الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد المصباحي : الوعي والوحي
#الحوار_المتمدن
#حميد_المصباحي 29 الوعي والوحيإذا كان الوعي مرتبطا بذاته لأنه يعيها كفعل، له استقلاله وارتباطه في الوقت نفسه مع الجسد، فهو يطرح إشكالات على العلم، وبالأخص علم أعصاب الدماغ وعلى الفلسفة أيضا، وكلاهما يسعى لفهم أهم غرابات الكائن البشري، لكن يمكن تقسيم الوعي لقسمين: ما يمكن معرفته: وهي ردات الفعل التي يدركها الإنسان ويدرك معها درجة توافق بينها وبين شرطها أو ما يدفع إليها، إننا أمام محددات مدركة بأثر لها، وهو تفاعل الجسد وفعله المختلف عن أفعال كائنات أخرى طبيعية، استجاباتها ليست مدركة بسبب فقدانها للغة وسيطة بين الفهم أو الإدراك والفعل،سواء كانت لغة منطوقة أو رمزية وحركية أو صوتية أولية تتجاوز حدود الغرائز، وتعلو عليها، هنا قدم علم أعصاب الدماغ فتوحات من خلال لتجارب والتشريح، فاهتدى لسعة الذاكرة وتداخلها مع المتصور ذهنيا بما هو استحضار للمنسي في تجربة الحواس أو اللغة الحاضنة لصور ومضيفة لها في الوقت نفسه.ما تصعب معرفته: وهو جانب إشكالي في الوعي، مفاده، إذا كان مصدر الوعي الدماغ، فلماذا لا نحدث تحولات دماغية ونتتبع آثارها؟؟هنا تطرح مشكلة، لا توجد كائنات يمكن أن تعوض الإنسان تجريبيا حتى أرقاها فيزيزلوجيا، كالشامبانزي والغوريلا،والدماغ البشري لا معنى له إن كان صاحبه ميتا وهو لا يعمل، بل حتى التخذير، يحد من فعاليات دماغية تجعل الإحاطة بمفهوم الوعي ناقصا، من هنا يكون التدخل الفلسفي ضروريا، فلا علم إلا بالكليات أو الماهيات كما قال أرسطو، وهنا نكون أما العقل كملكة تعي ذاتها وعالمها وفق مبادئ، هي فيها غير مكتسبة بخبرات أو متعلمة بعلوم، وربما اعتبرها فلاسفة آخرون أحكام كامنة تعي ذاتها بالتلقي من جوهر مرافق أو محايث وربما مفارق، لكأننا نريد اختزال الوعي بإدراك جوهري للمنتظم، أي العقلي وجودا، سواء كان هذا الوجود ملموسا أو مجردا، فنشبت صراعات كل واحدة تحاول الانتصار لوعيها كما تصورته، وبشكل عام، حاولت إحداها ربطها بالحسي، فلا يكون إلا حصيلة خبرات وتجارب، شخصية وجماعية، بل حتى التي ألحقته بالخيال، عادت بالخيال إلى جذوره الحسية، حفاظا على ما يمكن فهمه بالوعي كأثر أو مؤثر فيما يبدو ويظهر، حتى لا يظل مجردا ومتعاليا، لكن نزعة استقلاليته، عادت به فعاليته المستقلة كمصدر لمعارف تتجاوز الحسي وتسمو عليه في اتجاه حقائق لا تصلها الحواس ولا تحتمل مشاهدتها، لكأنها أعادت الوعي لروح مفارق، يخلق وسائط لبث ما هو ضروري للروح البشري، فيتجلى نفسا بلغة أو حركة وانتظام،من هنا بدا الوحي كأنه بديل لوعي بشري، بإمكانه أن يستبق الحقائق بدون أن يبذل البشر كل تلك المجهودات، فيكتفي الناس بما ورد ويقلدون بأفعال المؤمنين من سبقهم، بدل تأمل أفكار المفكرين ومحاولة توحيدها والتقريب فيما بينها، وقد ساعد على انتشار هذه الفكرة، عدم حسم العلوم وتوصلها إلى ما يمكن اعتباره حصرا لمفهوم الوعي وإدراكا ولو جزئيا لجانب من الوعي، لكن ملحمة معرفة الذات البشرية لم تنته بعد، وهي ما يجعلها أكثر إثارة بتشويقها وتوقعاتها التي لم تتوقف بعد، وما تزال علوم الإنسان خصوصا الدماغية منها، تجد محاولة كشف أسرار الوعي البشري بما هو تمثلات وتخيلات، تتشابه وتختلف، تكون وتتكون في الوقت ذاته، فماذا قدم الوحي كمعرفة حول ذات الإنسان ووعيه وحتى روحه؟؟........ ......
#الوعي
#والوحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740593
بدر الدين العتاق : حول حقيقة الإسراء والمعراج والوحي
#الحوار_المتمدن
#بدر_الدين_العتاق كنت قد طرحت استيضاحاً مهماً للغاية لإبداء الرأي وموضوعية المناقشة في بعض المواقع الإسفيرية بغرض الإلمام بمعلومات عامة فيما يتعلق بقضية الإسراء والمعراج ثم أضفت الآن قضية الوحي فيما أشكل مؤخراً على بعض الباحثين ومنهم شخصي الضعيف للبحث عن نقطة تلاقي مقنعة تتماشى مع روح النص القرآني المنصوص بها العنوان عاليه وكانت صيغة التساؤل بالصورة الآتية : السؤال كيف تم المعراج النبوي الشريف فيما يتعلق بآيات سورة النجم عِلماً بأنَّ السورة نزلت ( قبل المعراج نفسه) في السنة الخامسة من المبعث النبوي الشريف من مكة إلى المدينة حال قرنتها بالإسراء هذا إذا كانت هناك ثمَّة علاقة بين آياتها الأولى وبين الحادثة ذاتها ( أي : الإسراء ) التي لم تذكر المعراج أصلاً . سورة الإسراء من السور المكيّة التي نزلت آياتها في مكَّة المكرَّمة قبل إخراج النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى المدينة المنورة، وكان ذلك في السنة الحادية عشر من البعثة أي قبل الإخراج بقرابة السنة والشهرين، وعدد آياتها مئةٌ و أحد عشر آية ، إذاً كيف تمَّ الإسراء والمعراج في ليلة واحدة والسورتين نزلتا متفرقتين بسنوات طويلة ( سبع سنوات تقريباً ) مع العلم أنَّه فيزيائياً يُمتنَع الانتقال جسداً أو وروحاً أو الاثنين معاً ( لفظة " بعبده ليلاً " المرجع السابق؛ حيث الخلاف والاختلاف موضع التساؤل المطروح ) من مكان إلى مكان آخر في ذاتية الزمن ( الزمكان ) الواحد ؛ وأن سورة الإسراء نزلت بعد سورة النجم بستة إلى سبعـــــــة سنوات ولم تذكر المعراج أصلاً ؟. راجع تواريخ نزول السورتين من النت والمراجع ذات الصلة ثم أجب على السؤال المطروح فضلاً وحبذا الإجابة دون الدخول في تفاصيل المعتقد إذ هي خاضعة لعملية علمية؛ ولا تخضع لعملية إيمانية بالتسليم للقدرة الإلهية في هذا الموضع بالتحديد مع إيماننا التام بالإرادة الإلهية بلا شك ! .هكذا كان التساؤل المطروح ، ولم أحظ بالقناعة من التداخلات لبُعدها من المستوى المطلوب وقوقعتها على المستوى العقل الجمعي العام للناس والإيمان بالخوارق والمعجزات وخلافه .في هذا البحث أو هذه الكلمة نقرأ معاً ما يقوله العرفان في حقيقة قضية الإسراء والمعراج والوحي ، وأنا ذكرت الوحي هنا لأنَّه المفتاح الذي نعرف به علمياً أو روحياً العلاقة بين المثلث أعلاه لفض التعارض والخلاف حول حدوث الإسراء والمعراج من عدمه والكيفية التي تمت بها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً من التوضيح بمشيئة الله تعالى .محور البحثقال تعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) } سورة الإسراء ، وقال تعالى : { وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) } المصدر السابق ، وقال تعالى : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) } سورة الشورى .لاحظ : الآيات أعلاه لا يوجد فيها دلالة على معراج أو عروج ولا سورة النجم كذلك موضوع التمويه الفكري في كيفية تمامة الأمر عروجاً أو مسيراً ، فالغالبية العظمى من المفكرين والباحثين قرنوا ما بين سورتي الإسراء والنجم ......
#حقيقة
#الإسراء
#والمعراج
#والوحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747890
باسم عبدالله : الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي 1
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله بحسب التقليد والأعراف اليهودية عانت المرأة خلال فترة زادت عن 4000 عام من التمييز الإجتماعي فيما يخص طبيعة علاقتها بالرجل، اذ انتج المعتقد اليهودي اساطير سابقة ان المرأة اخذت من ضلع آدم وهي الاسطورة التي تغلغلت في التوراة وصارت جزءا من العقيدة اللاهوتية لأنبياء بني اسرائيل فيما بعد. تقول الاسطورة البابلية ان جزيرة دلمون تحولت الى جنة بعد ان اتحد الإله انكي بالإله الأم وبما ان الإله انكي إله المياه فسيعم الجفاف والمجاعة لذا ستقوم بشفائه من امراضه ومن ضمنها وجعه في ضلع صدره. فهذا الكون المتجسد في ألآلهة “ نمو ” التي اعطت الحياة بصورة الأنوثة والذكورة متحدة في شخص ” آن ” و ” كي” هذا الإتحاد في شخص واحد اعطى الدليل انه لم يكن هناك تمييز واضح بين الجنسين، في الجذور التاريخية للإنسانية عبر المراحل الباكرة للتاريخ. من هذه الاسطورة تم اقتباس المعتقد التوراتي في سفر التكوين، الاصحاح 2 : ” فأوقع الرب سباتاً على آدم واخذ الرب واحدا من اضلاعه وملأ مكانها لحماً وبني الرب الضلع التي اخذها من آدم امرأة وقدمها لآدم ” فهذا النص عكس الحالة التي بدأت عليها المرأة في فجر حياتها مع المعتقد اللاهوتي بجعلها تابعة للرجل، وقد انتقلت القصة التوراتية للمسيحية والإسلام . بحسب سفر الخروج 35 الفقرة “ 12 وَالتَّابُوتَ وَعَصَوَيْهِ، وَالْغِطَاءَ وَحِجَابَ السَّجْفِ” فلقد تم ذكر حجاب السجف، او مدخل الخيمة، اي الستارة التي كانت تعلق على مدخل خيمة الاجتماع، ومنها تغلغلت الفكرة حول حجاب المرأة، او غطاء الراس. وفي المسيحية” اما وجود الحجاب في الهيكل الذي بناه هيرودس الكبير فثابت وواضح من ذكر انشقاق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل من وسطه، وقت صلب المسيح، كما ورد في سفر متي 27 فقرة 51 ... انما هو رمز الى ان المسيح كرئيس الكهنة العظيم، قد فتح الطريق الى قدس الاقداس امام كل المؤمنين ليدخلوا اليه .. بدم المسيح ... طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب اي جسده ” (1)” كان الزرادشتيون يعتقدون ان المرأة كائن غير طاهر وعليها ان تربط يدها وانفها بعصابة كي لا تدنس بأنفاسها الأشياء المقدسة، كما ادخل زرادشت تغييرات هامة على المجتمع الفارسي ومن اهمها ضرورة احتجاب المرأة، حتى عن محارمها مثل الاب والأخ والعم ولا يحق لها رؤية احد من الرجال وليس للمرأة الحق في التكلم وكان يوضع على فمها قفل .. ” (2) بحسب الاعتقاد اليهودي ان المرأة ” فشلت كمعين لآدم، في اول تجربة، فكانت بئس المعين حيث انها اول من غوى واكل من الشجرة المحرمة، ثم ناولت زوجها ليأكل وبذلك صارت المعينة اول خاطئة .. وكانت اعانتها لآدم سبب اول خطيئة له اوردته وذريته الهلاك ... ومما يلاحظ ضعف المرأة امام الإغراءات .. فهي ضعيفة الارادة ” (3). فالكثير من الكتاب العرب يؤيدون المعتقد الخرافي لسوء مكانة المرأة ويعيدوا الإسباب الى صوابية المنظومة اللاهوتية، في تبرير ضعف المرأة وبالتالي منعها من البروز في المجتمعات الشرقية ويعمدوا الى قمع شخصيتها بمختلف الأساليب مستعينين بالنص الديني في ارتداء الحجاب، فهذا النص اسسه المجتمع الذكوري عن طريق خرافة الوحي الإلهي. تاريخياً نعلم ان عشتار هي افروديت ” تظهر عارية في التماثيل فلم تكن ظاهرة الحجاب ذات اهمية بعد، كذلك كانت تماثيل الآلهة الأم القديمة والسمينة ذات الخصوبة تظهر بالشكل العاري في اغلب الأحيان، مع التركيز بشكل خاص على الاثداء والوركين دلالة على الخصوبة. فلم تظهر فكرة ” العورة ” بعد ” (4) يتميز التفكير الإسلامي بخصوص الحجاب منها الجانب النفسي، والجانب العائلي، وكذلك الجانب الإج ......
#الحجاب
#الوثنية
#والوحي
#الإلهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762405
باسم عبدالله : الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي 2
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله لم يختلف الدين الإسلامي عن بقية الأديان في مواصلة تبعية المرأة للرجل، بل واحاطها في الكثير من الإذلال والتهميش على مدى تاريخها الطويل والمرير مع انانية المجتمع الذكوري، فلقد اقترن الحجاب بسلب كرامة المرأة وضربها في حالة رفضها طاعة الرجل بل وتم ذلك عن طريق الوحي الإلهي وكذلك جعل قوامة الرجل على المرأة، واستحكمت احاديث نبوية عديدة الكثير من العقول الذكورية في المجتمعات الاسلامية الشرقية مما جعل تلك الأحاديث بمثابة القياس العام لحالة المرأة كأداة متعة ولخدمة الذكور حتى لأخواتها في بيت الاسرة، فلقد نصت سورة النساء عدم الطاعة يقابله ” واضربوهن ” فكيف يستقيم الحفاظ على حشمة وكرامة المرأة ان تكون زوجة رابعة في بيت رجل؟ فما قيمة الحجاب ان كانت المرأة نفسها مشروع جنسي في حياة المجتمع الذكوري؟ يرد النص الخطير بسورة النساء في الفقرة 3 ” فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى&#1648-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَ&#1648-;-لِكَ أَدْنَى&#1648-;- أَلَّا تَعُولُوا ” لم اعرف على وجه التحديد سبب ميول الفكر الديني الإسلامي ومشكلته مع المرأة في تحديد علاقتها بالرجل فقط من خلال العلاقة الجنسية؟ فلم يتطرق إله الإسلام إلا من خلال المنظور الشخصي وابراز الرجل ككائن أعلى في المجتمع وتبعية المرأة له ثم بزواج غير متكافئ او بمعاشرة جنسية لا غير، بل يبين هذا النص ان لا علاقة تربطه بالمرأة غير العلاقة الجنسية، وقد استعمل الإسلام عبارة ” انكحوا ” بدل ” احبوا ” عبارة في غاية السوء لمكانة المرأة فهي تعطي الإحساس بالدونية. تطالعنا الاحاديث النبوية بقسوتها الإجتماعية اذ ابرزت بشكل جلي انهيار قيمة المرأة ” ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة ” فهذا انتقاص لقدرة المرأة القيادية في الإسلام، عندما نزن الموروث الإجتماعي للحجاب في الأديان مع كون المرأة غير قادرة على قيادة مجتمع او مسؤولية خارج اطار الأسرة يبين ان الحجاب اتمام لدور الإذلال الذي عاشته المرأة في تاريخها الطويل ومعاناتها الشخصية مع الأديان التي الغت دورها القيادي وحولتها في الاديان الإبراهيمية الى كيان هزيل تابع للرجل. في حديث عن ابي هريرة عن رسول الإسلام محمد قال: استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وان اعوج شي في الضلع اعلاه ذهبت تقيمه كسرته لم يزل اعوج ” عن ابن كثير عن ابن عباس ان حواء خلقت من ضلع آدم الايسر وهو نائم فاستيقظ فأعجبته . وقال ابن عباس ” خلقت المرأة من الرجل فجعل شهوتها في الرجل وخلق الرجل من الارض فجعل شهوته في الرزق فاحبسوا نسائكم ” لقد كانت بداية العلاقة التي تربط الرجل بالمرأة ان ابتدأت بالمعتقد الإسطوري اذ قام بالغاء دور المرأة، وتقييد وجودها وتبعيتها للرجل، وقد انطلقت التقاليد في توثيق المعتقد الغيبي وزجه عنوة في حياة المرأة فصارت ضحية التقاليد، فالكثير من الأحاديث المسمومة التي اذلت كيان المرأة وجعلت وجودها الشخصي في حجابها، دينياً جسد المرأة عورة، وكي لا يفتن الرجل بها عليها ان تتستر امام الرجال، وضع المبرر الجنسي للتضيق على حرية المرأة ومكانتها الاجتماعية. حتى صوتها مصدر اثارة للرجل، بهذا التنظير العقائدي صوّر لنا الشرع ان الرجل مجرد حيوان يمشي على الارض كلما اجتمعت له فرصة اللقاء بإمرأة ثارت غرائزه، فهذا التبرير لا يليق بمكانة الرجال ولا يبرر اقصاء المرأة عن دورها الإجتماعي المعادل لدور الرجل. بحسب القديس ترتيليان، مفكر مسيحي توفي عام 220 ميلادي يعتبر من مؤسسي اللاهوت الغربي، رأى ان النفس بطبيعتها تنزع الى التدين، ......
#الحجاب
#الوثنية
#والوحي
#الإلهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762426