الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : وما الحَربُ إِلاَّ ما علمتم وذقتم
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يقول زهير بن أبي سلمى في معلقته المشهورة: وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِمَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِفَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِفَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ في 27 فبراير (شباط)، وبعد مرور أيام قليلة على غزو روسيا لأوكرانيا، شنت القوات الروسية عملية للاستيلاء على قاعدة تشورنوبايفكا الجوية الواقعة بمحاذاة خيرسون المطلة على ساحل البحر الأسود. كانت خيرسون أول مدينة أوكرانية تسقط في يد الروس، ولأنها تقع على مقربة من معقل القرم الروسي، اكتسب مطارها أهمية لا سيما بالنسبة إلى المرحلة التالية من الهجوم، لكن الرياح لم تجربما اشتهته سفن موسكو. ففي نفس اليوم الذي استأثر فيه الروس بالقاعدة الجوية، شنت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً بطائرات مسلحة من دون طيار وسرعان ما ضربت المروحيات التي كانت تحلق بالإمدادات من شبه جزيرة القرم. ووفقاً لمصادر دفاعية أوكرانية، شن الجنود الأوكرانيون في أوائل مارس (آذار) غارة ليلية ضروس على مهبط المروحيات، فأطاحوا بأسطول من 30 مروحية عسكرية روسية. وبعدها بأسبوع تقريباً، دمروا سبع مروحيات أخرى. وبحلول 2 مايو (أيار)، نفذت أوكرانيا 18 هجوماً منفصلاً على المطار إياه، وبحسب كييف، فإن هذه الهجمات لم تقض على عشرات المروحيات فحسب، بل قضت كذلك على مستودعات للذخيرة واثنين من الجنرالات الروس إضافة إلى كتيبة روسية كاملة. وعلى الرغم من هذا كله، لم تتوقف القوات الروسية عن نقل المعدات والعتاد بالمروحيات. وفي غياب استراتيجية متماسكة للدفاع عن المهبط والافتقار إلى قاعدة بديلة مناسبة، اكتفى الروس بالتمسك بأوامرهم الأصلية، والنتيجة كانت كارثية.وعلى حد وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن معركة تشورنوبايفكا أصدق تعبير عن عدم كفاءة القادة الروس الذين لم يتوانوا عن سوق "قادتهم العسكريين إلى جبهات التهلكة"، لكنها ليست الوحيدة والأمثلة المماثلة كثيرة من الأسابيع الأولى للغزو. وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية كانت تعاني من نقص مستمر في السلاح، عرفت كيف تستغل أخطاء روسيا المتكررة وفشلها في تغيير تكتيكاتها. منذ بداية الحرب والتباين في نهج القيادة سيد الموقف في الحرب الروسية- الأوكرانية، ومن شأن هذا التباين أن يسهم إلى حد بعيد في تفسير الأسباب الكامنة وراء أداء الجيش الروسي الضعيف والمخالف للتوقعات.في الأسابيع التي سبقت غزو 24 فبراير (شباط)، انشغل القادة والمحللون الغربيون والصحافة الدولية بطبيعة الحال بالقوة العسكرية المهولة التي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحشدها على حدود أوكرانيا، حيث وصل عدد الجنود الروس الراغبين في غزو جيرانهم إلى 190 ألف جندي منظمين في 120 مجموعة تكتيكية من الكتائب، لكل مجموعة دروع ومدفعية ودعم جوي متفوق. آنذاك، لم يتصور كثيرون أن بإمكان القوات الأوكرانية الصمود فترة طويلة في وجه الجيش الروسي وكاد السؤال الأساسي بشأن الخطط الروسية يقتصر على ما إذا كانت القوات المحشودة كافية لاحتلال بلد بحجم أوكرانيا بعد حسم المعركة، ولكن اتضح أخيراً أن التقديرات فشلت في مراعاة العناصر العديدة التي تشكل مقياساً حقيقياً للقدرات العسكرية.فالقوة العسكرية لا تقتصر على عتاد الدولة ومهارة استخدامه، بل تشمل أيضاً ......
#الحَربُ
ِلاَّ
#علمتم
#وذقتم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759998