الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الغربي عمران : رواية -معراج- أطول إجابة في التاريخ على سؤال: من ربك؟
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران الفن الروائي يوما بعد آخر يعمق الحوار الذاتي للشخصيات، تساؤلات وجدل يحتدم ليغطي أجزاء واسعة من العمل، مثيرا لتساؤلات وجودية، وأفكار متنافرة، هدم قيم يظنها القارئ مسلمات، وبناء قيم بديلة. بالأمس أكملت قراءة رواية "شبابة السبع" لمحمد الحطوار. واليوم هذه رواية معراج لشروح، وقبل فترة كنت الكاتبة المصرية عزة ذياب ورواية "حارسة المقابر"، وكذلك مع الروائي الإماراتي فتحية النمر وروايتها "فيروزة". وغيرها من الروايات التي تعتمد على الجدل، حوار داخلي للشخصيات، تساؤلات مع الذات، تلك التساؤلات التي تحتمل أكثر من اجابة، وكأن سمة الجدل الذاتي خصيصة من خصائص الرواية الحديثة.شروح ينتهي في آخر سطر من روايته بسؤال: "من ربك؟" ليبدأ بسرد إجابته لهذا السؤال، والذي غطى صفحات الرواية كاملة ،ومن العروف أن ذلك السؤال يوجه للميت بعد لحظات من دفنه حسب الموروث. لذلك سرد "ابراهيم" شخصية الرواية الرئيسي إجابته على ذلك السؤال، بداية ببواكير وعي لطفل في الخامسة ، يعيش في كنف أسرة ريفية متدينة، شارحا براءة الفهم الأول لما يحيطه، حين جعل من السحاب الهاً: "أمي لماذا الله اليوم ممزق هكذا؟!"، يسألم أمه ناظرا إلى السماء لتحتضنه ضاحكة، ثم شارحة أن تلك السحب ليست الله، وأنه... ثم يسأل جدته، ليواجه نفس الإجابة أن الله فوق كل شيء يرى ولا ي. لكنه لم يستوعب، ثم ينبهر بألوان وعلو قوس قزح، ليتخذه الهاً بديلا عن السحب التي تتلاشى، وهكذا يظل ابراهيم باحثا عن إله يخصه، اله يراه ويحس بوجوده، غير مستوعب ما يردده من حوله حول اله لا يرى ولا يُرى. ولذلك ظل ابراهيم يسرد إجابته في ما يقارب الثلاث مائة صفحة. في صياغة مستخدما خصائص الرواية السيرية، مرددا بين فينة وأخرى "أظن أن من المناسب أن أطلعك على أمرٍ..."، وفي صفحة أخرى "هنا علي أن أخبرك بأن النجوم..."، و "لا أظنني بحاجة لأخبرك بأن طفولتي..."،و "انتشيت بانتصاراتي، وكما بميسورك أن تخمن..." الى أخر تلك الجمل التي توحي بأنه يحاول شرح ما عاشه وكابده لكي يعرف أي اله أمن به. إلا أن المستمع لشرحه لا يرد، لنستنتج أنه يحكي مناجيا لشخصٍ ما، حتى السطر الأخر من الرواية يستنتج القارئ بأنه كان يجيب على ذلك السؤال الذي من المفترض أنه موجه من ملاك لميت، وبذلك أستمر ابراهيم يسرد قصة حياته، موضحا معاناته في بحثه عن إلهه. وكم أسهب ليشرح نوازع نفسه، وتساؤلاتها، وكأن تلك الإجابة ظلت تتراكم في أعماقه طيلة سنين حياته وقد أتت اللحظات ليفرج عنها.قد تكون تلك الإجابة، أطول اجابة في التاريخ، نقل الميت خلالها تساؤلاته مع ذاته، وحواراته مع امه، وبينه وبين جدته التي "شرغت" من وطأة ضحكة مباغته على أحد أسئلته، لتلاقي ربها فجأة. والده الذي كان شديدا معه على الدوام، لا يتقبل أسئلته، فقط يريده على الدوام أن يكون مؤمنا بالله، مجتهدا في دارسة كُتاب المسج، حتى يكون أماماً المستقبل لطائفته، لكن إبراهيم لم يكن يستوعب أحاديث الكبار، وعلى وجه الخصوص ما يثرثر به والده، ولا دروس فقيه المسجد. ما عكر ذلك علاقته بوالده الذي كان يتهمه بالمروق واصفا له بالكافر الصغير.ينتقل ابراهيم في إجابته من براءة الطفولة إلى حياته في شرخ الشباب، ساردا اكتشاف بلوغه سن الرجولة، حين داهمته أحلام الرغبة بفتاة تزوره ليلاً، لتتصاعد غلمته، وأنه أصبح من عداد الرجال، يحلم ليل نهار بلقيا فتاة يطارحها الغرام، إلى أن تلفت انتباهه جارتهم الأرملة أم "عائشة"، التي تجذبه إلى فراشها. بداية لم يفطن إلى أن تلك الجارة كان لها ثأر مع والده أبو جبل، حتى حكت له ذات ليلة، بأن والده قد هام بها يوما، إلا أنه تركها وتزو ......
#رواية
#-معراج-
#أطول
#إجابة
#التاريخ
#سؤال:
#ربك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753912
ياسين طه مهدي النداوي : أطول أزمة سياسية منذ الغزو الأمريكي: هل وصل العراق إلى حافة الانهيار السياسي؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_طه_مهدي_النداوي بعد مرور ثمانية أشهر منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2021، لا تزال البلاد بدون حكومة أو رئيس للجمهورية! إذ يمر العراق بواحدة من أطول أزماته السياسية، منذ إطاحة نظام صدام حسين بعد الغزو الأمريكي عام 2003، والتي تدفع به نحو نفقٍ مظلمٍ، يصعب التكهن بكيفية الخروج منه في المستقبل القريب.ومما زاد الطين بلة، الخطوة التي أقدم عليها رجل الدين الشيعي والسياسي العراقي البارز، مقتدى الصدر، خلال اليومين الماضيين، بتقديم نواب كتلته البرلمانية الذين يبلغ عددهم 73 نائبًا «سائرون»، استقالتهم من البرلمان، لتزداد الأمور تعقيدًا. فعلى مدار ثمانية أشهر حاولت النخب السياسية العراقية الخروج من هذه الأزمة التي نتجت من الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي عُقدت ردًّا على مطالب الحركة الاحتجاجية واسعة النطاق، في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، فما الذي حدث منذ ذلك الحين؟ وما السيناريوهات المحتملة لحل هذه الأزمة في العراق؟البداية: نتائج الانتخابات البرلمانية المفاجئةكان من المفترض أن يجري العراق الانتخابات البرلمانية الخامسة في ربيع عام 2022، لكن بعد اندلاع المظاهرات الحاشدة في أكتوبر 2019، والتي طالبت بإنهاء الفساد السياسي والمالي، وإطاحة النخب السياسية الحاكمة منذ الغزو الأمريكي للعراق فى عام 2003؛ أُجريت انتخابات مبكرة، بعد استقالة رئيس الوزراء حينها، عادل عبد المهدي في أواخر عام 2021.وبالرغم من أن إجراء انتخابات مبكرة كان مطلبًا رئيسًا للحركة الاحتجاجية التي عرفت باسم «حركة تشرين»، فإن نسب التصويت فى هذه الانتخابات كانت أقل من المتوقع بكثير، إذ قدرت بـ41%، وكانت أقل من نسب التصويت في الانتخابات البرلمانية لعام 2018.لكن في الوقت نفسه، حملت هذه الانتخابات بعضًا من المفاجآت؛ فقد فاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، بأكبر نسبة من المقاعد البرلمانية، إذ حصدت كتلة «سائرون» التابعة للتيار الصدري، 73 مقعدًا من أصل 329 مقعدًا في البرلمان العراقي، ويمكن القول إن النجاح الهائل للتيار الصدري كان متوقعًا بالنظر إلى التنظيم الدقيق للتيار الصدري قبل الانتخابات، والقاعدة الشعبية الواسعة التي تضم ملايين من أنصار مقتدى الصدر، واستغلال التيار الصدري لانخفاض شعبية منافسيه من الشيعة في العديد من الدوائر الانتخابية، خاصةً بعد قانون الانتخابات الجديد، الذي قسَّم العراق إلى 18 دائرة انتخابية.في المقابل، كانت المفاجأة هي الهزيمة الكبرى التي منيت بها الأحزاب الشيعية الأخرى المتحالفة مع إيران، فقد خسر تحالف «فتح»، بقيادة هادي العامري، الذي يضم أغلب التيارات السياسية والفصائل المسلحة الشيعية الموالية لإيران أكثر من نصف مقاعده، التي حصل عليها في الانتخابات السابقة، واستطاع بالكاد الحصول على 17 مقعدًا فقط.كما كانت المفاجأة الكبرى في هذه الانتخابات، فوز عدد كبير من المستقلين والأحزاب السياسية التي انبثقت من رحم الحركة الاحتجاجية السابق ذكرها، فيما استعاد السياسي المخضرم ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي (2006- 2014)، نجمه السياسي مرة أخرى بعد سنوات من أفول نجمه، واستطاع حزبه «ائتلاف دولة القانون»، الحصول على نحو 30 مقعدًا.استطاعت النخب السياسية العربية السنية في العراق، من خلال الانتخابات الأخيرة، أن توحد صفوفها مرة أخرى بعد سنوات من التشتت؛ وجاء تحالف «تقدم» بقيادة رئيس البرلمان الحالي، محمد الحلبوسي، في المرتبة الثانية بعد كتلة «سائرون»، بحصوله على 32 مقعدًا، وبعد أسابيع قليلة من إعلان نتائج الانتخابات، دخل «تق ......
#أطول
#أزمة
#سياسية
#الغزو
#الأمريكي:
#العراق
#حافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760180