الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : اوكام النزعة العلمية والميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف وليم اوكام1300-1350 William occam كان اكثر الفلاسفة الانكليز الذين أثّروا في القرن الرابع عشر, ويعتبر اوكام الوريث الشرعي للنزعة العلمية التجريبية التي بدأها روجر بيكون الذي أخذ عنه اوكام مقولته الفلسفية "التجربة هي الاساس المعياري لكل معرفة ". معتبرا "مباديء العلم الطبيعي لا يمكن البرهنة عليها وأثباتها وحسب, وأنما هي أساسية لا يمكن أجتنابها وتعتمد الخبرة. وقضايا العلم الانفرادية التي يعتمدها العلم الطبيعي كقضايا واضحة هي ليست واضحة ذاتيا" 1. هنا يؤكد اوكام عدم وجود معرفة كليّة نسقية هي مجموع التجارب العلمية الانفرادية التي تبقى بلا وضوح منهجي في تعبثرها اللانسقي, ولا تكتسب تلك التجارب الانفرادية نسقيتها العلمية في الوجود المعرفي الكلي ألا داخل العقل كتجريدات فكرية فقط وليس خارجه كحدوسات وأحساسات واقعية معرفية متفرقة..يطرح أوكام مسألة بالغة التعقيد مفادها "كل ما يوجد خارج العقل موضوع فردي ومنفرد لا وجود للكلي معه, بمعنى أن معرفتنا العالم الخارجي يجب أن تكون عن طريق الادراك الحدسي. وهذا النوع لا يمكن الاستدلال عليه قياسيا. فالمعرفة الحقيقية يتم التزود بها على اساس هذا الادراك الحسي أي من الخبرة المباشرة."2 يمكننا القول بضوء عبارات اوكام المار ذكرها أنه :- يعتبر التجربة العلمية لا تعبّر عن حقيقتها في وضوح ذاتي كاف لها , أي بمعنى التجربة العلمية التي لا تنمّي وتزيد تراكمها بالخبرة المعرفية الدائمة لا تكون دليلا علميا قاطعا في انفرادها الذاتي غير النسقي. معتبرا اكتساب الخبرة المعرفية لا تتم من غير وسيلة الادراك الحسي.- تعبير أوكام كل ما يوجد خارج العقل فردي ومنفرد ولا وجود للكلي معه, بمعنى كل ماهو انفرادي لا يمثل نسقا كليا لتعامل العقل مع معارفه المكتسبة. العقل رغم طبيعته البيولوجية التكوينية في منظومة الادراك أنه نسق كلي معرفي شامل في معرفته للوجود, الا أن ما هو مكتسب من معارف العالم الخارجي لا يمثل غير ذاته في عدم الوضوح ولا يمثل كليّة العقل العلمية المعرفية النسقية التي تشكل فيها المعارف المنفردة معيارا قياسيا لمنهج العقل المعرفي التجريبي حسب فهمنا لاوكام.- من الصحيح جدا بضوء فهم اوكام أن كل انجاز فردي علمي لا يمكن تعميمه على نسق علمي كليّاني للعقل. من حيث أن كلية العقل النسقية المعرفية العلمية لا تحددها المنجزات الفردية المتفرقة الانفرادية خارج العقل في عالم الوجود الخارجي. كليّة العقل النسقية العلمية هي تراكم خبرة دائمية من تعاقب معرفي. لكن لا يمكن الوثوق بمعارف أكتسبت تجربتها العلمية أن تكون معرفة كليّة وحتى أن تكون معرفة معيارية للنسق العقلي الكلي الذي يتعامل في بناء كليته النسقية العلمية على معطيات تجريدية هي أفكار لا تتوائم مع تجارب علمية لم يكتسب العقل تراكم خبرة كافية منها.ايضا هذا الرأي الذي ادرجناه هو بحسب قراءتنا اوكام. رغم أن اوكام يعتبر صلاحية الخبرة الانفرادية المكتسبة لبرهانها العلمي خارج العقل من العالم المدرك المحسوس من الممكن أن تكون دلالة معيارية في البرهنة على قضايا أخرى مطلوب اثباتها. هذا الاستنتاج المعياري التطبيقي صحيح على صعيد معالجة قضايا متفرقة بمنهج علمي, لكنه لا يمثل نهجا نسقيا يمثّل العقل في التفكير والمعالجة التطبيقية.- يعتبر اوكام في منتهى الارباك الفلسفي التعبيري له في قوله ما معناه العقل ليس كلّية, والكليّة العقلية هي فكر مجرد أي هي موضوع يتم عمله من خلال العقل وليس له وجود فعلي الا في تصورات النفس. أننا لا نجانب الخطأ في تحفظنا على قول أوكام أن التجريد العقلي هو من تصورات النفس ......
#اوكام
#النزعة
#العلمية
#والميتافيزيقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705405
أحمد صبحى منصور : معضلة الزمن والميتافيزيقا فى رؤية قرآنية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة : 1 ـ هذا سؤال كان الدافع لكتابة هذا المقال . يقول : ( تكرر فى القرآن الكريم ان الله تعالى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ، وهناك تناقض بين الأيام الستة وعدد للأيام فى هذه الآيات : ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) فصلت ). المجموع هنا 8 أيام ، يعنى يومين زائد أربعة زائد يومين . هل ممكن حضرتك توضح لنا الموضوع ؟ 2 ـ لا تناقض هنا ، لأن خلق كل شىء مرتبط بالزمن الخاص به عند الله جل وعلا . ولا علاقة لها بزمننا ولا أيامنا . حتى فى المجموعة الشمسية توجد اختلافات فى أزمنة الكواكب ، يوم الأرض مختلف عن يوم الزهرة عن / يوم زحل / المشترى .. وهكذا .3 ـ ولكن السائل يخلط بين ( الطبيعة ) و ( ماوراء الطبيعة ) أو بين ( الفيزيقا ) و ( الميتافيزيقا ) . نكتب التوضيح :. أولا : علمنا محصور فى ( الفيزيقا ) : 1 ـ نحن لم نشهد خلق السماوات والأرض ولا حتى خلق أنفسنا ، هذا يدخل فى الميتافيزيقا وما وراء الطبيعة . قال جل وعلا : ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ ) (51) الكهف ) .2 ـ الفيزيقا ( علم الطبيعة ) بكل فروعها تدخل فى ( المشاهدة ) ، ونحن نشهد ما يقع فى نطاق إمكاناتنا. بالتليسكوبات والمجاهر نكتشف أعماق الذرة وأعماق المجرة وما بعد المجرة . ولأن الله جل وعلا خلق هذا الكون بحساب دقيق فيمكن بالمعادلات الرياضية الوصول الى أبعد ما تصل اليه التيسكوبات . اينشتاين وصل الى نظرية النسبية بالرياضيات والعمليات الحسابية . والله جل وعلا أوضح أنه خلق كل شىء بقدر وتقدير . قال جل وعلا:2 / 1 :(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)( القمر 49 ) 2 / 2 :( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا )( الفرقان 2 ) . 3 ـ ( الزمن ) هو معضلة الفيزيقا ، منذ أبان عنه اينيشتين فى نظرية النسبية وحتى الآن . بالتالى تكون معضلة الزمن أكبر فى عالم الغيب ، أو ( الميتافيزيقا ) ، وبالتالى ايضا تكون إشارات القرآن الكريم عن الزمن الميتافيزيقى هى مصدرنا العلمى ، ولنا أن نتدبر فيها ، وندعو العلماء المتخصصين فى الفيزياء الى الايمان بها ، والاستفادة منها ، وهم لا يزالون الآن يتخبّطون فى ( ظلام ) المادة (المظلمة ) فى الكون المحيط بنا ، والذى لا يتعدى مجرد ( ما بين السماوات والأرض ). !! ثانيا : الزمن أساس فى الفيزيقا والميتافيزيقا ( فى الطبيعة ) و ( ما وراء الطبيعة ) 1 ـ فى الكون الملموس والمُشاهد ( بفتح الهاء ) أثبت اينيشتاين أن الزمن هو الضلع الرابع للمادة ، وأسّس ركيزة بنى عليها آخرون . الزمن أساس فى حركة الأفلاك والشمس والقمر والليل والنهار وشهور السنة . وهو أيضا أساس فى الميتافيزيقا الغيبية، ففى القرآن الكريم نقرأ مفردات ( زمنية ) ، فهناك ( اليوم الآخر ) ، وهناك قيام ( الساعة ) . 2 ـ ( اليوم الآخر ) يعنى أ ......
#معضلة
#الزمن
#والميتافيزيقا
#رؤية
#قرآنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749248
علي محمد اليوسف : وحدة الوجود المطلق بين العقل والميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديممذهب وحدة الوجود لا تنحصر مداولته فلسفيا فقط بعيدا عن الاديان حيث لا يخلو دين من الاديان في العالم قديما وحديثا من مذهب وحدة الوجود والفرق الصوفية التي تدين به. ومذهب وحدة الوجود مبحثا إشكاليا على صعيدي الاديان والفلسفة على السواء. وتختلف معالجته في تداخله بين الدين والفلسفة, ونتطرق بهذه المقالة الى مفهوم وحدة الوجود في فلسفتي اسبينوزا المثالية وهيجل ألتأملية المادية.وحدة الوجود في الفلسفة" مذهب وحدة الوجود عند اسبينوزا يشبه الى حد كبير وحدة الوجود عند هيجل. وأكثر مما يشبه وحدة الوجود عند هنود ألمايا), ويقرّ هيجل على أن اسبينوزا كان محّقا الى حد ما عندما تصّور المطلق جوهرا واحدا, لكن المطلق بالفهم الفلسفي الهيجلي أبعد ما يكون عن فهمه أنه جوهر. لذا نجد وجوب معاملة الجوهر "ذاتا" وليس هناك شيء بالمطلق لا يكون عقليا, من الممكن معرفته وتصوره عقليا(. 1 ..توضيح مبدئيوحدة الوجود عند اسبينوزا حين يلتقي مع فهم هيجل , فهذا مؤشر على وجود إختلاف جوهري كبير بينهما يصل مرحلة التضاد. أهمها بداية أن أسبينوزا يفهم وحدة الوجود فلسفيا بمرجعية لاهوت الإيمان الديني بالخالق خارج الإيمان بالمعجزات, في حين يعمد هيجل فهم وحدة الوجود من منطلق فلسفي مادي على صعيد الفكر لا ديني يقوم على وحدة الادراك الكليّة العقلية في نزعة واقعية مثالية لا ميتافيزيقية..اسبينوزا يرى بالمطلق الأزلي الشامل الإلهي جوهرا لا يمكن إدراكه خالق غير مخلوق, بدلالته ندرك الجواهر الاخرى في الطبيعة والاشياء. بينما نجد النزعة العقلية لدى هيجل تذهب خلاف اسبينوزا أن الله والطبيعة والانسان والميتافيزيقا تقوم على فكرة مطلقة واحدة عقلية لا دينية تجد أنه لا يوجد شيء حتى الروح لا يطالها الإدراك العقلي. فكرة المطلق الهيجلية تجدها تمّثل مدركات موجودات الواقع في كل شيء يدركه العقل. بل هيجل ابعد من ذلك في امكانية العقل ادراك قضايا الميتافيزيقا. ولا يوجد شيء لا يدركه العقل.مفهوم الجوهر يختلف تماما بين الفيلسوفين, ونجد هيجل متناقضا مهزوزا في فهمه الجوهر الذي يقصده اسبينوزا ولا يؤمن به, حيث يقول هيجل : اسبينوزا على حق في إعتباره المطلق هو جوهر لا يمكن إدراكه, ليعود ينقض قوله هذا أن المطلق لا يلتقي الجوهر وهو خال من جوهر لا يدركه العقل. تناقض هيجل يتعدّى هنا مفهوم الجوهرفي الوجود الى الفكرة المطلقة التي يطال فيها العقل كل شيء. هيجل يرى المطلق هو الواقع الذي يدركه العقل. مطلق وحدة الوجود عند هيجل هو مطلق إدراك العقل لكل شيء يكون موضوعا لتفكير العقل به. الفكرة المطلقة عند هيجل لا يمكن تحديدها فهي الوجود والصيرورة وهي الكيف وهي الماهية وهي الطبيعة والفكرة الشاملة.هيجل لا يؤمن بجوهرمثالي غير عيني غير مدرك لا على مستوى الطبيعة ولا على مستوى المطلق الكوني الالهي. لذا يدعو الى معاملة الجوهر "ذاتا" يمكن حدّها وإدراكها العقلي المباشر في التعامل معها, وهو خلاف صميمي بالإجهاز على فكر اسبينوزا وجود جوهر كليّ شامل متكامل نعرف الوجود كاملا بدلالته. حينما نعامل الجوهر) ذاتا ) كما يرغب هيجل نعامله كمدرك عقلي, يمكن تذويته بالموجودات التي ندركها على أنها صفات خارجية هي ماهيّة لا يحتجب جوهرا وراءها, وهذا ينطبق على الحيوان والنبات والجمادات التي تكون جواهرها هي صفاتها الخارجية المدركة في ملازمة وجودها الواقعي. لذا يوجد من يعتبر كائنات الطبيعة ما عدا الانسان جواهرها الماهوية تسبق وجودها في الطبيعة وعلاقة الانسان بها. بخلاف الانسان وجوده المادي يسبق ماهيته كما رسّخت ذلك الفلسفة الوجودية الحديثة.نستدرك أن ......
#وحدة
#الوجود
#المطلق
#العقل
#والميتافيزيقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767147