الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : الطبابة الكونيّة أو أسفار الرّوح؛ بعض أسفار العرفاء الحكماء :
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي قلنا في مباحث سابقة و كتب و مقالات عدّيدة .. في باب معرفة الأنسان؛ [عدم وجود خط فاصل مرسوم بين البدن و الفكر و الرّوح] و إنّما تتداخل بعضها ببعض لأداء وظائف معينة في نظام معقد لا يعرف كنهه و قوانينه إلا الخالق تعالى , لعدم قدرة أيّ منها العمل على إنفراد بدون الآخر و بدون الطاقة الكونيّة التي نحن بسبب حفظها و بيانها, فآلجّميع يعمل ضمن نظام معقد مشترك لأداء وظائف خاصة تنتهي إمّا بعمل الخير أو الشرّ, و بذلك فإنّ ردود أفعال أي شخص مقابل الوقائع تُبيّن شخصية أو جزء من شخصية الفاعل.شخصيّت أيّ إنسان تتكوّن من قسمين أساسيين؛- العقل الواعي أو الظاهر. conscious mind, العقل أللاواعي أو الباطن.- unconscious mind, كبعد ثالث في تشكيل الشخصيّة. Conscienceو آخرين أضافوا (الوجدان) و المشكلة أن البشر حتى المتعلمين و المثقفين و المفكريين و الأكاديميين عادة ما يتميّزون بشخصيّتين في حياتهم و تعاملهم اليوميّ بحسب الظاهر و هما؛الأولى : الشخصية الظاهريـة و يسعى صاحبها الظهور بمظهر حسن و لائق و مقدّس أمام الناس للتستر على ذاته.ألثانية : ألشخصيّة الحقيقيّـة : و هي التي يخفيها صاحبها خلف الأولى و لا تظهر إلا عند الأمتحان أو فلتات اللسان.و علة هذا النفاق هو عدم سعيه لكشف ذاته و معرفته و بآلتالي ألسعي و الجهاد لتطهيرها من الخبائث ليعيش كما هو و بإرتياح أمام الناس و خلفهم و في كل الاحوال. فآلعقل ألواعي أو ألظاهر مسؤول عن كلّ نشاط فكريّ و عقليّ و إداركيّ, حيث يعي الشخص كلّ تلك الفعاليات بشكل مباشر و في مجال و موضوع محدود و معروف له قواعد رياضيّة و حسابيّة و منطقيّة, و تخضع لإرادة و سيطرة الفاعل.أما العقل الغير الواعي أو الظاهر(الباطن) و يصطف معه الضمير المكون لشخصية الأنسان ألسالك؛ يتحقق كلّ عمليّة تفكير أو تقرير بلا سيطرة أو تفكير مُركّز لسعة المساحات المتحركة التي تشمل الموضوع و التي تصل لمدار الكون كلّه لوحدة الوجود, لذلك من الصعب وعي جميع الفعاليّات و الجزئيّات .. حيث أنّ التقريرات و المواقف ألنّاتجة من هذا آلمنطلق يكون عميقاً و هامّاً و مصيرياً, لهذا فإنّ العقل الظاهر ليس بمقدوره حلّ مثل تلك المعضلات, بل العقل الباطن اللاواعي الذي يكتنز المعارف الكثيرة كمركز للبصيرة, و لهذا فإن عبادة الله الصادقة لا تتحقق في وجودنا ما لم نعي حقيقة الآية القرآنية التي تقول : [ما خلقت الجن و الأنس إلّا ليعبدون .. يعني ليعرفون كما يقول الأمام الصادق(ع)], فآلمعرفة هي المحرك لتفعيل العقل الباطن الذي يُحدد النوايا و الأعمال و المصير من خلال ثلاثة أركان معرفيّة واجبة هي (ألجّمال) و (آلعلم) و (عمل الخير)!و لو فقدنا أيٍّ من تلك الأسس الكونيّة التي تُحدّد سعادة الأنسان في الوجود بتوفيق الله و رعايته؛ فإنّ آلعناء و آلشقاء و المحن ستحكم حياتنا التي تتحول إلى عبث و تكرار مملّ و كما هو حال البشر اليوم للأسف!فآلجمال : لا يتحدّد بآلقواعد و الألوان الصريحة التي أشيعت منذ أزمان؛ إنّما الجّمال عبارة عن ألوان وحالات غير صريحة يختبئ ورائها عوالم شفافة و مسحة لا يراها سوى من تسلّح بالمعارف ألمُمتدة في أعماق الوجود و المخلوقات و يحتاج هذه النظرة الكاشفة إلى رؤية جميلة لا عينيين جميلتين؛ رؤية عميقة تخترق الظواهر نحو بواطن النفوس والمخلوقات.و العلم : هو العلم الذي يجعل الكّوانتوم أهم معادلة في تحديد المسار أو الكشف العلمي, وبدون الكَوانتوم يبقى العلم محدوداً بقوانين نيوتن و كوبرنيكوس و غاليلو .. و لعل آينشتاين هو أوّل من أشار لهذا العلم قبل ......
#الطبابة
#الكونيّة
#أسفار
#الرّوح؛
#أسفار
#العرفاء
#الحكماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717810
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الوجدان المتأله لدى العرفاء
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة إن من أجمل وأخطر المفاهيم التي طرحها العرفاء ، سيما العرفاء الجدد ، هو مفهوم الوجدان المتأله ، الوجدان البشري المتأله ، وجدان الرسول المتأله ، الوجدان الذاتي الذي ينوب عن إله الكون في تقرير أمر ما ، أو الحكم في قضية ما ، أو البت في حكم ما . الوجدان البشري الذي يحل محل إرادة إله الكون ، الوجدان الذي يحدس ما يجيش ويعتمل في وجدان هذا الإله ، الوجدان الشخصي الذي يطبق ما يجول ويتجلى في وجدان هذا الإله . أي إن وجدان الرسول لايحل محل إله الكون إنما أصبح إلهاٌ ، أصبح هو الإله ، إله الكون .المقدمة الأولى : على الرغم من فكرة وحدة الوجود وإيمانهم إن للكون إله واجب الوجود ، وإنه ومن حيث المبدأ هو المصدر الأصيل للنص الإلهي ، أي للقرآن ، وعلى الرغم من إيمانهم إن الرسول لايمكن إلا أن يكون صادقاٌ ، يزعمون إن القرأن ليس كلام إله الكون إنما هو كلام إلهي ، إنه ليس كلام الله إنه كلام إلهي . أي إن الإله لم يدونه ، ولم يقله ، ولم ينقله بحروفه إلى الرسول عبر جبرائيل ، ولابنصوصه ولابلغته ، كما إن الصيغة التي حرر بها القرآن ليست إلهية ، ناهيكم عن التبويب ، ناهيكم عن أسماء السور . وكإن الإله كان يتصور تلك الآيات ، فيدركها جبرائيل دون أن يهمس الإله في أذنه ، دون أن يتكلم معه ، فينقل فكرة تلك الآيات إلى الرسول فيدركها هذا الأخير حسب القصد الإلهي تمام الإدراك ، فيحررها بلغته ويصوغها حسب المقتضى ، فالقرآن كلام إلهي في مضمونه ، في تصوراته ، في أحكامه ، وهو ليس كلام الإله في النطق به أو تحرريه ، أو تدوينه . وفي الجوهر ، كإن الرسول يستقرىء الخلجات الفكرية للجبرائيل ، بل من الأدق القول إن الرسول يدرك تمام الإدراك مايجيش في صدر الإله ، ومايختلج فؤاده .المقدمة الثانية : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، القرآن ، ليس بتمامه من الإله ، وليس بكله من الرسول ، إنه من الإله في قسم منه ، ومن الرسول في قسم منه ، مسوغه إن لو فرضنا إنه برمته من الرسول لدل ذلك إن الرسول قد كذب ، حاشا له ، لإن الرسول هو تعريفاٌ وبالضرورة صادقاٌ وإلا ماكان رسولاٌ . كما إن لو فرضنا إن القرآن بأجمعه من الإله لدل ذلك إن هذا الإله ظالم مستبد يقترف الجرائم ووحشية مطلقة ، لما في النص الإلهي من تناقضات بشعة ، تعارضات لايمكن قبولها ، وقضايا لاتليق بسمو هذا الإله من جرائم وغزوات وقطع الأعناق . والمفارقة هنا قاتلة والمعيار سخيف وغير جدي ، إذ كل مانعتقد إنه غير لائق بجلالة ومركز الآلهة فندعي إنه من شأن الرسول ، دون أن نسأل السؤال المطلوب وهو : كيف يسمح هذا الإله بهذه القباحة ، وكيف يمكن للرسول أن يتصرف بهذه البشاعة ، ويلبث هنا السؤال الخفي : هل هذا رسول ، هل هذا إله . المقدمة الثالثة : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، النص القرآني ، منقسم على نفسه مابين الذات والعرض ، مابين الذاتي والعرضي ، ويعرفونهما على النحو التالي ، ولكي ندرك المفهومين في خصوص النص القرآني ، من المحبذ أن نبدأ بما المقصود من العرضي ثم ندرك من خلاله ما القصد من الذاتي . والعرضي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات ، بتلك النصوص ، بتلك المقاصد ، التي تخص عصر دون غيره ، ولاتخص إطلاقاٌ كل العصور ، فمصداقيتها مرهونة بتوقيتها ولاتصلح ، بل ولاتصدق ، فيما عدا ذلك ، بالمقابل فإن الذاتي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات والنصوص التي تخص البشرية كلها وفي كل العصور والأزمنة . وفي العمق ، إن مرادهم من هذه المفارقة ، هو إن تلك الآيات والأحكام والمقاصد التي تخص الذاتي ، تتعلق بالإله ، سواء بالذات الإلهية أو بالحقيقة البشرية أو بالمفاهيم التي هي أصل ......
#مفهوم
#الوجدان
#المتأله
#العرفاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764969