الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الندية ليست باللغة 🗣--- بل بالاكتفاء الذاتي 🌾---…
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو أمر لا يصح أن يستقبل بين الشعوب بآذن صاغية وبأرواح قانعة ، وفي ظل الحصيلة البسيطة لحكومات مضى عليها قرن من الزمن على الأقل ، وعلى الرغم أنها عاشت وتعيش على شعارات استهلاكية مثل حفظ الأصالة وقيم الأمة ، ويبقى الجوهر ، هو الجازم الصارم أولاً وأخيراً ، هناك &#128072-;- ثلاثة جهات البشرية تقف جمعاء أمامها ، تغير المناخ وأنعكس ذلك على الزراعة ، وحرب الروس &#127479-;-&#127482-;- على اوكرانيا &#127482-;-&#127462-;- ، البلدان المصدران للقمح والحبوب بانتاج 30 ب&#1642-;- ، أما الجهة الأخيرة ، هي عجز الدول تاريخياً على تأمين قوت شعوبها من المواد الأساسية تحت حجج متعددة ، لكن بالمؤكد جميعها واهية ، وبالرغم ، وهذا حقاً &#128543-;- ليس بافتراء ، لقد قامت الانتفاضات العربية بعد موجة ساخنة من إرتفاع الأسعار الحادة والتى أحدثت اضطرابات اجتماعية عميقة ، لكن في المقابل ، عشرة سنوات ويزيد ، لم تتغير العقلية العربية وبقت السياسة السباقة سائدة ، فبلد مثل مصر &#127466-;-&#127468-;- كما هو معروف يعتبر من أكبر المستوردين للقمح &#127806-;- بنحو 12 مليون طن سنوياً ، أي بنسبة 11% من إجمالي صادرات القمح العالمي ، صحيح أنها من المصدرين للأرز &#127834-;- ، لكن التوازن لم يحصل ، وهذا كان السبب الرئيسي للحكومات في السابق برفع أسعار الخبز ، لأنها لم تعد قادرة على تغطية إرتفاع القمح والذي أرتفع حينها نتيجة الطفرة في أسعار النفط والتى جاءت بعد سقوط العراق &#127470-;-&#127478-;- في أيدي اللصوص ، وهو مازال مستمر بالغرق أكثر . وفي هذا المستوى المركزي وغيره ، يمكن &#129300-;- للمنطق السليم أو في غيابه ، أن يقرّ المرء كيفية تعامل دول متعددة ، تماماً &#128076-;-كما هو بين قنديل مرئي وجرار فارغ مثلاً &#128565-;-‍&#128171-;- ، فالدول الكبرى الصناعية مثل الولايات المتحدة &#127482-;-&#127480-;- عادةً لا تتأثر كثيراً في كل ذلك ، على سبيل المثال ، تشتري الإدارة الأمريكية &#127482-;-&#127480-;- النفط والغاز وغيرهما من المشتقات النفطية ، لكن أسعار البنزين &#9981-;- مازالت تكلفتها على المواطن الأمريكي أقل بكثير من الدول المنتجة للنفط ، وهذا أيضاً ينطبق على القمح والحبوب ، لقد إرتفع سعر طن القمح 100 دولار &#128181-;- ، لقد تأثرت الدول الفقيرة مع متغيرات المناخ ، لكن إنتاج القمح في الدول الغنية وتحديداً في أمريكا &#127482-;-&#127480-;- بقى على نفس الوتيرة والزخم ، لم يتأثر بالإعصارات أو الفيضانات كما يحصل عادةً في السودان &#127480-;-&#127465-;- ، لأن هناك &#128072-;- الادارة تكتسب الخبرة من التجارب السابقة ، لا مجال في هذه البلاد أن تسمح للكوارث في إحداث أزمة مرة آخرى أو بالأحرى تكرار ذات الخطأ ، لأنها على جهوزية لاتخاذ إجراءات تكفل في معالجتها ، تماماً &#128076-;-كما جرت في أستراليا &#127462-;-&#127482-;- ، عندما سبب تغير المناخ في حرق&#128293-;-المحاصيل والتى تشهد إزدياد مستمر في إرتفاع دراجات الحرارة ، وهذه الكوارث المناخية أو الحربية تجعل الطلب على الحبوب محصور في دول معينة ، والتى بدورها تصبح متحكمة بالسعر وأولوية التصدير ، على سبيل المثال للدول الحليفة أو بالأحرى لتلك التى تُقدم عرضاً أفضلاً ، طبعاً ، وهنا &#128072-;- مصيبة المصائب ، فاليوم اللاجئون ، وهؤلاء أعدادهم إقترب إلى 100 مليون إنسان ، لم تعد الوجبة القادمة معروفة إن كانت ستتوفر لهم أم من الصعب توفيرها ، بل كما أنهم فقدوا حقهم في العيش في أوطانهم ، ايضاً خسروا الامن الغذائي كحق إنساني ، لهذا تعتبر الدول التى تتمتع بمناخات بادرة مثل أوكرانيا &#127482-;-&#127462-;- وغيرها ككندا &#127464-;-&#12 ......
#الندية
#ليست
#باللغة
#🗣---
#بالاكتفاء
#الذاتي
#🌾---…

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760041