الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : القوى العظمى: حروب بالوكلاء واشهار للقوة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي القوى العظمى: حروب بالوكلاء واشهار متبادل للقوةطالما تصارعت القوى العظمى والكبرى في العالم على نهب واستغلال اغلب، بل على وجه التقريب جميع مناطق العالم الثالث، والعالم الثالث عشر( الوطن العربي) كما وصفه الدكتور عبد الواحد لؤلؤة في مقال له نُشر مؤخرا؛ والذي هو اي هذا التوصيف، اكثر تمثلا للواقع المعيش، أو ما جرى ويجري حتى اللحظة في اغلب اوطان، الوطن العربي الذبيح. هذا الاستغلال المُعلوم والمشرعن، يجري بصورة او بأخرى، وتحت هذا العنوان أو ذاك العنوان، وجميعها تختفي خلفها؛ جميع اشكل النهب والاستغلال، وقهر الشعوب، ودق اسفين في جسدها الاقتصادي، وتكبيل إرادة الشعوب، بدعم مستبديها، التي من سوء حظها؛ تقع فريسة لهذه الصراعات، سواء بالحرب المباشرة او بالإنابة، أو تقع تحت نير وظلم الحاكم الطاغي. ان هذه الصراعات والتنافسات والحروب لم تكن وليدة اليوم، او انها تحدث وحدثت في الوقت الحاضر، بل انها تمتد على مدار القرن العشرين والى الآن. تتبدل القوى الدولية العظمى والكبرى بين مرحلة والاخرى التي تليها او تحتل موقعها، وتتغير العناوين والاهداف، لكن الاساس يظل هو من حيث الجوهر والهدف والغاية. ان هذا الاستغلال الذي تنتجه حروب وصراعات وتنافسات القوى العظمى؛ انتج لنا عالم غير عادل ويسود فيه الظلم في ابشع صورة. وان كان قد اختفى وحتى هذه اللحظة يختفي، وراء عناوين مغرية وبراقة؛ من قبيل حقوق الانسان وحقه في الحياة، اما الحقيقة كانت ولم تزل هي اضطهاد هذا الانسان سواء كان في الدول العظمى والكبرى، الذي يحتل الانسان فيها، مرتبة ادنى في تسلسل الهرم الاجتماعي والاقتصادي وبنتيجتيهما؛ يكون في المرتبة الدونية في التراتبيية الطبقية ، او في الدول المستهدفة، مع أن الأنسان في الأخيرة؛ الظلم الذي تعرض ويتعرض الى الآن له، هو اكثر وضوحا وبشاعة، وأكثر عمقا واتسعا. عالم اليوم كما هو عالم الامس، سواء ما كان منه قريبا او ما كان منه بعيدا الى حد ما؛ هو عالم ظالم ليس فيه عدل، في داخل القوى العالمية،( شعوبها) او في مناطق هيمنتها وسيطرتها.( شعوب العالم الثالث) وهذا يشمل جميع القوى العظمى والكبرى التي تحكمت ولم تزل تتحكم في العالم، بما فيها الاتحاد السوفيتي، كما امريكا والقوى الغربية الاخرى، ولو أن الأخيرين، بدرجة اكثر عمقا وظلما وجرحا للكرامة الانسانية. الاتحاد السوفيتي ايضا، سلب من الدول والشعوب المنضوية تحت معسكره، القرار المستقل والسيادة، كما حدث في بلغاريا وجيك وسلوفاكيا. وايضا في داخل الاتحاد السوفيتي؛ تحكمت وسيطرت طبقة اوليغارشية وبيروقراطية. السؤال الذي يطرحه منطق الاحداث والصراع؛ لماذا هذا الصراع؟ ولماذا لا يجري وضع الحلول لها؟ وهي حلول في متناول اليد، ان كان الهدف هو الأمن والسلام والاستقرار. الاجابة على هذين السؤالين؛ هو ان هناك اهداف استراتيجية هي اكبر بكثير جدا من الصراع على الحدود او نشر الديمقراطية وحقوق الانسان وفق لائحة الاعلان العالمي لحقوق الانسان، أو المحافظة على السلم والاستقرار العالمي، أو على اي شكل كان يُجتَرح من دهاقنة افتعال الحروب وصناعة الازمات من القوى الدولية العظمى. ان جميع الحروب والازمات في العالم، قابلة للحل حسب مقتضيات القانون الدولي، الذي، من كتبه واقره، هي القوى العظمى. لكن هذا القانون يجري على مدار ما يقارب القرن؛ التلاعب به، وبمخرجاته حسب ارادات هذه القوى الدولية، وبما يخدم مصالحها، بصرف النظر عن جميع ما به من حقوق واشتراطات؛ باستخدام منصة مجلس الامن الدولي، الذي تتحكم به خمسة دول عظمى وكبرى، بما يجعل منه، حكومة عالمية دكتاتورية، وظالمة. على سبيل المثال، وهو م ......
#القوى
#العظمى:
#حروب
#بالوكلاء
#واشهار
#للقوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741444