الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وعد عباس : الآثار الإيجابية والسلبية للحجر المنزلي (ج4) زيادة حالات إدمان النوم والتدخين والانترنت
#الحوار_المتمدن
#وعد_عباس فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم وأصابَ نحو (1.793.728) إلى لحظة كتابة مقالي هذا ، أدَّى إلى آثار سلبية على النفس البشرية منها الخوف من الإصابة به ، والقلق من موت شخص عزيز ، ومن استمرار توقف الحياة وانقطاع سبل العيش ، والقلق من عدم تحقيق الطموحات المخطط لها لدى كل فرد ، أما الإجراء المرافق له "حظر التجول" فقد أفضى إلى أمر خطير وهو طول وقت الفراغ ، فبعد أن كان الأفراد يقضون غالبية يومهم بين الدراسة والرياضة والعمل ومسامرة الأصدقاء والأقارب ، أمسوا يقضون أيامهم كلها في المنازل ، الأمر الذي ترتب عليه بروز إحدى مشكلتين . أما ازدياد في مستوى الخوف والقلق نتيجة استغلال وقت الفراغ بالتفكير ومتابعة الأخبار وانتظار الانفراج والتوقف أو عدم الاستمتاع بالأعمال المنزلية والهوايات بسبب الانشغال بالتفكير ، أو ظهور وازدياد مستوى حالات الإدمان . ولأن كثيرًا من الباحثين في مجال علم النفس كشفوا العتمة عن القلق والخوف الناتج عن هذه الأزمة ، فإني أكتفي هنا بطرح موضوع الإدمان . حيثُ أن طول وقت الفراغ ، والشعور بالخوف والقلق والتوتر من جراء الأزمة كله يؤدي بكثير من الأفراد إلى ممارسة بعض السلوكيات التي تنسيه إياها والتي قد يعتاد عليها حدَّ الإدمان ، كاللجوء إلى كثرة النوم ، أو التدخين أو الأنترنت ، أو الثلاثة معًا .والإدمان هو الاستمرار في تعاطي بعض المواد أو ممارسة بعض السلوكيات بالرغم من الضرر الصحي الذي ينتج عنها ، ولا نعد المادة أو السلوك أنه إدماني إلا بزيادة تعاطيه أو ممارسته تدريجيا والشعور بالاشتياق له ، والتوتر عند فقدانه . أما إدمان النوم فهو السلوك الذي يقوم فيه الإنسان بالنوم لساعات طويلة ، أكثر من المعدل الطبيعي الذي يختلف من شخص لآخر ، فيما يمثل إدمان الأنترنت نوعاً جديد ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673019
وعد عباس : الآثار الإيجابية والسلبية للحجر المنزلي (ج3) المشكلات الأسرية
#الحوار_المتمدن
#وعد_عباس تعرف المشكلات الأسرية على أنها وجود نوع من العلاقات المضطربة بين أفراد الأسرة والتي بدورها تؤدي إلى حدوث التوتُّرات ، سواء أكانت هذه المشاكل ناتجة عن سوء سلوك أحد أفراد الأسرة أو الطرفين الرئيسيين فيها، وتؤدي كثرة الشجار والاختلاف بين الأبوين، أو بين الأبناء، أو بين الأبناء والأبوين إلى جعل الأسرة في حالة اضطراب ، ويفقد الأبناء هيبة الأسرة واحترامها والانتماء لها .ولأن المشكلات الأسرية تبرز أساسًا من الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد ، فإن "فيروس كورونا" أحدث ضغطًا نفسيًا كبيرًا أدَّى إلى ظهور مشكلات أسرية قد تتعقد باستمرار الأزمة وطول بقائها .وقد أشرتُ في الأجزاء الأربعة السابقة من هذا المقال إلى أن فيروس كورونا المستجد والتهويل الإعلامي والحكومي الذي رافقه تسبب بالخوف والقلق لدى المجتمع ، وأفضى الإجراء المقترن به "حظر التجول" إلى تفاقمهما ، فضلا عن تسببه بالملل ، وآثار سلبية أخرى ناجمة عن الشعور بالإحباط وكسر العادات بشكل مفاجئ ...فالفرد المضغوط بحاجة إلى طريقة ينفس بها عن انفعالاته ، وهنا تتدخل عدة عوامل لتحديد الطريقة التي يستعملها للتنفيس الانفعالي كالمستوى الثقافي للفرد ونمط الشخصية والخبرات السابقة ... ، فأما أن ينفس عنها بطريقة إيجابية كممارسة الهوايات والأعمال المنزلية ، وتعلم مهارات جديدة ، أو بطريقة سلبية كأن يتجه إلى الأسرة فيمارس العنفَ النفسي أو البدني ضد الزوجة والأطفال وربما ضد الأب والأم والأخوة ، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الطرائق السلبية تبرز أكثر في الأسر الفقيرة التي أرهقتها الضغوط المالية . كما أن هناك أسبابًا أخرى أدَّى الحجر المنزلي إلى زيادة دورها في توليد المشكلات الأسرية ، فبقاء الزوجين في المنزل طول اليوم أفضى إلى اكتشافهم لمش ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673298
وعد عباس : الآثار الإيجابية والسلبية للحجر المنزلي (ج6) الوجه الآخر لحظر التجول
#الحوار_المتمدن
#وعد_عباس مهما بدا الوجهُ الشائعُ لأيِّ أزمة ٍ قاسيًا ومرعبًا فإن لهُ وجهًا آخر أكثرَ جمالًا مما يتصورُ الإنسان ، وأزمةُ كورونا ليست بمختلفة ٍ عن غيرها من الأزمات ، فهي الأخرى رافقتها إيجابيات عديدة منها بيئية تطرَّقَ لها المتخصصون في هذا المجال كانخفاض نسبة تلوث الهواء ، وتعافي طبقة الأوزون ... . ومنها اجتماعية ونفسية أودُّ مناقشتها في هذا الجزء من المقال . فرغم الآثار السلبية التي تركتها "كورونا" والإجراءات المرافقة لها على شريحة كبيرة من المجتمع ، إلا أنَّ شريحةً أخرى منه قد تأثرت إيجابيًا ، إذ كان حظر التجول نافعًا : للآباء كي يعرفوا طبائع أبنائهم ، ومدى فائدة أسلوبهم في تربيتهم ، ومدى الحب والتعاون فيما بينهم ، وملاحظة سلوكياتهم الخاطئة ، ونسبة تأثير الشارع والمدرسة في ظهور تلك السلوكيات ، وابتكار أساليب محددة لمعالجتها ، والتعرف إلى طريقة الأم في التعامل معهم .للأزواج كي يتعرفوا إلى سمات شخصيات زوجاتهم ، ومعاناتهن في البيوت بما يتحملنَه من إدارة المنزل ، والعناية بالأبناء ، وما يشعرنَ به من ملل خلال بقائهن طوال الوقت بين جدران أربعة خاصة في مجتمعنا الشرقي ، فيقدرون لهنَ هذا الجهد ، ويشعرون بأهمية أدوارهن في هذه الحياة . للأشخاص الذين يرغبون بتطوير أعمالهم ، فهي فرصة رائعة حقَّاً لئن يستثمر الإنسان هذا الوقت للتفكير بتطوير مشروعه ، أو إنشاء على مشاريع أخرى ، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذها ، وحساب عواقب الإقدام عليها ، أو الإحجام عنها . للكُتّاب والمؤلفين والشعراء والمخترعين لإنجاز ما كانوا يفكرون في إنجازه وتشغلهم الحياة عنه ، ربما سيكتبون أجمل الروايات والقصائد ، وأنفعُ الكتب والاختراعات خاصةً تلك التي تتطلبُ جهدًا فرديًا لا جماعيًا . للأشخاص الذين كانت يشغلهم السفر أو العمل المستمر عن تنظيم بيوتهم ، والتواصل مع أسرهم ، وقد رأينا عددًا من الناس نشروا أنفسهم في منصات التواصل الاجتماعي وهم يقومون بصيانة وإدامة ما كان متعطلًا في بيوتهم . للموظفين والعاملين الذين كانوا مصابين بالملل من الروتين ، أو الذين يشعرون بمستوىً عال ٍ من الضغط النفسي نتيجة العمل المستمر ، يمثل هذا الحظر وسيلة للراحة الجسدية والنفسية والتقاط الأنفاس ، وربما يساعدهم في وضع خطة جديدة للعمل تقتل الروتين وتبعد عنهم الملل وتخفف الضغط ، كما أن الملل الجديد الناجم عن البقاء في المنزل يؤدي الاشتياق للعمل ، ويزيد دافع الإنجاز . للمنقطعين عن مواصلة أحباءهم وأصدقاءهم نتيجة الانغماس في العمل ، حصلوا على الوقت الكافي لاستعمال الهاتف ، والانترنت ، والتواصل مع الأقارب والأصدقاء ، واستعادة العلاقات القديمة . لمحبي القراءة ، إذ حصلوا على المزيد من الوقت لإتمام قراءة ما كانوا يرغبون قراءته من كتب . كما كان لهذه الأزمة الدور في تعلم عدد كبير من الطلبة والمدرسين آليات التعلم عن بعد ، وشعورهم بمدى أهميتها ومنفعتها ، فضلا عن أنَّ بعض الأفراد أجابوا في استطلاع أجريته مسبقًا أنهم وجدوا الوقت الكافي لأداء العبادات والتقرب من الله ، وهذا بحد ذاته يمثل راحةً نفسية كبيرة لهذه الشريحة التي ترى العبادة أمرًا ضروريًا جدا . ولا ينبغي أن ننسى أن أزمة "كوفيد19" كانت وسيلة لاستعادة التكافل والتكاتف الاجتماعي ، فعاد المتطوعون في العراق ودول أخرى إلى ممارسة أعمالهم التطوعية بشكل آخر ، شكل التعفير ودعم القطاع الصحي بالمشاركة في تثقيف المجتمع ، ناهيك عن استمرارهم بمساعدة العوائل المتضررة جراء الأزمة . ......
#الآثار
#الإيجابية
#والسلبية
#للحجر
#المنزلي
#(ج6)
#الوجه
#الآخر
#لحظر
#التجول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674012
وعد عباس : الكتب الدينية تنبه إلى سيكولوجية الشيخوخة
#الحوار_المتمدن
#وعد_عباس (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)القرآن / الإسراء (23) ومثل محتوى هذه الآية تقريبًا نجده في الإصحاح الخامس عشر من "إنجيل متى" – العهد الجديد ، ونجد شرحه في كتاب "الكنز الجليل في تفسير الإنجيل" إذ يقول "ومن تلك الواجبات الاعتناء بهم في زمن الحاجة والشيخوخة" . يرد في الكتب الدينية إشارات سيكولوجية هامة تدل على عمق المعرفة بالنفس الإنسانية ، وقد وردت في القرآن والإنجيل الكثير جدا من تلك الإشارات ، منها ما قرأناه في الآية والإصحاح السابقين ، فالآية مثلا تنبه لحقيقة سيكولوجية هامة تتعلق بالطبيعة النفسية للمسنين ، لكنها لم تنبه ولم تشرح سيكولوجية الشيخوخة ، فتركت البحث لنا ، واكتفت بتوصيتنا بالتعامل معهم بإحسان بعد أن (يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا) والأمر نفسه بالنسبة للآية الواردة في الإنجيل . فلماذا ركَّزَ على الكبر؟ لأن الفرد حين يتعدى عمره الخمسين سنة تأخذ طبيعته النفسية بالتغير ، بسبب حصيلة تفاعل العوامل الوراثية مع الظروف البيئية – الطبيعية والاجتماعية ، مضروبة بعدد السنين والعمر الزمني لحياته . فتطرأ كثيرٌ من التغيرات على حياتهم الجسمية والعقلية والنفسية ، وعلى النحو الآتي : - فقدان الاعتبار للذات بفقدان المركز والدور الإنتاجي وما يرافقهما من شكوك حول دور المسن أو أهميته لأسرته ومجتمعه .- الشعور بفقدان الأمن والخوف من المستقبل، مع الإحساس بعدم القدرة على الوفاء بمستلزمات العيش .- الإحساس بالاعتلال الجسمي والعصبي وخاصة مرضى السكري وبقية الأمراض المزمنة . - الإحساس بالضعف في القدرة على الحفظ والتذكر (النسيان للأحداث القريبة زمانيًا)- الاضطرابات النفسية وشدة الحساسية والعناد وسرعة الغضب (الزعل) . - تدني القدرة على مقاومة الضغوط الناشئة عن التغير الاجتماعي كانتقال الأسرة وغربتها أو فقدان أحد أفرادها أو الأصدقاء ، وحتى فيما يتعلق بتصرفات الأبناء التي يراها غير أخلاقية لكونها غير منسجمة مع أفكاره التي اكتسبها في مرحلة زمنية سابقة . - محدودية الحوافز للانتماء والمشاركة الاجتماعية . هذه التغيرات الجسمية والنفسية والعقلية وغيرها ، تجعل الأبناء يضيقون ذرعا بسلوكيات والديهم ، فهم يقيدون حرياتهم ، وينغصون عليهم راحتهم ، فتحدث الصدامات والشجارات ، التي قد تؤدي إلى انتحار الابن ، أو إلى ارتكاب جرائم بحق الآباء ... وأخيرًا لا بد من الإشارة إلى أن علم النفس لم يصل ورغم دراساته الكثيرة في هذا المجال إلى طرق لعلاج هذه الحالات لدى المسنين ، بل اكتفى ببعض التوصيات للتعامل معهم ، لا تكاد تكون إلا شرحا لما ورد في نهاية الآية القرآنية (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) ، والآية الإنجيلية . لأن ما يمر به المسن خارجٌ عن إرادته والواجب احترامه ومعاملته بإنسانية ، والصبر عليه ، والاستماع له ، والمرونة في التعامل معه ، مع نصائح أخرى لكيفية التخاطب مع المسنين تجدونها في مصادر كثيرة . ......
#الكتب
#الدينية
#تنبه
#سيكولوجية
#الشيخوخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678899
وعد عباس : الماضي الجميل - حقيقة أم وهَهَم ؟ الشعر العامي دليلًا
#الحوار_المتمدن
#وعد_عباس كنتُ قد أشرتُ في كتابي الأول "البعد النفسي في الشعر الفصيح والعامي – قراءة في الظواهر والأسباب" إلى أهمية الشعر العامي ، ودوره الكبير في الحياة النفسية والاجتماعية للأفراد في مختلف الشعوب ، فهو يكتب باللهجة المحكية التي جعلته واسع الانتشار كتابةً وتلقيًا ، بسبب سهولة فهمه والتفاعل مع أبياته ، ولعل من أبرز سماته وأدواره مرافقته السواد الأعظم من الناس في سرائهم وضرائهم ، فلا نجد حادثة كبيرة تمس حياة الناس عموما ، أو صغيرة تمس حياة مجموعة أفراد في قرية نائية إلا وتناولها الشعر العامي بأحد أنماطه ، وهذا ما ينفع الباحث عن الحقيقة في مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية. ورغم كثرة الموضوعات التي امتلأت بها القصائد العامية العراقية ، فقد شغلني من بينها موضوع "الحنين إلى الماضي" لكثرة ما تناوله ويتناوله الشعراء ، ويتداوله الناس بشكل عام ، فنادرا ما نجد شخصا ليس فيه حنين إلى الماضي أو ينكر عليه جماله . نسبيًا ، الكل يرى أن الماضي أجمل ، وإن الناس كانوا أفضل ، وإن الحياة كانت أرقى وأهدأ وأنسب للتفاؤل والراحة ، وإذا ما نظرنا إلى الشعر العامي العراقي نجده يؤيد هذه النظرية ، ويختصر الشاعر أبو محمد المياحي هذا الحنين إلى الماضي وأفضليته على الحاضر بقوله :قبل آه يا قبل يختلف عن هسه قبل آه يا قبل وشكثر بي ونسه فهل هذا الحنين له ما يبرره ؟ وهل كان الماضي جميلا فعلًا ؟ وهل كانت الناس أفضل معشرا وأكثر تحابا حقَّاً ؟ لن أذهب بعيدا وأبحث عن أدلةٍ في بطون الكتب ، بل أن أدلتي والحقائق التي سأسردها لكم هي من الشعر العامي ذاته ، فإذا ما عدنا إلى الشعر الذي كتب في الماضي ، نجده ينكر ذلك الجمال الذي يحنون إليه ، فعن صحبة الناس وخيانتهم يقول الشاعر صاحب الضويري في واحدة من أشهر قصائده : أســهــر والـــدموع مرافجه الليل ولا صاحب يشوف إدموعنه تهلالرفا&#64404-;-ـه ويارفيـج الهمـك إيشيــل اهــل هـالـجيل عدوان وعــــواذلوعن "ضيم" الأيام وقساوتها يقول الشاعر عريان السيد خلف :وهذا عمري مكالب وي الضيم ما مرت الضحكة اعله سنيوهذا حجي الناس أون من لوعتي وكالوا يغنيهذا إضافة إلى كثير من الأبيات التي يتداولها الناس دون معرفة شاعرها في غالبها توحي بالألم ، وخيانة الناس ، وكثرة الوشاة والشامتين والخائنين وناكري المعروف ، مثل : كباله والـشـمات فـرسـتنه اديهم لا شـــــاكف ولا كال هنتالله بيهموأيضًا : ياما زرعت الطيب بجفوفي آنه وكــت الحصاد الكيت سل ابمكانهوأيضًا : بي بكثر مــــــا بيك يكريم أحاه تيهني واشي عداي وابن أمي دلاه نفهم مما سبق إن الماضي ليس مثاليا كما يصوره لنا شعراءُ اليوم ، بل هو كواقعنا الآن الذي سيحن إليه شعراء الفترات القادمة ، ويصورونه بأبهى ما يتخيله العقل ، فلماذا ؟؟ . يعتقدُ الباحثون بجملة من الأسباب أبرزها : الأول : إن غالبية الناس في طفولتهم اعتماديون في المعيشة على آبائهم ، وبالتالي هم كانوا يأكلون ويشربون ويمرحون دون أن يتعرضوا للألم ، أو قل يتعرضون لألم نفسي بسيط لا يمكن أن يقارن بما يشعرون به الآن في ظل المسؤوليات الملقاة على عاقتهم . الثاني : الماضي يحمل مرحلة الشباب بما تحتويه من جمال وقوة ، فهو يحن إلى تلك الأيام لأنه أصبح الآن وهنًا بعد أن تقدم به السن ، وما زالَ يهنُ . الثالث : إن الأفراد ألفوا الماضي وخاضوا تجاربه ولن يفاجئهم فيه شيء إذا عاد ، ولأنهم يخافون مما سيخوضونه في المستقبل المجهول ، يودون لو أن ال ......
#الماضي
#الجميل
#حقيقة
#وهَهَم
#الشعر
#العامي
#دليلًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680652
وعد عباس : السلالة الهندية لفيروس كورونا ، أهي مرعبةٌ حقَّاً
#الحوار_المتمدن
#وعد_عباس بعد انتهاء موجة الرعب التي تسبب بها فيروس كورونا في الصين وإيطاليا أطلَّت علينا موجة رعب جديدة سيكون لها الدور بزيادة عدد الوفيات بين سكان الكرة الأرضية على وجه العموم وسكان العراق على وجه الخصوص ، إذ باشر الإعلام منذ أيام حملته التسويقية للسلالة الهندية الجديدة ، فوصفها بالأكثر فتكاً والأشدِّ خطورةً والأسرع انتشاراً . كما بادرت الحكومات وكعادتها إلى فرض إجراءات الإغلاق التام الذي أثبت عدمَ فعاليته في مواجهة الانتشار ، بل أثبت أثره السلبي على الحياتين الاقتصادية والاجتماعية في جميع جوانبهما .وكوني أحد المتتبعين لهذه الأزمة محاولاً الكشف عن خفاياها ، فإني أهدف في مقالي هذا إلى إعادة قراءة الأزمة الجديدة التي صاغها الإعلام وأشاعها بوسائله المؤثرة ، وأرى أن جمع البيانات الرقمية وتحليلها يعطينا نتيجة أكثر دقةً وصدقا بعيدا عن التهويل الإعلامي . إذ بلغ مجموع الإصابات في دولة الهند (20.665.148) أما عدد الوفيات (226.188) فيما بلغ عدد المتعافين (16.951.731) أي أنَّ النسبة المئوية لحالات الوفاة (% 1.09) . أما اليوم الأربعاء 5 مايو 2021م ، وإلى ساعة إتمام هذا المقال 17:42م ، فقد بلغ عدد الإصابات (82195) بينما كان عدد الوفيات (467) أي ما نسبته (0.6) ، وكان الأمسُ مقاربا لهذه النسبة.في الوقت ذاته ينبغي الالتفات إلى الفرق الشاسع بين الهند والدول الأخرى ، حيثُ أن حجم السكان الكبير الذي تخطى حاجز المليار ونصف ربما ، ألقى بظلاله على البلاد ، وأثَّر سلبا في الحياة هناك ، فأصبح الجوع وسوء التغذية السمة المميزة للحياة في شبه القارة الهندية ، فضلا عن عدم مقدرة الدولة على تلبية الاحتياجات الغذائية والصحية والسكنية لهذا الكم الهائل من السكان ، ومن الطبيعي أن يكون الفيروس أكثر تأثيرا في بلاد كهذه ، بل يكون أسرع انتشارا أيضا بحكم الكثافة السكانية في البلاد .الأمر المثير للشك هو الاهتمام بفيروس كورونا رغم خطورته المتدنية ، وقلة النسبة المئوية لوفيات المصابين به ، لا سيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار الأعداد التي قتلها الرعب أو الأخطاء الدوائية ، أو التلاعب بنسب الوفيات بسبب الفساد المالي والإداري في الكثير من الدول .والإهمال شبه الكامل للأمراض الأكثر خطورة وفتكا ، وأعلى نسب وفاة كالسرطان الذي أزهق أرواح أكثر من (ثلاثة ملايين إنسان) خلال الأشهر الأربع الماضية فقط حسب تقارير منظمة الصحة العالمية ، والذي ما تزال أسباب انتشاره وطرق علاجه مجهولة ، هذا فضلا عن بقية الأمراض ومنها الإيدز .إن البيانات الإحصائية لحالات الوفاة لا تشير إلى ما يستوجب قتل الناس جوعا ، وتدمير الجهاز النفسي للأفراد بهذه الإجراءات المملة التي لا تنفع ، وقد كتبنا سلسلة مقالات من قبل بخصوص فشل إجراءات حظر التجول في السيطرة على الفيروس ودورها في تدمير المجتمعات . ......
#السلالة
#الهندية
#لفيروس
#كورونا
#مرعبةٌ
#حقَّاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718743