الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : مفهوم أدب النقد ولزومياته لإحاطة الحدث بالأحكام الإعتبارية
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري لفترة طويلة ارتبطت أسطورة لوريس Loris البالغة من العمر ستة عشر عاماً، والتي جسدت بامتياز اليأس بهروبها الجمالي من الحياة في معبد الجمال. وعبادة الجمال، لم يكن بأي حال من الأحوال غير مبال، إنما يتم النظر إليه من خلال موضوعات التفاعل الاجتماعي ـ والاجتماعي التاريخي للمجتمعات وطبائعها وعاداتها وتقاليدها العامة. قد يكون ذلك مثيراً، لكنه في الفضاء العام "آلية" تعبيرية، ليس لفلسفة الحياة الجمالية والشاعرية عند البشر فحسب، إنما الوعي الأدبي لمفهوم "النقد"، عكس الأعمال غير ذات الصلة التي ظلت مخفية عن الوعي لأنها لم تصبح عامة. "المراجعات النقدية" إلى ما قبل عصر التنوير، كانت بشكل أساسي أفكار "سلبية أو إيجابية" بالنسبة لطرفي التجاذب، الكاتب والقاريء، وهي بالكاد تكون موضوع بحث أدبي. لكن هناك إجماع عام على أن "النقد" ونحن نتحدث هنا عن ما يتعلق بالثقافات الغربية في أواخر القرن الثامن عشر على وجه الخصوص، قد تجاوز الدور الثانوي الذي نُسب إلى ذلك النوع من التصور المنغلق. لذلك تضع الدراسات العصرية أهمية "النقد" بأشكاله المتنوعة، في المقدمة، وفي نفس الوقت تأخذ في الاعتبار حقيقة: أن "النقد" يشكل نمطاً جدلياً من الأنماط التي تتيح للمؤلف مراجعة صياغه أفكاره. مع التركيز على أهمية ما يجلب معه من تصور جديداً تماماً للواقع، مع الوضع الاجتماعي المتغير بشكل عام والوضع السياسي والتقليدي بشكل خاص.مفهومنا نحن العرب، لأدب النقد، في أغلب الأحيان نصبح "جلادين"، ننحاز إلى صراعات اجتماعية ـ سياسية أو عقائدية، وفي العموم على أساس المجاملات وليس المهنية. الكتابات النقدية عندنا في أغلب الأحيان (ولا أعمم) لا تعتمد الموضوعية، حينما تتناول مبدعا أو كاتباً ما. ولا تتناول مؤلفات المؤلفين الشعرية أو الروائية أو الفكرية وحتى في شأن السينما والمسرح والفنون التشكيلية، من زاويا حرفية حيادية، يقوم بها، الكاتب أو الشاعر أو الفنان الناقد المتخصص، يعتمد في مراجعته النقدية على التيارات القيمية والجمالية والانطباعية والشاعرية، ولا يجد صعوبة في فهمها وإحاطتها بالأحكام التعبيرية واللغوية والفلسفية.. من خلال متابعتنا للثقافات الغربية، الأوروبية تحديداً، وبغض النظر عن مدى شيوع كتابة النقد في مواضيع مختلفة وبمساحات واسعة، ألا أن القاعدة العامة لا تقبل "نقداً" يتعرض لشخص المثقف، ولا يتواءم مع المفاهيم واللياقة الأدبية. لاعتبارات أخلاقية ترتبط بفلسفة الإنتماء لإرث ثقافي وحضاري يُعتز به ويَعتبر المثقف جزءاً من تلك الحضارة ومكمل لثقافتها، وبالتالي احترامه يجسد إحترام الموروث الوطني ـ الثقافي المترامي الأبعاد..أحيانا أقرأ المواضيع النقدية العربية "كتابات نقدية" في مجالات متنوعة، إنما بأشكال مختلفة عما نعرفه في "أدب النقد" لدى الثقافات الأخرى. إلى حد كبير هي حكايات تجريم، نتيجة انفعالات شخصية، لا تمتلك رؤية، ليس فقط الجمالي والشاعري، إنما حاضرنا من خلال عيون حقبة ماضية، تم التعرف عليه وتدوينه بفعل ذلك الحاضر نفسه. على الأقل ليلتزم "الناقد" بشروط وحدود وأفاق ما يكتبه ومدى تأثير ذلك على الحياة الثقافية في بلده.. أعتقد ينبغي على الناقد العربي أن يكتب كما هو متاح في الثقافات الغربية نقداً موضوعيا ينسجم مع عصر حاضره: لأن أي فن أو رواية أو قصيدة لا تريد أن تتعرض لنقد زائف ومقيد. ومن ناحية أخرى، نجد أن الكثير لا يستطيع (إلا ما قل) أن يقترب في سياق أكاديمي من أي مكان أو حدث أو ظاهرة أو إنشاء أدبي أو فني بشكل كافٍ. في مقالته بعنوان "الفن الوطني الديني الألماني الجديد" كتب غوته Goethe، الناق ......
#مفهوم
#النقد
#ولزومياته
#لإحاطة
#الحدث
#بالأحكام
#الإعتبارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694031
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لإحاطة السيد فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بشأن الوضع السوداني عشية الإحتفاء باليوم العالمي لتأسيس الإتحاد الافريقي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)تحتفل قارة افريقيا بالذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الافريقية التي تم تكوينها بتاريخ 25 مايو - عام 1963م، وقد وقع علي الميثاق التأسيسي عدد 32 دولة افريقية مستقلة إلتقت آنذاك بدولة أثيوبيا بقيادة الإمبراطور هيلا سيلاسي، وكل هذا نتاج لمؤتمر أكرا الذي عقد بدولة غانا بتاريخ 15 ابريل - عام 1958م بقيادة الدكتور كوامي نكروما، وكانت دولة السودان من أوائل الدول الافريقية المستقلة من الإستعمار، حيث تحولت هذه المنظمة في العام 2002م إلي الإتحاد الافريقي الذي يشارك اليوم في الآلية الثلاثية المشكلة لحل الأزمة السودانية (دولة مؤسسة)، ونحن نهنئ الشعوب والحكومات الافريقية بهذه المناسبة العظيمة، ونتمنى أن تعود في العام القادم في ظل السلام والديمقراطية وتحقيق شعار "حلول افريقية لمشكلات افريقيا" ونؤكد مجدداً سيعنا لبناء السودان الجديد كما كان يحلم الدكتور جون قرنق دي مبيور عبر إيجاد حلول سودانية لكل مشكلات السودان، وسنعمل مع الشركاء داخل وخارج البلاد للعبور إلي السودان المدني الديمقراطي الذي يسع الجميع. لقد قدم السيد/ فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة - رئيس بعثة (UNITAMS) تقريراً دورياً للأمم المتحدة يوم أمس الأول؛ شاملاً ضمن عدة موضوعات أعمال البعثة الأممية المتكاملة خلال الفترة الماضية، وقد ناقش التقرير الأوضاع الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وقضايا الحقوق والحريات ومسألة تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان وصولاً لدولة الديمقراطية والمواطنة المتساوية، وجاء تقرير فولكر في وقت دقيق للغاية تتسع فيه سعة التحديات والمخاطر بخصوص العملية السياسية الجديدة؛ ولكن في الوقت ذاته نطالع مؤشرات جيدة حواها التقرير حول التقدم في تنفيذ الإتفاقية وتشكيلة القوة المشتركة لحفظ السلام إضافةً لما تم إتخاذه بشأن إجراءات بناء جسر الثقة والتعاون المحُرز حول عملية الحوار السوداني. ما زال السودان أمام مشكلات كبيرة تستوجب الجلوس أرضاً للحوار السياسي وتوافق السودانيين علي قضايا الإنتقال نحو الديمقراطية التشاركية وبحث كيفية تثبيت إستدامة السلام والتنمية المتوازنة، ومن القضايا الملحة تكوين مجلس وزراء يقوم بإدارة المرحلة القادمة مع إستمرار الحوار، وكذلك توفير الدعم اللوجستي اللازم لإستكمال تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان؛ فهنالك عدد كبير من النازحيين يجب تأمين عودتهم إلي مناطقهم، وهناك جيوش منتشرة حالياً تنتظر الترتيبات الأمنية لتكوين جيش مهني ومتنوع بعقيدة جديدة أساسها الدفاع عن الأرض والشعب، وأيضاً يجب معالجة الوضع الإقتصادي لإنهاء مسألة إتساع دوائر الفقر وإستمرار النزوح من الريف إلي المدينة ومنها إلي دول الجوار، وأكثر الدول المحيطة بدولتنا تشهد إضطرابات لا تقل حدتها عن السودان، وكل ذلك يحتاج لإنتاج حلول جذرية نأمل أن تكون في أقرب وقت ممكن لإنتشال البلاد من هذا النفق المظلم. نحن نحتاج لحوار شامل بمشاركة الشباب والنساء والمنظمات المدنية والنقابات المهنية والتنظيمات السياسية بكل مشاربها والمكون العسكري وغيرها من المجموعات السودانية للخروج برؤية وبرنامج لمعالجة قضايا السودان، وكما ذكر فولكر في تقريره المشّار إليه آنفاً أن تأخير العملية السياسية سيضر بكل السودان خاصةً مع حالة التدهور الإقتصادي والأمني وإنتشار أحاديث عن فرض عقوبات علي السودان إذا لم يتم التواق السياسي كما هو مطلوب، ويجب أن لا نعلق مشاكلنا علي شماعة الغير للهروب من المسؤلية، وهذه المسائل يجب أن توضع في حسابات القوى الفاعلة في السودان، ولا خيار غير الذهاب إلي منابر الحوار ......
#تعليقاً
#لإحاطة
#السيد
#فولكر
#بيرتس
#رئيس
#بعثة
#الأمم
#المتحدة
#المتكاملة
#بشأن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757165