الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عرفات حجازي : موكب نقل المومياوات الملكية قراءة فلسفية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عرفات_حجازي أضحى العالم أجمع في حالة استعداد قُصوى لمُتابعة الحدث الأضخم: نقل المُومياوات الملكيّة من المتحف المصريّ بالتّحرير إلى المتحف القوميّ للحضارة المصريّة بالفسطاط، وذلك يوم السبت الماضي المُوافق 3/ 4/ 2021م، بما يُمثّله من إضافة فريدة للسّياحة والوعي الأثري، على المستويين: المحليّ والعالميّ. وأمام تضارب الآراء حول الحدث: إذ يرى البعض أنّه من تداعيات سايكس بيكو: سنُخرج لهم قوميّاتهم قبل إسلامهم (الفرعونيّة؛ البابليّة؛ الآشوريّة... إلخ)؛ وتهكّم آخرون: نقل المومياوات يُثبت أنّ الإنسان في مصر غير مرتاح، حتى الموتى. بينما رأى آخرون أنّ السيسي يُكرم الأموات كما فعل مع الأحياء، وآواهم مدنًا جديدة. ووصفه البعض بالفرعون القادم من أعماق التاريخ ليتحدى أعداء مصر ويعلو بها فوق الرؤوس. فقد تساءل آخرون: ما الذي ورثناه ـ كشعب ودولة ـ من ماضينا الثقافي والحضاري الذي نحتفي به الآن؟، وما هو وزن ومكانة مصر الآن مقارنة بوزن ومكانة مصر القديمة التي نفتخر بها؟ وعلى هذا الأساس نقترح مُناقشة الموضوع من زاوية فلسفيّة. والطرح الفلسفيّ هنا لا يسعى إلى التّعقيد أو إرباك المُتلقِّي، بقدر ما يهدف الدخول لقلب الحدث؛ لأجل فهمه، ومحاولة الإجابة عن بعض التساؤلات الهامّة والملحّة من قبيل: لماذا النقل، وفي هذا التوقيت تحديدًا؟ وهل هناك رسائل كليّة للشّعب المصريّ وللعالم؟ ثمّ ما هي دلالات الإضاءة والكلمات والألوان والموسيقى وغيرها؟ لو بدأنا بتاريخ الحدث (3/ 4/ 2021م)، وبتحليله فلكيًّا، لتوصّلنا إلى الرقم (3) ـ الذي يُعدّ ذبذبة موجات طاقة الكون وسطوع نجم الشعري اليمانية، وهو رمز الميلاد الجديد في علم الفلك المصريّ، والطّاقة النُّورانيّة القُصوى في الميثولوجيا المصريّة، وبالتّالي تكون الرّسالة الفلكيّة: هناك ميلاد جديد لمصر، ميلاد روحيّ وعمليّ. وعلى مستوى الصورة، فإنّ إضافة مشهد الأطفال المُشاركين في وداع الملوك بالتّحرير، كأحد عناصر جمال الحدث، هو مشهدٌ يمزج بين السّعادة والشجن والأمل؛ سعادةٌ بتلك الوجوه الفرحة المُتطلِّعة لمُستقبلِ أفضل، والتي تُضاعف إيماننا العميق بحقّها في حياة كريمة. وشجنٌ من عجزنا عن رسم تلك الفرحة على وجوه أطفالها. وأملٌ في أن نتكاتف جميعًا، دولةً وشعبًا، عبر مشروعِ تربويّ ثقافيّ نُعيد من خلاله توحيد شعبنا على قيمِ مشتركة، نُؤكِّد من خلالها على ضرورة العدالة الاجتماعية والاعتزاز بالقيم وبالماضي العريق، والعمل لمستقبلِ أفضل. أيضًا، فالأطباق المُضيئة التي ظهرت في الموكب، ترمز إلى قرص الشّمس (رع) الذي يُشعّ نوره لينير الظلام. وهي ذات الرسالة التي حملها المشهد الذي ظهرت فيه الفنانة منى زكي. ومن خلال ملابس المُمثّلات والفرق الاستعراضيّة والأوركسترا، وألوان تلك الملابس التي تأرجحت بين الأبيض والأسود، وما يحمله اللونين من دلالات؛ فقد وضع مُصمّمو الأزياء المصريّون معيارًا جديدًا لتصميم الأزياء في كافة أرجاء المعمورة. وقد اعتمدت الإضاءة على اللونين الأبيض والأزرق. الأبيض رمز النقاء والطهارة؛ والأزرق رمز الطاقة الإيجابيّة القُصوى. إنّ الموسيقى أعماق العالم، ومُنقذةٌ له، وهي المادة الخام للإرادة بحسب الفيلسوف شوبنهاور. هي ليست أصوات فقط، بل أيضًا لغة الألم والمُعاناة، ووميض الحقيقة الخافت عن العالم الظاهر. وقد قال الفيلسوف الألمانيّ نيتشه: إنّ الموسيقى ألغت الكلمات التي كانت تقول إنّ الوجود كان خطئًا، وأنّها أعطت أجمل المعاني لمعنى الوجود والحياة. وقامت موسيقى الحفل على النّاي والطبل والقيثارة، فجاءت المعزوفات مُتوافقة مع تردُّ ......
#موكب
#المومياوات
#الملكية
#قراءة
#فلسفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714963