الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : رؤية فلسفية: عجز الفكر الشيوعي وسقوط نظرياته العتيقة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *قوة هذه الأحزاب كانت تبرز بكوادرها المنظمة ذات التثقيف السياسي الذي تلاشى ايضا* عليها ان تندمج اكثر بحركات المجتمع المدني الذي اضحى قوة سياسية واجتماعية واسعة التأثير*نبيل عودةما زلنا نسمع حتى اليوم قوى اليسار الراديكالي، والحركات القومية تطرح شعارات حول ما تسميه "الجماهير الشعبية" وحول نظريات ماركسية مثل الحتمية التاريخية. وتدعي انها قاعدتها السياسية والنضالية. واكثر من ذلك تفاجأت بمثقف شيوعي يكتب مقالا يعلن فيه "نحن حزب ماركسي لينيني نؤمن بالصراع الطبقي وانتصار البروليتاريا على البرجوازية الحاكمة وبناء النظام الشيوعي، وان الجماهير الشعبية معبأة للثورة" مضيفا بلا عقل : ان سقوط الاتحاد السوفييتي كان بسبب سيطرة شيوعيين انتهازيين على السلطة" السؤال اين عشرات ملايين اعضاء الحزب والجيش البروليتاري العقائدي الأحمر للدفاع عن نظامه الاشتراكي؟يبدو لي بثقة ووعي كامل، ان الشيوعيين عامة والماركسيين المثقفين تحديدا، يعيشون بوهم موروث، او حلم سياسي رطب لم يثبت نفسه اطلاقا، بل هو غير قائم الا في مخيلات قادة واحزاب سياسية انتهى زمنهم وبات من الصعب ان يستوعبوا ان احلامهم الرطبة هي مجرد احلام غير قابلة للتحقيقالملاحظة الهامة هنا ان تلك المفاهيم الوهمية أضحت تشكل جزء كبيرا من الفكر السياسي للقيادات الجديدة الشابة. طبعا دون ان يفكر أي منهم ان كانت تلك النظريات صالحة اليوم ايضا رغم انها تاريخيا لم تكن الا تخيلات يعلوها الكثير من الشك. ولم يثبت اطلاقا منذ كومونة باريس ان شهد عالمنا صراعا بين البروليتاريا والبرجوازية، حتى ثورة اكتوبر كانت بجذورها انتفاضة فلاحية استطاع لينين ان يقودها على اثر الحرب العالمية ألاولى وعودة المقاتلين – الفلاحين اساسان الذين انتكبوا بالحرب، فوعدهم لينين بالأرض فانضموا للثورة. لنلقي نظرة على واقعنا المحلي داخل اسرائيل. فسروا لي كيف خسرت الأحزاب السياسية(وخاصة الجبهة- وحزبها الشيوعي) مكانتها الطليعية بانتخابات الكنيست الأخيرة(الرابعة كما تعرف) لقائمة لم تكن سابقا في اللعبة السياسيىة حول اصوات الجماهير العربية، كقائمة مستقلة بكيانها وتنظيمها، بينما التنظيمات الحزبية وعلى راسها الحزب الشيوعي (الجبهة) رغم مئات أعضائها ونظرياتها ودورها السياسي والاجتماعي التاريخي في حياة الاقلية العربية، فقدت مكانتها القيادية في الوسط العربي. اين اختفت كوادرها ونشطائها السياسيين المنظمين ، وكوادرها المثقفة؟قوة هذه الأحزاب كانت تبرز بكوادرها المنظمة ذات التثقيف السياسي. لكن لا شيء بقي من ذلك. لا شيء يجعلها مميزة... خاصة بعد تجربة الانتخابات الأخيرة (الرابعة) للكنيست، حيث احتلت الواجهة قائمة لم يكن لها سابقا أي وجود انتخابي منظم ومستقل(القائمة الموحدة ) هي قائمة اسلامية بجوهرها كان لها شراكة مع حزب لم يعد له كيان. وارى ان الانتخابات القادمة للكنيست ستكون نكسة للجبهة قد تضع اعلامات النهاية لبدابة الاضمحلال والتفكك. ولن ينقذ الوضع شعاراتها عن "الجماهير الشعبية" والصراع الطبقي والنموذج السوفييتي وغير ذلك من الدعم السوفييتي مثلا عبر استقبال الدول الاشتراكية لمئات الطلاب الشيوعيين منذ سنوات السبعين في القرن الماضي. للأسف اليوم لا اراهم تقريبا في الحزب الشيوعي الاسرائيلي، او في معاركه السياسية، رغم ان عددهم كان بالمئات، وقد ساهمت الدول الاشتراكية، وحذا امر لا يمكن انكاره، ببناء كوادر علمية هامة جدا لمجتمعنا العربي داخل اسرائيل.السؤال : هل بالواقع السياسي المتغير، وواقع تفكك الحركات الشيوعية دوليا، وفقدان النظرية الماركسية للكثير من ......
#رؤية
#فلسفية:
#الفكر
#الشيوعي
#وسقوط
#نظرياته
#العتيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714859