها ، ظاهرة ملاحقة المتضامنين مع القضية الفلسطينية بالولايات المتحدة . خرجت عملية التقصي بوقائع تشي بأن المجتمع الأميركي لم يعد يتمتع بالحرية والديمقراطية ، مثلما تتشدق دعايات الغرب. حول نتائج التقصي كتب مرتضى حسين في الرابع من أكتوبر الحالي عن منظمات تتلفع بالسرية تضم عملاء حكومة إسرائيل بالولايات المتحدة تعد قوائم سوداء تفتري على المتضامنين بأنهم انصار الإرهاب ولاساميون ومتطرفون . من أبرز المنظمات "مهمة كناري" . ويتعاون الأمن الأميركي مع تلك المنظمات ويستند الى قوائمها في إجراء الاستجوابات المثيرة للفزع . العنف السلطوي بكامل طاقته بات جزءا من حياة الطلبة الفلسطينيين وأنصارهم . في شهر تموز نشرت مجموعة من 150 مثقفا وفنانا كتابا مفتوحا بمجلة هاربر تحذر فيه مما دعته مناخا متناميا بالولايات المتحدة يفرض بالإكراه التطابق إلأيديولوجي. ومضت الرسالة، بعد التنديد ب" عدم التسامح مع وجهات النظر المعارضة" و " رواج ظاهرة التعزير العام والإقصاء"، لتضيف ان " فرض القيود على الحوار، سواء جاء من حكومة استبدادية أو من مجتمع اللاتسامح، يلحق الضرر بأولئك المحرومين من القوة وتحيل الجميع أقل قابلية للمشاركة الديمقراطية".أحد الذين وجدوا أنفسهم متفقين مع هذه اللفتات النبيلة كان الفلسطيني همام فرح، أمضى سنوات يدرس العلاج النفسي بجامعة تورنتو. همام عانى بقسوة من عدم التسامح، حيث تعرض للهجوم بسبب نشاطه الطلابي المناصر لشعبه الفلسطيني. يقول همام ، " عندما يتعلق الأمر بالوقوف مع حقوقنا ، يغدو صعبا للغاية؛ حرية الكلام؛ تتعرض حرية التعبير لللهجمات مرة تلو أخرى."الناس تعارض ثقافة الإلغاء، وهذا عظيم؛ وانا ضد ثقافة الإلغاء، لكن معظم حالات الإلغاء المثيرة للحنق تطال الفلسطينيين وكل من يتضامن معهم...."يقول فرح. وسط النقاش الساخن حول حرية الكلام والرقابة بالولايات المتحدة يبرز الهجوم على النشطاء المؤيدين لفلسطين أقل سطوعا من نموذج الإسكات الأشد قسوة . قلة من كبار المثقفين ممن راهنوا على ما دعوه حرية التعبير الصارمة من النقاش الوطني ألقوا الأضواء الكاشفة على الدرجة التي لا تصدق من قمع حرية التعبير عن دعم حقوق الفلسطينيين- خاصة بين الناس العاديين العاجزين عن الوصول الى منابر النخبة، امثال فرح. يقول:"علينا ان نظل مثابرين، وعلينا ان نقر بوجود ازدواجية معايير هنا". الطرد من العمل والرقابة المشددة فيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني –الإسرائيلي غدا من زمن بعيد ظاهرة عامة في الجامعات وفي المجالات السياسية. في هذا الشهر بالذات تم التراجع عن عرض وظيفة للأكاديمية البارزة فالنتينا ازاروفا في كلية الحقوق بجامعة تورنتو الكندية، وذلك بعد أن عبر أحد كبار المتبرعين للجامعة، كما قيل، " عن القلق في جلسات خاصة بصدد ماضي أزاروفا، إذ شاركت في انتقاد انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني".مهمة كناري- قائمة اليكترونية ضمت أسماء العديد من الطلبة في تصريح للسيدة (أ.ه) طلبت عدم ذكر اسمها، خشية المزيد من المكابدة جراء نشاطها السابق لصالح القضية الفلسطينية، قالت فيه: "تدخل الى برنامج غوغل فترى قائمة سوداء بأسماء يزعم أنهم "إرهابيون "او "مؤيدون للإرهاب" أو "متطرفون".تحدثت بانفعال عبر الهاتف ، وقالت ان مشاركتها هامشية في الأنشطة الفلسطينية، مثل كتابة تعليقات على النت وحضور اجتماعات احتجاجية. ورغم الضعف النسبي لمشاركته ......
#ثقافة
#الإلغاء
#ثقافة
#فاشية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695073
إبراهيم مشارة : عن ثقافة الإلغاء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة الآخر هو امتداد لنا ، وإلغاؤه إلغاء لذواتنا ، الآخر المختلف شكل آخر من أشكال الحياة والفكر إنه نموذج حي واقعي لوجود إمكانات أخرى للفهم والتجربة والمعاش ليس بالضرورة أن تتطابق مع فهمنا وسلوكنا وتجاربنا وإلغاء الآخر المختلف ظلم لذواتنا .في الأدبيات الدينية "المؤمن مرآة لأخيه" ما معنى ذلك؟ إنه مرآة يرى فيها المرء ذاته بشيء من الموضوعية فيرى أخطاءه وقصور رؤيته فيعدل من فكره أومن سلوكه لأن ذاتية المرء تحول بينه وبين الرؤية الصحيحة والموضوعية والواضحة ،فهناك الضبابية نتيجة الهواجس الذاتية والرغبات والمخاوف والأحلام والشهوات السلطوية والحسية وهي حجب تحول دون الرؤية الواضحة والصحيحة.في السياسة يشكل الآخر المختلف في شكل المعارضة صورة رائعة للاختلاف الباني للوطن إنه ينقذ من جحيم الغطرسة والنرجسية والتعالي والسلطوية والتأله:"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" ، لم تعد المعارضة إلا شريكا في الحكم وشريكا في البناء إنها منتجة للفكر وللمواقف وعلى أساس الاختلاف بين الحاكم والمعارض تبنى الأوطان والنقابات العمالية خير مثال إنها معارضة للسلطة ففي حين تدافع السلطة عن الأغنياء ولوبيات المال والاقتصاد تدافع النقابة معارضة عن حقوق العمال والكادحين وجميع مكاسب العمال هي من نضالات النقابات العمالية (وهي شكل من أشكال الآخر المختلف أي المعارض) والرأسمالية ذاتها استفادت من الآخر المختلف فالنقابة هي فكر يساري فإن همش اليمين الليبرالي الحاكم اليسار فإنه اغتنى بتجربته ومقولاته لذا لا يقبل الغربيون بمعارضة تسجن ولا آخر مختلف يقصى. عندنا الآخر المختلف شطبه مسالة سهلة ،اللامبالاة بما يقول ، تهميشه، وعند الحكام سجنه في سجن أو في سرداب أو في إقامة جبرية أو منعه من حقه في نقل المعلومة وتبادلها فالحاكم لا يريد الآخر المختلف إنه يريد الآخر المؤتلف إنه يبحث عن المطابق ،إنه يبحث عن الحاشية لمتنه السياسي وبقدر دفاع المثقفين والمجتمع عن معارضته يكون مستوى الفكر والأداء والفاعلية الثقافية والفكرية والسياسية .الأمة الحرة لا تزهد في معارضيها ولا تسكت عن سجنهم أو تكميم أفواههم أو إقصائهم لأن ذلك يشكل جريمة ضدها. إقصاء الآخر المختلف يعني إقصاء الأنا، إلغاء الذات فالآخر هو امتداد لنا لذواتنا إنه صورة أخرى لنا مختلفة عنا ولكنها جزء منا إنها الكينونة البشرية في تعددها وتناغمها وهي مثل الضوء تراه أبيض ولكنه في الحقيقة ألوان كثيرة . ومن يفرح بتهميش الآخر وإقصائه وحجبه وحرمانه من حق الكلام أجد ترجمة لذلك في المثل العربي القديم الذي يقول:"أراد أن يغيظ زوجته فخصى نفسه "إن السياسي الذي يسجن المعارض يحرم الوطن من فكر ومن قدرة على العطاء إنه يحول بين الوطن بين التطور.لذا فالأمة التي تزهد في معارضيها وسياسييها وتسكت عنهم تعدم نفسها وتقضي على ذاتها لأنها ببساطة حرمت نفسها من حق الكلام ومن حق التفكير ومن حق العمل ومن حق التمثيل. بقدر دفاع الأمة عن معارضيها ومساجينها يكون مستواها الحضاري والفكري.إن تخوين المعارض والاعتداء على كرامته وحقه في التعبير والكلام والاعتقاد ليس إلا تخوينا للأمة ونسفا لمبدأ الحق العام في الكلام بصوت مرتفع ، وكثيرا ما أتأمل المثل العربي الذي يقرأه الناس عادة ولا ينتبهون إلى دلالته الرمزية السياسية والاجتماعية ذلك أن الأمثال تتوسل بالحكاية والأسطورة والرمز والتماهي والقناع إلى التعبير عن قضايا سياسية ودينية واجتماعية هربا من القمع والعسف يقول المثل"أبصر من الزرقاء" زرقاء اليمامة التي قال فيها الشاعر القديم:إذا قالت حذام فصدقوها **فإن ......
#ثقافة
#الإلغاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695668
جلبير الأشقر : “ثقافة الإلغاء” في منطقتنا: ليس رشدي سوى أحدث نماذجها
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر كثُر الحديث في الغرب في السنوات الأخيرة عمّا يسمّى “ثقافة الإلغاء”. والمقصود بهذه التسمية نزعة منسوبة إلى بعض الفئات في الجامعات، تسعى وراء منع التعبير عن الآراء التي لا تروق لها لأسباب شتى، تعدّدت تعدّد المواضيع التي تتجنّد الفئات المذكورة من أجلها، سواء أكانت من صنف “ما بعد الاستعمارية” تريد منع الأحاديث والرموز التي ترى فيها دفاعاً عن الإرث الاستعماري بمختلف صيَغه، أو من الصنف الجندري تريد منع الحديث الرافض لقبول التصنيف الجنسي الاختياري حتى عندما يصدر عن نسويات ويتعلق بأمور كاستخدام المراحيض العامة أو المنافسة الرياضية، أو من الصنف السياسي المعهود القائم على منع الرأي المضاد من التعبير.وبما أن الغلبة الثقافية أو الحركية في الجامعات الغربية هي عموماً لأصناف من اليسار، فإن الاحتجاج على “ثقافة الإلغاء” يأتي غالباً من فئات يمينية، بالرغم من أن قسماً من اليسار الراديكالي يتمسّك بشدة بحرية التعبير السلمي غير المحدودة. وأبرز اليساريين المدافعين عن حرية تعبير غير مقيّدة بأي قيد، نعوم تشومسكي، وهو من أكثر الناس تمسّكاً بالتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة (يعود تبنّيه إلى عام 1791) الذي يُلزم الكونغرس بعدم إصدار “أي قانون خاص بإقامة دين من الأديان أو يمنع حرية ممارسته، أو يحدّ من حرية الكلام أو الصحافة، أو من حق الناس في الاجتماع سلمياً، وفي مطالبة الحكومة بإنصافهم من الإجحاف”.والحقيقة أنه، إذا صحّ أن بعض الجماعات الصغيرة المتشدّدة المنتمية إلى الأصناف المذكورة أعلاه تغالي في تشنجّها إزاء الآراء المضادة إلى حدّ النزوع إلى منع التعبير عنها في الساحة الجامعية، فإن التهديد الأكبر لحرية التعبير في الدول الغربية يأتي من اليمين، وهذا ليس من خلال نشاط جماعات قاعدية من الطلبة وسواهم، بل من خلال تأثير الجماعات اليمينية على الحكومات.هكذا فبين أخطر ما يتهدّد حرية التعبير في الدول الغربية اليوم، توجُّه حكومات عديدة إلى الرضوخ للضغط الصهيوني، أو تبنّي قضيته بحسب قربها من الصهيونية، بحيث تسعى إلى فرض تعريف معاداة السامية الذي وضعه “التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست” والذي يصوّر الرأي المضاد للأيديولوجيا الصهيونية وكأنه من وحي عرقي معادٍ لليهود، بينما هو مدفوع في الحقيقة برفض الاستعمار والتمييز العنصري. فإن تبنّي التعريف المذكور قد يؤدّي إلى منع التعبير عن آراء مناهضة للاضطهاد الصهيوني في وسائل الإعلام أو في الجامعات، وهذا المنع لن يكون من خلال التظاهر القاعدي كما في حال ما يسمّى “ثقافة الإلغاء”، بل بواسطة السلطة والقانون. لذل فإن “ثقافة الإلغاء” اليمينية في الغرب أخطر بكثير من مرادفها اليساري، إذ هي مفروضة من فوق بقوة السلطة خلافاً لما يسعى بعض النشطاء إلى فرضه من تحت بواسطة النشاط المعارض.ليس سلمان رشدي سوى الأحدث في قائمة طويلة من النماذج الأخيرة، قائمة ضحايا “ثقافة الإلغاء” السائدة في بلداننا الذين طالتهم يد الإلغاء في المهجروالحقيقة أن ثقافة الغرب الليبرالية العريقة (والمقصود هنا الليبرالية السياسية وليس الليبرالية الاقتصادية، وهما منفصلتان تماماً بعكس ما يدّعي أنصار الثانية) إنما هي حاجز أساسي أمام “ثقافة الإلغاء” اليمينية، لاسيما باستنادها إلى أحكام دستورية على غرار التعديل الأول الأمريكي. فإن محاولات الصهاينة كمّ أفواه أنصار القضية الفلسطينية في الغرب يحدّها كثيراً ضعفها أمام المحاكم، إذ إنها مساعٍ تتعارض بصورة صارخة مع أحكام حرية التعبير على غرار التعديل الأول. لذا نرى أنصار القضية الفلسطينية يلجؤون إلى المحاكم في وجه م ......
#“ثقافة
#الإلغاء
#منطقتنا:
#رشدي
#أحدث
#نماذجها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765617