الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبيد لبروزيين : أزمة التعايش في السينما
#الحوار_المتمدن
#عبيد_لبروزيين لا حاجة للحديث عن التعايش والتسامح إلا في ظل الصراع والعنف والحرب واشتداد الأزمات، وفي ظل هذه الحالات العصيبة فقط تظهر هذه القيمة كحتمية لرأب الصدع وتأطير الاختلاف، أو لتحقيق غائية الإنسان في مسيرته نحو الكمال والسعادة. ولإضاءة عتمات مفهوم التعايش لابد من استحضار سياقاته المختلفة، سواء تعلق الأمر بالوضع السوسيو-سياسي أم السوسيو-اقتصادي، وهو مدخل لفهم هذه القيمة التي ستظل الهدف الأسمى للإنسان، لأنه مفهوم يبقى ناقصا ما لم تتوافر شروطه المبدئية، وما لم تكن هنالك بيئة سليمة لينمو ويترعرع، ومن بين الركائز التي تجاهلتها فلسفة التعايش لدى جون لوك وفولتير المصالحة والعدالة والاعتراف، وهي، في نظرنا، مفاهيم تشكل البيئة السليمة لانبثاق قيم التسامح.وستأخذنا هذه الإشكالات للحديث عن التعايش والتسامح في السينما، لاسيما في فيلم "أغورا" و"بلات فورم" وغيرهما من الأفلام الأخرى، قيم إنسانية لا يمكن استجلاء مظاهرها في الخطاب الفرجوي السينمائي إلا بأضدادها، أي اللاتسامح واللاتعايش. والفيلم الأول يعكس مظاهر الصراع الديني بين اليهودية والمسيحية والوثنية الرومانية، إذ كانت القيم الأخلاقية الدينية هي أساس كل الأعمال الإنسانية (التعايش الديني) مقابل العنف القائم أيضا على المرجعية الدينية (الصراع الديني)، والذي كرس بدوره تعايشا مبنيا على القوة والإقصاء والعنف والإيمان، وهو ما سنتحدث عنه في الجزء الثاني من هذه الورقة.فهل نحن –حقا- في حاجة إلى التسامح؟ ولماذا؟وهل يمكن للسينما تكريس قيم التعايش في مجتمعاتنا؟لقد عرفت أوربا في العصور الوسطى تطاحنات دينية مميتة، أودت بحياة آلاف الأبرياء، لذلك انتبه جون لوك إلى هذا الوضع المتأزم، وكتب "رسالة في التسامح"، وهو تسامح لا يمكن أن يقوم إلا في كنف دولة مدنية/علمانية، فرجال الدين يجب أن يكونوا بمنء عن دواليب الحكم حقنا للعنف الديني بين الطوائف المسيحية وغير المسيحية، لذلك يرى أن "كل إنسان مكلف بأن ينبه وينصح ويقنع الاخرين بخطئهم وأن يقودهم إلى الحقيقة بالعقل. ولكن سن القوانين والطاعة والإرغام بالسيف كل هذا من سلطة الحاكم وحده ولا أحد غيره" . إن الشاهد يعكس التوجهات الأولى لفصل الدين عن الدولة تفاديا للعنف وسفك الدماء، وهذا إقرار ضمني بأن الكنيسة تكرس قيم اللاتسامح والعنف، والتاريخ الأوربي شاهد على ذلك.وهكذا يعتقد جون لوك أن تغيير آراء البشر لا يتم إلا من خلال نور الأدلة والبراهين، وأنه ليس من سلطان الحاكم أن يفرض طقوسا معينة لعبادة الله بقوة القانون سواء في كنيسة بروتستانتية أو في أي كنيسة أخرى، بل "إن خلاص النفوس هي المهمة الوحيدة للكنيسة، وهي ليست مهمة الدولة على الإطلاق أو مهمة أي عضو من أعضائها" ، وبهذا يكون جون لوك قد انتبه لهذا الأمر، خطر التعصب الديني على الإنسان والدولة، وهو ما أكده فولتير على لسان الإمبراطور الصيني يونغ تشينغ (1722-1735) في رسالة للمسيحيين الذين حاولوا الهيمنة على بلاده: "أنا أعرف تماما أن دينكم لا يعرف التسامح، كما أني أعرف تماما ما فعلتموه في مانيلا وفي اليابان، لقد تمكنتم من والدي، لكن لا تحلموا بخداعي أنا" ، كما استعرض فولتير الجرائم الإنسانية التي ارتكبت باسم الدين المسيحي في أنحاء متفرقة من أوربا وآسيا، وكل هذا إبرازا لخطورة الدين على الدولة المدنية، وتذكيرا بمآسي التعصب الديني.لقد ظهر التعصب الديني في القرون الوسطى ليكرس العنف والكراهية، فالهوية الدينية أو العرقية للإنسان، غالبا ما تجعله في أسر التعصب، لذلك يقول فولتير منتقدا هذه الهويات المزيفة: "إن الحق في التعصب حق عبثي وهمجي إ ......
#أزمة
#التعايش
#السينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706467
عبيد لبروزيين : شعرية البوح في مسرحية خريف
#الحوار_المتمدن
#عبيد_لبروزيين خريف، مسرحية في قالب درامي مثير، سيدة في عقدها الثالث أو الربع تكتشف إصابتها بمرض السرطان، تجد صعوبة بالغة في تقبل الأمر في بادئ الأمر، وتستسلم للوضع يائسة. وفي قالب درامي سريالي، يشكل الرقص والاستعراض أهم أداة للتعبير عن حجم الألم الذي لا يطاق جراء هذا المرض الخبيث الذي فقد فيه جسد المرأة كل ملامح الأنوثة، حاجباها وشعر رأسها، وثدياها، لتجد المحيط قد تغير أيضا، لاسيما زوجها الذي تنكر للحب الذي جمعهما، فاستكبر إسماعها حتى كلمة أحبك. يستمر الجسد في البوح، فهو أحق بالكلام، لأنه من يتحمل آلام العمليات الجراحية، آلام يؤديها بتعبير جسدي مبدع، إنها لغة جديدة للتعبير في المسرح العربي المعاصر. التفكير في الرحيل والانتحار بعد انتكاساتها من كل العلاقات الاجتماعية، لاسيما الحب (الحب تقاس بالسرطان)، لكن إلى جانب الموت هنالك حياة، الأمل الذي جعل المريضة/الشخصية تقاوم على جبهات عدة، مقاومة المرض والتمثلات السلبية لمحيطها عن المرض، وهكذا يتحول خطابها إلى صرخة في وجه الجهل، انتقاد حاد للتعامل السلبي مع مرضى السرطان، سواء تعلق الأمر بالذين يرفضون السلام والاقتراب خوفا من العدوى أو الذين يرمون المريض بنظرات التعاطف والشفقة. وفي غمرة عواطف متناقضة، وثنائيات ضدية تؤثث معالم العرض المسرحي، لاسيما بين الموت والحياة، والتفاؤل واليأس، استطاعت المخرجة أسماء هوري أن تبدع في تقنيات التعبير الجسدي لمسرحة تقلبات حياة مريضة بالسرطان، تتطور الأحداث في قالب دراماتيكي لتستطيع الشخصية الانتصار على المرض الخبيث، لتقرر الرحيل والبدء من جديد، بعد أن خذلها الجميع عندما كانت تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة.لقد سلطت أسماء هوري، من خلال مسرحيتها خريف، الضوء على فئة اجتماعية تعاني في صمت، إنها تسائل بعملها هذا، المجتمع الذي يزيد جراحات مرضى السرطان، دون اكتراث لمعاناتهم، غير أن المخرجة اختارت التعبير الجسدي، وهو ما برعت في تصميم تشكيلاته بأسلوب فني لتناول مثل هذه القضايا الشائكة. 1) شعرية التعبير الجسديلقد استطاعت أسماء هوري أن تنقل معاناة مرضى السرطان من خلال لغة الجسد والرقص التعبيري، الجسد بمعناه الفلسفي والإنساني، فتبدو جراحاته من خلال الرقص التعبيري الجنائزي الذي يناسب هول صدمة تقبل مرض عضال كمرض السرطان، وما يخلفه هذا الخبر على المريض جراء جهل المحيط بطبيعة المرض وأسبابه، الأمر الذي يفاقم الألم والانتكاسة.كل هذا أدى بالمخرجة إلى اعتماد شخصية رئيسية تسرد حكايتها، وجسد يشخص حجم العذابات والالام، بواسطة رقصات تعبيرية ولوحات كوريغرافية غير معهودة في المسرح العربي والمغربي، وها هو الجسد يصرخ من خلال رقصات ترسم ملامح عذاباته، بلغة الجسد استطاعت المخرجة والممثلتين نقل الفرجة في قالب درامي جمالي يمتح من اللغة البصرية أكثر من الملفوظات على خشبة المسرح، فقد الجسد لأنوثته، الإصرار على مجابهة الموت، كلها حكايات جسد أنهكه المرض، الأمر الذي يتجلى في الصورة التالية: صورة من مسرحية خريف إنها صورة أبلغ من الكلمات، توغل المرض في الجسم يفقد الجسد نهداه، فيفقد بالتالي أنوثته وطراوته، ليستوطنه العذاب اللانهائي، إنها العلامات الإشارية التي تخلق المعنى، لتكتب ملامح عرض مسرحي لغته التعبير الجسدي، والرقص. لقد أصبحت اللغة المنطوقة لغة ثانوية في العرض المسرحي، ليكون الجسد، حاملا لعلامات مكثفة تعبر عن فئة اجتماعية تعاني في صمت، إن طرح المخرجة بهذا المعنى يندرج ضمن جماليات الألم أو المعاناة ما يقابه جماليات القبح في الفنون التشكيلية. لقد استطاعت المخرجة أسماء هوري ......
#شعرية
#البوح
#مسرحية
#خريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740221
عبيد لبروزيين : الحداثة الشعرية عند أدونيس
#الحوار_المتمدن
#عبيد_لبروزيين يرفض علي أحمد سعيد الملقب بأدونيس (1930م) النمط التقليدي من النقد، وهذا ما دفعه إلى إعادة قراءة مراحل تطور الشعر العربي، قراءة جديدة على ضوء المعطيات النقدية الحديثة، وذلك من خلال ثلاث مستويات، وهي: مستوى الرؤيا، ومستوى بنية التعبير، ومستوى اللغة الشعرية بشكل شمولي، وليس بفكرة من أفكار يجتزئها من نتاج الشعراء، لذلك يقوم مفهوم الشعرية عند أدونيس على مجموعة من المفاهيم التي تحدد ملامح شعريته، وهي انفتاح النص، والغموض، والدهشة، والاختلاف، والرؤيا، والحركة، والزمن الشعري، وغيرها من المفاهيم الأخرى. إنها مفاهيم تتأطر تحت مفهومين مركزيين، الثابت والمتحول، أو الأصل والحداثة، والأول يرتبط بالنظام المعرفي الإسلامي في شموليته، وباعتبار الدين مقياسا لكل شيء، فالقرآن والسنة والإجماع، معيار لفهم الشعر الجاهلي، الأصل الثاني، وبهذا يكون الأصل الأول، الوحي، غير خاضع للزمن والحركة والتاريخ، حيث نجد "أساس الإشكال المعرفي العربي أن الاتجاه الذي قال بالثابت النصي على مستوى الديني، قاس الأدب والشعر على الدين" .إن الشعر لاحق بالنسبة للأصل، لذلك لا يكون شعرا حسنا إلا إذا وافق المعيار، أي الشعر الجاهلي في بعض جوانبه، والالتزام بالمضمون الأخلاقي الديني، وبهذا أصبح ما يوافق من الشعر الأسس الدينية جيدا، وما يخالفه رديئا، وتحولت المعرفة الدينية إلى معيارية عامة، ومن ثم كان حديث أدونيس عن الثابث الأصل، وبهذا المعنى، أصبح النص الديني معيار كل شيء ومقياسا له، بحيث إن كل من خالفه أو سيخالفه من الشعراء يعد من مفسدي المعاني، لذلك أنكر علماء اللغة والنقاد الاجتهادات التي جاء بها أبو تمام وأبو نواس والنفري، ولنا في الموازنة التي أقامها الآمدي بين البحتري وأبي تمام خير دليل على ذلك، بل يذهب أدونيس إلى أن هذا المعيار الذي يشكل الأصل، هو الذي جعل أم جندب في الرواية المشهورة عن الأصمعي تحكم لعلقمة الفحل عوض زوجها امرئ القيس.يرفض أدونيس هذا الثابت أو السلطة التي تدعي أنها تملك الحق والحقيقة، وأنها مكتملة وتامة في ذاتها ولذاتها، إنه نفس التيار التقليدي الذي "رفض التجديد، فالنص كامل أبدا-جديد أبدا. فلا تقليد ولا تجديد بل سطوع مستمر للنص في كامل حضوره وبهائه" ، ويقصد النص الديني، ولذلك يعتقد أن التاريخ العربي هو تاريخ النظام والسلطة التي اكتسبت كمالها من الوحي، وهي نفسها التي تمثل الثقافة والفنون، أي الأصل الثابت الذي يجب أن لا يتجاوزه أحد.والأصل لا يتعلق بالسبق الزمي، فالشعر الجاهلي مثلا، يقاس على معيار الثقافة الجديدة، أي الثقافة الإسلامية، لأن "الوحي من حيث إنه تأسيس وبدء مطلقان، يتجاوز الأزمنة: الماضي والحاضر والمستقبل، فهو الماضي من حيث إنه الأول، وهو الحاضر من حيث إنه مستمر، وهو المستقبل من حيث إنه الأخير المطلق" وبهذا يكون المعيار هو الأصل الذي يشير إلى الكمال، ويتجاوز، في الوقت نفسه، الواقع إلى ما وراء الطبيعة.ويعتقد أدونيس أن الدين جعل العرب لا يعيشون حياتهم كما يشتهونها، بل يعيشون من أجل الآخرة، ولذلك غابت الذاتية، وغاب معها تحديد وعي الإنسان العربي للحياة والكون والعالم، لأنه "حين يؤكد النقد التقليدي الشعري على عدم الخروج عن العادة، فإنه يؤكد على نفي ذات الشاعر، أي نفي باطن الإنسان توكيدا للظاهر السائد" ، لقد أصبحت العادة المتوارثة عن الأصل معيارا يحتذى به، وكلما ابتعدنا زمنيا عن الأصل زادت قيمته، وظن الإنسان العربي أنه يعيش في زمن اللاأصل.وعندما أصبح الشعر على هذه الشاكلة، يروم إلى تهذيب سلوك الإنسان، ويسعى إلى سموه، أصبح ممارسة دينية، ليس له معنى إلا م ......
#الحداثة
#الشعرية
#أدونيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760047