الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي عرمش شوكت : مشروع التغيير الشامل .. انطلق محمولاً على اكتاف الجماهير الثائرة
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت كنا وكان معنا كل من يقرأ اللوحة السياسية العراقية بامانة، نشير الى ان العد التنازلي لانهيار نظام التوافق والمحاصصة قد بدأ. غير ان اليوم بعد ان جلس الناخبون على كراسي النواب المنتخبين.. هنا توجب اعادة القرأة جيداً مع ان اللوحة ليست سريالية الابعاد انما واقعية المضامين، لا تحتاج الى عناء كثير لفهمها. حيث تعلن بوضوح. عن تصفير العد التنازلي، وبدأ العد التصاعدي نحو عملية التغييرالتي تنهض بها اوسع الجماهير محمولة على اكتاف الثوار. مما لا شك فيه ان الانتفاضة الحالية لها نسب تشريني. ولكنها قد تزودت بعنفوان ثوري انطلاقاً من مظاهرات الحراك اليومية التي لم تنقطع، و تتوجت بالمظاهرة المليونية على اثر { صلاة الجمعة الموحدة }. ويقيناً قد اكتملت لحمتها بسداها واظهرت نسيجاً وطنياً مرصوصاً لا مجال فيه للفصل بين الثوار بمختلف الوانهم، متدينين اومدنيين علمانيين.. نقولها مجازاً لان الثوار من خامة واحدة مشبعة بانفاس الاحرار الذين يرفضون الظلم عبر التاريخ المعاصر ابتداءاً من ثورة العبيد بقيادة الثائر سبارتيكوس، ومروراً بكومنة باريس اليسارية الى ثورة البلاشفة بقيادة " لينين " ضد ظلم روسيا القيصرية ، فضلاً عن سلسلة من انتفاضات وثورات الشعوب الاخرى التي كانت ترفض التسلط والاستبداد. ماذا بعد ؟ . هل تتوقف { الفرصة العظيمة } حسب تعبير السيد الصدر عند بناية البرلمان، وتتحول الى عبارة عن نقطة نظام ؟، ام حسب منطق الثوار الذي يؤكد على وجوب تزايد زخمها، في كل يوم بل في كل ساعة، حتى تصل الى عتبة انجاز اهداف التغيير المنشودة. ان التغيير لن ياتي بالاماني او بالشعارات وليس بالمناشدات والنداءات بل سينبعث الزخم الثوري الكامن كلما تم تحقيق اقدام ثوري ملموس، وتعاظم الثبات على ارض الواقع. بمعنى ان يصار الى قيام انتفاضات متزامنة في حواضر المدن في عموم العراق .. ما هو المفروض ان يحصل دون السماح لتخطيه، هل هي التسوية التي تقنع الظالم وتخدع المظلوم ؟، ام الهدف اقناع هذا المظلوم الصارخ الذي لن يبقى لديه ما يخسره سوى حياته التي غدت اكثر من منتهية. و لا يبعث بها الحياة غير التغيير المنتج والضامن لمقومات العيش الكريم، بعيداً عن التسلط والدكتاتورية والفساد القائمة على الفرز الطبقي بين اغنياء لصوص وفقراء مستغلين حتى النخاع، كما هو الحال القائم. نحن هنا لا ننظر عن بعد انما نحن مرتبطون عضوياً مع الثوار قلباً وقالباً كما يقول المثل العراقي. لقد طُرحت افكاراً وحلولاً ناضجة من قبل قوى وطنية جديرة في معالجة الازمات السياسة، وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي عميد الاحزاب السياسية العراقية، بخبرة ثمانية وثمانون عاماً. كانت تصوّب التوهان برؤيتها السديدة والمتمثلة بازاحة النهج الفاشل وازلامه، وذلك عبر حل البرلمان الذي فقد شرعية منذ انسحاب الفائز الاول { 74 } نائباً من التيار الصدري، ومن ثم اقامة انتخابات مبكرة على قواعد وقوانين جديدة عادلة في ظل حكومة مؤقتة. ان الدعوات للحوار بهدف وجود حل، انها دعوات تبدو بنمطها الحالي خاوية لحد الان، لكونها لم تصحب بمبادرة تنشئ الامل وترطب النفوس كأن يبادر الظالم للنزول عن بغلته ويوافق على الحلول التي ترفعها الجماهير الثائرة لانها الحلول التي باتت منفردة وليست لها بديل صائب ومنطقي، ودونها يعني بقاء بركان الازمة خامداً هذا اذا بقى خامداً. ......
#مشروع
#التغيير
#الشامل
#انطلق
#محمولاً
#اكتاف
#الجماهير
#الثائرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764029