الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير خلف : تأمّلات الذات وثيمة الوطن في نصوص الشاعر الدكتور أحمد مفدي
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف إنّ الشعرَ فكرةٌ وعاطفةٌ وموسيقى..بغير الموسيقى لا يكون الشعرُ، ولولا الأذن ما كان الكلام، وما يتولّدُ من ارتباط المعاني، وما يندمج من ألوان الصّور، وما يتآلف من رنّات اللّفظ ..ليس إلاّ هذا الكائن الفنّي المتناغم الذي نسمّيه شعْرا، وكيف لا يكون الشعر موسيقى وهي التي تجلو الإحساس، وترفع من مستوى العاطفة، وتجعل الفكرة تتسرّبُ إليك بين الكلمات، كما تتسرّبُ روح الشاعر من خلال المسافات الصامتة المرتعشة التي تجيء بين النبرات والاهتزازات صعودا ونزولا في نصّ القصيدة . يقول ستيفن سيندر الشاعر والناقد الإنقليزي:«إن الشعر فنٌّ من الفنون الراقية.. والفن بقـــدر ما هو أداة تعبير عن هموم الإنسان، والدفاع عن قضاياه؛ فهو أداة اتصالٍ وتواصلٍ.. كما أنه لغة الوجدان.. فالشعر لصيقٌ بحياة الإنسان، وبمسيرة الإنسانية، وبمصيرها». الوطن اصطلاحا هو المكان الذي يعيش فيه الإنسان، ويرتبط به وينتمي إليه، وبعيداً عن العلاقة التي تربط المواطن بوطنه، التي تنظمها التشريعات والدساتير، ثمة علاقة أقوى وأعمق تعرف بتلك الحالة الوجدانية والمعنوية من الارتباط النفسي التي تتطور تدريجيا، فتبدأ بتعلم واكتساب الشعور بالمواطنة، والانتماء والحب والولاء لهذا الوطن، حتى تصل لدرجة الاستعداد ليضحي بحياته من أجله، وقد اختصر الشاعر جورج بايرون وهو شاعر بريطاني من رواد الشعر الرومانسي هذه العلاقة بقوله: «إنَّ من لا يُحِبُّ وطنَهُ لا يُمكنُ أنْ يُحِبَّ شَيْئًا». وقلما يعبر الإنسان العادي عن علاقة الحب التي تربطه بوطنه، فيما يبذل الشاعر جهداً مميزاً ليعبر من خلال قصائده عن عواطفه وأحاسيسه تجاه وطنه؛ وإذا كان للشعر هذه المكانة الرائعة فإن اقترانه بالأحداث العظمى يزيده قوة ومكانة في آنٍ معا، خاصة إذا ما وجد من الشعراء من يجمع قوة البيان بقوة التفاعل مع الحدث، لأن أخطر ما في الشعر كونه كلاما خالدا يتردد على الألسنة كما تتردد التحية بين الناس، وكونه محطّ أنظار الجميع بغضّ النظر عن مستوياتهم، ووظائفهم، وما ينقله تاريخ الأدب عن الشعر والشعراء قديما وحديثا؛ فربّ شاعر رفعته قصيدته إلى العلياء، ومصاف الأخيار، ورب شاعر نزلت به القصيدة إلى الهاوية، وما ذلك إلاّ أن الشاعر الأول أبدع فيها فنّا وأسبغ عليها من روحه ما بعث فيها الجمال، ومتعة التذوق لدى المتلقّي؛ وعندما نقرن الشعر بالوطن كهوية، وكفضاء للكينونة نكون أمام مُــتعٍ ثلاثٍ: متعة الفن الشعري بخياله، وصوره الفنية، وموسيقاه، ومتعة الموضوع بزخمه، وروعته، ورمزيته، ومتعة مشاركة الشاعر في تفاعله مع الوطن، وتماهيه فيه، والتغنّي به. فضاء القصيدة.. لدى الشاعر أحمد مفدي تـختزن تجربة الشاعر أحمد مفدي فيضا من التميز، فالقصيدة لديه فضاء رحْبٌ تتراقص فيه المجازات، وتتبلور الرؤى، وتنفتح مصادر الجمال بـمحمولاته الفياضة، وتتجـلّى القيم الإنسانية: من خير، وحقٍّ، وحرية ، ومصير؛ لذا فكل قراءة مُوغلة في قصائده تكشف عن أبعاد ثريّة. يشكل الهمّ الوطني مكوناً رئيسًا من مكونات رؤية الشاعر أحمد مفدي، بحيث يندر أن يجد المتلقي قصيدة من قصائد الديوان الذي بين أيدينا، تخلو من هذا الهمّ المحلّي، أو العربي.ديوان: تأمّلات في تراتيل الناقة الديوان الذي بين أيدينا من الحجم المتوسط، عدد صفحاته 147، صدرت طبعته الأولى في عام 2014م عن مطبعة أنفو ـ برانت بفاس ، ويحوي إلى جانب الإهداء عشر قصائد زواج فيها الشاعر بين نمطين من الشعر ، هما الشعر الحر ، والشعر التقليدي . لا يحتاج شاعرنا إذن أن يُصَدّر ديوانه بسيرة ذاتية، ولا تقديم تا ......
#تأمّلات
#الذات
#وثيمة
#الوطن
#نصوص
#الشاعر
#الدكتور
#أحمد
#مفدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695468
سعيد هادف : مفدي زكريا: شاعر القومية الجزائرية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف بمناسبة ذكرى رحيله الـ45، المصادفة للسابع عشر أغسطس، احتفت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون بالشاعر مفدي زكريا. جاء الاحتفاء تحت عنوان "شغلنا الورى"، وبالتعاون مع مؤسسة مفدي زكرياء؛ أيام 16 17 18 الشهر الجاري بالجزائر العاصمة. مفدي زكرياء (1908-1977)، شاعر جزائري من الرعيل الأول، وصاحب النشيد الوطني/القومي «قسما». اشتهر بوصفه شاعر الثورة الجزائرية، وإذا شئنا الدقة فإن مفدي زكريا هو شاعر القومية الجزائرية بامتياز من حيث أنه، وبرفقة شعراء آخرين، عمل على تأمين أعمال شعرية ذات روح قومية أصبحت مرجعا شعريا بنفس أيديولوجي لدى الأجيال اللاحقة. وإذا كان مصالي الحاج هو أب الأمة الجزائرية سياسيا، فإن مفدي زكريا هو أبوها شعريا.بدأ تعليمه الأول في الكتاتيب بمسقط رأسه، مدينة غرداية، فدرس القرآن ومبادئ اللسان العربي، ثم رحل إلى تونس حيث واصل تعليمه باللسانين العربي والفرنسي بمدرسة العطارين والمدرسة الخلدونية، ثم الزيتونة.مدينته غرداية خرجت من رحم لحظة مفصلية في تاريخ الجزائر(منتصف القرن الثامن وبداية القرن العاشر)، إثر انهيار الدولة الرستمية التي نشأت في سياق التحولات الحضارية والجيوسياسية المترتبة عن التمدد العربي الإسلامي في صراعه مع الإمبراطوريا الرومانية من جهة، والصراع على الحكم بين المذاهب الإسلامية من جهة ثانية.انضم مفدي زكريا إلى صفوف العمل السياسي والقومي في أوائل ثلاثينات القرن العشرين، فواكب الحركة القوميّة في المغرب العربي بشعره وبنضاله، فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة فترة دراسته بتونس، وشارك في مؤتمرات طلبة شمال أفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج.نشط بشكل فاعل في الحركة القومية الجزائرية، فكان عضوا بحزب نجم شمال أفريقيا، وعضوا مؤسسا لحزب الشعب الجزائري، ثم أمينا عاما له، وعضوا في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية. تعرض للاعتقال والسجن على يد سلطة الاحتلال الفرنسي أكثر من مرة بسبب نشاطه السياسي، حيث اعتقل في أغسطس 1937 رفقة مصالي الحاج، ثم في مايو 1945 لمدة ثلاثة أعوام، ثم في فبراير 1946 لمدة ستة أشهر.عندما اندلعت حرب التحرير عام 1954، كان عمره 46 عاما، والتحق بصفوف الثوار عام 1955، ولم يمض عام حتى تم اعتقاله حيث قضى بسجن سركاجي ثلاثة أعوام. تمكن من الفرار من السجن في 1 فبراير 1959 وتوجّه إلى المغرب ثم إلى تونس للعلاج من آثار المعاناة والتعذيب في السجن، واغتنم وجوده بتونس فساهم في تأسيس جريدة المجاهد.مع الاستقلال، لم ينعم بالاستقرار في الجزائر المستقلة، وعاش متنقلا بين المغرب وتونس، إلى أن وافته المنية بتونس.ارتبط شعر مفدي زكريا بالثورة حيث كتب عشرات القصائد الحماسية ناهض فيها الاحتلال ومجد فيها رموز الكفاح، قصائد مشحونة بالمشاعر القومية والدينية صدر بعضها في ديوان تحت عنوان "اللهب المقدس".في غمار تشكل الحركة القومية الجزائرية، بدأ الحراك السلمي في الاضمحلال وحل محله العنف، مع 1947 ظهرت المنظمة الخاصة (OS) وهي منظمة جزائرية مسلحة انشقت عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية (حزب الشعب سابقا). اشتد الصراع بين أعضاء حركة انتصار الحريات، وتمزق صفهم بين المركزيين. بعد أن اندلعت حرب التحرير، دخلت جبهة التحرير في حرب ضد المصاليين، اعتمدت "جبهة التحرير" نشيد "قسماً"، بينما كان "المصاليون" قد تبنوا نشيد "فداء الجزائر"، وكان النشيدان من تأليف مفدي زكرياء.ومع أنه اختار العيش بالمنفى، فقد ظل مسكونا بجزائره المتخيلة، وقد جسد هذا "المتخيل الشعري" في قصيدة من ألف بيت تحت عنوان "إلياذة الجزائر". والإلياذة (ديوان شعري)، ......
#مفدي
#زكريا:
#شاعر
#القومية
#الجزائرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766216