الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل جبار : الصباحُ العراقيُ المُختلف
#الحوار_المتمدن
#عادل_جبار الصباحُ العراقي المُختلفتختلف صباحات المواطن العراقي عن سواها في البلدان المُجاورة وربما تختلف ذاتها عن الصباحات التي عشناها قبل عشرين عاما او ربما أقل اعتاد الكثير منا على مشاهدة مواقف عدة منها مايكون مؤلما للطبيعة الانسانية وقد يكون مفزعا لمن يملك منا روحا هشة ،لتكون مشاهدات لا تتكرر الا في فيلم يمرق مرةً، فلم نعد نرى تلك الصباحات التي تزينها رائحة الرازقي او زقزقة العصافير و هديل الحمام . بات أحدنا يُصبح على زحاماتٍ خانقة وشعور بالفوضى وعدم الارتياح النفسي يبدأ شقشقته الاولى مع (هورنات) الباعة المتجولين فما ان تركب السيارة لمسافة ليست بالبعيدة حتى يمر ماهو ادهى واكثر مرارةً. فالمستعطين من الرضع و الاطفال والنساء وكبار السن الذين يجوبون الشوارع والتقاطعات بمشهد غريب يرسمون افاقا من العتمة وسط الصباح وبينما تواصل السير للوصول الى مكان عملكَ حتى تكون مُنهكاً من شدة المواقف التي تعترض الطريق. اما الحديث عن مفارقات عمال البلديات الذين يتقاطعون في الشوارع لتنظيفها من أناسٍ كُثر بدت شحة الذوق على تصرفاتهم العامة ومنها رمي المخلفات اينما كان . فالمواطن بات يعتمد كليا على عامل النظافة بكنس قمامته وهنا تكمن المشكلة الاساسية كون المسًؤولية تكون في قاعدتها المُناصفة يتحمل المواطن جزءً منها ولا ننسى إن اغلب عمال النظافة هم من ذوي الاحتياجات الخاصة او الطبقة الشبه معدومة في المجتمع . كُلنا يعي جيدا ان العوز المادي وربما الفقر المدقع هو من زجهم لمثل هذه الاعمال التي تحتاج جهدا كبيرا و أُناس اصحاء لكي يتمكنوا من اداء مهامهم لذا تكثر الامال والدعوات للجهات الحكومية ان تأخذ على عاتقها بأيجاد فرص مناسبة لهذه الشريحة او حتى ان تؤمن لهم راتبا من الرعاية الاجتماعية ليعش الفرد منهم بكرامة . هذه المشاهد التي باتت تتكرر كل يوم هي ليست وليدة اللحظة او الامس بل تراكمات منذ سنوات طِوال حتى اصبحت بهذا الشكل الذي يصعب السيطرة عليه وإعادة جمال ورونق المجتمع الى ماكان عليه وكأنما الخروج عن نمط الحياة الطبيعة الهادئة بدأ يستشري في عقول الناس واصبحت الفوضى هي الطابع الغالب على مانحن عليه اليوم وبتزايد مستمر فالمشاهد المؤلمة ترافقنا في كل وقت وحين ولا نُحركُ ساكنا تُجاه هذه القضايا التي تعكس الطابع الغير حضاري او المتمدن لشعوب العالم لبلد مثل العراق ولربما هو شيءٌ عجيب ان يكون حاضرنا اسوء من ماضينا ومايجب ان يحصل هو على العكس من ذلك تمام ومن الطبيعي ان نرى هذا الانفتاح الواسع في كل جوانب الحياة وان يكون التطور الايجابي في مفاصل الحياة هو سيد الموقف .إلا إن المفاهيم النمطية العامة بدأت تتلاشى وتختلط اجزاؤها مع بعضها واصبح من الصعب التميز بينها فالتسول اصبح مهنة والضوضاء رفيقتنا والناس في تيهٍ مستمر بين مُحتاج ومترفٍ .كما إن ترك هذه الظواهر تنتشر من دون معالجات حقيقية قد تؤدي بالنهاية الى منزلق لايمكن استيعابه او السيطرة عليه فالتقدم نحو بناء دولة المواطنة يبدأ من ايجاد حلولٍ جذرية لهذه المشاكل وحلِها وايقاف تناميها بحلول لاتترك مجالا للعودةِ لمثل هكذا اعمال وبذلك قد ننعم بحياة نُعز فيها ونُكرم ......
#الصباحُ
#العراقيُ
#المُختلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730994
عادل جبار : حملات ازالت التجاوزات بين الواقع والتمني
#الحوار_المتمدن
#عادل_جبار حملات ازالة التجاوزات بين الواقع والتمنيبين أونةٍ واخرى تطل علينا امانة العاصمة بحملات تنظيف واسعة للمناطق الرئيسية في بغداد لتصول بسياراتها الضخمة وتجول مُعلنةً عن حملةٍ لإزالةِ التجاوزات على الارصفة العامة للمدينة لتبدو بعدها الشوارع بحُلةٍ جديدة وبعنوانٍ فخم لا عربات على الارصفة العامة ليتمكن المواطن وقتها من السير بحُرية من دون زحامات وزخم بسبب ضيق المكان المُحدد للسير .. ماهي الا فترة ايام وتعود بعدها العربات والـ( بسطيات) لتفترش الارصفة ويعود الحال ليبدو اكثر سوءً من قبل بسبب دفع الرشى والاتاوات لمُنظمي تلك الحملات بعيدا عن اعين الرقابة في امانة العاصمة فيبدو السير على الارصفة كمن يسير وسط حقل من الاشواك يجب توخي الحذر الشديد من ان تضع قدمك على شوكة فتقعد ملوما محسورا ،فإستغلال الارصفة من قبل الباعة او اصحاب المحلات ادى الى انعدام امكانية المشي على الرصيف بشكل طبيعي بل زاد الامر قبحا وبشاعة كونه يُعد تشويها متعمدا لمعالم مدينة بغداد وشوارعها التاريخية ، يأتي استغلال هذه الارصفة دون اي محاسبة او عقوبة للمتجاوزين على الاملاك العامة ومنهم من يشيد عليها بعض الاكشاك و المسقفات الحديدة ، الذوق العام الذي اصبح في مهب الريح لا يعود الا بفرض عقوبات مالية كبيرة بحق المتجاوزين على الاملاك العامة التي بدأت تُستغل بشكل كبير جدا من قبل ضعاف النفوس وامام مرأى ومسمع الجهات المسؤولة حتى باتت حقوقنا البسيطة جدا هو ان نرى شوارعا خالية من الضوضاء وارصفة تليق بالذوق العام . في اغلب دول العالم تكون الشوارع منظمة للسير وايضاً مخططة لسير كفيفي البصر بوضع علامات خاصة لهم و لذوي الاحتياجات الخاصة الا ان في العراق الوضع مُختلف تماما كوننا لم نعد نرى هذه التفاصيل التي تدلل على الاهتمام بالمواطن العراقي . تأتي متأخرة خيرا من ان لاتأتي هي حملة ازالة التجاوزات التي اطلقتها الحكومة في الاونة الاخيرة تحت اسم حملة الشهيد عبير الذي استشهد نتيجة تطبيقهِ القانون في ازالة التجاوزات، تبقى من خلالها اصواتنا مرفوعة ومشفوعة بالامنيات بإستمرار هذه الحملات دون ممارسة اي ضغوط تُملى عليهم وان نشهدها في جميع المحافظات وفي مناطق مهمة من بغداد . فإعادة رونق وجمال الشوارع والارصفة الى ماكنت عليه لا يأتِ بين يوم عمل والتغاضي لسنوات طوال ، واذ مابقي الوضوع كما هو عليه فقد تُستغل حتى الشوارع وتُصبحُ للباعة المتجولين ..كما إن معالجةُ حالات التجاوزات على الاملاك العامة لحظة بلحظة يؤسس لمفهوم قانون قوي ورادع لكل من تسول له نفسه التجاوز على حقوق الاخرين وبالتالي سنشهد عدم ازدياد مثل هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على المواطن والذوق العام على حدٍ سواء. ......
#حملات
#ازالت
#التجاوزات
#الواقع
#والتمني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731654