الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : مدافع الأراجيف
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري صحيح لم تغادر دول العالم ليومنا هذا أسلوب الحروب التقليدية , المتمثلة بوسائلها القديمة مثل البندقية والمدفع والطائرات , أو التي تهدد بأستعمالها من وسائل الدمار الشامل , مثل الأسلحة النووية , وهنا اعتبرت أن الأسلحة الذرية في خانة الأسلحة التقليدية , على أساس تصنيفها بالحروب الخشنة , التي يروح ضحيتها الأنسان , ويُدمر بها البنيان بكل مستوياته , ومن أمثلتها الحروب العالمية الأولى والثانية , والحرب العراقية الأيرانية , والآن ما يدور من حرب بين روسيا وأكرونيا , أما الصنف الآخر من الحروب والذي هو موضوع مقالتنا , فهو ما يُعرف بالحرب الناعمة والتي تُستعمل بالتوازي مع الحرب الخشنة بالشرق الأوسط من قِبل الغرب بقيادة أمريكا , وقد أستخدمتها امريكا ضد الأتحاد السوفيتي قبل انحلاله, والذي قاد الى تشظيته الى دول متعددة , والتي تسمى اليوم , بجمهوريات الأتحاد السوفيتي السابق.اليوم بلدان الشرق الأوسط تتعرض الى هجوم غير مسبوق من خلال الحرب الناعمة , وخاصة الدول العربية والأسلامية , وبالخصوص العراق بعد أن عجزوا عن تشظيته بالحرب الخشنة (داعش) . هذه الحرب توجه أسلحتها المعنوية على فت عضد الجماعة وتضعيفها , ومن ثم تشظيتها , وبالتالي التمكن منها . هذه الحرب تتوجة بأسلحتها نحو تضعيف القيم الأجتماعية والدينية والوطنية التي تمثل المادة الأسمنتية للبناء الأجتماعي , والرابطة لنسيجه الوطني , ويكون ذلك عبر أحداث النزاعات البينية تحت مبررات مناطقية وقومية ودينية وطائفية وحتى ثقافية , يبدأ بتحريك الأختلافات , وتنميتها عبر مرور الزمن الى صراعات , تتطور الى حروب , وعندئذ تحدث الفاجعة . من أدوات الحرب الناعمة هو محاولة أحياء اللهجات واللغات القديمة , مثل أحياء الأمازيغية والآرامية وغيرها , وتقوية اللهجات المحلية لتعزيز الخطوط الفاصلة بين أبناء البلد الواحد, كما يمكن أستخدام سلاح الطائفية كما في ظاهرة داعش في العراق, لدق أسفين الصراع بين المكون العربي فيه , بالأضافة الى أحياء وتعزيز الشعور القومي , كما في المسألة الكردية , كما يحدث الآن في أكثر من دولة , مثل أيران وتركيا وسوريا والعراق , وهي ورقة تلعب بها أسرائيل بقوة كعامل تفتيت وزعزعة لأمن هذه الدول . من صفات الحرب الناعمة أن وسائلها متنوعة وكثيرة ,ومرنة, فبالأضافة لما سبق من صفحات وعوامل , يعمد البعض الى محاولة زرع أو ألصاق سلوكيات غير مرغوب بها , تبعث على بث الحقد والكراهية بين صفوف الجماعة والمجتمع الواحد , ويكون ذلك عبر أدخال قيم جديدة تسبب ردود فعل عنيفة , وأستهجان البعض , وكلما تكون القيم الدخيلة حادة الأختلاف مع القيم التقليدية , كلما يكون الرفض لها أقوى , مما يسبب صراعاً بينياً أكثر حدةً , ويتمثل ذلك بالقيم الغربية التي يتقاطع الكثير منها مع القيم الدينية والأجتماعية السائدة في المجتمع, كما من أمثلة هذه الأسلحة هي الأسلحة الفكرية , ومن أمثلته الألحاد , وهو فكر يتناقض بشكل حاد من أعتقاد الأكثرية الساحقة المؤمنة , وهذا ما يحدث شرخاً اجتماعياً حاداً وخطيراً , وله تداعيات لا تًحمد عقباها على النسيج الأجتماعي , مما يؤدي الى أنهيار ترابط نسيجهم الأجتماعي , كما هناك وسائل أعلام تعمل بشكل خبيث على بث الأفكار الفوضوية واللاأخلاقية في المجتمع المتراص قيمياً لكي يتراخى في أستجابته لصد عدوان خارجي يتعرض له البلد , كما حدث للعراق من أحداث الأحتلال الأمريكي للعراق , وكذلك داعش , فكانت الفتوى التي أصدرها المرجع الديني آية الله السيستاني الأثر الواضح في أستجابة الناس السريعة لها في صد العدوان الداعشي , والمساهمة في طرده من حيث أتى وأنقذ ......
#مدافع
#الأراجيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765672