الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجلبي : يوسفيات واثق الجلبي .. بيان مختلف ينزع باتجاه التلاعب بمشهدية المقطع الواحد
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي يوسفيات واثق الجلبي .. بيان مختلف ينزع باتجاه التلاعب بمشهدية المقطع الواحدقراءة / صباح محسننص مغاير لما تنتجه من شعر عرفناك به عموديا ، بلبوس حداثي مغطى بمفردات راهنة… اما نصك هذا فهو يُلوح بخلع ما تقدم منك حيث اشرنا ، وها انت تدخل اتون شعر يعلن تمرده " وبرغم احتراقه بذلك الاتون "! عن بيان مختلف ، ينزع باتجاه التلاعب بمشهدية المقطع الواحد ، ومحاولة عزل مقطع عن آخر بقوة التعبير عن معان مستقلة عن الذي يأتي بعدها ؟ وينهل من مضاجع تراثية عدة ، بلبوسها. وزج مفردات محايثة من واجهة ذاك التراث ، كم يحتاج الشعر " ليبدو اكثر مقبولية لدى المتلقي " من التناغم بين وقائع وجودية ، وبين ما هو مخزون في رأس وذاكرة الشاعر ليتفجر عن مكنونات تختصر المعنى باقل تكلفة من وضع ركام من المفردات لأيصال ذاك المغزى الذي نقصده ؟ إن اهداف الشعر متعددة ، وليست سهلة المنال ، وهذا ما كشفت عنه طروحات وتناولات الشعراء المحدثين في اصقاع العالم .كل ما هو منظم ، ويحوي بناءً متقنا يصل بين طرفي الجانبين شعراء ومتلقين وتلك جدلية جمالية راسخة لتمتع الشعر وذيوعه الى الآن… دخل الكاتب مدخل جمال في زج نص يحوي في جوهره اهدافه وطروحاته برغم ثوريته " واقصد هنا بالثورية " هي الانقلاب على ما عهدناك به من طرح شعري بالامكان وصفه بالتقليدي ! لكن في هذا النص ذهب مذهبا سيدفعنا لانتظار ما يوازيه او يحايثه ، وباكثر من نص حتى نضع رؤيتنا نصب اشتغال الشاعر الشعري...............................يوسفيات 36أرديةُ الصبر تتقلصُ من المحاجروكأن دموع الحناء لا تخشى أن تسقط المدينةُ في فمِ الحوتهكذا كل دقائق السنين ليستْ الأيام إلا قارب نجاة للموتفاهنأ ايها المسكين بلقمة من جيب غيمة لا تشتهي المطروجدتُ أن السماء لوحةيضع فيها الناقم صورا لا تشبههوحتى آخر نجمة في عقلهكان يحلم بالمرحوجدته ملقيا على ساحل القهقهات الضجرة من كونها مُتسترة في وجه الثعالباحضروا الهاون ودقوا عباءتكم فيهفالليلُ ما عاد فيه من الاسرار الا قميصا أعور الاكمام جَبيني كثير التعرق سألته عن السبب فقال :طعم التراب اشهى من فاكهة تغرق في محيط الدراهم المزيفةهل صحيح أن صدر الليل أكثر امتلاءً من أرداف النهار أم أن الدائرة لا تُشبه صوت بائع الماء ؟السّقاء الجديد يدورُ على البيوت أما السقاء القديم فقد انتفض على الواقعفبات قربةً بخمسمئة دينارمن باع الماء بالأمس ولم يحتفظ منه شيئاباعه اليوم كلههي حسرة في كل أنامل المعاول الميتةفالخيلُ ماتت نواصيها وصار الخير دّلالا في سوق الضمائرأو صفعة في وجه المدافن لا تقتربوا مني .. فما من شيء أثقل من مجنونٍيهب خرائط مدينة الأشباح للموتى.............................................. ......
#يوسفيات
#واثق
#الجلبي
#بيان
#مختلف
#ينزع
#باتجاه
#التلاعب
#بمشهدية
#المقطع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766288