الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تشيان مينجيان : الحل الصيني لصيانة السلام والأمن في العالم
#الحوار_المتمدن
#تشيان_مينجيان في الوقت الراهن، تتضح وجوه التغيّرات غير المسبوقة منذ مئة سنة أمامنا تدريجياً، ودخل العالم في مرحلة الاضطرابات والتحولات. إذ إن البشرية لم تتمكن بعد من الخروج من ظلال الجائحة، تتصاعد الأزمة الأوكرانية باستمرار، ما زال التعافي الاقتصادي العالمي هشاً وضعيفاً، وتتعاقب التهديدات الأمنية التقليدية وغير التقليدية. تتمسك بعض الدول بعقلية «الحرب الباردة» البالية، وتضرّ بنظام الأمن الدولي بشكل خطير، حيث يواجه تيار العصر للسلام والتنمية بتحديات خطيرة.في هذا الوقت الحاسم، اقترح الرئيس الصيني شي جينبينغ مبادرة الأمن العالمي في حفل افتتاح المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي لعام 2022، الذي يقدم الحلول الصينية لمواجهة التحديات الأمنية الدولية. تدعو المبادرة إلى التزامات في ستة مجالات:1- التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، والعمل سوياً على صيانة السلام والأمن في العالم2- التمسك باحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى واحترام الطرق التنموية والنظم الاجتماعية التي اختارتها شعوب العالم بإرادتها المستقلة3- التمسك بالالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ونبذ عقلية الحرب الباردة ومعارضة نزعة أحادية الجانب وعدم ممارسة سياسة التكتلات أو المواجهة بين المعسكرات4- التمسك بالاهتمام بالهموم الأمنية المشروعة للدول كافة وإقامة إطار أمني متوازن وفعال ومستدام على أساس مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ومعارضة السعي إلى الأمن القومي على حساب الأمن القومي للغير5- التمسك بإيجاد حلول سلمية للخلافات والنزاعات بين الدول من خلال الحوار والتشاور، ودعم الجهود كافة التي تسهم في إيجاد حلول سلمية للأزمات، وعدم جواز المعايير المزدوجة ومعارضة فرض عقوبات أحادية الجانب بشكل عشوائي أو ممارسة «اختصاص طويل الذراع»6- التمسك بحماية الأمن في المجالات التقليدية وغير التقليدية، والعمل سوياً على مواجهة النزاعات الإقليمية والقضايا الكونية مثل الإرهاب وتغير المناخ والأمن السيبراني والأمن البيولوجييظهر الواقع بشكل كامل أن المواجهات والظلم المختلفة في العالم اليوم تعود غالباً إلى عدم الالتزام الجاد بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. لم تكن الحرب والعقوبات السبيل الأساسي لحل النزاعات، بل إن الحوار والتشاور هما الوسيلة الأكثر فعالية لحل الخلافات. وفي ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية الحالية التي تثير اهتمام المجتمع الدولي، يرى الجانب الصيني أن الأسباب وراء ما وصلت إليه الأوضاع الأوكرانية اليوم معقدة ومتشابكة. من أجل حل الأزمة الراهنة، لا يمكن صب الزيت على النار وتصعيد التوترات، بل من المطلوب التمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام وضمان السيادة وسلامة الأراضي لجميع الدول، ومن المطلوب أيضاً التمسك بالاتجاه الصحيح لتعزيز محادثات السلام وحل النزاعات سلمياً، ومن المطلوب التمسك بمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ومراعاة الشواغل الأمنية المعقولة لأصحاب الشأن. بالنسبة إلى القضية الأوكرانية، لا تسعى الصين لتحقيق مصالح جيوسياسية، ولن تراقب الحدث من مسافة آمنة بينما تجلس مكتوفة الأيدي، أو تضيف الوقود إلى النار. إن الهدف الوحيد الذي تتوقعه الصين هو تحقيق السلام في أوكرانيا.في الشرق الأوسط، ظل الأمن والتنمية معضلتين تشغلان بال الدول في المنطقة منذ فترة طويلة. يعتقد الجانب الصيني أن شعوب الشرق الأوسط هم سادة الشرق الأوسط، ولم يكن هناك فراغ سلطة في الشرق الأوسط، وليست هناك حاجة إلى أولياء أمور من الخارج. منذ أكثر من سنة ......
#الحل
#الصيني
#لصيانة
#السلام
#والأمن
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755346