الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد جدعان الشايب : قراءة انطباعية في قصيدة ما الجدوى؟ لحمزة رستناوي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب قصيدة ( ما الجدوى؟ ) هي القصيدة الأولى في مجموعة ( مطر سيطرق باب نومي) للشاعر السوري حمزة رستناوي.قرطاس الزمن المفقود يداعب أفكاري/ ودواة الحبر الباسق تزهو/ أتفيا تحت بكارتهاوأمارس قلقلة التاريخ / لأعلن شاهدة الروح على المنبر/ خذ نسلك والتمس العسكر لا أحد يذكرها / كانت أوبار صنوبر.منحنيا يتجول فيه العمر / يطأطئ رأس عجيزته / ويبادر أن يسأل/ آن ترجل عمركيبقونك أياما وليالي/ جيفة وحش ينغل فيك الدود/ أبصار رفاقك تنكر/ تستسلم/ دربك وجه الموءودة / قبرك مفقود !كل سريرك يفنى/ يتبقى بعضك/ يا هذا أحكمت الروح إلى الجدران / رثاؤك ظل جنونكورباط فتونك عالج هذا الفعل بلا جدوى.منحنيا يتجول فيك العمر/ سيسأل مقصلة الموت ويمضي/ يتخيل في ذرات اللحظةكيف يسير إليها/ ماضيها كان جميلا/ درب حكايتها عرفان/ بسمتها فيض وغنوصبسمتها تطغى.حبك في جب شردني/ أوشك أن أسأل / ما الجدوى.. ما الجدوى/ أن تعشق في الجيفة ضدين؟....................كما تعودت دائما حين أتناول قصيدة او ديوانا كقارئ، أذكر بأني لست ناقدا أكاديميا متخصصا، ولكني أقدم رؤية انطباعية وحسب. يقول قدامة بن جعفر: ( الشعر كلام موزون مقفى يدل على معنى.. وإن الوزن والقافية وحدهما لا يصنعان شعرا ). ويؤكد هذا الرأي التراثي.. رأي حداثي أيضا للإدغار ألان بو.. يقول: ( لا يجب أن يكتب الكاتب كلمة واحدة لا تخدم نصه او فكرته ككاتب). لكن هنا وفي اماكن ونصوص كثيرة، قد نجد كلاما كثيرا غير موظف للمعنى الذي نتوقع الحصول عليه أو الوصول إليه. مع أنه من وجهة نظر الكاتب صاحب النص قد جاء في مكانه وموقعه الصحيح والمناسب ..وينطبق علينا قول أبي تمام( لماذا لا تفهمون ما أقول؟).وكلما توجهنا نحو الحداثة يزداد غموض النصوص والمعاني التي يصعب الوصول إليها، وقد يكون السبب فينا نحن كما قال ابو تمام، لأننا نستسهل التسطيح والمسطح، والجاهز لالتهامها دون شبع.وفي رأيي لا فرق أبدا بين قصيدة طويلة أو قصيرة، كل ما فيها معروف ومكرر ومتداول عبر قرون ولم تضف شيئا.. وبين قصيدة حداثية ذهنية مغرقة حتى شعر شعرها بالإبهام والغموض والدهاليز المعتمة. مع أن من حق الشاعر أن ينحو نحو الغرائبية، التي تؤدي إلى الإدهاش، فيها الجديد، وتنبئ عن إبداع حقيقي، وتتفرد في طريقة طرح فكرتها وموضوعها، لتكون منتسبة للأدب باعتزاز وباعتداد.يقول الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو: ( كلما اتجهت نحو الغرائبية كانت كتاباتك أدبية بحتة). بمعنى ان نفرق بين مقال صحفي خبري أو ريبورتاج في صحيفة.. وبين نص أدبي .كان بودي أن أقدم رؤيتي النقدية حول كامل الديوان ..وسأفعل ..ولكن الوقت مهلك للرغبات.. بالتدريج قصيدة فقصيدة أو كل عدد منها معا ، حتى انتهي من الاطلاع على كامل قصائد هذا المؤلف الابداعي الشيق.لم أكتشف بعد، لماذا كلما قرأت هذه القصيدة وانتهيت منها، اغلقها لأبتعد عنها إلى شأن آخر، أجد نفسي أردد بعض أبياتها أو جملها أو مقاطعها، وسرعان ما أعود إليها لأفتحها وأعيد قراءتها. تشدني إليها، ولكن في نفس اللحظة أشعر بانهدام جدار المقطع فجأة، إذ لا أندمج اندماجا فكريا كليا، ولا فنيا في توالي او تتالي بناء القصيدة، وكما قال اسماعيل فهد اسماعيل ( القراءة هي معايشة نسبية للنص). حقا هذا القول ينطبق تماما علي، لأني لم اتعايش كليا مع الانقطاع احيانا، أو مع كثرة الإحالات التي توهمك أنك عثرت على الرمز أو المعنى المهم، لتجد كفا تمتد في عتمة تتلألأ فيها بقع ضوء بعيدة ، لتسحبك باتجاهها، فرحا، متوهما أنك قبضت على كنزك المبعثر. لم أتوقع تفكك أفكار ......
#قراءة
#انطباعية
#قصيدة
#الجدوى؟
#لحمزة
#رستناوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699506
أحمد جدعان الشايب : حمزة رستناوي.. وإسقاطات جلجامش على الحياة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب في نص طويل نسبيا، قصيدة أخذت شكل الشعر المنثور، بجمل وعبارات شعرية مموسقة، خُيّل لي أنها موزونة كُّلها على بحر واحد وأنا أقرؤها، لأن الكثير من المقاطع زيّنَتها القافية، فحاولتُ وزنها، لكنها لم تلتزم بأي بحر، هي مزيج من جوازات البحر البسيط ، وبحر الرجز.عنوان النص الشعري النثري، ( فصول من تاريخ الربابة) جلجامش والرؤية الصائبة.- في العنوان الفرعي، ما الهدف من الربابة في النص، وفي الملحمة، وفي الحياة؟. وماذا تعني؟ مع أن ملحمة جلجامش، ليس فيها آلة ربابة ، ولا عزف موسيقي.كل هذه اسئلة مشروعة للقارئ أو المتلقي، ليجد متعته في استيضاح رموز أول حكاية دوّنها التاريخ على ألواح طينية بالحرف المسماري الأكادي، حسب اكتشافات الآثارين والمؤرخين.وصاغها شاعر يشتغل في نصوصه الشعرية على سبر الحقيقة في جوانب الواقع، شِعرُه يدعوك لتفكِّر، وتبحث وتكتشف، يفعّلُ لحظة القراءة لتكون متفاعلا وفاعلا أيضا.فحمزة رستناوي، حسّاس، ويمتلك قدرات تعبيرية يصعب فكفكة رموزها العميقة من القراءة العابرة، كما نفعل ويفعل جميع الناس مع قصيدة العمود( البيت)، وفي الغالب، بعض الشعراء تقرأ لهم نصا، أو قصيدة، وحين تنتهي، إذا كانت سليمة في صياغتها وفكرتها، تطلق كلمة عابرة وتقول ( حلو) وتتركها فتنساها وتشرب كأس ماء فتزول الحلاوة وتنسى كاتبها بعد أقل من ساعة. وما أكثر القصائد والنصوص من هذا النوع في هذه الأيام.أما الشاعر حمزة، حين تنتهي من قراءة نصه، فلا تقول الكلمة العابرة ( حلو ) وتمضي. شيءٌ ما يشدّك ويبقيك تتذوق، ويجعلك كمتلقي تفكر وتبحث في ذهنك، فترجِع لإعادة القراءة مرة ثانية، وتحاول أن تتابع هذه العبارة أو تلك، ما يزيد لديك فضول اكتشاف ما بين سطور النص، كمحفز للبحث والربط والفهم، للوصول بك إلى مفهوم، أو دلالة ومعنى جميل يمنحك متعة ولذة التذوق الذي يستمر معك. وحين تأتي الوجبة التالية، لتقارن بينها وبين منافع وجمال فنية نص حمزة رستناوي، الذي لا ينهي حلاوتَه وتذوقَه شربة ماء. إذن، الربابة في العنوان هي التعبير المناسب لبهجة الحياة، هي الفن البشري الذي تحول إلى إنساني، هي هذا الإبداع البشري حين تحول هذا البشري البدائي الوحشي إلى إنساني مترافق مع تميزه عن الكائنات الأخرى، هي الحياة مع الغناء والعشق والرقص والمحبة والصداقة والتعاون والتفاعل الوجودي والسلام أيضاً.الربابة أول آلة يبتكرها البشر للأنسنة، فهي تاريخ في تحوّل الوحشة البدائية، إلى الفن ، والتفكير، بعد أن أوجد لحاجاته ولطعامه أدواتِه البسيطة في الزراعة واستخراج الثمار.هذا العنوان الفرعي هو خلاصة الرؤية الصادقة، رؤية ( سيدوري) التي منحتها الآلهة خبرة ومهارة صنع الخمور ( البيرة ، والنبيذ) فقط، لوجود عوامل عديدة فيهما تجعلهما مميزين ومفضلين عن باقي المشروبات. ومن كثرة تعامل (سيدوري) مع الآلهة، ومع البشر، اكتسبلت الرؤية الصادقة ، التي وجّهت فيها جلجامش وجهة صحيحة، ليتخلى نهائيا عن غروره واعتداده بذاته لأنه يمتلك ثلثي مقومات إله، وليغير اندفاعه الجامح، وأقنعته أن يهدأ ويتوقف عن البحث عن سر الخلود، وأكدت له أن الخلود ليس من نصيبه، لأنه في جزء منه بشري والبشري فان لا محالة.- في تلك الحقبة التاريخية، اخترع الفينيقيون شعب الفرح والغلال ، والحروب والانتصارات، بسبب توفر الحريات الاجتماعية والفرد فيها صورة لمجتمعه، اخترعوا القيثارة، ( الربابة) وأدوات الغلال.-يفتتح رستناوي قصيدته بوصف غابات لبنان التي تكسوها أشجار الأرز المباركة المقدسة، بالعدمية، والغفو ( النوم والامتداد بلا حركة) وهذه العبارة تعطي دلالة ......
#حمزة
#رستناوي..
#وإسقاطات
#جلجامش
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724472