الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : رافضاً 🙅‍♂ للقيم الديمقراطية ويعتبرها سبباً للانهيار ، استفتاء سعيد 🇹🇳 وإضراب اتحاد الشغل مقدمة لفشله …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / عادةً النظم الديمقراطية تعكف بدورها على إعداد نخب واعدة ، يجري فيها تهذيبهم وتشريبهم العدالة تماماً &#128077-;- كما يفعل الخباز &#129366-;- في العجينة على النار &#128293-;- المشتعلة ، وهذا يجعلهم أن يتشبعوا في الحقيقة القيم الديمقراطية التى تجعلهم أقل عرضة للغش ، ولأن السلطة المطلقة هي مفسدة مطلقة ، وقد تكون حكاية الخلود عند الحاكم على مر ّالعصور ، كانت هي أعلى درجات في حلقات الفساد والمفاسد ، أبتداءً من جلجاميش والذي فشل&#128542-;-في منع الموت عنه ، مروراً بشي هوانج أول إمبراطور للصين والذي شرب الزئبق اكسيراً للحياة معتقداً سيخلده ، وهو لا سواه ، كان السبب في تدمير صحته وأدى إلى وفاته بعمر 49 عامًا ، وليس بالطبع انتهاءً بمصاصة الدماء كونتيسة والتى أعتقدت بشربها لدماء&#129656-;-الفتيات الصغيرات سيمنحها ذلك الخلود ، وهذا التفكير الذي يبحث&#128300-;-عن الخلود بهذه الطريقة ، لم يتوقف حقاً &#128543-;- للخطة داخل كل من يصل إلى سدة الحكم ، حتى يوماً ما وفي بلد يحمل صفتين على الأقل ، قيم الديمقراطية والحرية وأيضاً هو الجالس على مقعد الكونية العالمية ، تحدث الرئيس السابق اوباما &#127482-;-&#127480-;- بصراحة &#128566-;- وفي مجلس يجمع النخب الحزبين ، عن شعوره الداخلي الذي يخاطبه بصمت ، قال هكذا ، لو كان بامكاني الاستمرار في هذا المنصب لفترة أطول سأفعل ، لكن الدستور الذي يتمتع بحماية شعبية ونخبوية ، يمنعا أي شخص البقاء بعد الفترة المسموح بها دستورياً . ولعل واحدة&#9757-;-من سمات درك الأسفل إياه ، تمثلت في الخلاف الذي ظهر بين رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية في تونس &#127481-;-&#127475-;- ، المكلف بصياغة الدستور ، الصادق بلعيد ، عندما صرح علناً ، بأن الدستور يحتاج إلى وقت أطول من الفترة المحددة له والوقت المعطى قليل ، لكن سبحان الله ، تغير موقفه بسرعة ومن ثم أطل على التونسيين &#127481-;-&#127475-;- بعد يومين فقط ، ليقول إن الدستور جاهز بعد ما أرسلت السماء ملائكة &#128124-;- ساعدت في إنجازه ، بالفعل ، لقد سُلمت نسخة الأصلية باليد للرئيس قيس سعيد ، إذنً ، نحن أمام قولان ، إم أن مشروع الدستور كانت الرئاسة أعدته مسبقاً وجاهزاً واللجنة الخاصة المكلفة باعداده ليست سوى شكلية ، أو أن اللجنة بطريقة ما تم تهديدها ، وبالتالي قبلت بالمسرحية التى يتعرض لها كل شخص يتم اعتقاله ومن ثم يرسل إلى المشفى وبعد ذلك يتم إطلاق صراحه بشرط الصمت والعزلة السياسية ، والحال أن هذه السطور لا تعترض من حيث التجربة على الدستور التى بنوده تنحاز انحيازاً مطلقاً لدور الرئيس في حياة التونسيين &#127481-;-&#127475-;-، فهو يشبه التعديلات الذي جاء بها الرئيس التركي أوردغان &#127481-;-&#127479-;- ، لكنها بالتأكيد &#128580-;- لا تقبل وتعترض بالمؤكد على تغيب دور النقابات وإقصاء الأطراف السياسية والتى تمثل قواعد شعبية واسعة ، ولأن تونس &#127481-;-&#127475-;- في الحقبتين السابقتين قد فشلت في إحداث نهضة على مستوى جغرافيتها على الأقل ، فإن العودة إلى قانون الخمسينيات من القرن الماضي ليس بالحل ، وهو أمر كان ويظل يحتاج إلى كافة القوى السياسية والنقابية للجلوس معاً على طاولة دائرية ومناقشة الفترتين ، قبل الثورة وبعدها ، وهذا التفرد الذي يمنحه الرئيس لنفسه من خلال دستوره ، يهيأ إلى تخليد الفرد الواحد من جديد ، كأن تونس &#127481-;-&#127475-;- والتوانسة محكوم عليهما بالدكتاتورية الكلاسيكية أو غباء &#128580-;- القوى السياسية والتى انزلقت الأخيرة في متاهة المحاصصات ، وبالتالي ، إذا كان الأمر جلياً ، على صعيد شخصي أو في سجل الديكتاتورية ، فإن نزع الرقابة ال ......
#رافضاً
#🙅‍♂
#للقيم
#الديمقراطية
#ويعتبرها
#سبباً
#للانهيار
#استفتاء
#سعيد
#🇹🇳

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761224