الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ملهم الملائكة : إوزة الثلج
#الحوار_المتمدن
#ملهم_الملائكة هذه ترجمة أمينة لملحمة صغيرة إبان الحرب العالمية الثانية، كتبها الكاتب البريطاني بول غاليكو، وقد انتجت عنها افلام ودراما اذاعية لمرات عدة.على ساحل مقاطعة "أيسكس" ينام المستنقع الكبير، واحد من آخر المناطق البرية المتبقية في إنكلترا، ممتداً من قرية جلمبري حتى قرية صيادي المحار السكسونية العريقة المسماة "ويكلدورث"، وهو منفسح واطئ بعيد المدى تغطيه الحشائش المتراكمة على مروج نصف مغمورة بالماء، وتنتهي الهضبة المنخفضة إلى الممالح الكبرى والمنخفضات الطينية وأحواض المد والجزر قرب البحر المتململ، حيث الخلجان ومصبات الأنهار وألسنة النهيرات المعقوفة والمتعرجة التي تطل أفواهها على حافة المحيط المنحوتة في الأرض الغارقة بالمياه بشكل تبدو فيه كأنها ترتفع وتهبط لاهثة بتكرار الموج اليومي. المكان مقفر وموحش تماماً، وتزداد وحشته بزعيق وصريخ الطيور البرية التي تتخذ من الممالح وأراضي المستنقع مأوى لها. طيور عديدة، وزات برية، نوارس، وطيور الحذف والودجون والطيطوس أحمر الساق والكروان. وكلها تجد لها منفذاً خلال الأحواض المائية. وينعدم الساكنون من البشر في هذا المكان، كما أن واحداً منهم لا يرتاده، باستثناء بعض صيادي الطيور البرية، أو صيادي المحار المحليين الذين ما برحوا يزاولون مهنتهم القديمة التي رافقت مجيء النورمنديين إلى "هيستنغر".أما الألوان، فتتدرج من الرمادي والرصاصي والأزرق واللازورد والأخضر الشفاف إلى الفيروزي، وسر ذلك أن السماء حين تعتم في الشتاءات الطويلة، تشرع مياه الشطآن والمستنقعات تعكس اللون البارد المعتم للسماء، ولكن في أحيان قليلة، عند مشرق ومغرب الشمس تتأجج الأرض والسماء بلون لهيب أحمر مذهّب.وبحذاء احد الألسنة اللولبية لنهر "ألدر" الصغير يمتد سد هو عبارة عن سور بحري ناعم وصلد وخال من الشروخ، وهو بمثابة ترس بوجه البحر المغير، ثم يغور السد عميقاً في إحدى الممالح التي تبعد ثلاثة اميال عن القنال الإنكليزي وهناك ينعطف شمالاً. في تلك الزاوية يبدو السد كأنه حفر في وجه الأرض بإزميل، ومن هذا الصدع كان البحر قد دخل واجتاح الأرض والسد والسور وكل ما ينتصب هناك.في الماء الضحل تشف صخور مسودة وممزقة لبقايا فنار مهجور عن قمة سياج مائل لدائرة بريد قديمة، ويظهر السياج هنا وهناك كأنه شارات انقاذ او أطواف نجاة. في زمن ما كان هذا الفنار يتاخم البحر، وبمثابة مرشد مضيء على ساحل أيسكس، لكن يد الزمن عبثت بالأرض والماء، فانتهت حياة وفائدة هذا المكان. ومنذ عهد قريب، اعيد استعمال الفنار كمسكن، حيث عاش فيه رجل متوحد مشوه الجسد، لكنّ فؤاده مفعم بحب الطرائد والبراري، كان يبدو بشع المنظر، لكنه كان مثالاً لجمال الخلق ورقة القلب.هذه حكاية عن هذا الرجل، وعن طفلة جاءت لتتعرف به وتستشف ما بداخله مما يخفيه شكله الغريب المنفر. وهي ليست قصة تنساب بسهولة وبتتابع لين، فقد جمعت من مصادر وأناس عدة، فجاء بعضها على هيئة كسر نقلها رجال عاشوا مشاهد غريب وعنيفة في ذلك المكان والزمان، كما أن البحر قد بسط سلطانه وألقى بدثاره المتموج البارد على المكان، وبدوره، فإنّ الطائر الأبيض العظيم ذا القوادم المتوجة بالسواد، وهو الذي شهد الأمر منذ البداية حتى النهاية، قد عاد إلى الصمت المثلج المظلم لأراضي الشمال التي جاء منها أصلاً. *في نهاية ربيع عام 1930 جاء فيليب رايادر إلى الفناء المهجور عند مصب نهر "ألدر" واشتراه وما حوله من أراضي المستنقع والممالح. وعلى مدار العام، عاش واشتغل هناك. كان رساماً يصور الطبيعة والطيور ولأسباب بعينها انسحب من الحياة ا ......
#إوزة
#الثلج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692547
فتحي مهذب : صمتي إوزة نافقة على الرصيف
#الحوار_المتمدن
#فتحي_مهذب صمتي إوزة نافقة على الرصيف. My silence is a dead goose on the sidewalk. ترجمة الموسيقي والشاعر القدير الدكتور يوسف حنا فلسطين. الهواء مثل عبد حبشي .يفرقع أصابعه ويكبو أمامي.المانيكان متأثرة للغاية.دموعها مثل مكعبات الضوء.ذهبوا جميعا على أطراف هواجسهم.-كل شيء باطل وقبض الريح-صمتي إوزة نافقة على الرصيف.والنسوة يمزقن ذوائبهن.يسقطن مثل قوارب مكسورةفي قاع التجربة.حججي واهية أمام بلاغة اللاشيء.ستون رصاصة في جعبتي.والغابة ملآى بالقوارض والفهود.القناص الضرير يصوب فوهة البندقية.عمري الأحدب يعدو بسيقان خشبية.المعزون كثر في النفق.والضباب يطارد سكان الجسد المنكسرين.**********************My silence is a dead goose on the sidewalkBy Fathi Muhadub / TunisiaFrom Arabic Dr. Yousef Hanna / PalestineThe air is like an Abyssinian slaveSnaps his fingers and slumbers in front of me.The mannequin is very touchedHer tears are like cubes of light.All went on the edges of their obsessions.- Everything is vanity and futile -My silence is a dead goose on the sidewalk.And women are ripping their forelock off.They fall like broken boatsAt the bottom of the affliction.My arguments are flimsy facing the eloquence of nothing.Sixty bullets in my quiver.And the forest is full of rodents and leopards.The blind sniper aims the gun barrel.My humpback life is running with wooden legs.Many mourners in the tunnel.And the mist haunts the broken inhabitants of the body. ......
#صمتي
#إوزة
#نافقة
#الرصيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721108