الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : النتائج المبهرة للاقتصاد الصيني
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري يقول الحديث الشريف (أطلب العلم ولو في الصين) فهل كان المقصود بذلك الجهد الذي يبذله الإنسان للوصول إلى الصين لبعدها؟ أم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ببصيرته كان يعلم المكانة الكبيرة التي ستصل إليها الصين يوماً ما؟ أم للسببين معاً؟(حقق الاقتصاد الصيني خلال العقدين الأخيرين نتائج مبهرة، خاصة في معدلات النمو الحقيقي والصادرات، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وبدأ هذا الاقتصاد يخطو بخطوات ثابتة نحو صدارة الاقتصاد العالمي، محتلا أماكن بلدان كبرى منافسة له في العديد من القطاعات الاقتصادية. وهذه المؤشرات جعلت بعض التحليلات والآراء تذهب إلى أن القرن الحالي سيصبح قرنا صينيا تتصدر فيه الصين الاقتصاد العالمي. ولكن مقابل هذه الآراء، هناك من يقلل من فرص نجاح الصين في تحقيق هذا الهدف لأسباب كثيرة، أهمها ما يتعلق بمحددات وطريقة اندماج الاقتصاد الصيني في الاقتصاد العالمي، وخاصة المحددات الداخلية النابعة من الفلسفة والأيديولوجية التي بني عليها النمو الاقتصادي الصيني، وصعوبة الحفاظ على استمرارها في ظل عضوية الصين في منظمة التجارة العالمية، يضاف إلى ذلك طبيعة هيكل الاقتصاد الصيني، وما يعانيه من تناقضات داخلية، وما يصادفه من منافسة خارجية). كما أصبحت الصين تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، والمرتبة نفسها من حيث القدرات النووية، ووصل عدد السكان فيها إلى نحو مليار وثلاثمائة مليون نسمة. لقد توجهت الصين للانفتاح على العالم الخارجي، رافعة شعار (ليخدم ما هو عالمي كل ما هو صيني). وفي حالة استمرار تنامي معدل النمو الاقتصادي على ما هو عليه الآن، يمكن للصين أن تتحول في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين إلى أكبر قوة اقتصادية على مستوى العالم. في هذه الحالة، ستحتل الصين مكان الولايات المتحدة الأمريكية التي يعتبر اقتصادها الأكبر على مدى قرن من الزمان، وسيكون القرن الواحد والعشرون قرناً صينياً. وتشير الإحصاءات إلى تجاوز احتياطي الصين من العملات الصعبة مبلغ تريليون دولار مع بداية عام 2007، متجاوزة بذلك ما تملكه اليابان من احتياطي بلغ حجمه 800 مليار دولار في نهاية عام 2006، وهذا الحجم من الاحتياطي جعل الصين تحتل المركز الأول بين دول العالم في هذا المجال. وقد انقسم الخبراء والمحللون الاقتصاديون حول آثار هذا الحجم الكبير من الاحتياطي على الاقتصاد الصيني. بعض المتابعين للاقتصاد الصيني المستمر في النمو بنسبة 10% سنوياً تقريباً منذ أعوام، يرون أن حيازة الصين لهذا الكمّ من العملة الصعبة ناتج عن العائدات الضخمة للحجم الهائل من صادرات منتجاتها التي أغرقت به شتى أسواق العالم. وهذا ما جعل الصين تتمتع بقدرة عالية في ميزان مدفوعاتها الذي يضمن بدوره ثقة المستثمرين الأجانب واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من جهة، ويعزز قدرتها على مواجهة الأزمات التي قد تحيط بعملتها بسبب أعمال المضاربة الخارجية من جهة أخرى. وهناك من يرى في ذلك الاحتياطي من العملات الصعبة مشكلةً ناتجةً عن عدم التوازن بين التجارة والاستثمار، ما قد يسبب خللاً في توازن الاقتصاد الصيني. فبينما بلغ حجم صادرات الصين 970 مليار دولار في عام 2006، ما زالت استثماراتها الخارجية قليلة نسبياً وما زالت هناك فجوة بين صادرات الصين ووارداتها، ما قد يتسبب في عرقلة النمو الصحي لاقتصادها. لا تزال الصين على رأس قائمة الدول الآسيوية التي تثير الاهتمام. فمعدلات النمو الاقتصادي السنوي التي تجاوزت 10% لسنوات عديدة متلاحقة، وتحسن مستوى معيشة المواطنين، ثم النجاحات المتوالية في عمليات الان ......
#النتائج
#المبهرة
#للاقتصاد
#الصيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746207