الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالقادربشيربيرداود : أطفالنا روح الحياة فلا تزهقونهم بالكفر والعصيان
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود يتواصل الجدل بين الفينة والأخرى حول حقوق الطفل بين أحكام الشريعة الإسلامية، وبين المستورد من المشاريع التي طُبخت في ليلة ظلماء بأيدٍ جُبلت على الكراهية، لإرهابيي الفكر، وأعداء الحياة؛ في غفلة نبهنا عليها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق - إلى قوله - لكنكم غثاء كغثاء السيل).لأن تلك المشاريع الشبهوية تكرس النزعة الفردية لدى الطفل مثل حق تغيير الجنس والدين، حق التعليم الجنسي الشامل، واعتبار ممارسة الجنس بدون زواج حقاً من حقوقه، ومنحه الحق في تغيير دينه متى ما شاء، واختيار الدين الذي يوافق هواه، وقد قال الله تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ..) فكل حرية بدون مسوغات هادفة تساوي صفراً.إهانة الطفل طِبقاً لتلك المشاريع والقوانين والاتفاقيات الشيطانية لا تقف عند ذلك، بل تجعل من الطفل سلعة؛ من خلال إباحة التبني التي تتعارض مع القيم الإنسانية، ومع الضوابط الدينية؛ لأنها تؤسس لفكرة استقلال الطفل فكرياً وعقائدياً ووجدانياً عن أسرته، وتعتبر مِعْولاً لهدم القيم المجتمعية التي تربى عليها الطفل منذ نعومة أظافره، فقد قال المولى عز وجل: (أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ...).إن هذه المشاريع التخريبية ما هي إلا حاضنة لفئة (عليم اللسان ويجادل بالقرآن) من أبناء الأمة الإسلامية، ممن وظفتهم المخابرات الغربية تحت مسمى (منظمات دولية إنسانية) وهي التي تريد أن تصنع وتربي أجيالنا القادمة على مخالفة الشريعة، والقرآن الكريم الذي تكفل بتربيتهم.عند التمعن في هذه المشاريع المغلفة بالعلمانية، وببقايا العلوم الدنيوية غير الإنسانية؛ تشعر دون شك بأنها تمنع الوالدين عن حق الرقابة على الطفل بشكل كامل، وسيكون من حق الطفل في القادم من الأيام أن يشكو والده لو أنه فتش هاتفه الخليوي (الموبايل)، وله أن يسجنه، والأب الذي هو الباب الأوسط في الجنة، فهنا تكمن الخطورة، لأن هذه الثقافة المادية الشيطانية ستؤسس لضرب القيم المجتمعية، وتفريغ الأسرة من محتواها الإنساني والوجداني، وهي تسقيط متعمد للأعراف والتقاليد التي أقرها الله في المعاملات: (... وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ...)، واستخفاف بالنظم العشائرية التي تقوي فينا المروءة، وتحثنا على حب الوطن، وتعلمنا الكرم والجود والشجاعة، وتغرس فينا قيم الرجولة، وكيفية الإيثار والتضحية من أجل الشرف وعفة نسائنا.هيهات يا أقزام القوم، وبقايا الرذيلة، ممن وأدوا الفضيلة في الوحل وأنتم تخوضون حرباً شعواء ضدنا بأطفالنا؛ لضرب الأسرة من أساسها، ونسف قيمها؛ جاهلين بمعنى الكلمة أن الأسرة من أهم مكونات المعادلة النبيلة، ما جعلها الله محور كل الأديان التي أعطت مكانة كبيرة للأسرة، وحددت لها معايير واضحة لتكوينها، وكيفية الحفاظ على تماسكها لأنها (الأسرة) رباط يحقق الأنس والاستقرار والسكينة، والضابط والموجه للسلوك المقيمة للمعيار الأخلاقي والتربوي للأبناء، والحافظة لهم من الانحرافات الأخلاقية والفكرية، ويتأتى ذلك من خلال رقابة دائمة، وتعاهد متواصل من ركني الأسرة؛ وهما صوفي الأدب فضيلة الأب، ومعالي سفيرة الأخلاق فضيلة الام الكريمة؛ بهدف تنشئة أولاد أسوياء قادرين على تحدي ومواجهة مصاعب الحياة وعاديات الزمن ومستحدثاته.قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: (وأنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي...) فطوبى للغرباء المهتدون الذين يقفون صفاً واحداً كأنهم بنيان مرصوص أمام طُوْفان الكفر والعصيان، وتسونامي إيدلوجيات أبالسة العصر.... وللحديث بقية. ......
#أطفالنا
#الحياة
#تزهقونهم
#بالكفر
#والعصيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766321