الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : أناكسيماندر وتحرر العقل
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان&#1633-;-&#1633-;- أناكسيماندر أناكسيمندريس &#7944-;-&#957-;-&#945-;-&#958-;-&#943-;-&#956-;-&#945-;-&#957-;-&#948-;-&#961-;-&#959-;-&#962-;- / Anax&#237-;-mandros - من أتباع طاليس، وليس مؤكدا بأنه كان تلميذا له، عاش في ملتية ما بين &#1638-;-&#1633-;-&#1632-;-و&#1637-;-&#1636-;-&#1638-;- قبل الميلاد، وكان متعدد المعارف مهتما بكل شيء، ورغم أنه لم يبق مما كتبه سوى جزء من عبارة من كتاب "عن الطبيعة"، فثمة أدلة كافية على تأليفه لهذا الكتاب الموسوعي، بالإضافة إلى رسمه لخريطة تمثل الأجزاء المعروفة للأرض في ذلك الوقت. أناكسيماندر كان عقلا لا يكف عن البحث ولا يكل عن التساؤل في كل كبيرة أو صغيرة تتعلق بنشأة الكون والمباديء التي تتحكم في الظواهر الطبيعية وتركيب الشمس والقمر والنجوم وتأثيرها على الطقس والرياح والعواصف وغيرها من الظواهر التي كانت تهم مجتمعا بحريا يعيش معتمدا على الصيد والتجارة والتنقل البحري.الفكرة الأساسية التي أتى بها أناكسيماندر هي أن الأسباب الحقيقية للظواهر ليست بالضرورة مدركة مباشرة بالعين المجردة، وأن تفسير الطبيعة والظواهر الطبيعية لا يعتمد دائما على الملاحظة المباشرة للأشياء. ولم يكن متفقا مع طاليس على فكرة المبدأ أو العنصر الأول أو الوحيد كمصدر للعالم، إذا كان أصل كل الأشياء من الماء، فكيف تكونت النار ؟ لذلك تفتق ذهنه عن فكرة جديدة وهي أن الظواهر الأساسية مهما كانت متناقضة قد تكونت معا من المادة غير المحدودة واللانهائية بدون أفضلية مادة على أخرى. فهو يعتقد بأنه لو كان الماء أصل كل شيء لتحول العالم والكون بكامله إلى سائل أو بخار، ومن غير المنطقي في نظره أن يتحول الشيء إلى نقيضه بدون سبب. وذهب إلى أن أصل الكون ومصدر كل الأشياء لابد من أن يكون شيئا خارج هذه العناصر المادية المعروفة، ذلك أن خصوصية كل من هذه العناصر يشكل عقبة في إمكانية تحوله إلى العناصر الأخرى. ولذلك ظل يبحث عن جديد، شيء غير محدد وغير متناه لافي الكيف ولا في الكم، ويتميز بالثبات في نفس الوقت، ويختلف إختلافا نوعيا عن الكثرة المتغيرة المتناهية.وقد أرجع الأشياء والكون إلى عنصر واحد سماه الأبايرون &#7940-;-&#960-;-&#949-;-&#953-;-&#961-;-&#959-;-&#957-;- / apeiron والذي يعني اللامحدود واللامتناهي واللامعّين، والأبايرون عنصر لا يمكن إدراكه بالحواس ولايمكن تحديده إلا سلبيا، فهو المادة ذاتها متصفة بصفات اللانهائية واللامحدودية والحركة الدائمة، أي أنها ذات خصائص لا يمكن إدراكها بالحواس مباشرة حتى يتسنى تفسير بقية الظواهر المادية المدركة بالحواس وفقا لها. فالأبيرون إذا مادة لا محدودة في الكيف ولا في الكم، ومن هذه المادة الأولية الغامضة "تنفصل" الأضداد، كالساخن والبارد، الجاف والرطب .. إلخ، ومن البارد نشأت الأرض ومن الساخن تشكلت النجوم. والأرض عبارة عن قرص مسطح أو إسطوانة غير كروية، بينما الشمس والقمر والنجوم تشبه عجلات من النار تدور حول الأرض محاطة بحلقات مجوفة من الضباب. والأرض من ناحية أخرى لا تستند على أي شيء، بل ثابتة في الفراغ مستندة على مركز الكون الذي يدور حوله كل شيء، بنوع من التوازن المحوري الميكانيكي أو الرياضي الذي يفسر عدم سقوط الأرض في الفراغ. وقد تخيل نشأة الحياة على الأرض بطريقة عقلية رائعة بعيدا عن الآلهة والخرافات والقوى الخارقة للطبيعة، فقد نشأت كل الكائنات الحية تلقائيا من المادة الدافئة الرطبة المنبثقة من الضباب البدائي الناتج عن الصراع بين الساخن والبارد. وقد بقيت هذه الفكرة منتشرة في الفكر الفلسفي الغربي حتى القرن التاسع عشر، حين جاء ال ......
#أناكسيماندر
#وتحرر
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762923